نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (34) لسنة 2025 بإنشاء...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مع إرتفاع درجات حرارة فصل الصيف ،وازدياد كمية بخار الماء في الأجواء، تمتد ساعات تشغيل أجهزة التكييف في المنازل.. ولا يكتفي البعض بهذا العبء على كاهل المكيفات، وإنما يجعلها تعمل أثناء عدم وجوده في المنزل، حتى يحافظ على برودة المنزل حين يعود من عمله أو جولته في المساء..غير أن الحرارة الناتجة عن طول ساعات التشغيل المتواصلة تجتمع مع حرارة الأجواء داخل وحدات التكييف، فتنهار الوصلات مما يتسبب في اشتعال المكيفات التي تتسبب في وقوع بعض الحرائق.
ويؤكد العميد حمد الدهيمي مدير ادارة العمليات بالإدارة العامة للدفاع المدني على أن معظم الحرائق التي تحدث على مدار العام وفي أشهر الصيف على وجه الخصوص في المنازل أو الشركات أو المحال التجارية تأتي نتيجة التشغيل المستمر دون توقف للمكيفات والشفاطات حتى أن بعض الاسر تغادر البلاد وتترك مراوح الشفط أو المكيفات تعمل وهو ما يؤدي إلى تحميل زائد على التوصيلات الكهربائية تنتج عنها حرائق .
ويشير إلى أن اشهر الصيف على وجه الخصوص تحتاج من المواطنين والمقيمين الحيطة والحذر أثناء استخدام الاجهزة الكهربائية من المكيفات والشفاطات نظرا لارتفاع درجة حرارة الجو وهو ما يتطلب تطبيق كافةاشتراطات الامن والسلامة في المنزل من عدم تشغيل هذه الاجهزة على مدى الـ 24 ساعة وعدم التحميل الزائد على شبكة الكهرباء مع إجراء الفحص الدوري للتوصيلات الكهربائية بمعرفة الفنيين المختصين وإبعاد الأجهزة الحرارية عن الستائر والمفروشات والمواد سهلة الاشتعال، وفصل التيار الكهربائي عن الأجهزة الكهربائية أثناء مغادرة المنزل، مع أهمية التأكد من اغلاق الشفاطات خاصة شفاط المطبخ وتنظيفه من الزيوت القابلة للاشتعال.
سلع مقلدة
ويدعو المواطنين والمقيمين إلى إجراء الصيانة المنتظمة لأجهزة التكييف والشفاطات واستخدام قطع غيارأصلية المتعلقة بأنظمة السلامة لأنها الضامن للوقاية من الحرائق والمشاكل التي تتعلق بالأمن والسلامة داخل المنازل حيث أن 60 % من الحرائق التي تتعلق بالمنازل ناتجة عن سوء صيانة المكيفات ومراوح الشفط واستخدام قطع غيار تجارية بدلاعن قطع الغيار الاصلية.
النقيب ناصر النعيمي: الإكتفاء بفصل المكيف عن العمل بواسطة الريموت كنترول فقط خطأ كبير
ويوضح أن قطع الغيار الأصلية تعطي عمرا أكبر للأجهزة الكهربائية مثل المكيفات والشفاطات وكاشفات الادخنة بخلاف المقلدة التي يكون ضررها أكبر من فائدتها خاصة عندما يأتي المستهلك بقطع غيار مقلدة لموضع رئيسي بالمكيف المنزلي او مراوح الشفط أو غير ذلك مما يترتب عليه وقوع حوادث مأساوية في المنازل أو الشركات أو المحال التجارية.
