رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

452

رئاسيات فرنسا 2017 ثورة تحيي الاتحاد الأوروبي أو تدفنه

05 مارس 2017 , 08:50م
alsharq
ترجمة: هاجر صكاح

44 ألف توقيع للمطالبة بترشيح أوباما!

خصصت الصحيفة البريطانية الأسبوعية "الايكونومست" صفحتها الأولى هذا الأسبوع للانتخابات الرئاسية الفرنسية "التي يمكن أن تحيي الاتحاد الأوروبي أو إكمال دفنه نهائيا"، حسب عبارة محررها.

واضافت الصحيقة "منذ سنوات عديدة وفرنسا لم تشهد ثورة، أو حتى محاولة جادة للاصلاح. الركود السياسي والاقتصادي كان سمة البلاد، حيث لم يتغير إلا القليل منذ عقود طويلة". ولكن تؤكد الصحيفة في عددها هذا الصادر السبت 4 مارس القول "لكن كل هذا على وشك التغيير، مع هذه الانتخابات الرئاسية التي يمكننا اعتبارها الأكثر إثارة في التاريخ الحديث".

وترى الصحيفة في ارتفاع شعبية مارين لوبان وايمانويل ماكرون بداية " تمرد، والنتائج المترتبة عن ذلك ستكون هائلة". واضافت "ان المبارزة بين هذين المرشحين تجعلنا نستنتج أن التقسيم القديم بين اليمين واليسارأصبح أقل جدارة بكثير من منظومة فهم جديدة، الا وهي جدلية بين "عالم مفتوح وعالم مغلق" ونتيجة لذلك، فإن التصويت الرئاسي الفرنسي المقبل "يمكنه انعاش الاتحاد الأوروبي أو اغراقه".

وتحذر الاسبوعية الليبرالية قائلة "تأملوا عن كثب، كل من هذين المرشحين "الثوريين" غير مقنع: لقد أمضت السيدة لوبان حياتها في السياسة، ونجاحها الوحيد هو جعل حزب متطرف أكثر قبولا اجتماعيا، أما المرشح ماكرون فقد كان وزيرالاقتصاد للرئيس الحالي فرانسوا هولاند لمدة طويلة، لذلك فبالتأكيد سيكون برنامج تغييراته أقل جرأة من فرانسوا فيون الذي يعيش وضعا حرجا للغاية منذ فترة".

ولكن بغض النظر عن تفاصيل محتوى البرامج الانتخابية، ففي النهاية، تلخص الاسبوعية الاقتصادية بالقول "انها تمثل في مجملها رفضا للوضع الراهن، مما سيهز فرنسا،والعالم بأسره".

على صعيد متصل، تتسلى الصحافة الأمريكية حاليا بخبر طريف جاءت أصداؤه من الضفة الاخرى للمحيط الاطلسي، وتحديدا من فرنسا، حيث انتشرت ملصقات "أوباما 2017" على جدران وشوارع المدن الفرنسية مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية. اذ تحولت مجرد مزحة لمجموعة من الأصدقاء الباريسيين الى ظاهرة سياسية واجتماعية أثارت اهتماما مسليا على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي.

"Oui on peut" وهي الترجمة الحرفية بالفرنسية لشعار أوباما في حملته الرئاسية في 2007 — "Yes we can" "نعم نستطيع" — تجتاح جدران العديد من المدن في فرنسا.

هذه النكتة، التي انطلقت من خلال مجموعة من الأصدقاء في باريس، لفتت انتباه وسائل الإعلام الأمريكية في الأيام الأخيرة،الى درجة أن موقع مجلة "السياسات الخارجية" الامريكية المرموقة قد وضع عنوانا رئيسا قائلا "المرشح الخارجي في الانتخابات الفرنسية اسمه أوباما!"، مضيفا "من الواضح ان الرئيس السابق باراك أوباما يعيش حاليا بداية فترة تقاعد ممتازة، فماذا يمكن أن يكون افضل من التجول والاستمتاع على جزيرة خاصة تابعة لملياردير، وقضاء الوقت بين الاسترخاء والالعاب المائية على الشاطئ؟.. ولكن الآن هناك العديد من الناس الذين يطلبون منه رسميا أن يقطع تقاعده وأن يعود الى العمل كرئيس لـ.. فرنسا!! ".

وبعد الملصقات الضخمة، اصبح لأوباما الحق في موقع رسمي لحملته الانتخابية على شبكة الإنترنت، والتي جمعت بالفعل أكثر من 44 ألف توقيع مطالب الرئيس الأمريكي السابق بخوض الانتخابات الفرنسية، ولكن تأسفت الصحيفة بالقول "ان قانون الانتخابات لا يقف تماما في صف المنظمين، لأن أهم المعايير للمرشح.. أن يكون فرنسي الجنسية".

اقرأ المزيد

alsharq مركز ستيمسون: مصداقية شراكة أوروبا تُقاس بالتأثير الفعلي في مسار الأمن الإقليمي

قال مركز ستيمسون (Stimson) الأمريكي إن التطورات السياسية الأخيرة – من حزمة المساعدات الأوروبية للفلسطينيين إلى الدفع الدبلوماسي... اقرأ المزيد

30

| 28 نوفمبر 2025

alsharq عون: أطلقنا مبادرات للتفاوض دون تجاوب

حلت الذكرى الأولى لتوقيع اتفاق وقف النار والذي لم تلتزم به إسرائيل بل سجلت الاف الخروقات جوا وبرا،... اقرأ المزيد

72

| 28 نوفمبر 2025

alsharq السعودية: أكثر من 66 مليون زائر للحرمين الشريفين خلال شهر  

أوضحت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن إجمالي أعداد قاصدي وزوار الحرمين الشريفين خلال شهر... اقرأ المزيد

208

| 28 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية