رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1882

مركز هلال بن ربيعة رافد إيماني لتعليم القرآن الكريم

06 مارس 2023 , 07:00ص
alsharq

تستعرض وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في هذا التقرير الأثر الإيجابي لمركز هلال بن ربيعة لتعليم القرآن الكريم الذي تقام حلقاته بجامع الشيخة نورة مبارك آل عبدالرحمن آل ثاني، والشيخ عبدالعزيز عبدالرحمن محمد العبدالرحمن آل ثاني (رقم م. س 1333) بمنطقة أم صلال محمد، ويعد رافداً تربوياً وإيمانياً لتنشئة الأجيال وتخريج حفظة كتاب الله من المواطنين والمقيمين على أرض قطر، حيث يحتضن المركز 138 طالبا موزعين على تسع حلقات قرآنية، ويمثل واحدا من مراكز تعليم القرآن الكريم التي تغرس في نفوس أبنائنا الطلاب الهدي الإيماني، مع بيان أثر هذه المراكز القرآنية في نفوس المنتسبين إليها وتعزيز القيم النبيلة والمثل العليا في المجتمع، حيث تتوزع المراكز القرآنية على مناطق الدولة المختلفة داخل مدينة الدوحة وفي المناطق الخارجية، محتضنة آلاف الطلاب في حلقات الحفظ على اختلاف مستوياتهم.

قال فضيلة الشيخ فضل محمد الصباحي رئيس المركز، إن المركز مسجل به 138 طالبا موزعين على تسع حلقات، حيث يضم المركز حلقات مرنة وحلقات نموذجية، وأشار أن المركز يضم أربع حلقات للدروس الهجائية والحلقات الخمس الأخرى لمستويات القرآن الأخرى، ويضم المركز حاليا ثلاثة طلاب خاتمين لحفظ القرآن. وحول أهمية المراكز القرآنية أكد أنه لا غنى للمسلم عن كتاب الله، وأشار إلى أن أهمية القرآن تنبع من كونه منهاجا للحياة وأهمية ارتباط المسلم بكتاب ربه، وهذه المحاضن الإيمانية التربوية تحفظ النشء والطلاب في بيئة مهيأة مشجعة في بيت من بيوت الله يتعلمون فيه الخير والقرآن وينشأ فيها الأجيال الذين هم بناء الغد، وفيها الخيرية كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم "خيركم من تعلم القرآن وعلمه". وأكد أنه يلحظ بشكل واضح أن من ارتبط ارتباطا وثيقا بكتاب الله يكونون متميزين في كل حياتهم وفي دراستهم وأمورهم لأن الله يفتح عليهم ويوفقهم في كل أمور حياتهم.

وحث أولياء الأمور على إلحاق أبنائهم بهذه المراكز الإيمانية ليعود الخير على الابن والأبوين والمجتمع، كما حث الطلاب على المثابرة والحفظ والإتقان.

 

تاج الوقار

صالح عبدالله الكثيري ولي أمر لأربعة طلاب عبدالله بالصف الثاني عشر وعبدالعزيز بالصف العاشر وعمر بالصف التاسع وسعيد بالصف الأول، قال إنه حرص على إلحاق أبنائه بالمراكز القرآنية منذ صغرهم لأن القرآن كتاب الله تعالى ومن يحفظه فلا شك ان الله سيحفظه ويوفقه في حياته وينال به الأجر، فهو منهاج للحياة وبه يحقق الإنسان النفع لنفسه ولوالديه وتمنى أن يلبسنا الله تاج الوقار بحفظ أبنائنا لكتابه، وأكد على أهمية المركز في توفير الصحبة الصالحة فجميعهم يجتمعون على كتاب الله وفي بيت من بيوت الله ولذا فهي بيئة طيبة يقضي فيها الأبناء جزءا من يومهم يتعلمون القرآن والآداب.

وقال إنه لمس أثر حفظ القرآن في سلوك وخلق أبنائه جميعا، وثمن حرص القيادة الحكيمة ووزير الأوقاف على الاهتمام الكبير بتوفير وتهيئة المراكز القرآنية التي يتعلم فيها أبناء المجتمع كتاب الله ويتعلمون فيها الخير والنفع والآداب والأخلاق.

