استعرضت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال مشاركتها في الجناح الحكومي لقمة الدوحة العالمية للذكاء الاصطناع 2025 التي نظمتها وزارة الاتصالات وجمعت نخبة من قادة التقنية وصناع القرار والجهات الحكومية والشركات .ومن المقرر أن تعلن الوزارة في مؤتمر صحفي اليوم الخميس بمقرها الرئيسي عن الشراكة الاستراتيجية مع شركة Google Cloud والإعلان عن العديد من منصات الذكاء الاصطناعي الرائدة الي تهدف من خلالها الوزارة إلى تسريع التحول الرقمي في جميع قطاعات الوزارة، باعتبارها من الجهات الحكومية الأولى في الدولة في تبنى تطبيقات الذكاء الاصطناعي. والإعلان اليوم عن الوصول لمرحلة الشراكة الاستراتيجية معGoogle Cloud استكمالا لجهود التحول الرقمي التي بدأتها وزارة الأوقاف تشمل أهداف الشراكة نقل المعرفة وتوطينها عبر بناء قدرات وطنية في مجال الذكاء الاصطناعي وتهدف الوزارة من خلال المشاركة في قمة الدوحة العالمية للذكاء الاصطناعي 2025 والشراكة الاستراتيجية مع شركة Google Cloud إلى نقل المعرفة وتوطينها، وبناء القدرات الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوفير بيئة ذكية لتجريب وتطوير حلول تعالج تحديات المشاريع الوقفية وتدعم استدامة المشروعات الخيرية والدعوية في قطر. وتشمل الابتكارات الرئيسية التي استعرضتها وزارة الأوقاف خلال القمة نماذج ذكاء اصطناعي تشمل (Khateeb Assistant AI ) (مساعد الخطيب الذكي)، الذي يعد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي الرائدة، ومساعد ذكي للأئمة والخطباء، يستند إلى مكتبة رقمية ضخمة من النصوص الإسلامية التي تعتمد على مصادر موثوقة أساسها الكتاب والسنة وأقوال العلماء المعروفين، ويعمل مساعد الخطيب الذكي بنموذج «التدخل البشري» للحفاظ على الإبداع الشخصي، كما تشمل هذه الابتكارات (Khutba AI ) وهو نظام ترجمة فورية لخُطَب الجمعة إلى عدة لغات، مع التركيز العالي على الحفاظ على دقة المحتوى وفقاً للشريعة الإسلامية،.

-توزيع 240 لوحة جدارية تضم آداب البر والتخييم على 5 مدارس في إطار جهود وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لتعزيز القيم الدينية والمجتمعية لدى الطلاب، نفذت إدارة الدعوة والإرشاد الديني، ممثلة في قسم الإرشاد الديني، برنامجًا توعويًا موسعًا يستهدف طلاب المدارس والمراكز القرآنية، وذلك ضمن الأنشطة المصاحبة لبرنامج «غيمة وغنيمة» الموسمي. وقامت الإدارة بتوزيع 240 لوحة جدارية تضم أدعية وآداب البر والتخييم على 5 مدارس من المرحلتين الإعدادية والثانوية، إضافة إلى الطلاب القطريين المنتسبين لمركز النور القرآني التربوي، وذلك بهدف تثقيفهم بآداب التخييم وتعزيز ارتباطهم بالقيم الإسلامية في هذه الأماكن التي يكثر ارتيادها خلال الموسم. ولاقت المبادرة في نسختها الأولى تفاعلًا كبيرًا واستحسانًا من إدارات المدارس والطلاب، نظرًا لما تضمنته من توجيهات نافعة تعرف الطلاب بأحكام الصلاة، والأذان، والإقامة، وأذكار البر والتخييم، إلى جانب الأدعية المناسبة لهذه الأوقات، بما يسهم في ترسيخ ثقافة الذكر والتأمل في الطبيعة وفق السنة النبوية. وأوضح قسم الإرشاد الديني أن هذا النشاط يأتي في سياق عمارة الأوقات بالذكر والتدبر في المواقع التي يرتادها الطلاب خلال موسم البر، وبيان السنة النبوية المتعلقة بالمطر والتغيرات الجوية وغيرها من الظواهر الطبيعية التي يلاحظها روّاد المخيمات والعَنَن، إضافة إلى الحث على المحافظة على الصلاة في تجمعات البر والمجالس الخاصة، بما يعزز قيم الدين والهوية المجتمعية الأصيلة. ويقام النشاط ضمن برنامج «غيمة وغنيمة» الذي تنفذه الإدارة للموسم الثامن بمشاركة 18 داعية قطريًا تحت شعار (غيمة وغنيمة.. دعاة قطر سفراء القيم). ويهدف البرنامج إلى تعزيز التواصل مع أصحاب المخيمات والعزب، وتنظيم زيارات منتظمة للدعاة لنشر القيم الدينية والمجتمعية، والتوعية بحسن استثمار وقت التخييم، مع التركيز على حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. كما يواصل البرنامج تنفيذ لقاءات أسبوعية مع مرتادي المخيمات، يقدم خلالها الدعاة محتوى دينيًا ومجتمعيًا بأساليب جديدة ومبتكرة، تسعى لترسيخ القيم الإيجابية بين مختلف شرائح المجتمع. وتدعو إدارة الدعوة والإرشاد الديني الجمهور إلى الاستفادة من برنامج غيمة وغنيمة باستضافة الدعاة في مخيماتهم أو عنَنهم أو مجالسهم، وذلك عبر التواصل من خلال تطبيق واتساب على الرقم 50802714، أو عبر الهاتف الأرضي رقم 44700994، خلال ساعات العمل من 7:00 صباحًا حتى الساعة 1:00 بعد الظهر.

شارك عدد من أولياء أمور طلاب مركز النور القرآني التربوي، التابع لقسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني في زيارة ميدانية للمركز بمنطقة ازغوى، وذلك بهدف الاطلاع على سير العملية التعليمية والتربوية وخطط وبرامج الحفظ والمراجعة والدروس التربوية والأنشطة الترفيهية المُقدمة لأبنائهم في المركز، والوقوف عن كثب على الأساليب المتبعة في غرس قيم القرآن الكريم في نفوس الناشئة. وتأتي هذه الزيارة استمرارًا لمبادرة «يوم متابعة ولي الأمر» التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ويشرف عليها قسم القرآن الكريم وعلومه، وذلك بهدف تعزيز التكامل والارتباط بين الأسرة ومراكز تعليم القرآن الكريم، من خلال تخصيص يوم الأحد الأول من كل شهر ميلادي، ليكون يوم حضور أولياء الأمور إلى المراكز القرآنية، حيث يقومون بمتابعة مستوى تقدم أبنائهم ميدانياً في الحفظ والتلاوة. وأوضح الدكتور محمد بنيان الدوسري، المشرف التربوي بمركز النور إن مبادرة «يوم متابعة ولي الأمر» تهدف لمعايشة أولياء الأمور للعملية التربوية والتعليمية التي يتلقاها أبناؤهم في المراكز القرآنية ..

