رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

3539

فهد الكواري: حققت حلم طفولتي بتقديم برنامج "وطني الحبيب"

05 يونيو 2016 , 08:58م
alsharq
محمود سليمان:

الإعلامي فهد الكواري واحد من الوجوه الشابة التى تميزت عبر أثير إذاعة قطر، خاصة فى تقديم البرامج المباشرة التى تحتاج لنوعية خاصة من الاعلاميين الذين يمتلكون قدراً كبيراً من اللباقة والحضور والقدرة على التواصل مع الميكروفون.

الإنتاج الاعلامي العربي في رمضان أصبح بلا هدف.. كنت أتسابق مع أخوتى لتوزيع الأطباق الرمضانية على الجيران

ولفهد طقوس وعادات رمضانية آثرنا أن نلقي الضوء عليها ضمن لقاءاتنا مع عدد من الإعلاميين والفنانين، حيث يؤكد فهد أنه ينتظر رمضان من عام لآخر على أحر من الجمر، ويقول: لا تختلف استعداداتي له عن استعدادات باقي الناس، غير أنى أومن بانه شهر الخير والبركة والرحمة وأدعو دائما أن يبلغنا الله رمضان أعواما عديدة وأزمنة مديدة.

ويضيف الكواري عندما تبدأ لجنة تحري رؤية الهلال بالقاء بيانها ما إذا كان غداً هو متمم شعبان أو بداية شهر رمضان أجد نفسي لا شعورياً أبدأ بقول "يارب بكرا رمضان يارب بكرا رمضان"، وأقضي هذه الليلة إما مع الاهل أو الأصدقاء.

أما عن بدايتي مع الصوم فكانت في المرحلة الابتدائية وأتذكر أني كنت أشعر ببعض التعب ولكن من عاداتنا القديمة الجميلة توزيع الأكل على الجيران قبل أذان المغرب بدقائق فكنت أتسابق مع أخوتي للحصول على بعض هذه الأطباق وتوزيعها وكنت أستمتع جداً بهذا العمل لدرجة نسيان تعب الصيام طول اليوم. وفي فترة الصيام أقضي معظم وقتي في قراءة القرآن ومتابعة بعض البرامج الدينية على التلفزيون حتى موعد الأفطار وبعد الافطار أجلس مع زوجتي وأبنائي حتى موعد صلاة العشاء والتراويح وبعدها أقضي بعض الوقت مع الأهل والأصدقاء.

أما العشر الأواخر فلا شك لها أهمية خاصة وكبيرة ففيها ليلة القدر والأجور فيها مضاعفة عند الله سبحانه وتعالى، أنصح الناس بعدم التفريط في العشر الأواخر وقضائها في الصلاة والدعاء والقيام، فقد تكون إحدى تلك الليالي هي ليلة القدر وقال عنها الله جل جلاله في محكم تنزيله "ليلة القدر خير من ألف شهر" والخاسر هو من يدرك العشر الأواخر ولا يدرك ليلة القدر فيها.

أقضي معظم وقتي في قراءة القرآن وقت الصيام

عيد الفطر

ويستطرق الكواري قائلا: على الرغم من أنني أحزن عند انتهاء شهر رمضان ويؤلمني فراقه جداً لأنني لا أعلم هل سيبلغني الله رمضان الذي بعده أم لا، إلا أن قلبى يرفرف فرحاً بقدوم عيد الفطر فهو يوم مقدس عندنا كمسلمين أستعد لهذا اليوم وهذا العيد بالخروج مع الأهل لشراء بعض الحلويات وشراء كل ما ينقصنا للعيد، وفي يوم العيد وبعد الصلاة اتجه مباشرةً لأمي أسلم عليها وأهنئها بالعيد ثم اتجه لبيتي أسلم على زوجتي وأهنئها بالعيد أيضاً، ثم نتجمع أنا وأخوتي ونبدأ بالزيارات للأهل والأقارب والاصدقاء لنهنئهم بعيد الفطر المبارك.

