محليات

2870

قطر أسست لنظام صحي بمعايير عالمية

يشهد قطاع الخدمات الصحية والعلاجية في دولة قطر سنوياً قفزات نوعية، إذ خُصص (20) مليار ريال لقطاع الصحة وهو ما يمثل (9.8%) من المصروفات الإجماليّة لعام 2022، فيما تم تخصيص (21.1) مليار ريال لقطاع الصحة للعام 2023 ويشكل هذا المخصص حوالي (11)% من إجمالي المصروفات، وقد أسست لنظام صحي قوي بمعايير عالمية، إذ شهد متوسط العمر المتوقع في دولة قطر ارتفاعا، من خلال نظام متكامل وشامل، يقدم حلولا فعالة ومستدامة للتحديات الحالية والمستقبلية للصحة العامة، وذلك بالتعاون بين كافة القطاعات الصحية.

وتعتبر بطولة كأس العالم 2022 التي استضافتها دولة قطر في العشرين من نوفمبر 2022 حتى 18 ديسمبر الجاري 2022، المحك الحقيقي للقطاع الصحي في الدولة الذي استطاع عن كفاءة واقتدار تحقيق الأمن الصحي بفعالية لتوفر عنصري الاستعداد والجاهزية.

هذا وتضطلع وزارة الصحة العامة بشؤون الرعاية الصحية في الدولة، وتوفير أقصى مستوى من الرعاية الصحية، وتقديم الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية على مستوى يحظى بسمعة دولية وتقدير عالمي، ونشر تنمية الوعي الصحي وتنظيم إنشاء المنشآت الصحية في القطاع الخاص والإشراف على نظام التأمين الصحي والمستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية ومزاولة المهن الطبية والطبية المساعدة والصيدلة.

*تطوير نظام رعاية متكامل

وتهدف وزارة الصحة العامة والمؤسسات التابعة لها إلى تطوير نظام شامل متكامل للرعاية الصحية يواكب أفضل المعايير العالمية ويمكن جميع فئات المجتمع من الوصول إليه والانتفاع بخدماته لتحقيق أهداف ركيزة التنمية البشرية لرؤية قطر الوطنية 2030، حيث يلتزم القطاع الصحي بقيادة وزارة الصحة العامة بتطوير خدمات الرعاية الصحية باستمرار تلبية لاحتياجات وتطلعات سكان دولة قطر، إذ شهد هذا العام حزمة من الأحداث والقفزات التي شهدها القطاع الصحي من تنفيذ الخطط والأطر والاستراتيجية المختلفة، إلى جانب توسعة البنية التحتية وزيادة قدراته لتقديم خدمات جديدة ومبتكرة، فضلا عن تحسين خدمات الرعاية الصحية المتوفرة في الدولة.

*تدشين منشآت صحية

وقد أسست دولة قطر نظاما صحيا قويا وعلى مستوى عالمي، وفق استراتيجياتها الصحية الهادفة إلى تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، والتركيز على حصول جميع أفراد المجتمع على رعاية صحية فائقة الجودة من خلال مستشفيات مزودة بأحدث التقنيات الطبية الحديثة والتوسع في افتتاح المستشفيات إذ ارتفعت إلى 16 مستشفى خلال العام الحالي وكان آخرها افتتاح مستشفى عائشة بنت حمد العطية الذي يعد ثاني أكبر مستشفى بعد مستشفى حمد العام، مقارنة بستة مستشفيات في عام 2011 عند إطلاق الاستراتيجية الوطنية الأولى للصحة، إلى جانب التوسع في عدد المراكز الرعاية الصحية الأولية في كافة أرجاء الدولة وتطوير الخدمات، والقوى العاملة الكفؤة، لضمان حصول جميع أفراد المجتمع على عناية متطورة، وتحقيق صحة ورفاه السكان، كما وتوالى تدشين المنشآت الصحية، حيث شهد العام 2022 افتتاح وإنشاء مرافق جديدة بمؤسسة حمد الطبية من أبرزها مركز المها للرعاية التخصصية للأطفال، ووحدة العناية المركزة الدائمة، ووحدة العلاج الطبيعي والعظام، وعيادة متخصصة للإقلاع عن التدخين، وقسم العناية المتقدمة بالجروح، إلى جانب توسيع المنطقة المخصصة لتقييم الحالة الصحية للإناث في مركز الطوارئ والحوادث بمؤسسة حمد الطبية بنسبة 60%، وتوسيع وحدة علاج النطق للأطفال بإضافة 12 غرفة علاج بمركز قطر لإعادة التأهيل.

