رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1731

إقبال كبير على الحدائق العامة والمجمعات

04 أكتوبر 2021 , 07:00ص
alsharq
محمد العقيدي

أكد عدد من المواطنين والمقيمين الذين التقتهم "الشرق" مع تطبيق قرار مجلس الوزراء الذي قضى بعدم إلزام المواطنين والمقيمين بارتداء الكمامة في الأماكن العامة المفتوحة إلا في حالات التواجد ضمن الأنشطة العامة المُنظمة في الأسواق والمعارض وأثناء الفعاليات، وخلال التواجد في حرم المساجد والمدارس والجامعات والمستشفيات، وقالوا انهم تمكنوا من ممارسة حياتهم الطبيعية في الحدائق العامة مع بدء قرار خلع الكمامة ورفع القيود تطبيقا لقرارات مجلس الوزراء التي دخلت حيز التنفيذ يوم أمس، لافتين إلى أنهم على مقربة من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، منتظرين القرار النهائي الذي فيه تعود الحياة الى سابق عهدها، حيث لا وجود للكمامة ولا مخاوف من الإصابة بفيروس كورونا.

وأشادوا بقرار مجلس الوزراء، آملين أن يصاحب رفع القيود التزام الجميع بالقرارات التي لا يزال العمل بها جارياً حتى الآن، وذلك بهدف المحافظة على سلامة الجميع، مؤكدين أن الدولة عملت جاهدة من خلال إقرار خطة ممنهجة للتصدي لأزمة كورونا منذ بدايتها وحتى اليوم.

وخلال جولة "الشرق" بعدد من المجمعات التجارية والحدائق والمطاعم، رصدت الإقبال على هذه الأماكن من قبل الأطفال والعائلات، والسعادة التي بدت عليهم بعد السماح لهم بالدخول وممارسة حياتهم بشكل طبيعي، سواء في الأكل والشرب أو ممارسة الرياضة والالتقاء مع بعضهم البعض دون أية مخاوف.

 عبدالعزيز الملا: حياة طبيعية في الأماكن المفتوحة

في البداية تقدم عبدالعزيز أحمد الملا، بالشكر إلى الحكومة الرشيدة التي عملت بكل جهد مع الجهات المعنية بالدولة ووقوفها جنبا إلى جنب منذ بداية أزمة كورونا، وذلك من خلال إصدار قرارات الهدف منها حماية الجميع من الإصابة بفيروس كورونا والتصدي له.

وأضاف أن قطر بمواطنيها ومقيميها يعيشون منذ يوم أمس بأريحية بعد أن تم خلع الكمامة، وعدم ارتدائها بالأماكن العامة المفتوحة بحسب قرار مجلس الوزراء وممارسة حياتهم بشكل طبيعي داخل الحدائق بعد السماح لهم في القيام بأنشطتهم وهواياتهم وممارسة الرياضة دون الكمامة التي كانت تسبب لهم مشاكل في التنفس بارتدائها أثناء ممارسة التمارين.

ولفت إلى أن الحدائق العامة شهدت اقبالا كبيرا يوم أمس من العائلات والاطفال بعد ان كان يمنع دخول الاطفال اليها، وهو ما يعني أن قطر على مقربة من الرجوع للحياة الطبيعية التي ينتظرها كافة المواطنين والمقيمين، وهو ما يتطلب المزيد من الحرص وعدم التهاون بالقرارات التي لازالت سارية حتى اليوم، حيث إن الالتزام بها يوصلنا الى "صفر" إصابة بكورونا وبالتالي عودة الحياة إلى سابق عهدها.

وأكد الملا ان المجتمع القطري حتى بعد التخلي عن الكمامة في الاماكن العامة أصبح لديه وعي في التعامل مع كورونا، ومع الآخرين أيضا، حيث يلاحظ المحافظة على التباعد الاجتماعي والمسافة الآمنة بين كل شخص وآخر وإن كان ذلك في الحدائق العامة أيضا.

 ياسر محمد: الإجراءات أسهمت بانخفاض الحالات

قال ياسر محمد: إن الإقبال كان كبيرا يوم أمس على الحدائق العامة والمطاعم والمجمعات التجارية، مع بداية تطبيق رفع القيود التي أعلن عنها مجلس الوزراء خلال اجتماعه الأخير وتم تطبيقها يوم أمس الأحد، لافتا إلى ان الحدائق العامة شهدت توافد العائلات من مختلف الجنسيات مع أبنائها للاستمتاع بالأجواء وممارسة الانشطة الرياضية دون كمامة أو تشديد من قبل الأمن في تلك الحدائق الذي كان يلزم الناس بارتداء الكمامة طيلة فترة تواجدهم داخل الحديقة.

وأضاف: إن الاجراءات والمراحل التي وضعتها دولة قطر لمواجهة أزمة كورونا والتصدي للفيروس كانت لها نتائج إيجابية وأثمرت في تراجع نسبة الحالات اليومية وانخفاضها إلى دون المائة إصابة خلال الأيام الماضية.