استقبلت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وقفًا نقديًا استثماريًا جديدًا بقيمة 800 ألف ريال قطري، قدّمه أحد المحسنين الكرام بنظارة الإدارة العامة للأوقاف، ليُصرف ريعه لصالح وقفية «وقف الوقوف» التابعة للمصرف الوقفي للبر والتقوى، في خطوة تعكس تنامي الوعي المجتمعي بأهمية الوقف كأداة فاعلة للعطاء المستدام والتنمية طويلة الأمد. وبحسب سجلات الإدارة العامة للأوقاف، يُعد هذا الوقف أول وقف يقدمه الواقف الكريم، في مبادرة تحمل دلالات واضحة على اتساع دائرة الإقبال على الوقف الخيري المؤسسي، وتنامي الثقة المجتمعية في منظومة الوقف في دولة قطر. وبموجب شرط الواقف، يُستثمر المبلغ الموقوف استثمارًا شرعيًا، ويُعاد توجيه ريعه لصالح وقفية «وقف الوقوف»، التي تقوم على فكرة ابتكارية تعتمد على تحويل ريع الوقف الأساسي إلى أوقاف جديدة تُؤسَّس تباعًا، بما يضمن تضاعف الأثر الوقفي عامًا بعد عام، ويوسّع قاعدة الانتفاع المجتمعي بصورة متنامية. وبهذه المناسبة، قال المهندس عبد الله بن محمد المير مساعد المدير العام للإدارة العامة للأوقاف إن هذا الوقف يجسد وعي الواقفين الجدد بأهمية الاستثمار الوقفي بوصفه مسارًا مستدامًا للعطاء، مؤكدًا أن تخصيص الريع لصالح «وقف الوقوف» يعكس ثقة المجتمع في هذا النموذج الوقفي المتجدد الذي يعزز من تراكم الأصول الوقفية، ويحوّل الريع من مجرد عائد سنوي إلى مشاريع وقفية متولدة ومتتابعة. وأوضح المير أن «وقف الوقوف» يمثل نموذجًا وقفيًا معاصرًا يجمع بين التأصيل الشرعي والبعد الاستثماري، حيث يُعاد استثمار الريع لتأسيس أوقاف جديدة يمكن تخصيصها لاحقًا لمختلف المصارف الوقفية حسب شروط الواقفين الكرام، وبما يضمن استدامة الخير واتساع نطاقه على المدى البعيد. وأضاف أن المصرف الوقفي للبر والتقوى يُعد من أبرز المصارف الوقفية التي تُعنى بأوجه البر العامة التي يشترطها الواقفون، ويستوعب عددًا واسعًا من المبادرات الإنسانية والتنموية التي تخدم مختلف فئات المجتمع، الأمر الذي يجعل توجيه الريع إليه داعمًا مباشرًا لمسارات العطاء المتنوعة داخل الدولة. وأشار إلى أن توسّع قاعدة الواقفين الجدد، خاصة في الأوقاف النقدية، يعكس تحوّلًا إيجابيًا في المفهوم المجتمعي للوقف، مؤكدًا أن الإدارة العامة للأوقاف عملت على تطوير أدوات الاستثمار الوقفي لتعزيز الشفافية والحوكمة في إدارته، بما يضمن للواقفين تنفيذ شروطهم بدقة، وصون أموال الوقف وتنميتها، وتحقيق أعلى درجات الأثر التنموي المستدام. ولفت إلى أن وقفية «وقف الوقوف» تسهم في ترسيخ مفهوم الوقف المتجدد، الذي لا يتوقف عند حد معين من النفع، بل يمتد أثره عبر سلسلة من الأوقاف المتتابعة، بما يعزز من دور الوقف في دعم مسارات التنمية الاجتماعية والاقتصادية. ويُشار إلى أن الإدارة العامة للأوقاف تواصل جهودها في تعزيز ثقافة الوقف، وتشجيع أفراد المجتمع على الإسهام في دعم المصارف الوقفية المختلفة، من خلال منظومة متكاملة من الخدمات التي تيسر إجراءات الوقف، وتضمن استثمار الأصول الوقفية وفق أعلى المعايير الشرعية والمهنية. طرق الوقف: تدعو الإدارة العامة للأوقاف أهلَ الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف يُنفق ريعه على أحد المصارف الوقفية؛ ليكون لهم صدقةً جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا إلى الوقف عبر طرق الوقف المختلفة: الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990. الخط الساخن: 66011160.

استقبلت إدارة شؤون الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وفدًا من طلاب مدرسة الرازي الإعدادية للبنين، في زيارة تهدف إلى تعريف الطلاب بدور الإدارة ورسالتها المجتمعية، وتعزيز وعيهم بفريضة الزكاة وأهميتها في تحقيق التكافل الاجتماعي. وخلال الزيارة، قدّم السيد سعيد سالم المري، رئيس شعبة العلاقات العامة والإعلام، عرضًا تعريفيًا اصطحب فيه الطلاب والمعلمين المرافقين في جولة شاملة حول مشاريع الإدارة وبرامجها وآليات عملها في إدارة أموال الزكاة وتوجيهها إلى مستحقيها داخل دولة قطر، تلاها عرض فيلم مرئي يسلط الضوء على جهود الإدارة في هذا المجال. كما قدّم فضيلة الدكتور فريد الهنداوي، المشرف الشرعي بإدارة شؤون الزكاة، محاضرة تفاعلية تناول فيها شرحًا مبسطًا لفريضة الزكاة، متطرقًا إلى معناها الشرعي وأدلتها القطعية، وأنواع الأموال التي تجب فيها الزكاة وشروطها وأنصبتها، إضافة إلى أحكام زكاة النقود والذهب والفضة والأنعام والتجارة والخارج من الأرض، مع بيان خصوصية الزروع والثمار التي لا يتعين فيها الحول لقوله تعالى: ﴿وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ﴾، وكذلك زكاة الأسهم، والفئات المستحقة للزكاة. وشهد اللقاء حوارًا تفاعليًا أجاب خلاله فضيلته عن أسئلة الطلاب واستفساراتهم حول الركن الثالث من أركان الإسلام، في أجواء تميزت بالاهتمام وحب المعرفة. وتأتي هذه الزيارة ضمن جهود إدارة شؤون الزكاة لتعزيز الوعي الشرعي والاجتماعي لدى أبنائنا الطلاب، ودعم دور المؤسسات التعليمية في ترسيخ قيم التكافل والإحسان في المجتمع القطري.

أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن وقفية الأترجة تُعد أحد أهم الركائز الوقفية التي تدعم تعليم القرآن الكريم في دولة قطر، وتمثل نموذجًا تنمويًا متطورًا يجمع بين الأصالة الشرعية والإدارة الحديثة في إدارة الأوقاف، وتأتي الوقفية التي تشرف عليها الإدارة العامة للأوقاف كأحد المشاريع الاستثمارية الكبرى، حيث تضم عمارتين تحتويان على 112 شقة يُعاد استثمارها لصالح دعم مراكز ودور تحفيظ القرآن الكريم في مختلف أنحاء الدولة. وتعد وقفية «الأترجة» وقفاً مخصصاً لدعم المراكز والدور القرآنية داخل دولة قطر، حيث تمثل نموذجاً وقفياً تنموياً يُسهم في تعزيز تعليم القرآن الكريم عبر ريع هاتين العمارتين الوقفيتين اللتين تشكّلان الأساس الذي انطلقت منه هذه الوقفية، حيث تُستثمر لصالح تمويل وتمكين المراكز القرآنية (للذكور والإناث) من أداء رسالتها التعليمية والتربوية بكفاءة واستدامة. وقال فضيلة الشيخ يحيى بطي النعيمي الداعية بوزارة الأوقاف إن وقفية الأترجة أصبحت رافدًا ماليًا رئيسيًا لـ «المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة»، وأسهمت بصورة فعّالة في تعزيز قدرات المراكز القرآنية واستيعاب الإقبال المتزايد من الطلاب والطالبات، حيث دعمت الوقفية خلال العام الماضي 176 مركزًا ودارًا قرآنية يعمل فيها أكثر من 1500 معلم ومعلمة وينتسب إليها أكثر من 34 ألف طالب وطالبة. وأوضح أن اختيار اسم «الأترجة» جاء استلهامًا من حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة، ريحها طيب وطعمها طيب»، في إشارة إلى الأثر الطيب لحفظ القرآن ونشره بين الأجيال. وأشار النعيمي إلى أن الوقفية أسهمت في رفع الطاقة الاستيعابية للمراكز، وتطوير البيئة التعليمية، ودعم التجهيزات والمناهج والوسائل التقنية، فضلًا عن فتح توسعات جديدة للقطاع النسائي الذي يشهد إقبالًا كبيرًا من الفتيات الصغيرات. وبيّن أن الفرق بين التبرع المباشر والمساهمة في الوقف كبير، إذ ينتهي أثر التبرع بانتهاء المبلغ، بينما يبقى أصل الوقف وتنمو منفعته عامًا بعد عام، مؤكدًا أن الأترجة تترجم مفهوم الصدقة الجارية التي يستمر أجرها حتى بعد وفاة صاحبها. وأكد النعيمي أن الإدارة العامة للأوقاف تتحمل مسؤولية إدارة الأصول الوقفية باحترافية عالية من خلال خطط مالية واستثمارية مدروسة تضمن استدامة الوقف وتطويره، وإيصال ريعه كاملًا إلى المراكز القرآنية وفق شروط الواقفين، كما تعمل الوقفية على دعم المسابقات القرآنية، وتجهيز القاعات التعليمية، واستقطاب الكفاءات التعليمية، وتمويل مشروعات نشر القرآن وعلومه، ومنها طباعة المصحف الشريف والمنصات الرقمية، حيث بلغ عدد مرات تحميل «موسوعة التفاسير» عبر موقع الشبكة الإسلامية في العام الماضي 82 ألف مرة. وأوضح أن الوقف لا يقتصر على العقار، بل يشمل الأسهم والمبالغ النقدية والمساهمات الشهرية، مشيرًا إلى أن الإدارة وفّرت وسائل ميسّرة للمشاركة تبدأ من ريال واحد يوميًا عبر التطبيق الإلكتروني، ما يتيح المجال للجميع للمساهمة في هذا الخير. ونوّه في ختام حديثه بأن الوقف ليس مقتصرًا على الأغنياء، بل باب واسع لمن أراد القرب من الله ونيل البر.

تشارك دولة قطر، ممثلةً في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في منافسات المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم للعام 1447هـ – 2025م، التي تستضيفها جمهورية مصر العربية خلال الفترة من 6 إلى 10 ديسمبر الجاري، وذلك بمشاركة واسعة من مختلف دول العالم تعكس الاهتمام الدولي المتنامي بخدمة كتاب الله عز وجل ورعاية حفاظه. ويمثل قطر في هذه النسخة من المسابقة المتسابق حمد عبدالله طايس الجميلي، الذي يشارك في فرع حفظ القرآن الكريم كاملاً مع تجويده وتفسيره ومعرفة أسباب النزول، وهو من الفروع المتقدمة التي تتطلب مستوى رفيعًا من الإتقان والحفظ والنظر في علوم القرآن، ويتولى رئاسة وفد الدولة المشارك السيد محمد علي الحمادي، فيما يرافق المتسابق الجميلي مدرسه الشيخ أحمد محمد عبدالمنعم قطب، وذلك بعد ترشيحه رسميًا من قبل قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني. وتقام منافسات المسابقة في مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث شهدت نسخة العام الحالي مشاركة غير مسبوقة في التصفيات التمهيدية التي نُظِّمت للمرة الأولى عبر الإنترنت، بمشاركة 158 متسابقًا من 72 دولة، وأسفرت التصفيات عن تأهل 115 متسابقًا يمثلون نخبة من حفظة كتاب الله في العالم، ممن سيخوضون منافسات المسابقة التي تتوزع على ثمانية فروع رئيسية، وفق معايير دقيقة تراعي جودة الحفظ والأداء وفهم التفسير. وأكد السيد جاسم بن عبدالله العلي، مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني، أن مشاركة دولة قطر في هذه المسابقة تُجسد حرص الوزارة على تعزيز الحضور القطري في الفعاليات القرآنية الدولية، بما يعكس اهتمام الدولة برعاية القرآن الكريم وخدمة أهله، إلى جانب إبراز ما يتميز به شباب قطر من مهارات عالية في الحفظ والإتقان والترتيل. وأشار العلي إلى أن دولة قطر حققت حضورًا مشرفًا في العديد من المسابقات الدولية خلال الأعوام الماضية، مثل مسابقة موسكو الدولية، ومسابقة الجزائر، ومسابقة الملك عبدالعزيز الدولية في مكة المكرمة، ومسابقة ماليزيا، والمغرب، وكرواتيا، وكازاخستان وغيرها، إضافة إلى مشاركة الوزارة في مسابقة موسكو الدولية في دورتها الثانية والعشرين، التي حقق فيها المتسابق عبدالعزيز عبدالله علي الحمري المركز الثاني في فرع حفظ القرآن الكريم كاملاً، وهو إنجاز يعكس اهتمام الدولة بحفظة كتاب الله. وتعكس هذه المشاركة استمرار جهود وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دعم الحفظة والمقرئين القطريين، وتمكينهم من تمثيل البلاد في المحافل الدولية، بما يعزز حضور قطر في ساحات المنافسات القرآنية ويبرز ريادتها في خدمة كتاب الله تعالى.

اختتم سعادة السيد غانم بن شاهين بن غانم الغانم، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، امس الأربعاء، زيارة رسمية إلى جمهورية رواندا استمرت ثلاثة أيام، شهدت لقاءً مع سعادة الشيخ سندايجايا موسى، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ومفتي جمهورية رواندا، بالإضافة إلى سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع كبار المسؤولين والمؤسسات الدينية والمجتمعية ذات الصلة، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، ودعم المشاريع المشتركة في مجالات الأوقاف والشؤون الإسلامية. وهدفت الزيارة إلى متابعة المشاريع الوقفية والدينية القائمة والمقترحة، والاطلاع على أوضاع المؤسسات الإسلامية في رواندا، إضافة إلى بحث آفاق التعاون مع الجهات الرسمية المعنية بالشؤون الدينية والوقفية؛ لتعزيز دور العمل الإسلامي والمساهمة في تنمية المجتمعات المحلية. وخلال الزيارة، اطلع سعادة الوزير على عدد من المواقع والمشاريع الوقفية والدينية، كما عقد سعادته اجتماعات مع مسؤولين في الحكومة الرواندية وعدد من القيادات الدينية في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الرواندي، جرى خلالها استعراض مجالات التعاون المشتركة.

اختتمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في معهد الدعوة والعلوم الإسلامية بالتعاون مع معهد الجزيرة للإعلام برنامج تطوير مهارات الخطباء لعام 2025، وذلك في محطة جديدة ضمن مسيرة مستمرة منذ انطلاق البرنامج الذي جاء ثمرة تعاون استراتيجي بين معهد الجزيرة للإعلام ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية منذ انطلاقه قبل 4 سنوات، حيث التحقت أولى دفعات البرنامج بمعهد الجزيرة للإعلام في عام 2022. واستمر التدريب في الأعوام 2023 و2024، انتهاءً بالسنة الحالية، واستفاد منه خلال سنواته الثلاث الأولى 415 خطيباً، بمعدل 138 متدربًا سنويًا، في حين وصل عدد المستفيدين في دورة 2025 إلى 120 خطيباً، تم توزيعهم على ثماني مجموعات تدريبية خلال السنة الحالية، وخضعوا للتدريب المكثف على مدار ستة أيام متواصلة لكل مجموعة، بمعدل 30 ساعة تدريب لكل مجموعة. وجاءت فكرة «برنامج تطوير مهارات الخطباء» قبل أربع سنوات؛ استجابة للحاجة الملحة إلى تطوير الأداء الخطابي في المساجد، ليصبح البرنامج منصة رائدة لتأهيل وتطوير خطباء المساجد، حيث بلغ عدد المستفيدين الإجمالي حتى نهاية هذا العام 535 خطيباً، مع متابعة عملية مستمرة من الوزارة لتطبيق ما تم اكتسابه من مهارات في منابر المساجد. -الأهداف الإستراتيجية وجاء تنظيم «برنامج تطوير مهارات الخطباء» ضمن استراتيجية شاملة لوزارة الأوقاف تهدف إلى تمكين الأئمة والخطباء من أدوات ومهارات الخطابة، وتعزيز دورهم في توجيه المجتمع وإرشاده، حيث شملت أهداف البرنامج تطوير مهارات العرض والإلقاء الاحترافي للخطباء، ورفع كفاءة الخطب لتصبح أكثر تأثيراً في المصلين، وتفعيل الدور المجتمعي للمساجد من خلال خطب الجمعة المؤثرة، وتعزيز القوة النفسية للخطيب في مواجهة الجمهور، وإعداد محتوى فعال من خلال فهم احتياجات المجتمع واختيار الموضوعات الملائمة، وتوظيف الأدوات الصوتية ولغة الجسد لتعزيز التأثير في المتلقين. -بناء أجيال جديدة وأكد السيد عمر عقلة الرويلي، رئيس قسم معهد الدعوة والعلوم الإسلامية على أهمية هذه البرامج في بناء أجيال من الأئمة والخطباء يمتلكون أدوات العصر ومهارات التأثير المجتمعي، وقال: «إننا في معهد الدعوة والعلوم الإسلامية نؤمن بأن تطوير مهارات الأئمة والخطباء هو أساس نهضة المجتمعات المسلِمة، وأن الرسالة المِنبَرية والدعوية عمومًا بحاجة إلى خطاب متجدد يواكب التحولات الاجتماعية المعاصرة، ويحافظ على الثوابت الدينية، ويساهم في تربية الأجيال الصاعدة على القيم الإسلامية ويعزز الهوية الوطنية، وقد لمسنا خلال هذه الدورات حرص الخطباء المشاركين على تعلم واكتساب المهارات المطلوبة لتطوير أدوات الخطاب المِنبري والدعوي، وترسيخ المنهج الإسلامي الوسطي الذي تنتهجه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في تبليغ وتأدية رسالتها الدعوية. -خطبة جمعة فاعلة من جانبه قال المدرب واستشاري التواصل بعهد الجزيرة للإعلام رمضان الموصلي: إننا في معهد الجزيرة للإعلام نسعى من خلال هذه الدورات إلى تحقيق هدف دقيق، وهو أن تصبح خطبة الجمعة ذات فاعلية وتأثير واضح على جمهور المصلين. وأضاف: من أجل ذلك نؤسس لمصفوفة واضحة في عقول الخطباء في كيفية التفكير في الاتصال الاستراتيجي الفعال، ومنه نخرج إلى مستوى الفاعلية التي نريد تحقيقها بداية من الفهم ثم التأييد ثم المشاركة والتبني . -الخطباء يثمنون التدريب وثمن الأئمة والخطباء المشاركون في البرنامج هذه الدورات التدريبية، مؤكدين أنها شكلت نقلة نوعية في تطوير مهاراتهم الخطابية، وقال الشيخ مهدي القحطاني الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف المشارك في البرنامج: إن برنامج تطوير مهارات الخطباء برنامج تدريبي متميز تعلمنا خلاله تقنيات الإلقاء والتقديم والعروض وأنماط الجمهور المخاطَب وكيفية التعامل معه، بالإضافة لتقنيات تركيز الصوت وتقنيات إيصال الفكرة عبر طبقات الصوت المختلفة، وأضاف القحطاني: هذا البرنامج عمومًا متميز ويعتبر قيمة مضافة بالنسبة للخطباء في قطر، وسينعكس بإذن الله على الجمهور. وأعرب فضيلة الشيخ عبدالرحمن عبد الله المري، إمام وخطيب عن سعادته بهذه الفرصة التي أتاحت له المشاركة في الدورة التدريبية المتميزة التي نظمتها الوزارة، وأضاف: الدورة كانت مفيدة للغاية. وقال بسام قاسم: تعلمنا في هذه الدورة المميزة الكثير من المهارات، والحقيقة أننا كنا نتمنى أن تكون هذه المهارات لدينا منذ زمن طويل، وأشكر وزارة الأوقاف على إتاحة الفرصة، وكذلك معهد الجزيرة، والشكر أيضاً للمدربين وكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة المباركة. وقال صادق الحاج: الدورة متميزة، بحق وتجربة فريدة وثرية، استفدت منها كثيرًا في مجال الخطابة والإلقاء، حيث تعلّمت العديد من المهارات المهمة، مثل التحكم في الصوت، وفنون التواصل الفعال مع الجمهور، بالإضافة إلى تقنيات الإعداد الجيد للخطبة.

تعمل إدارة شؤون الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على تعزيز حضورها الميداني في مختلف مناطق الدولة عبر شبكة واسعة من مكاتب ونقاط التحصيل، في إطار خطة تطوير شاملة تهدف إلى تسهيل استقبال أموال الزكاة، وتقديم خدمات متقدمة تضمن أعلى مستويات الجودة للمزكّين من الأفراد والشركات. وفي هذا السياق، أكدت السيدة مروة أحمد البنعلي، رئيس قسم التحصيل وحسابات الزكاة ان إدارة شؤون الزكاة تواصل توسيع نطاق انتشار مكاتب التحصيل وتطوير بيئة العمل فيها؛ بما يسهّل على الجمهور أداء فريضة الزكاة بكل يسر واطمئنان، ويتواجد في هذه المكاتب موظفون مدرّبون لاستقبال أموال الزكاة وفق إجراءات متطورة تضمن الشفافية وسرعة الإنجاز. وأوضحت ان الإدارة وفّرت مكاتب استقبال مجهّزة بأحدث الأنظمة الإلكترونية التي تتيح تسجيل عمليات التحصيل بشكل لحظي، وربطها مباشرة بنظام مركزي مالي يضمن دقة البيانات وسهولة تتبع عمليات التحصيل، مشيرة إلى أن هذا التطوير يمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمة ويعزز ثقة المجتمع في آليات عمل إدارة شؤون الزكاة. وأضافت البنعلي: حرصنا كذلك على توفير نقاط تحصيل في عدد من المجمعات التجارية والمواقع الحيوية، بهدف الوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور وتمكينهم من أداء الزكاة دون الحاجة لزيارة المبنى الرئيسي، حيث تعمل هذه النقاط وفق معايير مهنية موحدة وتُدار بأنظمة إلكترونية متطورة تسهّل عملية الاستلام وتوثيق العمليات فورًا. وفي سياق متصل، أكدت رئيس قسم التحصيل وحسابات الزكاة ان الإدارة تعمل على تحقيق التكامل بين خدمات التحصيل الميداني والأنظمة الرقمية الحديثة، موضحة ان الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي للإدارة يوفران قنوات دفع آمنة وسهلة، بالإضافة إلى حاسبة زكاة رقمية دقيقة تساعد المزكي على معرفة مقدار الزكاة المستحقة عليه، إلى جانب خدمة الاستفسار المباشر. وتابعت مروة البنعلي: نحرص في إدارة شؤون الزكاة على أن تكون جميع قنوات التحصيل سواءً في الميدان أو عبر المنصات الرقمية متوافقة تمامًا مع الأحكام الشرعية لضمان وصول أموال الزكاة إلى مستحقيها بأعلى درجات الدقة والموثوقية. واختتمت البنعلي تصريحها بالتأكيد على التزام إدارة شؤون الزكاة بالاستمرار في تطوير منظومة التحصيل والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للجمهور، مؤكدة ان تيسير أداء فريضة الزكاة يمثل أولوية استراتيجية للإدارة باعتبارها ركنًا من أركان الإسلام ورافدًا أساسيًا لدعم التكافل الاجتماعي. الجدير بالذكر أن إدارة شؤون الزكاة وفرت عددًا من قنوات التحصيل المتنوعة للتيسير والتسهيل على المزكين لأداء زكواتهم، وهي: · التطبيق الذكي: أجهزة أبل: https://islam.qa/ZfApl، أجهزة أندرويد https://islam.qa/ZfAnd:. · الموقع الإلكتروني: www.zakat.gov.qa. · مكاتب التحصيل ونقاط التحصيل المنتشرة في أنحاء الدولة. · التحصيل السريع على الأرقام: 55199990 + 55199996. · حسابات إدارة شؤون الزكاة لدى البنوك المحلية.