كما ارتفع عدد المراكز الصحية في القطاع العام إلى 33 مركزا خلال العام الحالي، موزعة على مناطق الدولة المختلفة، مقارنة بـ24 مركزا في عام 2011، كما ارتفع عدد القوى العاملة الصحية في القطاعين العام والخاص إلى 46 ألفا و371 عاملا صحيا العام الحالي مقارنة بـ20 ألفا و682 عاملا صحيا في عام 2011.

*كأس العالم

ويعتبر أهم محك للقطاع الصحي في العام الحالي هو الاستجابة الصحية لمتطلبات استضافة بطولة كأس FIFA قطر 2022، انطلاقاً من توقيع اتفاقية شراكة مدتها 3 سنوات بين وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية والفيفا واللجنة العليا للمشاريع والإرث في أكتوبر 2021، من أجل تحسين إتاحة الرعاية الصحية والترويج لأنماط الحياة الصحية في جميع أنحاء البلاد خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، تفعيل ونشر خطط شاملة للاستجابة للحوادث الكبرى، خلال بطولة كأس العالم، وذلك بجهود مشتركة بين وزارة الصحة العامة ومؤسسات الرعاية الصحية المحلية، وبالإضافة إلى الخدمات المتوفرة في مرافق ومواقع الرعاية الصحية العادية، يتم تقديم الخدمات الصحية للمشجعين من خلال أكثر من 100 عيادة في الملاعب ومناطق المشجعين وأماكن الإقامة و110 سيارات إسعاف و212 وحدة طبية متنقلة، بينما يعمل 2275 موظفا في تقديم الخدمات الصحية في مواقع كأس العالم في حين تم تخصيص 4 مستشفيات تابعة لمؤسسة حمد الطبية لمرضى الحالات العاجلة غير الطارئة وهي مستشفى عائشة بنت حمد العطية، ومستشفى الوكرة، ومستشفى حمد العام، ومستشفى حزم مبيريك العام.

*نظام حوكمة

هذا وقد تم إنشاء نظام حوكمة على مستوى القطاع الصحي لضمان جاهزية القطاع الصحي واستعداده لتقديم خدمات الرعاية الصحية خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، وإعداد خطة لتوزيع خدمات الرعاية الصحية في مواقع المنافسة ومواقع الجمهور وتحدد عدد من مزودي الرعاية الصحية بما يشمل مستشفيات حمد الطبية وسدرة للطب وسبيتار والهلال الأحمر القطري ووزارة الداخلية والقوات المسلحة القطرية وقطر للطاقة، وتخصيص 7 مراكز صحية لتقديم المساندة والاستعداد لأية حوادث محتملة خلال المباريات، إجراء حملات تفتيشية على الفنادق والمناطق السياحية التي شاركت في بطولة كأس العرب 2021 والموردين والمؤسسات الغذائية للتأكد من امتثالها لمتطلبات سلامة الغذاء والإجراءات الاحترازية للحد من انتشار كوفيد-19، وإنشاء وحدة لفحص الفيروسات المسببة للأمراض التي تنتقل عن طريق الغذاء كجزء من التجهيز لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022.