وعن أهم أعماله الرمضانية قال أنها برنامج "مسيّان" على إذاعة قطر وكانت تشاركني الزميلة حنان العمادي تقديمه وكان البرنامج عبارة عن استضافة علماء الدين وبعض الشخصيات المهمة ومناقشتهم في بعض المواضيع الاجتماعية التي تهم الناس، وقمنا ولله الحمد باستضافة عدد كبير من أكبر المشايخ في الوطن العربي واستفدنا منهم كثيراً وأتمنى أن نكون قد أفدنا الناس أيضاً في تلك الفترة من خلال هذا البرنامج.. وأهم ما انجزته في حياتي المهنية هو وصولي لبرنامج "وطني الحبيب" لأنه كان هدفا لي منذ طفولتي وتمنيت أن أكون مقدم البرنامج في يوم من الأيام، طمحت وحققت طموحي والفضل كل الفضل لله سبحانه وتعالى أن وفقني.

وحول ما يقدمه الاعلام العربى فى رمضان قال: الإعلام العربي للأسف بدأ بالابتعاد عن الموضوعية والرسالة في الطرح، ومعظم الأعمال لا نجد لها هدفا أو رسالة بل تحمل أمورا غير لائقة خاصة أنها تقدم في رمضان في هذا الشهر المبارك، أصبحنا نفتقد الاعلام العربي الحقيقي الذي كنا نشاهده في السابق والاعمال الكبيرة التي تهدف إلى إصلاح بعض المشاكل في المجتمع العربي، أنصح وأتمنى أن يعود الاعلام العربي لسابق عهده بأعماله الكبيرة وأهدافه النبيلة وأن يبتعد عن القصص المخلّة والاعتماد على العري بهدف انتشار تلك الاعمال لنرى أعمالا جميلة مثل فايز التوش، وتناتيف وسعدون،

أجمل الذكريات

وحول أهم ذكرياته الرمضانية قال إنها تتمثل فى التسابق مع أخوتي لتوزيع الإفطار على الجيران قبل أذان المغرب بدقائق قليلة وهي من أجمل الذكريات في حياتي.

وهناك بعض العادات بالطبع تغيرت وبعضها تلاشى ومن هذه الاشياء التواصل المباشر مع الناس فقد بدأ بالتلاشي نظراً للتطور التكنولوجي ووسائل التواصل الاجتماعي، فبعد أن كنا نقوم بالزيارات لكل الأهل والأقارب والأصدقاء لنهنئهم بهذا الشهر الفضيل أصبح البعض يكتفي بإرسال رسالة نصية أو على "الواتس اب" أو غيرها من وسائل التواصل التي هي شبه وسائل تفريق من وجهة نظري.

أصبحنا نفتقد الإعلام العربي الحقيقي الذي كنا نشاهده في السابق

وعن الرسالة التى يرغب فى توجيهها لاحد قال: أوجه رسالة لكل من يفرط في هذا الشهر من جميع النواحي قراءة القرآن، الدعاء، الاكثار من السنن والنوافل، ختم القرآن في هذا الشهر الفضيل، قيام الليل وغيرها من الاعمال الصالحة أقول لكل من يفرط في هذه الاعمال في شهر رمضان لا تدع المجالس تشغلك، لا تلتفت لأهوائك فشهر رمضان شهر عبادة وطاعة وليس شهر مسلسلات وسهر وشيشة.. استغل هذه الأيام فلا تعلم إذا كان الله سيبلغك هذا الشهر مرة أخرى في العام المقبل، لا تفرط في هذا الشهر ولا تتبع أصدقاء السوء، ففي شهر رمضان تصفد شياطين الجن وتطلق شياطين الانس، اعمل صالحاً في هذا الشهر، اعمل كل عمل خيّر تستطيع القيام به فلا يضيع عمل عند الله. وأختم بقول: ابذل جهدك الآن وجاهد نفسك، فاليوم عمل بلا حساب وفي قبرك حساب بلا عمل.

مساحة إعلانية