استقبلت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وقفًا عقاريًا استثماريًا جديدًا يتمثل في فيلا من طابقين وملحق بمنطقة الثمامة، قدمه أحد المحسنين الكرام بنظارة الإدارة العامة للأوقاف، كاستثمار يصرف ريعه لصالح وقفية «وقف الوقوف» التابعة للمصرف الوقفي للبر والتقوى. ويُعد هذا الوقف أول وقف يسجله الواقف الكريم بحسب سجلات الإدارة العامة للأوقاف، في خطوة تعبر عن الوعي المتنامي لدى المجتمع القطري بأهمية الوقف كأداة للعطاء المستدام، ومصدر دعم فعال للمشروعات الخيرية والتنموية التي تخدم مختلف فئات المجتمع. وبهذه المناسبة، قال المهندس حسن بن عبدالله المرزوقي المدير العام للإدارة العامة للأوقاف إن هذا الوقف المبارك يجسد إيمان الواقف الكريم بأهمية توجيه الأوقاف نحو المشاريع التنموية المستدامة التي تُسهم في بناء مجتمع متكافل ومترابط، مشيرًا إلى أن تخصيص ريع العقار لصالح «وقف الوقوف» يعزز من دور الأوقاف الاستثمارية في تطوير مصادر الاستثمار الخيري وتنمية مواردها. وأوضح المرزوقي أن «وقف الوقوف» يمثل نموذجًا فريدًا في مجال الابتكار الوقفي، حيث يقوم على فكرة تحويل ريع الأوقاف إلى أصول جديدة تُنشأ سنويًا، مما يخلق دورة استثمارية متجددة تضمن استمرار نمو الأوقاف وتوسيع مجالات نفعها، مضيفًا أن هذا النموذج ينسجم مع رؤية الإدارة العامة للأوقاف في جعل الوقف رافدًا أكثر استدامة، ومصدر دعم دائم للمصارف الوقفية المتنوعة حسب شروط الواقفين، وبما يعزز التكافل الاجتماعي ويحقق مقاصد الشريعة الإسلامية في ديمومة الخير. وأشار إلى أن الأوقاف العقارية الاستثمارية تمثل إحدى الركائز الرئيسة في استراتيجية الإدارة العامة للأوقاف، لما توفره من عائد مستقر ومستدام يوجه لخدمة قطاعات متنوعة كخدمة القرآن والسنة، والمساجد، والتعليم، والصحة، والأسرة، وسائر أوجه البر والإحسان. وأكد أن تزايد المبادرات الوقفية خلال الفترة الماضية يعكس الثقة المجتمعية في الإدارة العامة للأوقاف، ويؤكد نجاحها في ترسيخ ثقافة الوقف المؤسسي الذي يجمع بين البعد الشرعي والرؤية التنموية الحديثة، موضحًا أن الإدارة العامة للأوقاف تعمل وفق خطة استراتيجية متكاملة تستهدف تنمية الموارد الوقفية وتوسيع مجالات استثمارها، من خلال الالتزام بمعايير الحوكمة والإدارة الرشيدة، بما يضمن تحقيق شروط الواقفين الكرام وتعظيم أثر أوقافهم في خدمة المجتمع. ودعا المهندس المرزوقي أهل الخير إلى المبادرة بالوقف دعمًا للمصارف الوقفية التي تمثل تجسيدًا لرسالة الأوقاف في بناء الإنسان وخدمة المجتمع، مؤكدًا أن كل وقف جديد هو لبنة تُضاف إلى صرح العطاء المتجدد الذي تسهم به دولة قطر في خدمة الإنسانية. وتمثل وقفية «وقف الوقوف» إحدى أهم الأدوات الاستثمارية التي يتبناها المصرف الوقفي للبر والتقوى، بوصفها وقفية تُحول الريع السنوي إلى أصل وقفي جديد، بما يشبه سلسلة تراكمية من الأصول. ويمنح هذا النموذج الوقفي قدرة ذاتية على النمو باستمرار، ما يجعل أثره المالي والاجتماعي يتوسع عامًا بعد عام بشكل متصاعد. وتعد الوقفية ومشاريعها مسارًا استثماريًا مبتكرًا يعزز دور الوقف في دعم أولويات المجتمع، ويسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة للمبادرات الخيرية التي يتبناها المصرف الوقفي للبر والتقوى وغيره من المصارف الوقفية الستة. طرق الوقف: تدعو الإدارة العامة للأوقاف أهل الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف يُنفق ريعه على أحد المصارف الوقفية؛ ليكون لهم صدقة جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا إلى الوقف عبر طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990. - الخط الساخن: 66011160.

استقبلت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وفد جمعية المسلمين في جمهورية مالاوي، حيث كان في استقبال الوفد المهندس عبد الله محمد المير مساعد المدير العام للإدارة العامة للأوقاف وعدد من المسؤولين. وتأتي الزيارة في إطار تعزيز التعاون في العمل الوقفي بين الجانبين. وقدّم الشيخ إدريس محمد رئيس جمعية المسلمين في مالاوي والوفد المرافق له عرضًا حول أول وقف إسلامي لدعم الدعوة والتعليم في جمهورية مالاوي، منوهًا بدور الإدارة العامة للأوقاف وجهودها الكبيرة في تعزيز العمل الوقفي داخل دولة قطر وخارجها. وخلال جولة الوفد، أشاد رئيس الجمعية بمشروع جبل ثعيلب باعتباره أكبر مشروع وقفي سكني في الدولة. ويعكس مشروع جبل ثعيلب قدرة الوقف على دعم التنمية العمرانية والاقتصادية، كما يجسد رؤية طموحة للوقف الاستثماري ويرسّخ مفهوم الاستدامة، حيث يمتد على مساحة واسعة تضم 25 عمارة سكنية تحتوي على 881 شقة متنوعة، صُممت لتلبية احتياجات الأسر الكبيرة والصغيرة على حد سواء، مع توفير بيئة سكنية تتسم بالرحابة والخصوصية والجودة العمرانية. ويقع مشروع جبل ثعيلب -الذي يجري إنشاؤه- في مدينة لوسيل التي تمثل أحد أبرز المراكز العمرانية الحديثة في البلاد، حيث يمتاز بتكامله العمراني والاجتماعي، إذ يتضمن مرافق متعددة تقدم خدمات حيوية للسكان، من بينها مسجد جامع صُمّم ليستوعب الأعداد الكبيرة في الصلوات والمناسبات، ومركز مخصص لتعليم القرآن الكريم للطالبات، إضافة إلى نادٍ اجتماعي وترفيهي يوفر مساحات مخصصة للأنشطة الرياضية والعائلية، مع توفير مرافق رياضية حديثة تشمل ملاعب اسكواش ومسابح داخلية وخارجية، إلى جانب روضة أطفال تستجيب لمتطلبات الأسر ضمن بيئة آمنة ومتكاملة. وتبلغ المساحة السكنية للمشروع نحو 68,999 مترًا مربعًا، بينما تتجاوز المساحة المبنية الإجمالية فيه 192,575 مترًا مربعًا، مع توفير عدد كبير من المواقف التي تضمن انسيابية الحركة وراحة السكان والزوار. ويتم تنفيذ المشروع وفق رؤية معمارية تجمع بين الطراز الكلاسيكي واللمسات العصرية، بما ينسجم مع هوية مدينة لوسيل ويعكس توجه الأوقاف نحو توفير بيئة حضرية متوازنة تمزج بين السكن والخدمات المجتمعية.

كرَّمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة المساجد الفائزين الأوائل في مسابقة بلال العصر والجهات الرسمية المشارِكة في المسابقة، وذلك في حفل أقيم بمسجد الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني بمنطقة اللؤلؤة ، وجاء تكريم الفائزين في مسابقة «بلال العصر» في نسختها الرابعة التي نظمتها وزارة الأوقاف بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تتويجًا لمراحل المسابقة التي خاض خلالها 50 طالبًا قطريًا من طلاب المرحلة الثانوية ممن تأهلوا للترشح لها، منافسات المرحلة الثانية، ليتأهل منهم 20 طالبًا للمرحلة النهائية من المسابقة. وقام السيد محمد بن حمد الكواري الوكيل المساعد لشؤون الدعوة والمساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتكريم الطلاب الـ 10 الأوائل خلال حفل الاختتام الذي شهد حضور عدد من مسؤولي الوزارتين وأولياء الأمور وممثلي المدارس العشرين المشارِكة في المسابقة. وهنأ السيد محمد بن عبد اللطيف آل محمود، مساعد مدير إدارة المساجد الفائزين الأوائل في المسابقة وعموم المشاركين فيها، مذكرًا بمكانة الصحابي الجليل سيدنا بلال رضي الله عنه، متطرقًا لجوانب من سيرته العطرة، داعيًا الطلاب لجعله قدوة لهم في حياتهم كما جعلوه قدوة لهم في هذه المسابقة، لافتًا إلى أن وزارة الأوقاف تهدف من خلال مسابقة «بلال العصر» إلى تعزيز القيم التربوية لدى النشء، وغرس الفضائل الدينية والقيمية من خلال استحضار سيرة الصحابة الكرام، وسيدنا بلال بن رباح رضي الله عنه، مقدمًا شكره لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على التعاون البنّاء الذي أثمر هذه النتائج التي نحتفل بها اليوم. -صقل شخصية الطلاب وأعرب السيد ناصر بن صالح المري، رئيس قسم العلوم الشرعية بإدارة التوجيه التربوي عن اعتزازه بالشراكة المثمرة بين الوزارتين، مشيداً بالدور التربوي للمسابقة في صقل شخصية الطلاب، وحث المري الطلاب على الاقتداء بسير الصحابة الكرام واتباع نهجهم في التحلي بالأخلاق الكريمة وخدمة المجتمع. وتخلل الحفل الاستماع إلى نموذج من الأذان قدمه أحد الطلاب المشاركين، مما أضفى طابعاً وجدانياً على الفعالية وأبرز مهارات الطلاب في أداء الأذان بإتقان وتم عقب ذلك تكريم الفائزين في المسابقة وتوزيع شهادات التقدير، كما جرى تكريم الجهات المشاركة، وفي مقدمتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والمدارس الـ 20 المشارِكة في المسابقة، حيث حصد المركز الأول في المسابقة الطالب جاسم خليفة محمد أحمد الحمادي فيما حصل على المركز الثاني الطالب عامر حسن الحسن آل فهيدة، وحصل على المركز الثالث الطالب محمد حمد مبارك السليطي، والمركز الرابع كان من نصيب الطالب راشد عبدالله محمد الغانم، والخامس فارس سعود رحيل التومي الشمري، والسادس الطالب عبدالرحمن محمد على سالم السويدي، والسابع الطالب محمد علي محمد اليافعي، والثامن الطالب جاسم حمد محمد عبدالرحمن المالكي، والتاسع علي حذيفة وليد أحمد هندي، والمركز العاشر الطالب محمد عبدالله محمد العبيدلي. -جوائز مالية تحفيزية وستمنح وزارة الأوقاف جوائز مالية تحفيزية للفائزين بالمراكز العشرة الأولى، حيث يحصل صاحب المركز الأول على 7000 ريال قطري، بينما تتدرج الجوائز حتى تصل إلى 2000 ريال للمركز العاشر، أما المتأهلون من المركز الحادي عشر إلى العشرين فيحصل كل منهم على جائزة موحدة بقيمة 1500 ريال قطري، تشجيعًا لمشاركتهم في المسابقة وجهودهم المتميزة. وتهدف وزارة الأوقاف من خلال مسابقة «بلال العصر» إلى تشجيع النشء والطلاب على الارتباط ببيوت الله، وتطوير المهارات الصوتية وتحسين الأداء، وإبراز المواهب الشابة القادرة على تأدية شعيرتي الأذان والإقامة، واستقطابها لشغل وظائف الإمامة والأذان بالوزارة، كما تحرص وزارة الأوقاف من خلال تنظيم هذا النوع من المسابقات على تعزيز القيم الدينية والثقافية وترسيخها في المجتمع القطري.

وسط أجواء تنافسية بين المتسابقين القطريين الـ 20 في مسابقة «بلال العصر» في المرحلة النهائية، أُسدِل الستار قبل يومين على المرحلة النهائية من المسابقة التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة المساجد، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، حيث سيتم الإعلان عن الفائزين الأوائل في المسابقة اليوم الخميس 27 نوفمبر خلال حفل التكريم المُقام في جامع حمد بن جبر بن جاسم آل ثاني بمنطقة اللؤلؤة، وقد حظيت المسابقة بإشادة كبيرة من أعضاء لجنة التحكيم والطلاب المشاركين، حيث أعرب أعضاء لجنة التحكيم عن إعجابهم بالمستويات المتميزة التي أظهرها الطلاب في شتى الجوانب المتعلقة بأداء شعيرتي الأذان والإقامة. وأثنى أعضاء لجنة تحكيم مسابقة بلال العصر على الجهود التي بذلها الطلاب خلال مراحل المسابقة الثلاث، لافتين إلى أن المشاركات أظهرت تميزًا واضحًا في الإعداد والإتقان سواء في النواحي الصوتية أو التطبيقية المتعلقة بمخارج الحروف والإلمام بواجبات وسنن شعيرتي الأذان والإقامة، إلى جانب الحرص على الالتزام بالضوابط التنظيمية للمسابقة طيلة مراحلها الثلاث، مؤكدين أن المسابقة أسهمت في إبراز مواهب الطلاب وتطوير قدراتهم في أداء شعيرتي الأذان والإقامة. وقال الشيخ معاذ القاسمي رئيس لجنة التحكيم في المرحلة النهائية من المسابقة: إن اللجنة حرصت أن تؤدي عملها بأمانة تامة رغم صعوبة التقييم في هذه المرحلة نتيجة للتميز الكبير الذي أظهره المتسابقون الـ 20 في هذه المرحلة، وأضاف القاسمي: ورغم ذلك فإن اللجنة لن تدخر جهدًا في تطبيق المعايير التقييمية للمسابقة بكل مسؤولية وأمانة، موضحًا إنه تفاجأ بالأداء المتقن للطلاب خلال هذه المرحلة، لافتًا إلى أن اللجنة لا تركز على حسن الصوت فقط، وإنما تضع في الاعتبار معايير التقييم الأخرى مثل إتقان مخارج الحروف وصحة المعلومات الشرعية المتعلقة بشعيرتي الأذان والإقامة، وتركيز الطلاب وثقتهم في أنفسهم أثناء الاختبار. من جانبه أشاد عضو لجنة التحكيم في المرحلة النهائية من المسابقة الدكتور محمد صالح المري بمستويات المتأهلين للمرحلة النهائية لافتًا إلى أن الطلاب المتميزين الذين وصلوا لهذه المرحلة أغلبهم يحفظ القرآن الكريم في المراكز القرآنية التابعة للوزارة، وهو ما مكنهم من إتقان مخارج الحروف والوصول للمرحلة النهائية من المسابقة، داعيًا طلاب المدارس إلى الالتحاق بمراكز تعليم القرآن الكريم، وهو ما سيساعد المترشحين لمسابقة بلال العصر في المستقبل على التفوق والوصول للمراحل المتقدمة من المسابقة. الطلاب فخورون بالمشاركة وقد عبر عدد من الطلاب المتنافسين بالمسابقة عن فخرهم واعتزازهم بالمشاركة في المسابقة والوصول لمرحلتها النهائية، والتمثيل المشرف لمدارسهم، مؤكدين أهمية هذا النوع من المسابقات التي تعزز الهوية الدينية والثقافية للطلاب. وقال الطالب فارس سعود رحيل الشمري بمدرسة الأندلس الثانوية الخاصة للبنين: كان هدفي من بداية المشاركة الحصول على المركز الأول لهذه النسخة من المسابقة، وإن لم أتمكن من الحصول على المركز الأول، فسأكون بإذن الله من الثلاثة الأوائل. وعلق الطالب بمدرسة قطر التقنية أحمد خليفة المنصوري قائلاً: هدفت من خلال المشاركة في هذه المسابقة إلى تمثيل مدرستي وعائلتي تمثيلاً مشرفًا، فقد كنت حريصًا من البداية على الوصول للمرحلة النهائية من المسابقة وأرجو أن أكون من الخمسة الأوائل. وقال الطالب راشد حزام بمدرسة مسيعيد الإعدادية الثانوية للبنين: شاركت في هذه المسابقة الدينية المتميزة التي تنظمها وزارة الأوقاف، وكانت المنافسة قوية في مراحل المسابقة الثلاث، وهو ما شكل تحديًا كبيرًا بالنسبة لي، لكن بفضل الله تمكنت من الوصول للمرحلة النهائية، وأنتظر الإعلان عن النتائج. فيما عبر كل من الطالب بمدرسة جاسم بن حمد الثانوية للبنين راشد بن عبد الله الغانم، والطالب بمدرسة طارق بن زياد عبد الله علي العوضي، والطالب بمدرسة مسيعيد الابتدائية الإعدادية الثانوية للبنين علي ناصر محمد، عن شكرهم لوزارة الأوقاف على تنظيم مسابقة بلال العصر التي أتاحت لهم الفرصة لتعزيز ثقافتهم الدينية.