*جائحة كورونا

وكانت جهود الدولة مستمرة للتصدي لجائحة فيروس كورونا "كوفيد-19" من خلال تضافر جهود قطاعات الدولة والمجتمع الأمر الذي أسهم في الاستجابة الفاعلة لجائحة فيروس كورونا، إذ تعد دولة قطر ضمن الدول الأقل في معدلات الوفيات بسبب مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا، وأدت القيود التي فرضتها الدولة للحد من تفشي العدوى، وتزايد وتيرة التطعيم ضد فيروس كورونا، إذ بلغت عدد جرعات اللقاح التي أعطيت لأفراد المجتمع حتى إعداد التقرير (7601623) جرعة، فيما كان عدد جرعات اللقاح المعززة التي أعطيت لأفراد المجتمع حتى لحظة إعداد التقرير (1901151) جرعة، إلى جانب اتباع أفضل السياسات المبنية على أساس علمي بما يشمل سياسات العزل والحجر الصحيين والسفر، الفحص والتطعيم المجاني، وذلك في ظل الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية الاعتيادية بطرق مبتكرة لكافة المرضى.

*المدن الصحية

ويضاف إلى الإنجازات التي حققتها دولة قطر خلال العام الجاري، هو اعتبارها أول دولة تحصل جميع بلدياتها على لقب "المدينة الصحية" من قبل منظمة الصحة العالمية، إلى جانب جامعة قطر والمدينة التعليمية، إذ يدعم برنامج المدينة الصحية صحة ورفاه السكان من خلال عمل القطاعات معاً لتعزيز إجراءات الصحة العامة في بيئات الحياة اليومية.

*الاستراتيجية الوطنية للصحة

واصلت منظومة الرعاية الصحية في قطر مسيرة التطوير والتحسين والتقدم في تحقيق أهدافها الاستراتيجية، ومن المتوقع مع نهاية هذا العام تحقيق أكثر من 90% من مخرجات الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018 - 2022، حيث تتضمن الاستراتيجية 54 مشروعا و16 هدفا وطنيا ومن المتوقع أن يكون أكثر من 90% من الاستراتيجية قد تم إنجازه، إذ من البرامج التي كان لها أولوية ليس فقط البرامج العلاجية، بل كان من الأهمية بمكان التركيز على البرامج الوقائية من خلال تعاون الجهات الصحية لتحقيق الهدف ولتعزيز رعاية المرضى، من خلال نهج الرعاية المتكاملة لتوفير الرعاية متعددة التخصصات مع الحفاظ على الشفافية من خلال تبادل المعلومات، إضافة إلى تحسين وتطوير الخدمات للفئات الأكثر حاجة للرعاية كذوي الإعاقة وكبار السن، والأطفال، والصحة النفسية، علما بأن نهج الاستراتيجية الوطنية للصحة يركز على توفير الرعاية في الوقت المناسب، من قبل الشخص المناسب في المكان الأنسب، إذ أشارت وزارة الصحة العامة إلى أن من الانجازات المحققة هو انخفاض نسبة انتشار تسوس الأسنان بين الأطفال بنسبة 5%، وزيادة نسبة الرضاعة الطبيعية الحصرية للرضع الذين تتراوح أعمارهم بين 0 - 5 أشهر بنسبة 10 في المئة، وزيادة نسبة وصول المنظمات الحكومية وشبه الحكومية إلى برنامج الصحة المهنية في مكان العمل إلى 60%، ومن الانجازات في مجال الصحة العامة في العام الحالي إعداد دليل اللقاحات الخاص بـ"كوفيدـ19" للعام 2022، ودليل الإنفلونزا الموسمية للعام 2022 - 2023، ودليل التطعيم ضد التهاب السحايا، والدليل الوطني لتعريف حالات الأمراض الانتقالية، وخطة العمل الوطنية للاستجابة المتكاملة والوقاية من جدري القردة وفيروس نقص المناعة البشرية والأمراض المنقولة جنسيا، والدليل الوطني للاستجابة للفاشيات، وكذلك الدليل التشغيلي لمختبرات الأغذية المتنقلة، بالإضافة إلى إعداد تقرير تقييم جودة الهواء بدولة قطر.