حفظ أوقات أبنائنا

عبدالعزيز أحمد الظاهري ولي أمر الطالب مشعل، ذكر أن ابنه يدرس بالصف الأول وقد التحق بأحد المراكز القرآنية في منطقة الخيسة قبل بدء الدراسة ثم نقله لمركز هلال بن ربيعة ليبدأ فيه تعلم الحروف الهجائية والنطق الصحيح ومخارج الحروف، لافتا إلى أن هذه هي البداية الصحيحة لأي طالب يبدأ في تعلم القراءة والكتابة بأن يدرس القاعدة النورانية التي تؤهله للقراءة والكتابة بشكل متقن ويستطيع تلاوة القرآن وحفظه وفق أحكام التجويد الصحيحة.

وقال إن المكان مناسب ومهيأ لحفظ أوقات أبنائنا في بيوت الله، التي يجتمع فيها الطلاب في حلقات يدرسون بها كتاب الله على يد المدرسين من الأئمة والمؤذنين، الذين يبذلون جل جهدهم في تعليم الأجيال وتربيتهم على الآداب والأخلاق الإسلامية.

ولفت إلى أهمية اجتماع الطلاب مع بعضهم البعض والصحبة الطيبة بالمركز، حيث يجد فيها الطالب الترابط والألفة مع أقرانه ويرتبطون بالصحبة والتواصل والأنس فيما بينهم، ومن هنا وجد أن ابنه يحرص بشكل كبير على الحضور للمركز ويحب الذهاب إليه يوميا.

الدعوة إلى الله

الطالب خالد فواز الشمري يدرس في الصف السادس بمدرسة الأندلس، ذكر أنه يجتهد في حفظ القرآن الكريم والاستفادة من المركز في تعلم كتاب الله وبعض أمور دينه من خلال مدرس الحلقة، لافتا أنه يرغب في أن يحفظ القرآن وأن يكون محفظا ويساهم في الدعوة إلى الله في لاحق عمره.

الطالب محسن أحمد العرشي طالب بمدرسة محمد بن جاسم بالصف السابع قال إنه يدرس بالمركز قبل أكثر من عام ووصل في حفظه حتى سورة الفتح أي نحو خمسة أجزاء، وأوضح أنه بدأ دراسته بأحد المراكز القرآنية وعمره خمس سنوات، حيث تعلم في صغره القاعدة النورانية التي ساعدته على القراءة الصحيحة وتعلم اللغة العربية والقرآن الكريم، ونوه بأنه يتعبد إلى الله بحضوره للمركز وتعلم كتاب الله حيث يقضي كل يوم نحو ساعة يتلو فيها آيات القرآن ويحفظ ما تيسر له، ويحرص أن يواصل حفظه ويختم القرآن خلال سنتين أو ثلاث بمشيئة الله.

الطالب حامد سعد خان أوضح أنه أنهى المرحلة الثانوية وينتظر الالتحاق بجامعة قطر حيث يرغب في الدراسة بكلية الشريعة، وذكر أنه بدأ مسيرته القرآني وهو ابن خمس سنين وواصل دراسته وتعلمه للقرآن حتى منّ الله عليه بختم حفظ كتاب الله وهو في الصف العاشر، ومع ذلك يحرص على مواصلة الحضور للمركز لإتقان الحفظ والمراجعة على شيخه مدرس الحلقة، لافتا إلى التشجيع المستمر من والده ووالدته خلال فترة حفظه، وقال: أمنيتي أن أكون معلما للقرآن الكريم لأنال الخيرية التي حثنا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله "خيركم من تعلم القرآن وعلمه".

بيئة إيمانية

الطالب يوسف عبدالله العمري ذكر أنه أنهى دراسته الثانوية بمدرسة ناصر العطية وفي انتظار قبوله بالجامعة الإسلامية في كلية الشريعة، وقال إنه يحفظ أكثر من نصف القرآن حيث وصل حتى سورة الإسراء، لافتا إلى الاهتمام الذي يجده من والديه بتعلم القرآن، وحول أهمية المراكز القرآنية أكد أنها بيئة إيمانية تحفظ أوقات أبناء المجتمع فيما هو نافع ومفيد وتوجهم إلى تعلم كتاب الله على يد مدرسين متقنين ويمثلون قدوة حسنة للطلاب الملتحقين فيتعلمون منهم الآداب والأخلاق.