نظم النشاط النسائي التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مسابقة تربوية بعنوان «نظمٌ من نور»، والتي عُقدت الأسبوع الماضي. وهدفت المسابقة إلى تعزيز معرفة الطالبات بالسيرة النبوية، عبر طرح تعليمي يعتمد منهجية تجمع بين دقة المحتوى وسهولة تقديمه، من خلال منظومة الأرجوزة الميئية التي عُرفت بوضوح لغتها وقدرتها على اختصار أبرز محطات السيرة النبوية بأسلوب جذاب للفتيات في هذه المرحلة العمرية. وقد ارتكزت المسابقة على مجموعة من الأهداف التعليمية، أبرزها ترسيخ الوعي بمحطات السيرة النبوية، وتنمية القدرة على الحفظ، وتعزيز مهارات استخدام اللغة العربية الفصيحة، إلى جانب دعم المنافسة الإيجابية بين الطالبات في مجال العلم الشرعي. واستهدفت المسابقة طالبات المرحلة الإعدادية في المدارس الحكومية والخاصة، الأمر الذي أتاح مشاركة واسعة وأسهم في نشر المعرفة بالسيرة بصورة منهجية ومنظمة. وشهدت الفعالية تخصيص 20 جائزة مالية للطالبات، في خطوة هدفت لتشجيع الاجتهاد، وتحفيز الطالبات على التفاعل الجاد. ومن جانبها، أوضحت المشرفة العامة للمسابقة، السيدة نورة الفهيدة، أن دورها تمثل في الإشراف الكامل على التخطيط والتنفيذ والمتابعة لجميع مكونات المسابقة، وضمان انسجامها مع أهدافها. وأضافت أنها تتابع فرق العمل والداعيات، وتعالج التحديات الميدانية، وتنسّق التواصل بين اللجان لضمان سير العمل بسلاسة.

أعلنت إدارة شؤون الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن إطلاق تحديث شامل لحاسبة زكاة الأنعام المتاحة عبر تطبيقها للأجهزة الذكية وموقعها الإلكتروني، في خطوة جديدة تعكس التزام الإدارة بتعزيز التحول الرقمي في خدماتها وتيسير أداء فريضة الزكاة وفق أحكامها الشرعية. وأوضح السيد أحمد جابر الجربوعي، رئيس قسم خدمات الزكاة، أن التحديث الجديد يأتي في إطار سعي الإدارة إلى تطوير أدواتها الرقمية بما يضمن الدقة والموثوقية، مشيراً إلى أن الحاسبة المحدثة تعتمد على تحديث أسعار الأنعام بشكل دوري وفقاً للأسعار السائدة في السوق المحلي، وذلك بالتنسيق مع إدارة الثروة الحيوانية بما يعزز مصداقية النتائج ويحقق العدالة. وأضاف ان شؤون الزكاة تحرص على الربط المستمر بين خدماتها التقنية والأحكام الفقهية لتطوير منظومة رقمية متكاملة تسهّل على الأفراد والشركات أداء الزكاة إلكترونياً بكل يُسر وأمان. وأكد الجربوعي ان هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية الإدارة لتوسيع نطاق الخدمات الإلكترونية ومن الجدير بالذكر بأن إدارة شؤون الزكاة لديها قنوات تحصيل متعددة، وهي: التطبيق الذكي: لأجهزة أبل: https:/‏‏‏/‏‏‏islam.qa/‏‏‏ZfApl، لأجهزة أندرويد https:/‏‏‏/‏‏‏islam.qa/‏‏‏ZfAnd: الموقع الإلكتروني: www.zakat.gov.qa مكاتب التحصيل ونقاط التحصيل المنتشرة في أنحاء الدولة. التحصيل السريع على الأرقام: 55199990 + 55199996 حسابات إدارة شؤون الزكاة لدى البنوك المحلية.

نظّمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب، امس الأربعاء 19 نوفمبر، حفلًا لتكريم الفائزين في الدورة الأولى من «جائزة الباحث المتميز المُحكّمة للشباب»، التي تناولت في دورتها الأولى قضية مجتمعية محورية بعنوان: «تأخر سن الزواج وأثره على الشباب في المجتمع القطري». وأقيم الحفل في مقر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بحضور سعادة الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني، وكيل وزارة الأوقاف، وسعادة المهندس ياسر بن عبدالله الجمال، وكيل وزارة الرياضة والشباب، إلى جانب عدد من المسؤولين والخبراء في المجالين الشبابي والبحثي، حيث تعد الجائزة إحدى مخرجات الخطة الاستراتيجية للوزارتين في تمكين الشباب، وتجسد هذه الجائزة شراكة وطنية لتحقيق أهداف سياسة قطر الوطنية للشباب. وشهد الحفل تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، إلى جانب أعضاء لجنة الجائزة والمحكّمين؛ تقديرًا لجهودهم العلمية ومساهمتهم في الارتقاء بمستوى الجائزة. -ثلاث فائزات في الصدارة كشفت نتائج الجائزة عن فوز ثلاث باحثات، جاءت مراكزهن على النحو الآتي: - المركز الأول: السيدة/ شما خالد حمد أبو سطوة الهاجري – جائزة مالية قدرها 100 ألف ريال قطري، إضافة إلى طباعة بحثها ونشره. - المركز الثاني: السيدة/ ديمة علي فرج متعب الكبيسي – جائزة مالية قدرها 75 ألف ريال قطري. - المركز الثالث: السيدة/ دلمة علي حجاب محمد الهاجري – جائزة مالية قدرها 50 ألف ريال قطري. وأعربت لجنة الجائزة عن تقديرها وامتنانها لجميع الباحثين الشباب المشاركين في الدورة الأولى للجائزة؛ لما بذلوه من جهد علمي متميز، وما قدموه من بحوث رصينة عكست وعيًا عميقًا بطبيعة التحديات الاجتماعية وقضايا المجتمع القطري، وحرصًا على المساهمة في معالجتها، مؤكدةً أن مجرد خوض غمار البحث العلمي في هذه القضايا الحيوية لموضوع الجائزة، يُعد إنجازًا يستحق الإشادة، وخطوة أولى نحو مسار بحثي ناضج يسهم في خدمة المجتمع. -استثمار في الشباب وبهذه المناسبة، أكد سعادة الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني، وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ان الجائزة تمثل استثمارًا حقيقيًا في وعي الشباب ومستقبل الوطن، مشيرًا إلى أنها تأتي في إطار جهود الوزارة المتواصلة لتعزيز ثقافة البحث العلمي لدى الشباب، وتمكينهم من دراسة قضايا المجتمع بعمق ومسؤولية. وقال سعادته: إن هذه الجائزة ليست مجرد منافسة بحثية، بل هي منصة وطنية تُعنى ببناء وعي الشباب، وتوجيه طاقاتهم نحو معالجة القضايا الاجتماعية الأكثر إلحاحًا، ونفخر بأن تكون الدورة الأولى قد تناولت قضية مهمة تمس الأسرة والمجتمع، وهي تأخر سن الزواج، ونعتز بما قدمه الشباب من دراسات جادة ورؤى ناضجة أثبتت قدرتهم على الإسهام في بناء المعرفة ودعم صانعي القرار في اتخاذ خطوات عملية تساهم في معالجة هذه الظاهرة وفق أطر علمية مدروسة. وأضاف: نثمّن شراكتنا المثمرة مع وزارة الرياضة والشباب، التي تمثل نموذجًا للتكامل الوطني في رعاية الطاقات الواعدة، ونسعد بتتويج ثلاث باحثات متميزات أثبتن أن الشباب القطري قادر على قيادة مسار البحث العلمي بمهنية ووعي، ونحن بدورنا نشجع جميع الباحثين الشباب على المشاركة في الدورات القادمة، والاستمرار في تطوير مهاراتهم لخدمة مجتمعهم ووطنهم. -بناء جيلٍ واعٍ من جانبه، أكد سعادة المهندس ياسر بن عبدالله الجمال، وكيل وزارة الرياضة والشباب، أن الجائزة تعد إحدى ثمار تنفيذ برنامج عمل سياسة قطر الوطنية للشباب، مشيرًا إلى أن الوزارة ترى في البحث العلمي ركيزة أساسية لبناء جيلٍ واعٍ وقادر على فهم التحديات المجتمعية وتحليلها وصياغة رؤى نوعية تسهم في تطوير السياسات والمبادرات الوطنية.وأضاف: أن تمكين الشباب من دراسة قضايا مجتمعهم واستكشاف جذور التحديات يعكس ثقتنا في قدراتهم على إنتاج بحوث محكمة وأفكار مبتكرة تدعم التنمية الوطنية. وعبر سعادته عن اعتزازه بالشراكة الاستراتيجية بين الوزارتين في تنظيم الجائزة، لما تمثله من نموذج فعّال في توحيد الجهود الوطنية لخدمة المجتمع وتعزيز الوعي بالقضايا الأكثر إلحاحًا لدى الشباب. -منصة بحثية مجتمعية وصرح الشيخ الدكتور أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني، مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ورئيس لجنة الجائزة، أن الجائزة تمثل مسابقة بحثية سنوية، تعد واحدة من أبرز المبادرات الثقافية الموجهة للباحثين والدارسين من الشباب القطريين والمقيمين، بهدف دراسة المشكلات الاجتماعية الأكثر إلحاحًا في المجتمع القطري، والبحث في أسبابها وتداعياتها، التي ترتبت عليها، على مستوى الحاضر والمستقبل، والمساهمة في تقديم حلول واقعية ومعالجات مناسبة قابلة للتطبيق. من جانبها، أوضحت السيدة مها عيسى الرميحي، مدير إدارة التخطيط والجودة والابتكار بوزارة الرياضة والشباب ونائب رئيس لجنة الجائزة، أن الجائزة تُعد محطة مهمة في مسار تمكين الشباب، وتمثل امتدادًا لنهج الوزارة في رعاية الطاقات الواعدة وتوجيهها، مؤكدة أن دعم الوزارة لهم لا يقتصر على تشجيع البحث العلمي فحسب، بل يمتد ليشمل تنمية وتطوير مهاراتهم وتعزيز وعيهم بقضايا المجتمع وتحدياته، وقدرتهم على تحليل التحديات الاجتماعية واقتراح حلول مبتكرة وناجعة لها، وتمكينهم من أن يكونوا شركاء فاعلين في تنمية مجتمعهم. -الجائزة لخدمة المجتمع وألقت الفائزات الثلاث كلمة مشتركة عبّرن فيها عن تقديرهن لهذا التكريم، وقلن: نشعر بفخر كبير لكوننا الفائزات في الدورة الأولى من جائزة الباحث المتميز، ولقد منحتنا الجائزة منصة مهمة للغوص في قضية مجتمعية مؤثرة، وإبراز رؤيتنا في معالجتها بأسلوب علمي رصين، وقدمن الشكر لوزارتَي الأوقاف والشؤون الإسلامية والرياضة والشباب على دعمهما للشباب الباحثين، وعلى إتاحة الفرصة لنا للمشاركة في تجربة تثري مهاراتنا وتعزز إحساسنا بالمسؤولية تجاه مجتمعنا، ونأمل أن تكون هذه الجائزة حافزًا لجميع الشباب للانخراط في البحث العلمي والمساهمة في بناء مستقبل وطننا. -منصة لصقل المهارات واختُتم الحفل بالتأكيد على استمرار الجائزة كمنصة رائدة لصقل المهارات البحثية لدى الشباب، وتعزيز مشاركتهم في دراسة التحديات الاجتماعية بخطاب علمي رصين ورؤية وطنية واعية، بما يسهم في خدمة المجتمع القطري وتنمية وعيه.