*الاعتمادات الدولية وجودة الرعاية

حصلت جميع بلديات دولة قطر هذا العام على لقب المدينة الصحية من منظمة الصحة، كأول دولة في العالم تحصل جميع بلدياتها على هذا اللقب، حققت دولة قطر نجاحا بارزا تضمن إجراء ثلاث عمليات زراعة رئة ناجحة خلال العام الأول من إطلاق برنامج زراعة الرئة، وقد تجاوز سجل المتبرعين بالأعضاء في البلاد 500 ألف متبرع مسجل، وهو ما يمثل نحو 25 % من السكان البالغين في قطر. ويوفر عمليات جراحية لزراعة الكلى والكبد والرئة، مما يجعل مؤسسة حمد الطبية واحدة من أكثر مراكز زراعة الأعضاء شمولا في المنطقة، ومن الانجازات في المجال الطبي بمؤسسة حمد الطبية بدء العلاج النووي لأول مرة لمرضى الأورام، ونجاح فريق طبي في إجراء جراحة عالية التخصص لإزالة ورم دماغي لمريض في حالة اليقظة، ونجاح فريق جراحي في إجراء جراحة دقيقة لاستئصال ورم بالكيس المراري عن طريق الروبوت، كما تم تصنيف مركز الرعاية الطبية اليومية التابع لحمد الطبية كمركز للتميز لعلاج تضخم البروستاتا الحميد بتقنية "ريزيوم" المبتكرة، كما شهد مستشفى القلب للتعامل السريع مع الحالات الحادة، انخفض معدل الوفيات الناتجة عن الأزمات القلبية الحادة خلال عام 2021 بنسبة 2% مقارنة بعام 2015، وهو ما يضاهي المعدلات العالمية بأفضل المستشفيات على مستوى العالم، كما تم دشين نظام "واثق" لسلامة الغذاء، الذي يعزز كفاءة إدارة سلامة الغذاء في تتبع الأغذية عبر كامل السلسلة الغذائية، من خلال دقة وسرعة الرقابة والتفتيش على المنتجات الغذائية وتتبعها في الأسواق، وتقليل زمن إصدار النتائج المخبرية، والحد من المخاطر ذات الصلة بالغذاء، وبما يساهم في ضمان الجودة والتطبيق الفعال للاشتراطات الصحية، وتدشين مركز قطر لمعلومات السرطان، ويعتبر المرجع الوطني للمعلومات المتعلقة بالسرطان في دولة قطر، ويهدف إلى تأمين نظام حوكمة شامل لمعلومات السرطان، والتواصل بين كافة المؤسسات والأفراد المعنيين لتوفير معلومات عالية الجودة وحديثة وموثوقة عن السرطان، ويدعم المركز التخطيط وصنع السياسات في مجال السرطان، من خلال الاستناد إلى البيانات الموثوقة والعلمية، وتعزيز تبادل المعرفة وتحسين الموارد من خلال الربط الشبكي والمعلومات.

‎

*المشاريع المزمع تنفيذها

وستشهد المرحلة المقبلة الاستمرار بالعمل على إعداد الاستراتيجية التنموية لقطاع الرعاية الصحية (2023-2030)، حيث تم الانتهاء من الاستبيان الأولي لأخذ مرئيات المسؤولين والمختصين في القطاع الصحي والجهات ذات العلاقة ووضعها بالاعتبار عند صياغة الاستراتيجية المقبلة، وتحديد الأولويات الاستراتيجية والبرامج والمشاريع بما يتناسب مع الوضع الصحي لسكان دولة قطر والتوجه العالمي في مجال الصحة وبما يحقق رؤية قطر الوطنية 2030 بتحسين صحة المجتمع القطري من خلال نظام رعاية متكامل للرعاية الصحية، يدار وفق أفضل المعايير العالمية للجيل الحالي والأجيال المقبلة، العمل على الانتهاء من إعداد الخطة الوطنية لمراقبة مقاومة مضادات الميكروبات (2022-2026)، ووضع الإرشادات الوطنية للإشراف على مضادات الميكروبات، استكمال مشروع النظام الإلكتروني الوطني المتكامل للإجازات المرضية بالتعاون مع ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي المسؤول الخاص عن نظام موارد وإدارة العلاقات الطبية والعلاج في الخارج بوزارة الصحة العامة، العمل على إنشاء مختبر لفحص وتحليل منتجات التبغ والعمل على برنامج بيئة خالية من التبغ عن طريق تطبيق سياسة تغليف علب منتجات التبغ، العمل على إنشاء لجنة أخلاقيات البحوث الصحية بغرض وضع الأسس والقواعد لتعزيز أخلاقيات البحث الصحي وفقا للمبادئ الدولية للبحوث الطبية الحيوية السريرية.

