رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1040

د. خالد بن جبر: جهود قطرية كبيرة للكشف المبكر عن سرطان الثدي

04 نوفمبر 2021 , 07:00ص
alsharq
الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني
الدوحة-الشرق

شاركت الجمعية القطرية للسرطان ممثلة في سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني - رئيس مجلس الإدارة، في الندوة الافتراضية التي نظمتها جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بالمملكة العربية السعودية، والتي شارك فيها عدد من الخبراء والمختصين في دول مجلس التعاون الخليجي وبعض الدول العربية، بهدف تحديد مدى الانتشار والتحديات التي تمت مواجهتها على مدى السنوات العشر الماضية في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، وتقدير تأثير COVID-19 على فحص سرطان الثدي خلال العامين الماضيين.

وتناول سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني - خلال الندوة جهود دولة قطر في الكشف المبكر عن سرطان الثدي والخدمات المتاحة في هذا الصدد، وكذلك اجراءات الكشف المبكر من خلال التواصل مع مركز الاتصال الخاص بالكشف المبكر عن سرطان الثدي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الاولية.

وطرح سعادته أخر إحصائيات سرطان الثدي في قطر 2018 قائلاً "وفقاً لسجل قطر الوطني للسرطان التابع لوزارة الصحة العامة في قطر – 2018، يعتبر سرطان الثدي من أكثر السرطانات تشخيصاً بين الجنسين من جميع الجنسيات في قطر، حيث تم تسجيل 382 حالة إصابة جديدة بسرطان الثدي في 2018، 3% من مجموع الحالات كانوا من الذكور، بينما بلغت نسبة النساء 97%، كما كانت76% من مجموع الحالات كانوا من غير القطريين، بينما 24% كانوا من القطريين، وكانت 45-49 هي الفئة العمرية الأكثر إصابة بسرطان الثدي من السيدات في 2018 في قطر.

وعن إرشادات الفحص الخاصة بوزارة الصحة العامة في قطر فإن اختبار فحص سرطان الثدي قال "يجب إجراء التصوير الإشعاعي كل 3 سنوات، ويتم تقديم الماموجرام للفئات التالية "النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 45 و69 عامًا، أن يكون لديك بطاقة هوية شخصية سارية المفعول وبطاقة حمد الصحية سارية المفعول، لا يعاني المريض من أعراض مرتبطة بسرطان الثدي، لم يجر التصوير الشعاعي للثدي خلال السنوات الثلاث الماضية".

يشار أن هذه الندوة تم تنظيمها في إطار أكتوبر وهو شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي الذي يعد من أكثر أنواع السرطانات انتشارًا في قطر والعالم، ونهدف إلى توضيح العوامل المرتبطة بالوفيات بين مرضى سرطان الثدي، مراجعة تاريخ حركات ومبادرات الكشف المبكر عن سرطان الثدي في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية ومقارنتها بالمستوى الدولي، فضلاً عن التعرف على التحديات السابقة والحاضرة والمستقبلية في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، تكييف بروتوكولات مختلفة أثناء جائحة COVD - I9، وكذلك مناقشة الاستراتيجيات المصممة لتحسين جودة الرعاية في سرطان الثدي في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، وأيضاً تقييم الأدوات والموارد المتاحة التي يمكن استخدامها لتحقيق تقديم رعاية فعالة لمرضى السرطان وتحسين تجربة المريض.

مساحة إعلانية