رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1355

ندوة متخصصة تدعو المجتمع لمكافحة التدخين

03 يونيو 2015 , 07:28م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

نظمت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع المجلس الأعلى للصحة ندوة "تكفى وقف التدخين" وذلك بمناسبة اليوم العالمي للإمتناع عن التدخين وذلك بمبنى المجلس الأعلى للتعليم .

افتتحت الندوة الدكتورة حمدة السليطي الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، حيث رحبت بالضيوف والمشاركين وقدمت لهم الشكر على سرعة تعاونهم مع اللجنة الوطنية في إقامة هذه الندوة ، حضر الندوة ممثلين عن المجلس الأعلى للصحة، وزارة الداخلية، والحي الثقافي "كتار" ، والمجلس الأعلى للتعليم، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والمدارس.

وفي بداية الندوة، قدم الدكتور سلام شراب أخصائي صحة عامة من المجلس الأعلى للصحة عرضاً تقديمياً استعرض من خلاله أهم الإحصائيات المتعلقة بأعداد المدخنين حول العالم، حيث وصل عدد المدخنين في العالم إلى مليار مدخن بنسبة 22%.

وأوضح د. سلام شراب من خلال حديثه الأسباب التي تدفع اليافعين للتدخين وهي الصحبة من المدخنين والمفهوم الخاطئ عن التدخين، حيث أنهم يعتقدون بأن التدخين يعتبر رجولة وسعادة لكل مدخن، وحب الفضول وحب اكتشاف طعم السيجارة والوصول إلى شعور المدخن دون الوعي التام بمخاطرها الحقيقية .

تأثيرات ضارة

وكشف د. سلام شراب عن ما تحمله كل سيجارة من عناصر ضارة وسامة وأهمها النيكوتين وهو العامل الأساسي للإدمان، وغاز أول أكسيد الكربون وتأثيره الضار على الهيموجلوبين في الدم، مؤكداً على ضرورة توقف المدخنين للتدخين الإيجابي أو حتى السلبي وذلك حفاظاً على صحتهم وإن كان ذلك في عمر متأخر لأنه سوف يجدي نفعاً على صحته وأفراد أسرته والبيئة المجتمعية من حوله.

وتحدث د. العربي عطا الله عن أضرار التدخين على الصحة النفسية حيث يؤدي إلى ضعف الشخصية، والاعتقاد الخاطئ عند كثير من المدخنين أنه يساعد على التخلص من الإحساس بالضغط النفسي والتوتر ، فالمدخن يكون نومه متقطعا وغير مريح ، ويكثر عنده السعال المستمر، وهذا يجعله مستيقظ طوال الليل ، و يصيبه الأرق بسبب حاجة جسمه إلى مادة النيكوتين ، وهذا يزيده توترا وقلقا وتهورا في السلوك ، وضعفا في التركيز .

وشدد د. العربي على ضرورة مكافة التدخين ( التبغ ) بكافة الوسائل والطرق، وهذه مسؤولية الجميع دون استثناء: القيادات التربوية ، وعلماء الدين ، الإعلام ، والأسرة ، والبرامج الصحية ، ومن جهة أخرى نوه إلى ضرورة تقوية الوازع الديني والإرادي لدى الأفراد للإقلاع عن التدخين.

وعن الجانب التربوي والتعليمي، تحدث الأستاذ خالد اليافعي - استشاري تعليم بمكتب المدارس المستقلة بهيئة التعليم إنَّ دور الأسرة يكمن في تحقيق الترابط الأسري وتوفير المناخ الاجتماعي والعاطفي للأبناء بل ورعايتهم والاستمرارية في متابتعتهم والحرص على ملء وقت فراغهم بكل ما هو مفيد لتجنيبهم من مرافقة أصحاب السوء.

وشدد على دور المدرسة في توعية الطلبة من الوقوع في خطر التدخين، ومن أهم هذه الأدوار: الدور الوقائي وذلك من خلال حماية النشء والشباب والراشدين من الوقوع في هذا المرض الاجتماعي والاقتصادي، والدور العلاجي الذي يكون ضمن مسؤولية ووظيفة الفريق العلاجي من المهن والتخصصات النفسية والاجتماعية، والدور التنموي التأهيلي، وذلك بتقوية وتدعيم بنية المجتمع ونسيجه القيمي وروحه الدينيه والأخلاقية.

وفي الختام شكرت الدكتورة حمدة السليطي السادة المحاضرين ومنحتهم شهادات تقدير، وشددت على دور الأسرة والمدرسة ومؤسسات المجتمع المدني على الاهتمام بالنشء وتوعيتهم بأضرار وأخطار التدخين.

مساحة إعلانية