رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

242

احتفالًا بمرور 30 عامًا على تأسيسها..

مؤسسة قطر ترسخ دورها في بناء جيل قيادي يعتز بالهوية

02 ديسمبر 2025 , 06:48ص
alsharq
شعار مؤسسة قطر
❖ الدوحة - الشرق

احتفالًا بالذكرى الثلاثين لتأسيسها، كشفت مؤسسة قطر عن منصة «جيل مؤسسة قطر» التي تستعرض قصصًا ملهمة لثلاثين فردًا أسهمت المؤسسة في تشكيل مسيرتهم المهنية والشخصية، وباتوا اليوم يحدثون التأثير الملموس في مجالات عملهم ومجتمعاتهم. على مدى ثلاثة عقود، دعمت مؤسسة قطر بُناة المجتمع على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، من أفراد يعتزون بهويتهم، ويحملون ثقافة منفتحة على العالم من حولهم، ويتمتعون بالقدرة على تولي زمام القيادة لإحداث التأثير الاجتماعي الإيجابي. وقد بدأ الكثيرون منهم رحلتهم في مدارس مؤسسة قطر، أو في فضاءات البحث العلمي، بينما انضم آخرون إلى المؤسسة في مراحل لاحقة من حياتهم عبر فرص أتاحتها لهم وأحدثت تغييرًا جذريًا في حياتهم. فأصبحوا يشكلون معًا جيلًا كاملاً يُعبر عن رؤية مؤسسة قطر ويُجسدون الهدف من نشأتها منذ ثلاثين عامًا.

تشمل منصة «جيل مؤسسة قطر» كِتابًا تذكاريًا محدود الإصدار، ومنصة رقمية تروي ثلاثين قصة يتألف أبطالها من طلاب ومعلمين وباحثين ومبتكرين وصناع تغيير تمكنوا من تحقيق النمو والتطور واكتشاف أهدافهم بفضل انتمائهم إلى مجتمع مؤسسة قطر، وهم الآن يمضون قدمًا في إحداث التأثير بطرق متنوعة عبر مختلف القطاعات والحدود والتخصصات.

يمكن لزوار المنصة الرقمية استكشاف حكايات شخصية تبدأ من التعليم المبكر، وصولاً إلى الحياة الجامعية، والإنجازات البحثية، والمشاريع الريادية، ولحظات الإلهام الواعدة. تتناول كل قصة جانبًا مختلفًا، لكن جميعها تشترك في رسالة واحدة وهي: تأثير مؤسسة قطر على تطور مهارات الإنسان، وكيف يُسهم هؤلاء الأفراد بدورهم في تشكيل العالم من حولهم.

من بين أبطال هذه القصص: فاطمة الخاطر التي أسست سوق «تربة»، والمخرجة القطرية أمل المفتاح، وعثمان كمارا، خريج مؤسسة قطر الذي استلهم من تجربته في المدينة التعليمية تأسيس منظمته غير الربحية في سيراليون لدعم تعليم الشباب وصحتهم النفسية. في هذه المناسبة، صرح يوسف النعمة، الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر: «في عام استثنائي في مسيرة مؤسسة قطر، تحتفي منصة «جيل مؤسسة قطر» بأولئك الذين صقلت مؤسسة قطر مسيرتهم في الحياة ومهّدت الطريق أمامهم». تابع: «تُذكرنا قصص «جيل مؤسسة قطر» بأن الإرث الحقيقي لمؤسسة قطر لا يُقاس بما شيّدته من مبانٍ أو أطلقته من برامج، بل في الأفراد الذين مكنتهم وألهمتهم ولامست حياتهم، والتأثير الإيجابي الذي يواصلون إحداثه في العالم».

مساحة إعلانية