رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2284

بدء تنفيذ مشروع الخرائط الرقمية الوطنية للدولة 2016 — 2018

05 يناير 2016 , 04:42م
alsharq
نجاتي بدر

استعرض مركز نظم المعلومات الجغرافية بوزارة البلدية والتخطيط العمراني في تقرير خاص، أبرز إنجازاته في العام الماضي، والتي اشتملت علي ومشروع عنواني، وتزويد جميع مؤسسات الدولة بصور الأقمار الاصطناعية المحدثة، وتحديث تطبيق المرشد على الأيفون والأندرويد، ونظام التفتيش الإلكتروني، وتطبيق إنتاج وطباعة مخططات الأراضي على شبكة الانترنت، وتحديث بوابة نظم المعلومات الجغرافية، وتوفير خدمات الخرائط web sevices علي شبكة الإنترنت، وإصدار كتيب يسرد الأسماء الجغرافية وتصنيفاتها وإحداثيات مواقعها وغير ذلك من الإنجازات التي أختتمها جميعاً قبل نهاية 2015 بالبدء في تنفيذ مشروع الخرائط الرقمية الوطنية لدولة قطر 2016-2018، والذي يتم إنجازه كل 3-5 سنوات، بهدف تحديث بيانات الخرائط الطبوغرافية الرقمية، ونموذج الارتفاعات الرقمي، وإنتاج الصور الجوية عالية الدقة العمودية والمائلة، والنموذج ثلاثي الأبعاد للمدن، إضافة إلى صور الأقمار الاصطناعية المحدثة حسب الطلب.

تقنية (Lidar)

وأشار تقرير المركز إلى أن المرحلة الأولى من المشروع، تشمل التصوير الجوي، واستخراج نموذج الارتفاعات الرقمي باستخدام تقنية (Lidar) التي تعطي قياسات دقيقة للارتفاعات وهي عنصر أساسي لاستخراج النموذج ثلاثي الأبعاد للمباني والمنشآت خلال المرحلة الثانية من الشروع، وأن المشروع يتكون من مرحلتين تم الانتهاء من المرحلة الأولى بنسبة 100 %، وذلك بتحديد موقع المباني القائمة وإصدار عناوين لها على الخرائط الرقمية، وتصنيع وتركيب اللوحات، ويتضمن المشروع أيضاً إنجاز تطبيقات على الإنترنت وأجهزة الهواتف المحمولة، وتزويد البيانات والخرائط الالكترونية الناتجة عن المشروع لجميع الجهات الحكومية بالدولة والتي قامت بدورها بالاستفادة من البيانات في تطبيقاتها.

تطوير 8 تطبيقات

وأوضح التقرير أنه تم البدء في المرحلة الثانية فور الانتهاء من الأولي مباشرة، والتي تشمل جميع الوحدات بما فيها المحال التجارية والشقق وفيلات المجمعات السكنية ، بالإضافة إلى إصدار أرقام وتركيب اللوحات للمباني التي أنشئت بعد المسح الأول، وقد بلغ العدد الإجمالي للوحات التي تم تركيبها حوالي 135 ألف لوحة، وتم تطوير 8 تطبيقات على الشبكة وأجهزة المحمول للاستفادة من بيانات المشروع، وتم العمل بالمرحلة الثانية للوحدات الداخلية والمسح باستخدام الأجهزة اللوحية (أيباد)، وأن عدد كبير من الجهات الحكومية والخاصة قامت باستخدام بيانات وتطبيقات المشروع في أعمالها اليومية مثل وزارة الداخلية والمجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية والشركة الوطنية للتأمين الصحي.

ونوه تقرير إنجازات نظم المعلومات الجغرافية إلى أنه قد تم تزويد جميع مؤسسات الدولة بصور الأقمار الاصطناعية التي يتم تحديثها دورياً كل 3 أشهر، وذلك من خلال الشبكة الوطنية لنظم المعلومات الجغرافية، حيث تستخدم تلك الصور من خلال تطبيقات الخرائط وتحديد المواقع والمسارات وفي تطبيقات الانترنت وأجهزة المحمول.

تبسيط أسلوب البحث

وقال مركز نظم المعلومات فى تقريره أنه قام خلال العام الماضي بإصدار تحديثين لتطبيق المرشد على أجهزة نظام تشغيل (iOS) على الأيفون والايباد، واشتملت تلك التحديثات على إضافة إمكانية تحديد المسارات وتحديث واجهة الاستخدام، وإضافة كل من بيانات العناوين وصور الأقمار الاصطناعية المحدثة، إضافة إلى تبسيط أسلوب البحث في المعالم والمواقع الجغرافية، كما تم الانتهاء من مرحلة التطبيق التجريبي لتطبيق التفتيش المتكامل من خلال الأجهزة اللوحية لكافة مجموعات التفتيش بالبلديات والتي تشمل الرقابة الصحية والفنية والعامة وفروعها، حيث قام مركز نظم المعلومات الجغرافية، وبالتنسيق مع مكتب سعادة وزير البلدية والتخطيط العمراني بتطوير النظام بجهود ذاتية دون الاستعانة بشركات خارجية.

النماذج الورقية

ويدعم نظام تطبيق التفتيش باستخدام الأجهزة اللوحية المرتبطة بشبكة الانترنت، الاستغناء عن النماذج الورقية، وذلك بإدخال المخالفات والقوانين التي تتبع لها وحساب قيم المخالفات بشكل أوتوماتيكي، إضافة إلى التقاط صور المخالفات وربطها بمحاضر البيانات من خلال قواعد بيانات مترابطة، ويقوم النظام بتحديد مواقع التفتيش على الخرائط الرقمية وإنتاج محاضر الضبط وتوجيه الإنذارات وإرسال إشعارات المخالفات من خلال البريد الالكتروني والرسائل النصية القصيرة بالإضافة إلى استخدام التوقيع الالكتروني.

تحديث ومميزات جديدة

كما لفت التقرير إلى قيام مركز نظم المعلومات الجغرافية بتطوير تطبيق تحديد موقع قطع الأراضي على الخرائط الرقمية، وذلك من خلال البحث بالرقم المساحي PIN وطباعة الخارطة أو حفظها بصيغة PDF بمقاسات متعددة مما يمكِّن المستخدم من الحصول على خارطة لقطعة الأرض الخاصة به من أي مكان دون الحاجة لزيارة مكاتب الوزارة، إضافة إلى أنه قد تم تحديث بوابة نظم المعلومات الجغرافية باستخدام برمجة Java Script لتكون متوافقة مع جميع برامج تصفح الإنترنت وأجهزة المحمول ، كما تم إضافة مميزات جديدة لها مثل تحديد المسارات وبطريقة استخدام أكثر سهولة.

وقال التقرير: أنه في إطار توفير الخرائط الرقمية وتطبيقاتها حسب الطلب لأوسع شريحة من المستخدمين في الوزارات والمؤسسات والمجتمع بشكل سهل، فقد قام المركز بتوفير خدمات الخرائط web sevices من خلال شبكة الإنترنت، والتي تسهل أعمال تطوير تطبيقات الخرائط على الإنترنت والمحمول بشكل كبير، وأن 12 جهة تستخدم الخدمة.

تقسيم الكتاب تبعا للبلديات

كما قام المركز أيضاً بإعداد وتصميم وإصدار هذا الكتاب بهدف توثيق الأسماء الجغرافية للفرجان (الأحياء) والضواحي والقرى والمناطق البرية والساحلية لدولة قطر كتراث للأجيال ولتوفير مرجع يوضح أصل التسمية مع خرائط تساعد في الوصول إلى هذه المواقع، كما تم إصدار كتيب يسرد الأسماء الجغرافية وتصنيفاتها وإحداثيات مواقعها ، بالإضافة إلى تطبيقات الحاسوب وشبكة الإنترنت وبرنامج المرشد على جهاز المحمول، إضافة إلى أنه قد تم تقسيم الكتاب تبعا للبلديات في الدولة، حيث يبدأ كل قسم بخارطة للبلدية تبين موقعها على خارطة الدولة وحدودها الإدارية ، يتبعها قائمة بالأسماء الجغرافية في تلك البلدية حيث تعتبر الفرجان أو الأحياء بمثابة المستوى الثالث من التقسيم الإداري في الدولة والذي يبدأ بالبلديات تليها المناطق.

جدير بالذكر أن مركز نظم المعلومات الجغرافية بوزارة البلدية والتخطيط العمراني، كان قد قام بتطوير تطبيق يعمل من خلال شبكة الإنترنت، يسهل عملية تحديد المواقع المحتمل تعرضها لسقوط الأمطار، بعد الحصول على تلك البيانات من عدد من البلديات، وذلك من خلال الخرائط الرقمية، وأنه تم ربط هذه البيانات مع البيانات الخاصة بفتحات تصريف المياه السطحية ومياه الأمطار، بهدف التسهيل على المشرفين والفنيين وعمال الموقع تحديد المواقع التي حصل فيها انسداد أو مشكلات فنية نتيجة تجمع مياه الأمطار أو المهملات أو الطمي، متحدثاً عن آلية الاستدلال على المناطق باستخدام برنامج نظم المعلومات الجغرافية وخدمة عنواني، كما قام المركز وتوفيرها للاستخدام من خلال تطبيقات شبكة الانترنت وأجهزة المحمول المختلفة، وذلك بعد أن كانت الوزارة قد وقعت مذكرة تفاهم لإنتاج نموذج ثلاثي الأبعاد لشوارع الدولة والمباني المطلة عليها بتقنية تصوير الليزر.

مساحة إعلانية