رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

589

بعد افتتاح مؤسسته الفكرية.. أوباما يحيي شعار الأمل ويدعو للصبر

02 نوفمبر 2017 , 02:09م
alsharq

بعد أن افتتح الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، مؤسسته الفكرية بشيكاغو، أحيا شعار حملته الانتخابية المتعلق بالأمل والتغيير وذلك عندما اختتم أمس الأربعاء أول قمة لمؤسسة أوباما بإطلاق مبادرة لإعداد قادة مدنيين من الشبان.

وعقد أوباما القمة في شيكاجو وحضرها 500 من القادة الشبان المختارين بعناية من 60 دولة و27 ولاية أمريكية لتبادل الأفكار وسماع متحدثين بينهم الأمير البريطاني هاري بالإضافة إلى فنانين وطهاة وناشطين وسياسيين.

وحث الرئيس رقم 44 للولايات المتحدة على الصبر وهو يقول للمشاركين إنهم سيساعدون على رسم خطط مؤسسة أوباما لتشجيع الحلول الجذرية لمشاكل بينها زيادة عدد نزلاء السجون وعدم المساواة في الأجور.

ولم يأت أوباما على ذكر الرئيس الحالي دونالد ترامب الذي سعى لإلغاء كثير من سياسات أوباما بما في ذلك قانون الرعاية الصحية وحماية المهاجرين صغار السن من الترحيل.

ميشيل تهاجم ترامب

وشنت ميشيل أوباما، هجوما على دونالد ترامب، دون أن تسميه، منتقدة طريقة استخدامه لموقع "تويتر".

وقالت أوباما إنه "ينبغي على الفرد ألّا يغرد بكل ما يخطر في رأسه؛ لأن الأفكار الأولية ليست جديرة بتسليط الضوء عليها".

وأوصت أوباما بعدم التغريد في كل ما نفكر به، مشيرة إلى أنها لا تتحدث عن شخص واحد على وجه الخصوص.

ويعرف عن الرئيس ترامب استخدامه المتكرر لـ"تويتر"، مشيرا إلى أن لها الفضل في المساعدة على انتخابه.

وقال في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز، في أبريل: "من دون التغريدات، لن أكون هنا"، يقصد أن التغريدات شاركت في إيصاله إلى البيت الأبيض.

وحثت السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما الحضور على الحذر من قوة وسائل التواصل الاجتماعي.

وانبعثت الضحكات عندما قالت "لا تغرد بكل فكرة تطرأ على ذهنك".

وأضافت أيضا دون ذكر ترامب: "لا أتحدث عن شخص ما على وجه الخصوص".

مؤسسة أوباما الفكرية

وكان أوباما، وزوجته ميشال، قد افتتحا مؤسسة "أوباما" الفكرية في مدينة شيكاغو الأمريكية، أمس الأربعاء، ومن المتوقع أن يعود بتلك المؤسسة أوباما للحياة السياسية.

وظهر أوباما وزوجته ميشال أثناء الافتتاح الذي حضره عددا من القيادات السياسية في العالم علي رأسهم الأمير البريطانى هيرى.

ووصف أوباما مؤسسته، بالنموذج الذي يجب أن يحتذى به في تبادل الأفكار بين الشباب من كافة الطوائف ومختلف الثقافات، قائلًا: "هي عبارة محادثة جماعية لتبادل الأفكار والمساعدة على التغيير"

وقال الرئيس السابق في كلمة ترحيب: "سواء كنت فنانا أو رجل أعمال أو منظمة أو موظفا مدنيا، فأنت هنا لدفع العالم قدما"، مشيرًا إلى أن المؤسسة ستسعى إلى إلهام الناس في كل مكان بأن لديهم القدرة على إحداث فرق".

وأكد الرئيس الأمريكي السابق، أن الهدف من مؤسسة "أوباما" هو معالجة الثقافات المدنية، وليس خلق حركة سياسية.

مساحة إعلانية