الطالب نواف فواز الشمري قال إنه يدرس في مدرسة الأندلس بالصف التاسع ويهدف من التحاقه بالمركز الى حفظ القرآن والتأدب بالأخلاق الإسلامية والاستفادة من وجوده بالمركز في نيل الأجر والحفظ والإتقان لكتاب الله.

الطالب علي وليد اليزيدي يدرس في الصف التاسع بمدرسة الأحنف بن قيس، التحق حديثا بالمركز ونوه إلى أهمية تعلم القاعدة النورانية في تعلم مخارج الحروف والنطق الصحيح وقد ساعدته كثيرا في التلاوة الصحيحة للقرآن الكريم كما ساعدته في دراسته الأكاديمية، وهو عازم على مواصلة حفظ القرآن.

التلاوة الصحيحة

الطالب فهد حكم سعيد يدرس في الصف الثامن مقيم بقطر قبل عام وحرص منذ مجيئه على الاستفادة المراكز القرآنية التي توفرها الدولة لكل من يعيش على أرض قطر من المواطنين والمقيمين، ولذا التحق بالمركز لحبه للقرآن ورغبته في تعلم التلاوة الصحيحة وحفظ كتاب الله بشكل متقن.

الطالب طلحة نور الأمين عبدالمجيد يدرس بمدرسة محمد بن جاسم بالصف التاسع أوضح أنه ختم القرآن الكريم في عام 2020 خلال جائحة كورونا، وذكر أنه التحق بالمراكزالقرآنية منذ صغره حيث تعود على المدارسة القرآنية على مدى سنوات، وخلال فترة حفظه كان يحفظ قدرا كبيرا حيث يجد دعم من البيت من والديه، ولفت إلى أهمية المركز كبيئة إيمانية تحفظ أوقات أبناء المجتمع.

الطالب طاهر سعيد يدرس في الصف الثامن بمدرسة محمد بن جاسم يحفظ ثلاثة أجزاء حيث التحق بالمركز قبل نحو سنة، ويبذل جهده في حفظ القرآن بعد أن تعلم الحروف الهجائية وأتقنها لتصح مخارج حروفه وتلاوته للقرآن.

الطالب عبدالله صالح الكثيري أوضح أنه يدرس في مدرسة ابن تيمية بالصف الثالث الثانوي يحفظ حتى سورة سبأ، وأكد على أهمية المراكز القرآنية لبناء وتنشئة الطفل منذ صغره على حب القرآن وترسيخ القيم والعقيدة الصحيحة ليكون مواطنا صالحا نافعا لنفسه ومجتمعه، وثمن ما تبذله وزارة الأوقاف في توفير هذه المحاضن الإيمانية في مناطق الدولة المختلفة ليلتحق بها أبناء المجتمع لدراسة القرآن وتعلم أمور دينهم.

اقرأ المزيد

alsharq مركز بورشه الدوحة يكشف عن الحزمة الهوائية Manthey Kit الخاصة بسيارة 911 GT3

بعد العرض العالمي الأول خلال فعالية Icons of Porsche في دبي، قام مركز بورشه الدوحة – شركة البُراق... اقرأ المزيد

66

| 14 ديسمبر 2025

alsharq إقبال غير مسبوق على شيري تيجو 9 سوبر هايبرد في قطر

أحمد السباعي: إقبال قياسي على شيري تيجو 9 سوبر هايبرد يؤكد نجاح رؤية شيري المستقبلية خدمات ما بعد... اقرأ المزيد

96

| 14 ديسمبر 2025

alsharq رفع علم قطر والأمم المتحدة بمناسبة انعقاد الدورة الـ11 لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الأممية لمكافحة الفساد

أقيمت اليوم، مراسم رفع علم دولة قطر والأمم المتحدة في مقر انعقاد مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم... اقرأ المزيد

70

| 14 ديسمبر 2025

مساحة إعلانية