ويشير الى أن ادارة الوقايةبالإدارة العامة للدفاع المدني تقوم بجولات ميدانية على الاسواق للتأكد من جودة المنتجات الاصلية المتعلقة بالأمن والسلامة في المنازل والتأكد من شهادة المنشأ وتواجد بطاقة الأسعار على قطع الغيار ، والتأكد من أنها صالحة وليست مقلدة ولا يؤدي استخدامها إلى وقوع حرائق أو كوارث في المنزل لافتا إلى وجود تعاون بين الادارة والجهات المعنية بالدولة للتأكد من علامة جودة القطع، وفي حال مخالفتها للمواصفات والمقاييس لا يتم الموافقة عليها أو منح الموزع أو الشركة شهادة.
الاجهزة الرقابية
ويحذر المستهلكين من الحصول على قطع الغيار المقلدة والمغشوشة، سواء المتعلقة بالسيارات أو الاجهزة المنزلية لأنها تتسبب في كوارث تكلف الدولةالملايين فضلا عن أنها تودي بحياة أفراد المجتمع ، والتعاون مع الأجهزة الرقابية للحد من هذه المشكلة من خلال عدة أمور منها عدم تداول شراء السلع الرديئة والتحقق من وجود بلد المنشأ للسلعة وتاريخ الصلاحية بطريقة يصعب إزالتها، وعدم شراء السلع من مجهولي الهوية، كذلك فحص ومعاينة السلعة فحصاً جيدا قبل شرائها والمطالبة بشهادة الضمان وفواتير الشراء.
أسلاك الألومنيوم رديئة التوصيل للكهرباء ولا تتحمل حمل التشغيل مقارنة بأسلاك النحاس
وحول الأسباب العلمية للحرائق التي تتسبب بها المكيفات المنزلية، وكيف يؤدي التراخي في عمل الصيانة الدورية لها، أو استخدام التوصيلات الرديئة من الكيبل والأسلاك عند تركيبها إلى أخطار كبيرة قال النقيب ناصرحمد النعيمي من قسم فحص آثارالحرائق والمتفجرات بإدارة المختبرالجنائي هناك كثير من حرائق فصل الصيفتحدث نتيجة الاستخدام المفرط لأجهزة التكييف، كأن تترك بعض الأسر أجهزة التكييف في حالة عمل، سواءسهوا أو عمدا، بهدف الحفاظ على برودةالمنزللحين عودتهم من الخارج، بل قد يصل الأمربالبعض أن يتركوا أجهزة التكييف قيد التشغيل ويقومون برحلة قصيرة.. وهو ما ينتج عنه ارتفاعا شديدا في درجة حرارة ضاغط الغاز Compressor، أو بعض التوصيلات الكهربائية نتيجة عمل الجهاز لساعات طويلة، فيحدثالخلل أو القصور وتبدأ ألسنة اللهب في الانطلاق..
الجزء الاقبل
وأضاف هناك وجه آخر لمن يتحمل الجزء الآخر .مثل إسناد بعض وكلاء شركات التكييف أعمال التركيب لشركات غير معتمدة، ولديها عمالة غير مدربة تفتقد الكفاءة والتدريب العالي.. فنجد بعض شركات التكييف تلجأ لمقاولينوعمال قليلي الخبرة يشتغلون بالتركيب من الباطن، لتغطية متطلبات السوق وارتفاع الطلب خلال فترة الصيف..
كذلك تلعب الصيانة الدورية دورا مهما في الحفاظ على كفاءة عمل أجهزة التكييف، وعدم تعرضها للأعطال والتسبب في الحريق.. فجهاز التكييف شأنه شأن السيارة أو أي جهاز كهربائي بالمنزل، صيانته الدورية مطلب أساسي ومهم، وليس رفاهية أو مطلبا ثانويا.. فمن المهم المحافظة على تنظيف الفلاتر وخاصة مع بداية فصل الصيف، وملاحظة كفاءة التبريد التي يؤشر انخفاضها على مشكلة تستوجب طلب الصيانة..