 جلال صالح: الالتزام أكثر بالقيود المستمرة

يرى جلال صالح أن مؤشرات عودة الحياة إلى طبيعتها باتت تقترب، والفضل في ذلك يعود إلى الحكومة القطرية التي عملت على اصدارا القرارات التي من شأنها التصدي لازمة كورونا، بالإضافة الى توعية المجتمع كافة من خلال عدة طرق وأساليب مختلفة وبلغات متعددة للالتزام بالقرارات التي أقرتها الدولة للوقاية من الاصابة بكورونا.

وحول ممارسته للرياضة دون كمامة أوضح أنه لأول مرة يوم أمس يُمارس الرياضة بدون كمامة، وذلك منذ بداية أزمة كورونا واقرار المراحل المعمول بها بالدولة، آملا استمرار الوضع بالمستوى المطلوب وحتى الوصول الى ممارسة الحياة بشكل طبيعي، لافتا إلى أن الوصول لهذه المرحل يتطلب تضافر الجهود من قبل الجميع والعمل معا حتى وان تم رفع بعض القيود والوصول الى مرحلة التخلي عن الكمامة في الأماكن العامة المفتوحة، إذ لا بد على الجميع ان يكونوا على قدر من الوعي والحذر في التعامل حتى لا يزيد عدد الاصابات وعود فرض القيود مرة أخرى.

أحمد جميل: نتطلع إلى عودة الحياة لسابق عهدها

اعتبر أحمد جميل تطبيق قرار رفع الكمامة في الاماكن العامة يوم امس أول خطوة للانفراجة التي يرتقبها الجميع في عودة الحياة إلى طبيعتها، آملا الوصول إلى هذه المرحلة التي تتطلب المزيد من الجهود، موضحا ان اقرار عدم ارتداء الكمامة لا يعني التهاون بشكل أكبر بباقي القرارات الموضوعة، بل ينبغي على الجميع المحافظة بشكل اكبر للوصول الى الغاية المطلوبة.

واشار الى ان الاقبال يوم امس من قبل الاسر والاطفال على كافة الاماكن العامة المغلقة والمفتوحة كان كبيرا خاصة بعد التخلي عن ارتداء الكمامة في بعض تلك الاماكن.

الياس محمد: القرارات الصائبة أوصلتنا إلى خلع الكمامة

قال الياس محمد: إن طيلة أزمة كورونا مر الجميع بظروف قاسية جدا تسببت في شل الحركة بالعالم أجمع، وهو ما تطلب فرض قيود ومراحل في دول العالم أجمع من ضمنها دولة قطر للتصدي لفيروس كورونا، لافتا إلى ان قطر من الدول التي عملت واجتهدت من خلال مباشرتها الفورية بفرض القيود وتحديد مراحل لمواجهة أزمة كورونا ولحماية المجتمع القطري من خطر الاصابة بالفيروس الذي فتك بالعالم.

وأكد أن النتائج التي تحصدها قطر الآن في تراجع عدد الاصابات ما هو إلا حصيلة ونتاج لما قامت بها مسبقا من قرارات وفرض قيود، وهو الأمر المرتقب الذي ينتظره كافة المواطنين والمقيمين، وحتى الوصول الى مرحلة التخلي عن الكمامة بالأماكن العامة المفتوحة والمغلقة في آن واحد.

أحمد حاجي: المؤشرات الإيجابية تدعو للتفاؤل

تابع أحمد حاجي: إن الحياة عادة الى شكلها الطبيعي في الحدائق العامة والاماكن المفتوحة التي لا يشترط فيها ارتداء الكمامة بحسب قرار مجلس الوزراء الاخير، موضحا انه بعد القرار يستطيع ممارسة الرياضة في أي مكان دون الحاجة الى ارتداء الكمامة، بالإضافة إلى الالتقاء بالأصدقاء وممارسة النشاطات الرياضية بشكل جماعي ايضا.

وتمنى الوصول الى المرحلة الاخيرة في افتتاح الاماكن وعودة الحياة الطبيعية خاصة أن القرار الأخير ادى الى عودة الطلاب الى مقاعد الدراسة والتخلي عن التعليم الالكتروني "عن بعد" والذي عطل الأبناء في كافة المراحل الدراسية، وان ذلك من المؤشرات الايجابية التي تدعو الى التفاؤل.

 محمد أمين: ممارسة الرياضة بشكل جماعي

أوضح محمد أمين أنه ومجموعة من الرياضيين كانوا مع بداية تطبيق القرارات في عام 2020 يمارسون الرياضة خارج الحدائق العامة وبشكل متباعد، حيث لا وجود للقاءات الجماعية والتجمهر، أما الآن وبعد الانفراجة الحاصلة وقرارات مجلس الوزراء برفع القيوم والتخلي عن الكمامة في الاماكن المفتوحة، أدى ذلك الى التجمع والالتقاء مع الاصدقاء وممارسة الرياضة بشكل جماعي، آملا عودة الحياة الى طبيعتها في كافة المجالات والتخلي عن القيود والمراحل بأكملها بعد القضاء على كورونا في المجتمع، مشيدا بقرار مجلس الوزراء الأخير.

مساحة إعلانية