رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

2686

المنتدى القطري الإثيوبي يؤسس لشراكات استثمارية جديدة

05 فبراير 2020 , 07:20ص
alsharq
جانب من جلسات المنتدى
سيد محمد:

ناقش الفرص المتاحة ومجالات التعاون بحضور واسع من رجال أعمال البلدين..

** سفيرة إثيوبيا: رجال أعمال قطريون شرعوا بالاستثمار في أديس أبابا

 

 

ناقش المنتدى الإثيوبي للأعمال الذي انعقدت أعماله بفندق ميلينوم، تحت رعاية سفارة جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية لدى الدولة، مختلف الفرص الاستثمارية ومجالات الشراكة المحتملة بين رجال الأعمال في قطر وإثيوبيا، واستمع الحضور من رجال الأعمال القطريين إلى عروض وشروحات مفصلة حول مجالات الاستثمار والامتيازات التي توفرها الحكومة الإثيوبية للمستثمرين ورجال الأعمال القطريين، سواء تعلق الأمر بالفرص المتاحة في مجالات الزراعة أو السياحة أو الصناعة أو التعدين والاتصالات، وكذا مجالات البنية التحتية.

السياحة الوطنية

وأشارت السفيرة إلى أن العلاقات الثنائية المتميزة بين قطر وإثيوبيا تنمو بمستويات غير مسبوقة، حيث أصبحت هذه العلاقات الثنائية أقوى من أي وقتٍ مضى. كما أن التعاون القوي والثابت بين البلدين الشقيقين قد ترسخ بشكل واسع من خلال تبادل الزيارات الرسمية رفيعة المستوى بين قادة البلدين، حيث تمت ثلاث زيارات رسمية رفيعة المستوى خلال السنوات الثلاث الماضية وحدها. وقد ساهمت تلك الزيارات المتبادلة في زيادة تعزيز العلاقات بين البلدين، واتفق قادة البلدين على الارتقاء بالعلاقات الجيدة القائمة في المجالين الدبلوماسي والسياسي لتشمل قطاعات اقتصادية. حيث اتفقت كلٌ من إثيوبيا وقطر على تعزيز العلاقات في مجالات الاستثمار والتجارة. وقد أبدت بعض الشركات القطرية اهتمامها بالاستثمار في قطاعات الزراعة والضيافة والصحة في إثيوبيا. أما من حيث التجارة، فإن إثيوبيا كانت على استعداد دائم وبدأت في تقديم منتجاتها الزراعية عالية الجودة والطازجة مثل اللحوم والثروة الحيوانية والقهوة والتوابل والفواكه والخضراوات إلى الأسواق القطرية.

النمو الاقتصادي

ونوهت السفيرة إلى أن هناك اثنين وعشرين (22) مجمّعًا صناعيًا أو منطقة اقتصادية منها 12 حكومية و10 مملوكة للقطاع الخاص وستكون هذه فرصة جيدة لحكومة دولة قطر ورجال الأعمال القطريين للدخول في مزيد من الاستثمارات في إثيوبيا. وعلى وجه الخصوص، فإن الإمكانات الاستثمارية الضخمة في الأعمال التجارية الزراعية والمنتجات الزراعية ستخدم مصالح البلدين. ولا تزال هناك إمكانات هائلة وفرص متاحة للاستغلال ما يعزز العلاقات والمنفعة المتبادلة بين البلدين. ودعت سعادة السفيرة رجال الأعمال إلى الحضور والاستثمار واستيراد المنتجات الإثيوبية وزيارة مناطق الجذب السياحي الإثيوبي المختلفة والاستمتاع بالطقس الرائع والجمال الطبيعي والتنوع الثقافي في إثيوبيا.

الحوافز الاستثمارية

ومن جانبه تفضل السيد فيصل علي إبراهيم، القنصل بالسفارة الإثيوبية بالدوحة، بتقديم عرض أمام الحضور تناول خلاله أبرز الحوافز التي تقدمها حكومة إثيوبيا للمستثمرين وفي مقدمة هذه المزايا الإعفاءات الضريبية التي تصل في بعض الأحيان إلى تسع سنوات وهو ما يفتح المجال واسعًا أمام المستثمرين للاستفادة من هذه الميزة إلى جانب المزايا الأخرى المتعلقة بالتسهيلات الخاصة بإطلاق المشاريع والتي تمت مراجعتها وتوفيرها للمستثمرين، سواء منها ما يخص القوانين التي تمنح الضمانات الكاملة للمستثمرين أو من حيث إجراءات الرخص وإطلاق المشاريع.

فرص واعدة

وبدوره دعا رجل الأعمال الإثيوبي زمادينا ناغاتو، رجال الأعمال القطريين إلى الاستثمار في إثيوبيا، مشيراً إلى أن إثيوبيا تتميز بوجود فرص واعدة للاستثمار حيث تحتل اثيوبيا المركز الثالث إفريقياً من حيث حجم الناتج المحلي الإجمالي كما تأتي في المرتبة الثانية من حيث عدد السكان بعد نيجيريا، وكشف ناغاتو عن عزم الحكومة الإثيوبية خصخصة شركة الاتصالات (اثيوتلكوم) وهو ماسيشكل فرصة واعدة للمستثمرين.

مساحة إعلانية