يجب إسناد عملية تركيب المكيفات لشركات تستخدم فنيين متخصصين ذوي خبرة ودراية
وأضاف أن الفحص المعملي خلال الحرائق يظهر خطأ يقع فيه كثير من المستخدمين.. وهو الاكتفاء بفصل جهاز التكييف عن العمل بواسطة الريموت كنترول فقط، دون فصل الكهرباء عنه باستخدام مفتاح الطاقة الموجود بالحائط، ظنا أن الإطفاء بالريموت قد أنهى عمل الجهاز.. وهو أمر خطير جدا، لأن هذا الإطفاء عن طريق الريموت كنترول يعمل على إطفاء واجهة الجهاز الموجودة داخل المنزل فقط، في حين تظل الدائرة الكهربائية وضاغط الغاز Compressor في حالة عمل.. ومع ترك المنزل لفترة طويلة، واحتمال حدوث قصور في الدائرة الكهربائية، يكون حدوث الحريق أمرا واردا، وقد شاهدنا هذا كثيرا عند فحص آثار الحرائق.. ولذلك فمن المهم جدا فصل أجهزة التكييف عن طريق مفتاح الطاقة نفسه المثبت بالحائط لأنه الوحيد الذي يقوم بالفصل التام والكامل لجهاز التكييف.
سعة الجهاز
وأضاف ان لحجم أو سعة جهاز التكييف علاقة مباشرة بالتسبب في اشتعال الحريق .. مشيرا الى أنه شيء لابد من التأكيد عليه في هذا السياق.. فلابد أن يكون المستهلك مدركا أن هناك تفاوتا في قدرات أجهزة التكييف على اختلاف الشركات المنتجة، مابين طن، وطن ونصف، وطنين، وطنين ونصف، وثلاثة أطنان..وهكذا، وهذا التفاوت في القدرات مطرد مع المساحة المراد تكييفها، فغرفة بمساحة خمسة وعشرين مترا تحتاج لجهاز تكييف أقل من صالة بمساحة مائة متر مثلا، فلكل مساحة نظام تكييف يناسبها بحيث لا تمثل المساحة عبئا على جهاز التكييف، الذي يظل يعمللفترة أطول وقد لا يتوقف،في محاولة الوصول إلى درجة البرودة التي يفصل عندها، فتتسبب الحرارة الشديدة المنبعثة منه في انصهار المكونات الداخلية للجهاز لتبدأ نقطة اشتعال الحريق..
وأكد أن التوصيلات الكهربائية لها أكثر من جانب يتسبب في الحريق.. فسماكة أو أقطار الكيبل والأسلاك، إضافة إلى نوعية وخاصية المادة المصنوع منها السلك نفسه، يجب أن تكون مناسبة للحمل التشغيلي لوحدة التكييف.. فكلنا يعلم أن أسلاك الألومنيوم رديئة التوصيل للكهرباء ولا تتحمل الحرارة مقارنة بأسلاك النحاس، وعلى الرغم من ذلك تقوم بعض الشركات باستعمالها في التركيبات بشكل تجاري لقلة كلفتها.. فتتسبب في نسبة عالية من حرائق المكيفات في فصل الصيف.
أسباب أخرى
وقال ان الوصلات أو المشتركات التي تكون عليها أحمال زائدة سبب آخر لحرائق المنازل.. فصناع هذه المشتركات الكهربائية يلجؤون إلى خامات رديئة وأسلاك ذات أقطار صغيرة ، بهدف تقليل سعر التكلفة والحصول على هامش ربح يرضيهم، ولا يعبؤون بما سيترتب على توصيلها بعدد من الأجهزة المنزلية..

وحذر من قرب الستائر وقطع الأثاث من أجهزة التكييف مما يشكل خطورة ما على المنزل .. مشيرا الى أن هناك كثيرا من الأسر انتبهوا إلى هذا الأمر، بل ويراعي كثير من المواطنين عند بناء مساكنهم أن يوزعوا وحدات التكييف ومآخذ الكهرباء، سواء في الغرف أو المطابخ، بعيدا عن الآثاث والستائر، لأنها ناقل سريع للحريق..
وحول مسببات حريق المكيفات قال ان مناطق الربط في الأسلاك من الاسباب الاولى لحدوث الحريق بسبب عدم إجرائها بشكل متقن من قبل فنيين متخصصين في التركيبات وباستخدام "روزتة ربط" مع الحفاظ على عدد شعيرات السلك في الطرفين المراد ربطهما، يعرض منطقة الربط لارتفاع درجة الحرارة، ومعطول فترة التشغيل يكون موقع الربط مرشحا بشدة للاشتعال.. ثم يأتي بعد ذلك نوع السلك الموصل إذا كان من خامة غير مطابقة كالألومنيوم أو ذا سمك صغير لا يتحمل الأحمال.. ثم عدم فصل جهاز التكييف من مفتاح الطاقة والاعتماد على الريموت فقط.. ثم الحرارة الشديدة الناتجة عن طول فترة تشغيل ضاغط الغاز Compressor، والتي تسبب انصهار المكونات والموصلات الملامسة والمحيطة به.
وحول تجنب حرائق أجهزة التكييف قال .. بداية يجب إسناد عملية التركيب لشركات متخصصة تستخدم فنيين ذوي خبرة ودراية، ثم يأتي الاهتمام بالصيانة الدورية خاصة مع بداية فصل الصيف، وفصل الكهرباء عن أجهزة التكييف من مفتاح الطاقة وليس من الريموت، ثم أخيرا اختيار المكيف المناسب من حيث القدرة، المتوافق مع المساحة المراد تكييفها..
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (34) لسنة 2025 بإنشاء...
25962
| 17 ديسمبر 2025
يعلن الديوان الأميري أنه، بمناسبة قرب حلول اليوم الوطني للدولة في الثامن عشر من شهر ديسمبر، فإن يوم الخميس الموافق 2025/12/18 سيكون عطلة...
22082
| 16 ديسمبر 2025
حقق مزاد أرقام اللوحات المميزة الفئة الأولى التي تحمل الحرف (Q) للإدارة العامة للمرور مبيعات مليونية عبر تطبيق سوم ضمن المرحلة الأولى من...
19672
| 16 ديسمبر 2025
يتواصل رصد هطول الأمطار على مناطق مختلفة من البلاد قد تكون رعدية أحياناً، وقد يصاحبها رياح قوية مفاجئة. وشهدت قطر أمطاراً متباينة الشدة...
16216
| 16 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
سجل سعر نفط عمان الرسمي اليوم تسليم شهر فبراير القادم 60 دولارا و16 سنتا للبرميل الواحد. وشهد سعر نفط عمان اليوم انخفاضا بلغ...
50
| 19 ديسمبر 2025
تراجعت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية اليوم، مدفوعة بقوة الدولار وبيانات أمريكية أظهرت تضخما أقل من المتوقع، مما قلل من جاذبية المعدن النفيس....
120
| 19 ديسمبر 2025
رست بمحطة السفن السياحية الترمنل التي تديرها مواني قطر الباخرة “سيليستيال ديسكفري” التابعة لشركة سيليستيال كروزس اليونانية، لتدشن بذلك أولى رحلاتها إلى قطر...
590
| 19 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع شركة الدوحة الفردان للسيارات وكيل مركبات BMW، عن استدعاء مركبات BMW إكس 20 3 إكس - درايف،...
174
| 19 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل




أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرضها الاحتفالي الجديد بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للدولة، وذلك للاستمتاع بالضيافة، والخدمات المخصصة، وأقصى درجات الراحة، فقط مع...
13204
| 17 ديسمبر 2025
أقام سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، حفل وداع على شرف الشيخ خالد...
7302
| 16 ديسمبر 2025
دعت وزارة الثقافة، عبر اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة، الجمهور إلى حضور المسير الوطني الذي يُقام يوم الثامن عشر من ديسمبر على...
6486
| 16 ديسمبر 2025