رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1766

الفلسطينيون: الوفاء للشيخ صباح الأحمد

02 أكتوبر 2020 , 06:55ص
alsharq
الفلسطينيون فتحوا مجلس عزاء في نابلس بوفاة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح
القدس المحتلة - وكالات

أقام مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، في مدينة القدس صلاة الغائب، امس، على روح الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الراحل. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في تصريح مكتوب "أقيمت بعد صلاة ظهر امس صلاة الغائب في المسجد الأقصى المبارك، عن روح طيب الذكر، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة". وأضافت الدائرة، إن الصلاة جاءت "في رسالة تضامن مع أبناء هذا البلد الطيب، وتخليداً لذكرى المرحوم ومواقفه التاريخية، والتي انحاز فيها الى قضايا أمته وهمومها، وعلى رأسها قضية المقدسات الإسلامية والمسجد الأقصى المبارك، في مدينة القدس".

وتم أداء الصلاة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، بحضور جمع من أبناء المدينة المقدسة، وعلمائها، وعدد من أعضاء مجلس الأوقاف الإسلامية، وكبار موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية.

وكانت لجنة القوى والمؤسسات الوطنية في نابلس فتحت بيت عزاء رمزياً لأمير الكويت الراحل سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح، الذي اعتبرت رحيله «خسارة كبيرة».

وفُتح بيت العزاء في حديقة مكتبة بلدية نابلس العامة التي عُلقت في ساحتها صور للأمير الراحل حملت عبارات «الوفاء بالوفاء»، و«برحيلك فقدنا قائدا صلبا مدافعا عن حقوقنا الفلسطينية» و«خسارتنا كبيرة».

ووقف قادة فصائل العمل الوطني وممثلو المؤسسات عند مدخل الحديقة لاستقبال المعزين الذين توافدوا لتقديم العزاء في الأمير الراحل.

وقال أمين سر حركة فتح جهاد رمضان في محافظة نابلس إن "هذه الفعالية تأتي وفاء من شعبنا الفلسطيني وقواه وفصائله ومؤسساته للزعيم الكويتي الراحل ولشعب الكويت ولمجلس النواب الكويتي على مواقفهم الداعمة لقضيتنا الفلسطينية والنابعة من العروبة الأصيلة".

 وأعلنت السلطة الفلسطينية الحداد وتنكيس الأعلام، ونعى الرئيس محمود عباس الشيخ صباح الأحمد الصباح الذي وصفه "بالزعيم والقائد الحكيم، وبالأخ الكبير للشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية".

وكانت دولة الكويت منذ عام 1948 من أبرز الدول التي فتحت أبوابها لاستقبال الفلسطينيين الباحثين عن العمل وفرص حياة أفضل. وحتى عام 1991 شكّل الفلسطينيون الجزء الأكبر من القوى العاملة في الكويت، إذ بلغ تعدادهم نحو 400 ألف من مجموع سكان البلاد (مليوني نسمة)، نصفهم ولد وعاش هناك. وواصلت الكويت تقديم الدعم المادي والسياسي للقضية الفلسطينية وفتحت أبوابها للوفود والتجمعات والشخصيات الفلسطينية، بحسب مسؤولين فلسطينيين.

مساحة إعلانية