رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

505

"قطر التطوعي" ينظم ورشة دور الإدارة التربوية في العمل التطوعي للمعلمين

04 مايو 2015 , 06:20م
alsharq
أيمن صقر

نظم قطر التطوعي التابع لوزارة الشباب والرياضة اليوم ورشة عمل بعنوان " دورة الإدارة التربوية في العمل التطوعي للمعلمين " قدمها المدرب والمحاضر الأستاذ محمد العنزي أكاديمي في مجال علم النفس وعضو التحكيم في جائزة العمل التطوعي في دار الإنماء ومشاركة 25 مدرسا ومدرسة من 15 مدرسة مستقلة إعدادية وثانوية

حضر افتتاح الورشة الأستاذ معيض جبران القحطاني المدير التنفيذي لقطر التطوعي وعدد من أعضاء مجس الإدارة والمهتمين بالعمل التطوعي في قطر.

وقال القحطاني إن هذه الورشة تأتى في إطار مجموعة من المبادرات الشبابية التي سيتم تنظيمها خلال الفترة المقبلة بهدف نشر ثقافة العمل التطوعي .. مشيرا إلى أن الهدف من الورشة تثقيف وتدريب المعلمين والمعلومات على العمل التطوعي

وأضاف أن من الأهداف أيضا غرس روح التطوع لدى الشباب وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن التطوع لدى الشباب وبراز دور المعلمين والمعلمات فى نشر ثقافة العمل التطوعي ونشر ثقافة العمل التطوعي لدى الأفراد والمؤسسات بدون مقابل وزيادة نسبة القطريين في الأنشطة التطوعية.

وأشار إلى أن الورشة تسعى الى تحفيز المعلمين والمعلومات للانخراط في العمل التطوعي وتوصيل مفهوم التطوع للشباب والفتيات والاستفادة من الطاقات البشرية وتنميتها لخدمة المجتمع.

وقال إن محاور الورشة تتضمن الإدارة المؤسسية للتطوع وجماعات التطوع المدرسية ومهارات وأساسيات التطوع وتحفيز الطلبة والكادر التعليمي للتطوع

أسلوب جديد

وأكد العنزي خلال المحاضرة ان العمل التطوعي لم يعد أسلوباً جديداً في حياتنا بل هو نزعة إنسانية جاءت مع بروز الكون حيث خص الله تعالى بعضاً من عباده ليقضوا حوائج الناس وهم بهذه النزعة المتغلغلة في وجدانهم يكرسون حياتهم من أجل العطاء والبذل دون مقابل مادي.

وقال إن مثل هذا العمل المبني على المسالك الحميدة والمرتبط بمكارم الأخلاق والإحسان يعيش في وجدان الصغير والكبير ، وأن هناك أحاسيس يقظة تدعو بعض البشر إلى المسارعة لمثل هذا العمل.

وأشار إلى أن الوازع الديني من الدوافع الملحة في المسارعة لممارسته والقيام به على أعلى وجه ممكن في سبيل إسعاد الآخرين ، وإذا ما كانت هذه مشاعرنا نحن الكبار فإن مسئولية تحفيز الأبناء تعد مسئولية الأسرة في المقام الأول لنقل تلك الخبرات والممارسات الإنسانية إليهم لإيجاد جيل قوي متماسك جُبل على العطاء الإنساني من خلال التنشئة الأسرية الصحيحة . 

وقال إن التطوع يتضمن جهوداً إنسانية، تبذل من أفراد المجتمع، بصورة فردية أو جماعية، ويقوم بصفة أساسية على الرغبة والدافع الذاتي سواء كان هذا الدافع شعورياً أو لا شعورياً .

وأكد أن المتطوع لا يهدف تحقيق مقابل مادي أو ربح خاص بل اكتساب شعور الانتماء إلى المجتمع وتحمل بعض المسؤوليات التي تسهم في تلبية احتياجات اجتماعية ملحة أو خدمة قضية من القضايا التي يعاني منها المجتمع.

وقال إن العمل التطوعي دافع أساسي من دوافع التنمية بمفهومها الشامل اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وثقافياً، ودليل ساطع على حيوية المجتمع واستعداد أفراده للتفاني والتضحية وهو أيضاً "نوع من الاختبار الحر للعمل، وقناعة لمشاركة الأفراد طواعية في العمل من واقع الشعور بالمسؤولية.

تقنيات العمل التطوعي

وأشار إلى أن تقنيات العمل التطوعي تتمثل في الإعلام والدعوة حيث يجب أن يكون هناك إعلام يتواصل حول التطوع، خصوصاً عندما يرتبط بمسألة التنمية الشاملة، اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وثقافياً .. مشيرا الى أن هناك ثمة أفراد في المجتمع وعلى المستويات كافة ينحصر نشاطهم "بتثبيط" همم المتطوعين والتشهير بهم إذا لم نقل السخرية من جهودهم.

وبالنسبة لتحديد الحاجة إلى المتطوعين رأى ان هذه المسألة على جانب كبير من الأهمية، لأنها تتصل اتصالاً وثيقاً بمسألة الاستغلال الصحيح لطاقات المتطوعين فإذا كان من المهم إيجاد متطوع

وأكد انه من المهم أن نحسن استغلال طاقاته في الجوانب التي تحقق سد حاجات أساسية من حاجات المؤسسة – المجتمع على ان وتتفق وإمكانات المتطوّع ورغباته ولا تتعارض مع مفاهيمه الثقافية والمجتمعية ولا تضعه في خانة الملاحقة القانونية أو التعارض مع المفاهيم الاجتماعية السائدة.

