رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1254

منظمة عالمية تكشف خطورة المفاعلات النووية الإماراتية

04 أغسطس 2020 , 02:14م
alsharq
المفعل النووي الإماراتي سيئ السمعة
الدوحة - الشرق

تتواصل المخاوف الدولية من بدء تشغيل الوحدة الأولى من مفاعلات محطة "براكة" النووية بالإمارات سيئ السمعة والذي تأجل افتتاحه أكثر من مرة خلال السنوات الثلاثة الماضية نظراً لخطورة تشغيله وافتقاره لمعايير الأمن والسلامة، وكان آخر هذه المخاوف من منظمة غرينبيس (Greenpeace).

 المنظمة البيئية العالمية الغير الحكومية أدانت بدء تشغيل الوحدة الأولى من المفاعل الإماراتي ، كما رأت  أن هذا المشروع "استثمار لا جدوى منه في التكنولوجيا الخاطئة، التي لن تؤدي إلا إلى استنزاف موارد المياه النادرة في الإمارات، مشيرة إلى "أن الطاقة النووية ليست طاقة المستقبل، "وبالتأكيد ليست الحل لأنها لن تترك للأجيال القادمة سوى الإرث الفاسد من النفايات النووية المشعّة والخطرة" وفقا للجزيرة نت.

وفي وقت اختارت فيه دول حول العالم مثل ألمانيا التخلص التدريجي منها وليس العكس اختارت الإمارات الطاقة النووية في بلد يعاني من ندرة المياه ، كما إنه مجرد استثمار سيئ وخطير في منطقة معرضة لصراعات تشكّل فيها المفاعلات النووية خطرا كبيرا على سلامة الشعب.

 

من جهتهم قال الخبراء في تقرير منظمة باور تكنولوجي الدولية المختصة في مصادر الطاقة إن الكثير من المخاوف تحوم حول المشروع، خاصة تلك المتعلقة بأي تسرب محتمل بالنظر للمشاكل الفنية التي تخللت تدشين المفاعل.

كما اعتبر الخبراء أن موقع المفاعل يشكل تحديا آخر، حيث يقام المشروع في منطقة متخمة بالأزمات، ومحيط لا يبعث على الاطمئنان لمنشآت حساسة من هذا القبيل.

 

وكانت  مجلة "فوربس" الأمريكية قد نشرت، العام الماضي، تقريراً بعنوان "الطموح النووي الخليجي.. مفاعلات نووية جديدة في الإمارات"، والذي أعده الدكتور بول دورفمان، رئيس المجموعة الدولية للاستشارات النووية، وأثار فيه عددًا من المخاوف الأمنية والبيئية حول هذه المفاعلات التي تشيد بشراكة مع المؤسسة الكورية للطاقة الكهربائية (KEPCO)، وفرعها كوريا للطاقة المائية والنووية (KHNP).

وأشار دورفمان إلى أنه تم العثور على تشققات في جميع المباني الحاضنة للمفاعلات الأربعة أثناء عملية البناء، مما يستلزم تعليق أعمال التشييد للقيام بإجراء الإصلاحات اللازمة.

 

مساحة إعلانية