2022 يشهد تنفيذ قانون التأمين الصحي الإلزامي

شهد شهر مايو لعام 2022 بدء تنفيذ قانون التأمين الصحي الإلزامي للوافدين والزائرين، بموجب القانون رقم (22) لسنة 2021 الخاص بتنظيم خدمات الرعاية الصحية داخل الدولة، الذي صدر بمرسوم أميري في عام 2021، ومع دخول القانون حيز التنفيذ لن يتمكن الوافدون من تجديد إقاماتهم أو الالتحاق بأي عمل دون تأمين صحي، إذ نصّ القانون على أن يغطي التأمين مدّة سمة الدخول أو ترخيص الإقامة ما لم يتم استثناؤه من التأمين الصحي الإلزامي، ويلزم القانون صاحب العمل بدفع أقساط التأمين الصحي لتوفير التغطية التأمينية لخدمات الرعاية الصحية الأساسية للعاملين لديه.

وبحسب وزارة الصحة العامة فإن القانون يسمح بتقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية للوافدين والزائرين عبر مقدمي خدمات الرعاية الصحية في عدد من المرافق الصحية الحكومية والقطاع الخاص، وفقاً لنظام التغطية التأمينية لهم، كما أن أحكام القانون تلزم صاحب العمل بعمل تأمين صحي للعاملين غير القطريين لديه عن طريق شركات التأمين المسجلة لدى وزارة الصحة العامة، وذلك لتوفير التغطية التأمينية الأساسية لهم، وينطبق نفس الالتزام على المستقدم لتوفير التغطية الأساسية لمن يستقدمهم.

وجاء قانون التأمين الصحي الإلزامي بهدف تطوير القطاع الصحي والخدمات المقدمة للجمهور، وتخفيف التحديات التي تواجه قطاع الرعاية الصحية المترتبة على زيادة النمو السكاني المطرد، وذلك من خلال مشاركة القطاعين العام والخاص في تقديم خدمات الرعاية الصحية للسكان، ما سيؤدي بدوره إلى تقليل وقت الانتظار في المرافق الصحية الحكومية بالدولة وتوفير مواعيد للاستشارات الطبية بسهولة خلال وقت قياسي يلبي الاحتياجات الصحية للمواطنين وعلى أعلى مستوى من الجودة.

*على مراحل

وأوضحت وزارة الصحة العامة في وقت سابق أن إدخال نظام التأمين الصحي الإلزامي باعتباره أحد مكونات القانون سيلزمُ المقيمين والزائرين بتوفير تأمين صحي من خلال شركات التأمين المسجلة بوزارة الصحة العامة لتزويدهم بالخدمات الصحية الأساسية، ولضمان التنفيذ السلس أكدت وزارةُ الصحة العامة أن تطبيق القانون يأتي على مراحل، حيث المرحلة الأولى قد بدأت للزائرين وفق الإجراءات والضوابط المقررة، وسيتمُ الإعلان عن المراحل الأخرى لاحقًا، كما أكدت وزارةُ الصحة العامة أن تطبيق نظام التأمين الصحي سيساهمُ في تعزيز تنافسية تقديم خدمات الرعاية الصحية، بما في ذلك زيادة مشاركة قطاع شركات التأمين لدعم القطاع الصحي في الدولة.

اقرأ أيضاً

وزارة الأوقاف تنظم ندوة حول "حاضر و مستقبل اللغة العربية" نوفمبر المقبل

قائد الحرس الأميري يجتمع مع السفير الصيني

مؤسسة حمد الطبية تعتمد أحدث التقنيات لتفتيت حصوات الكلى والحالب دون جراحة

أخبار ذات صلة

قطر تشارك في مؤتمر عربي حول دور المجتمع المدني والشباب في مواجهة التحديات

قطر تشارك في الاجتماع الـ79 للمجلس التنفيذي لـ "انتوساي"