وقال إن من بين التقنيات أيضا الاختيار حيث يكتسب اختيار المتطوعين بعداً خاصاً وهاماً لعدة أسباب منها بلورة المفهوم المشترك لكل من الطرفين، لجهة طبيعة العمل، الإطار الذي سيعمل من خلاله، الفوائد على المديين القصير والطويل والالتزامات المختلفة لكل فريق من المعنيين.

وأكد إن الاختيار الصحيح يسهم فى توفير القدرة على استغلال سليم لطاقات المتطوع ويخفض كلفة الإعداد ويسرع في بلوغ الأهداف يمنع التضارب ويحول دون الإحباط وعدم تحمل المتطوع فوق طاقته و تفهم المتطوع لأهداف وتطلعات المؤسسة.

وقال انه فى غالب لأحيان، يحتاج المتطوعون إلى نوع من التأهيل أو التدريب من أجل الاستفادة من طاقاتهم وبعضهم يحتاج إلى فترات زمنية أطول من الآخرين ..

وأضاف انه بما أن للتدريب أهداف أساسية تتصل بمواقف المتدربين وتعميق خبراتهم القائمة وإكسابهم مهارات جديدة فإن أهداف دورات التأهيل للمتطوعين يجب أن تغطي هذه المجالات كافة، إذ إن التدريب سوف يبلور موقف المتطوّع ويساعده على إنجاز العمل المطلوب بكفاءة أعلى.

وأكد ان التدريب يلعب دوراً بارزاً في شد المتطوع إلى المؤسسة أو الجماعة واستمراره متطوعاً لأطول فترة ممكنة استغلال طاقاته بشكل أفضل على الصعد كافة.

وأكد الأهمية الإطار التنظيمي خصوصا وان التطوع الفردي معرّض للشطط من ناحية وللتوقف عند مواجهة أية صعوبات من ناحية أخرى إن الإطار الجماعي للمتطوع يكسب المجموعة المزيد من الاحترام والقوة، وبالتالي يكسب أفرادها مناعة لجهة التفرد أو الأنانية أو الانحراف عن الأهداف الموضوعة وان تأطير العمل، يساعد على تحقيق مسألتي الاستمرارية والمتابعة ..

التحفيز والتنشيط

وأكد أن التحفيز والتنشيط يلعب دوراً بارزاً في المحافظة على المتطوع واستغلال طاقاته وخبراته المستجدة سواء على صعيد الجماعة أو المؤسسة. وإن ثمة مجالات عديدة للتحفيز منها المشاركة والشفافية والإبراز و الإدماج والتشاور وزالة العقبات والشكر والتقدير

وقال ان من المفيد أن يتم تقييم جهود المتطوعين تقييماً علمياً كما لا بد من أن يشترك المتطوعون في هذه العملية من أجل الوقوف على أهميتها وشفافيتها وللتعرف على النتائج المحققة، وإجراء تقييماً ذاتيا ولمعرفة المساعدة الفعلية التي قدمت للمؤسسة و - أو الجماعة و للاستفادة من النتائج والثغرات في رسم خطط مستقبلية أفضل.

وأضاف انه من المتفق عليه أن بعض "التطوع" ظرفي لمهلة محددة أو لموضوع محدد. مثل مخيمات العمل التطوعية التي تستمر لفترة محدودة زمنياً، والبعض الآخر له صفة الاستمرارية والديمومة وربما كان هذا النوع الأخير، هو الأكثر صعوبة في إيجاد العناصر القادرة على متابعة التطوع إذا أحسن الاختيار

وأوضح انه قد تكون عودة المتطوع مرهونة بالارتياح الذي يجده عند تطوعه الأول، ولكنه يجب أن يكون لدى المؤسسة - الجماعة تصور واضح لكيفية الإفادة من متطوعيها خصوصاً إذا أنفقت على إعدادهم وتأهيلهم واكتسبوا خبرات مهمة في جوانب محددة من العمل.

وأكد انه لتحقيق كل ذلك يجب ان يشعر المتطوع بالاحترام والثقة من قِبل المؤسسة – الجماعة و التعامل معه بشفافية وديمقراطية ومساعدته على إبراز مواهبه وصقلها واطلاعه بطريقة صحيحة وواضحة على مناخ المؤسسة - الجماعة وتنظيماتها وإدماجه في إطار العمل، واستغلال طاقاته وإمكاناته استغلالاً مفيداً ومؤثراً وأن تكون المؤسسة جدية في تعملها مع المتطوعين.

وبالنسبة لما تريده المؤسسة من المتطوع فيتمثل فى الالتزام بالتعهدات (تحديد نمط المشاركة والتقيد بها) واستيعاب واضح لأهداف المؤسسة وتطلعاتها وعدم توريط المؤسسة في مواقف شخصية و عدم محاولة استغلال التطوع لأهداف أخرى والاندماج الفعلي في المؤسسة (عدم النظرة الفوقية أو اتخاذ موقف دوني)و المشاركة في الإعداد والتدريب الجدية والمصداقية في العمل الذي يقوم به.

اقرأ المزيد

alsharq وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تعلن اكتمال الاستعدادات لاستضافة مؤتمر MWC25 الدوحة

أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن اكتمال الاستعدادات النهائية لاستضافة مؤتمر MWC25 الدوحة، الذي تنظمه رابطة GSMA بالشراكة... اقرأ المزيد

106

| 22 نوفمبر 2025

alsharq رئيس مجلس الوزراء يعزي ملك البحرين

بعث معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، برقية تعزية إلى... اقرأ المزيد

146

| 22 نوفمبر 2025

alsharq نائب الأمير يعزي ملك البحرين

بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، برقية تعزية إلى جلالة الملك حمد بن عيسى... اقرأ المزيد

78

| 22 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية