كشف المجلس الوطني للتخطيط أن عدد السكان داخل دولة قطر بلغ في نهاية شهر نوفمبر (3,340,858) نسمة. وبذلك يرتفع عدد سكان دولة قطر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
يترقب الفلسطينيون هدنة ثانية، وصفقة أخرى لتبادل الأسرى، وخصوصاً في ظل الجهود التي تبذلها الأطراف المعنية، بما يفضي أخيراً إلى وقف الحرب الدموية على قطاع غزة، ورغم مشاهد القتل والدمار، إلا أن هناك شيئا من التفاؤل بـ»هدنة رمضانية» بحيث يتوقف القتال خلال الشهر المبارك.
ما يهم الشارع الفلسطيني المنشغل بأخبار وتداعيات العدوان الدموي على قطاع غزة منذ أربعة أشهر، أن يتم التوصل إلى هدنة إنسانية خلال شهر رمضان المبارك، كي يعود أهل غزة إلى ما تبقى من منازلهم وحياتهم، التي أرهقتها الحرب الاقتلاعية، وأزهقت معها آلاف الشهداء، دون أي ذنب اقترفوه.
لكن ما يثير المخاوف لدى الفلسطينيين، أن تفشل المساعي الدبلوماسية، مع استمرار تعنت قادة الاحتلال، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو، وإصرارهم على القضاء على فصائل المقاومة، وفي المقدمة منها حركة حماس، الأمر الذي عده مراقبون، ضرباً من المستحيل.
«التوقيت يشغل بال الفلسطينيين، الذين بات يساورهم الشك، بألا تتوقف الحرب مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، الذي يشهد منذ سنوات أحداثاً وصدامات عنيفة، بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال».. هكذا علق الكاتب والمحلل السياسي محمـد الشريف، مبيناً أن شهر رمضان غالباً ما يكون شهر الانفجار، بسبب ممارسات قوات الاحتلال وعربدة المستوطنين، الذين لا يراعون المعتقدات أو المناسبات الدينية.
وللفلسطينيين تجارب كثيرة مع قوات الاحتلال في شهر رمضان، تحفل بالاستفزازات العنصرية، ما يؤدي إلى صدامات دامية، يغلب عليها في أحيان كثيرة الطابع الديني، خصوصاً وأن عصابات اليهود المتطرفين لا يحلو لها اقتحام المسجد الأقصى المبارك، إلا في شهر رمضان، بحجة ممارسة طقوس دينية، كما أن مشهد تدفق الفلسطينيين على أبواب وأسواق وأزقة القدس ومسجدها المبارك على مدار أيام الشهر الفضيل، لا يروق لهذا الاحتلال وسياسته البشعة حيال أولى القبلتين.
تاريخياً، في رمضان العام 2014، كانت عملية اختطاف الطفل المقدسي محمـد أبو خضير، على أيدي عصابات المستوطنين وحرقه، بمثابة الشرارة التي قادت إلى زجر الاحتلال وكفّ سلوك العربدة الذي يمارسه، بأوسع موجات الغضب في القدس، والتي سرعان ما امتدت لتشمل كل أرجاء الضفة الغربية، وانتهت أخيراً إلى حرب طاحنة شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة، وأودت بحياة المئات من الفلسطينيين، وتكرر المشهد بنسخة كربونية، في رمضان العام 2021، عندما حاولت قوات الاحتلال إخلاء عائلات فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح بالقدس، الأمر الذي قوبل برفض فلسطيني، تطور لاحقاً إلى اشتباك دامٍ، وامتدت الأحداث لتفترش رقاع الضفة الغربية، وتفضي أخيراً إلى حرب عدوانية جديدة على قطاع غزة، خلفت دماراً هائلاً في البنية التحتية، إضافة إلى المئات من الشهداء وأضعافهم من الجرحى والمشرّدين، وانتهت بعد 15 يوماً بوساطة دولية.
وبلغ تمادي الاحتلال على المقدسيين ذروته مع بزوغ فجر الأول من رمضان الفائت، إذ حاول أكثر من 1000 مستوطن، يرافقهم وزراء إسرائيليون وضباط كبار في جيش الاحتلال، اقتحام الحرم القدسي الشريف لإقامة صلوات وشعائر دينية تلمودية في رحابه، كما اعتدت قوات الاحتلال على الشبان في باب العامود، واعتقلت العديد منهم دون مراعاة لحرمة الشهر الفضيل، ما أجج الموقف بتصعيد عنيف، لا سيما وأن قوات الاحتلال تسعى للتنغيص على الفلسطينيين، وتحويل رمضان من شهر للعبادة، إلى مناسبة للمواجهة الدامية.
