رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

623

بالصور.. قطر تواصل إغاثة متضرري الفيضانات بأفغانستان

03 سبتمبر 2014 , 05:26م
alsharq
الدوحة - قنا

انتهى مكتب الهلال الأحمر القطري في أفغانستان مؤخراً من توزيع دفعة جديدة من المساعدات الإغاثية على بعض الأسر المتضررة من كارثة الفيضانات التي ضربت شمالي أفغانستان في شهر أبريل الماضي.

وتهدف هذه التوزيعات، التي تتم بشراكة لوجستية مع كوادر الهلال الأحمر الأفغاني في الشراء والتوزيع وتحديد الأسر المستفيدة، إلى تحسين الظروف المعيشية للمتضررين في مناطق الاستهداف وضمان حمايتهم وصون كرامتهم عبر توفير احتياجاتهم الحياتية الأساسية.

الهلال الأحمر القطري يواصل إغاثة المتضررين بأفغانستان

وقد شملت هذه المرحلة 500 أسرة في مديرية فايز آباد بولاية جوزجان ومديرية كوسفندي بولاية ساريبول شمال أفغانستان، مع الحرص على اختيار الأسر الأشد فقرا والأسر التي تضم أرامل أو أيتاماً وما زالت غير قادرة على العودة إلى منازلها التي هدمتها السيول.

وقامت فرق التوزيع من الهلالين القطري والأفغاني بتوزيع 500 سلة غذائية تحتوي كل سلة منها على 112.6 كيلو غرام من المواد الغذائية الأكثر ضرورة للأسرة، مثل الدقيق والأرز وزيت الطعام والفاصوليا والسكر والشاي الأخضر وملح الطعام، كما تم توزيع 500 حقيبة من المواد غير الغذائية تحتوي كل حقيبة منها على 4 بطانيات، 1 فرش حصير، 1 دبات مياه سعة 20 لترا، أدوات مطبخ، أغطية بلاستيكية واقية من الحرارة والرطوبة.

وتعليقاً على هذه المساعدات، قال رئيس المجلس المحلي بمديرية كوسفندي السيد غلام سخي ويرا: "هذه أول مرة تصل فيها مساعدات بهذا المستوى وهذه الجودة ويستهدف بها الفقراء والمساكين والمحتاجون الحقيقيون، فشكرا للهلال الأحمر القطري على هذا العطاء اللا محدود وهذا الدعم السخي".

عناصر الهلال الأحمر القطري تباشر إغاثة متضرري الفيضانات بأفغانستان

وعن حجم معاناة المجتمع المحلي هناك، قال: "أحب أن أوضح أن عدد المتضررين والفقراء كبير جدا، حيث تصل نسبة الفقر هنا إلى 80 %، وهؤلاء لا يجدون ما يسد رمقهم، أما البقية فهم فقراء أيضا، ولكنهم يستطيعون بمشقة الحصول على لقمة عيش تكفيهم ليوم واحد".

وأبدى الأهالي سعادتهم الغامرة بهذه المساعدات، التي تعد أول مساعدات إنسانية تصلهم على الإطلاق، كما اعتبروا الكمية كافية للغاية وغير متوقعة بالنسبة لهم، متوجهين بالشكر إلى الهلال الأحمر القطري على جهده في شراء وتوزيع هذا العطاء الكريم.

المساعدات الإغاثية قبل توزيعها على الأهالي في ساريبول

يعود تاريخ هذه الكارثة إلى أواخر شهر أبريل الماضي، حين هطلت أمطار غزيرة بلا انقطاع على شمال البلاد، مما أدى بحسب التصريحات الرسمية إلى وفاة ما لا يقل عن 3000 شخص، وتشريد الآلاف من منازلهم، وتضرر أكثر من 5700 منزل جراء الفيضانات، وتدمير ما يزيد عن 2000 منزل بشكل كامل، بالإضافة إلى مئات المفقودين. ومما زاد الأمر سوءا أن السيول الناتجة تسببت في انزلاقات أرضية طمرت 300 منزل تحت الطين في منطقة أجلو بولاية بادغشقان، مخلفة وراءها 2700 قتيل و700 منزل مدمر وفقا لتقارير الاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية.

الهلال الأحمر القطري في سطور

تأسس الهلال الأحمر القطري عام 1978، وهو منظمة إنسانية خيرية تهدف إلى مساعدة وتمكين الأفراد والمجتمعات الضعيفة من دون تحيز أو تمييز.

والهلال عضو في الحركة الإنسانية الدولية، التي تضم الاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية في جنيف، واللجنة الدولية، والجمعيات الوطنية من 189 بلداً، كما يشغل الهلال عضوية العديد من الجمعيات الخليجية والعربية والإسلامية مثل: اللجنة الإسلامية للهلال الدولي، والأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر. ويستطيع الهلال الأحمر القطري استنادا إلى صفته القانونية هذه الوصول إلى مناطق النزاعات والكوارث، مساندا بذلك دولة قطر في جهودها الإنسانية، وهو الدور الذي يميز الهلال عن باقي المنظمات الخيرية المحلية.

مساحة إعلانية