رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

263

القطريون متميزون عن غيرهم بالنهم للتعلم وللنجاح

06 فبراير 2015 , 11:06م
alsharq
باريس - خالد سعد زغلول

ثمن مستشار الشؤون والعلاقات الدولية لدى رئيس اتحاد الجامعات الفرنسية السيد جان لوك نايل جهود قطر لحرصها على توفير كافة الظروف والإمكانيات اللازمة لإنجاح الطلبة القطريين في فرنسا وإزاحة العراقيل التي تواجههم والعمل على توفير الدعم الأكاديمي.

جاء ذلك خلال ندوة العمل التي نظمها مندوب قطر بفرنسا باليونيسكو الدكتور علي زينل لمناقشة "طرق وأساليب التعليم الفرنسية وانعكاساتها على الطالب العربي بصورة عامة والطالب القطري بصورة خاصة " ومشاركة سعادة الشيخة عذبة ثامر آل ثاني رئيس خدمات الدعم في شركة QDVC والمسؤولة عن التنمية المستدامة والأمن والسلامة والتقطير والسيد سعد المنصوري نائب مدير الشركة ود. حسين شلبي مستشار لجنة قطر حول شؤون التعليم.

واعتبر هذه الندوة فرصة لمعرفة الاحتياجات اللازمة للطالب القطري ومعرفة أوجه الصعوبات ودراسة الحلول العادلة ويتيح للنخبة الأكاديمية الفرنسية التعرف على أوجه القصور أو بعض السلبيات للارتقاء بمستواهم العلمي واللغوي حتى يكونوا في نفس مستوى الطلبة الفرنسيين.

وقال البروفسور جان لوك نايل للشرق: يواجه الطلبة الأجانب في فرنسا بصفة عامة والقطريون بصفة خاصة نفس التحديات والصعوبات ولكنهم جميعا لديهم هدف سامٍ ألا وهو النجاح؛ فحينما يقوم الطالب الأجنبي بمجهود للوصول إلى فرنسا وتحمل مشقة الاغتراب فإن فرنسا توفر له البيئة المناسبة للتأقلم على الحياة العلمية فيها وأول مرحلة هي تعليم اللغة مفتاح النجاح في أي ثقافة وعلوم للإنسان وبعد هذا تأتي ظروف التعليم التي تعتمد على عاملين، قدرة الطالب وإمكانيات المعهد، لكن أصعب سنة تواجه الطلبة الأجانب بصورة عامة والقطريين بصورة خاصة هي السنة الأولى حيث يصطدمون بثقافة وتقاليد ولغة جديدة ويجتهدون في التأقلم عليها.

وعن مستوى الطلبة القطريين أكد أنه منحهم جميعاً شهادات تقدير لما يتميزون به من جدية ومثابرة ونهم علمي وذكاء حيث إنهم جاءوا لكي ينجحوا ويعودوا بأعلى الشهادات ولم يضيعوا وقتهم، وأنا لم أجد أفضل من القطريين خلال السنوات العشر التي كنت فيها عميدا بالجامعة وحتى التقارير التقييمية التي نطلبها نهاية كل عام من الأساتذة.

وقت إضافي

من جهته أعلن الدكتور علي زينل مندوب قطر الدائم باليونسكو أنه تمت الموافقة على تخصيص وقت إضافي للطلاب القطريين خلال أدائهم الامتحانات خصوصا الذين يعانون ضعفا في اللغة حيث يتمكنون من ترتيب أفكارهم بشكل أفضل.

وأضاف أنه تم التنسيق مع إدارات الجامعات الفرنسية لتوفير دروس تقوية للطالب الذي يجد صعوبات في بعض المواد للارتقاء بمستواه والقضاء على نقاط الضعف التي يعاني منها.

وقال إنه تم خلال الندوة بحث أبرز المعضلات التي يعانيها أبناؤنا في فرنسا وعرض الأساليب التعليمية التقليدية ومدى إمكانية معالجة بعض الطرق لرفع معاناة الطلبة العرب بصورة عامة والقطريين بصورة خاصة ومناقشة طرق العلاج والحلول والمقترحات وتبادل الأفكار والرؤى والاستماع إلى شهادات الطلبة التي قام برصدها بعض الأساتذة المختصين.

وقال إن هذه الندوة هي الثانية التي تنظمها مندوبية قطر في اليونسكو حيث شارك فيها 40 من أهم المديرين والمسؤولين والخبراء المختصين في جامعات ومعاهد فرنسا بالإضافة إلى بعض الشركات الفرنسية العاملة في قطر كمؤسسة توتال وكذلك الشركات القطرية التي تتعامل مع فرنسا كفينسي وكدفسي.

وقال إن وجود 40 من كبار مسؤولي معاهد وجامعات من شمال وجنوب وغرب وشرق فرنسا ووجود المستشار رئيس اتحاد جامعات فرنسا يدل على أهمية هذا الملتقى؛ كما يشير إلى الأهمية التي توليها جامعات فرنسا للتعاون مع دولة قطر وهم يعلمون جيداً مدى الأهمية التي توليها قطر للتعليم والعلم والتعاون مع فرنسا ودول العالم المتقدمة في هذا المجال الحيوي والمهم.

* مشاركة كبيرة

فيما أكد د. حسين شلبي مستشار لجنة قطر حول شؤون التعليم أن قطر أصبحت تتوسع في تهيئة المناخ الملائم ليس فقط للطالب القطري وإنما للطالب العربي والأجنبي أيضا حيث تم بحث مشاكل الطلبة الصينيين واليابانيين والأوروبيين وتم الأخذ بعين الاعتبار للتوصيات التي خرجت من هذه الندوة.

وأكدت الباحثة لولوة العبدالله التي تحضر رسالة دكتوراه في النقد الأدبي الحديث في فرنسا لم نواجه مشاكل إدارية أو دراسية بفضل القيادة القطرية الحكيمة التي تحرص على توفير المناخ الملائم للطلبة في الخارج ولهذا أنصح الطلبة القطريين المبتعثين أن يسجلوا أنفسهم قبل المجيء إلى فرنسا في كورسات لغة مكثفة حتى يتغلبوا على العقبات ويخففوا من معاناة الغربة.

وقالت: نتطلع أن نحظى بشرف لقاء سمو الأمير في إحدى زياراته إلى فرنسا، كلنا تمنينا ذلك بعد أن التقى بزملائنا في لندن وبصراحة غرنا غيرة لذيذة رغم فرحتنا لهم وسموه خير قدوة للشباب .

مساحة إعلانية