ووفقاً للقيادي الفلسطيني نبيل عمرو، فإن التصعيد المحتمل في شهر رمضان عادة ما يبدأ مبكراً، من خلال زيادة وتيرة القمع والبطش الإسرائيلي، لافتاً إلى أن نية الاحتلال للتصعيد تظهر بتجليات مختلفة، تدلل عليها حشودات الاحتلال العسكرية في القدس، ودعوة المستوطنين إلى حمل السلاح.
ويرى الباحث السياسي والإستراتيجي رائد إسماعيل، أن التخوف من اندلاع مواجهة جديدة في شهر رمضان، مرده مصادفة العديد من المناسبات الدينية اليهودية خلال الشهر المبارك، مشدداً على أن ما دعت إليه الجماعات اليهودية التلمودية والتوراتية، لأوسع عملية اقتحام للمسجد الأقصى المبارك في هذه الأعياد، وممارسة كافة الطقوس التلمودية والتوراتية العلنية في ساحات الأقصى، تُنبئ عن تصعيد عنيف محتمل.
ولا ينتظر الفلسطينيون من الاحتلال في رمضان غير استمرار ديمومة التصعيد، وتعكير الأجواء الرمضانية وقتل بهجة الشهر الفضيل وطقوسه، من خلال استمرار عمليات اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، وبات في حكم المؤكد أنهم ضاقوا ذرعاً بهذه الانتهاكات، ما يدفع بهم للدفاع عن كرامتهم، والاستعداد لجولة جديدة من المواجهة، لا يمكن التنبؤ بنتائجها، وانعكاساتها وتداعياتها، ما لم تضع الحرب في قطاع غزة أوزارها.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
كشف المجلس الوطني للتخطيط أن عدد السكان داخل دولة قطر بلغ في نهاية شهر نوفمبر (3,340,858) نسمة. وبذلك يرتفع عدد سكان دولة قطر...
138764
| 13 ديسمبر 2025
أكد العقيد الركن علي حسن الكعبي، مساعد مدير إدارة شؤون التراخيص بالإدارة العامة للمرور أن مشروع استبدال لوحات أرقام المركبات يمثل مرحلة جديدة...
25302
| 13 ديسمبر 2025
حذرت الأرصاد الجوية من أمطار متوقعة الأيام المقبلة بسبب تعمق المنخفق الجوي على شبه الجزيرة العربية مرة أخرى، منبهة إلى أن موجة الأمطار...
23352
| 14 ديسمبر 2025
أعلنت شركة وقود عن إعفاء جميع عملائها، من شركات ومؤسسات وأفراد، من رسوم شراء وتركيب شريحة وقودي، وذلك اعتبارًا من 1 يناير 2026....
6906
| 14 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
بدأ مؤشر بورصة قطر تعاملات اليوم في المنطقة الحمراء، متراجعا بنسبة 0.44 في المئة، ليخسر رصيده 47.82 نقطة، وينزل بالتالي إلى مستوى 10710...
38
| 16 ديسمبر 2025
في إطار التزام فودافون قطر بتعزيز الصحة والسلامة في مواقع العمل، قام فريقها التنفيذي مؤخرًا بزيارة موقعين رئيسيين لشبكة الاتصالات التابعة للشركة. قام...
56
| 16 ديسمبر 2025
نشر موقع « travelandtourworld « تقريرا كشف فيه عن تسجيل الفنادق المحلية مستويات إشغال قياسية خلال ديسمبر الحالي، مرجعا ذلك إلى الفعاليات الكبيرة...
88
| 16 ديسمبر 2025
أعلنت شركة الميرة للمواد الاستهلاكية (ش.م.ع.ق)، عن إطلاق حملتها الترويجية بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر 2025 تحت شعار أحب قطر، وذلك ضمن جهودها...
76
| 16 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل




نبهت إدارة الأرصاد الجوية إلى التقلبات الجوية المتوقعة، مع توقعات بفرص أمطار رعدية مصحوبة برياح هابطة قوية خلال الأيام المقبلة. ودعت الإدارة جميع...
5344
| 13 ديسمبر 2025
بلغت منتخبات الأردن والسعودية والمغرب والإمارات نصف نهائي بطولة كاس العرب لكرة القدم 2025 التي تقام حاليا في قطر وتستممر حتى 18 ديسمبر/كانون...
4636
| 13 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية ضوابط وشروط تزيين المركبات خلال احتفالات اليوم الوطني. وقالت الوزارة عبر حسابها على منصة إكس إن الفترة المسموح بها للتزيين...
2816
| 14 ديسمبر 2025