رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

387

ماجد الماجد.. الرقم المجهول في القاعدة "فيديو"

04 يناير 2014 , 12:53م
القاهرة - محمد العجيل

ماجد الماجد، الاسم المرتبط بكتائب عبد الله عزام في لبنان، والمسؤولة عن عدة تفجيرات استهدفت مواقع حساسة في لبنان، أبرزها تفجيري السفارة الإيرانية في بيروت.

يُعد الماجد، الرقم المجهول في عمليات القاعدة، فهو أحد أبرز قادة التنظيم في المشرق العربي، وزعيم ما يعرف بكتائب عبد الله عزام في بلاد الشام، والتي تبنت سلسلة عمليات في لبنان والمنطقة، وهو مطلوب لدى عدة دول من بينها الولايات المتحدة والسعودية التي أدرجت اسمه ضمن قائمة 85 مطلوباً بتهم الإرهاب.

فتح الإسلام

وبعد قضاء الجيش اللبناني على "فتح الإسلام"، أنشئت في 2009 كتائب عبد الله عزام، المدرجة على لائحة وزارة الخارجية الأمريكية للمنظمات الإرهابية.

وتمت مبايعة الماجد "أميرا لكتائب عبد الله عزام" في يونيو 2012 في سوريا، بحسب ما أوردت مواقع إلكترونية مقربة من جماعات محسوبة على القاعدة.

وبحسب ما يشير إليه موقع وزارة الداخلية السعودية، فإن الماجد من مواليد الرياض عام 1973، وليس له كنية معروفة، ويحتل الرقم 61 على قائمة المطلوبين الـ85 التي أصدرتها المملكة وأدرجت فيها أخطر المطلوبين بجرم الانتماء إلى تنظيم القاعدة.

وتشير تقارير صحفية سعودية، إلى ارتباط الماجد بعناصر القاعدة في المملكة وخارجها، من خلال الدعم المالي، كما ساهم بمحاولة تهريب سجناء على صلة بالتنظيم في اليمن ونقلهم إلى العراق، وقد تسلل بنفسه إلى اليمن قبل أن يغادر لاحقا إلى لبنان.

ونشط الماجد، ضمن تنظيمات متشددة يعتقد أنها على صلة بالقاعدة والنشاط المسلح في العراق انطلاقا من لبنان، كما دخل إلى مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين الذي اقتحمه الجيش اللبناني عام 2007 للقضاء على جماعة "فتح الإسلام" المتشددة، ولكنه تمكن من مغادرته إلى جهة مجهولة بعد ذلك.

وصدر في لبنان حكم غيابي بحقه بالسجن المؤبد على خلفية هذه القضية عام 2009.

تفجيرات طابا

أما كتائب عبدالله عزام، التي يعتقد أن الماجد كان يقودها، فقد تأسست على يد السعودي صالح القرعاوي، الذي أوقفته السعودية عام 2012، وسبق للتنظيم أن أعلن مسؤوليته عن عدة عمليات، على رأسها إطلاق صواريخ باتجاه بارجة أمريكية في خليج العقبة بأغسطس 2005، إلى جانب عمليات قصف لصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وتنفيذ تفجيرات في طابا.

القبض على الماجد

احتجز الجيش اللبناني، الماجد، بعد عمليات بحث، حيث تم التعرف إليه بعد التأكد من الحمص النووي لنسيبه، الأمر الذي أدى إلى القبض عليه.

وأفادت تحريات السلطات اللبنانية، أن الماجد دخل البلاد قبل أسبوعين من توقيفه، وكان يستخدم جواز سفر غير مزور لكن باسم آخر.

وأعلنت الوكالة اللبنانية للأنباء، اليوم السبت، وفاة الماجد، وقالت إن "زعيم كتائب عبد الله العزام، ماجد الماجد، قد توفي منذ بعض الوقت، إثر تدهور حالته الصحية، بعدما تم القبض عليه منذ أيام من قبل مخابرات الجيش اللبناني".

وكان الماجد يحتجز في المستشفى العسكري التابع للجيش بسبب "حالته الصحية الصعبة"، بحسب ما أفاد مصدر طبي ومسؤول متابع لملف التحقيق وكالة فرانس برس الجمعة الماضي.

"عبد الله عزام"

وعبد الله عزام، قيادي جهادي أردني من أصل فلسطيني، ذهب لقتال السوفيات في أفغانستان نهاية سبعينيات القرن الماضي، وقضى اغتيالا في باكستان عام 1989.

أما كتائب عبد الله عزام، فتأسست بعد العام 2005 بوصفها جماعة منبثقة عن تنظيم القاعدة في العراق، ومهمتها "بحسب المراقبين" مهاجمة أهداف في لبنان وفي بقاع أخرى بمنطقة الشرق الأوسط.

مساحة إعلانية