أعلنت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن استقبال وقف نقدي استثماري جديد بقيمة 100 ألف ريال قطري، قدّمه أحد المحسنين الكرام، ليُصرف ريعه على المصرف الوقفي لخدمة المساجد، وذلك بنظارة الإدارة العامة للأوقاف، ووفق حجة وقفية موثقة تحفظ شرط الواقف وتضمن حسن استثمار الريع. ويمثّل هذا الوقف المبارك إضافة إلى رصيد الأوقاف التنموية في الدولة، ويجسّد وعيًا بأهمية دعم المشاريع التي تندرج ضمن المصرف الوقفي لخدمة المساجد، وتتم متابعتها من خلال الإدارات المختصة بما يضمن الاستدامة والشفافية في التنفيذ. وبحسب سجلات الإدارة العامة للأوقاف فإن الواقف سبق له الوقف قبل ذلك، مما يعكس حرصه على مواصلة العطاء، لنيل الأجر والثواب. وبهذه المناسبة، قال السيد غانم عبد اللطيف الرميحي رئيس قسم التسويق بإدارة المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف إن المصرف الوقفي لخدمة المساجد يأتي انطلاقاً من قوله تعالى: { إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ}، وقول النبي - صلى الله عليه وسلم: (من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله بنى الله له مثله في الجنة)، ورغبة أهل الخير من أبناء قطر الكرام وتوجههم إلى الوقف على المساجد. وأضاف أنه تم تخصيص مصرف وقفي يُعنى بشؤون المساجد، من بناء وصيانة ورعاية، بالإضافة إلى المساهمة في عقد البرامج والدورات التأهيلية للارتقاء بمستوى الأئمة ودور المسجد. وبين أن أهداف المصرف الوقفي لا تقتصر على البناء والصيانة والرعاية فقط، بل تمد لكل ما يضمن إحياء رسالة المسجد في المجتمع. وأوضح الرميحي أن الإدارة العامة للأوقاف تتيح للمحسنين خيارات متعددة من المصارف الوقفية، بحيث يختار الواقف الجهة أو المجال الأنسب له حسب رغبته، مع توفير الخدمات الاستشارية والشرعية من خلال مركز شؤون الواقفين، الذي يتولى إعداد الحجة الوقفية، وتوثيقها، ومتابعة استثمار أصول الوقف وتنفيذ شرط الواقف وفق الضوابط الشرعية. ويُعد المصرف الوقفي لخدمة المساجد رافدًا أساسيًا للعناية ببيوت الله، حيث يُسهم في بناء المساجد وصيانتها، وتوفير احتياجاتها التشغيلية، ودعم الأئمة والمؤذنين. ويعكس اهتمام الواقفين بعمارة المساجد التي تمثل ركيزة من ركائز الهوية الإسلامية، ومركزًا للتربية الروحية والاجتماعية في المجتمع. طرق الوقف: تدعو الإدارة العامة للأوقاف أهلَ الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف يُنفق ريعه على أحد المصارف الوقفية؛ ليكون لهم صدقةً جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا إلى الوقف عبر طرق الوقف المختلفة: الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/‏atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/‏sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990. - الخط الساخن: 66011160.

نظمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة المساجد دورة تدريبية متخصصة بعنوان الأذان.. نداء السماء، لصالح الطلاب القطريين المتأهلين للمشاركة في مسابقة بلال العصر بالمرحلة الثانوية، وذلك ضمن إطار استراتيجيتها لدعم المواهب القطرية الشابة وتطوير قدراتها في مجال أداء شعيرة الأذان، واستقطابها مستقبلا لوظائف الأذان والإمامة في الوزارة. شملت الدورة عدة محاورهي: تعريف الأذان لغة وشرعا، وقصة مشروعيته، والأخطاء الشائعة في رفع الأذان، والمقامات الصوتية، وتحسين الأداء، وتطبيق عملي لرفع الأذان. وعلى هامش الدورة، أوضح السيد محمد بن عبد اللطيف آل محمود مدير إدارة المساجد، أن هذه الدورة تأتي تجسيدا للشراكة المتميزة بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بهدف استكشاف مواهب الطلاب القطريين واستقطابهم لوظائف الإمامة والأذان في وزارة الأوقاف، مؤكدا حرص الوزارة على تقديم الدعم اللازم والكامل للمشاركين في مسابقة بلال العصر، وذلك إيمانا منها بأهمية الرسالة التي يحملها المؤذنون والأئمة في المجتمع. شهدت الدورة حضور عدد كبير من طلاب المدارس.. وقدمها المدرب بوزارة الأوقاف الشيخ صالح الأنصاري. يشار إلى أن مسابقة بلال العصر تهدف إلى إبراز النماذج القطرية الشابة المتميزة وتكريم أصحاب الأداء الرفيع في هذا المجال.

كرمت إدارة شؤون الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الشركات القطرية الملتزمة بأداء فريضة الزكاة لهذا العام، تقديرا لدورها في دعم التكافل الاجتماعي وتعزيز قيم المسؤولية المجتمعية. وفي هذه المناسبة، أشار السيد مال الله عبدالرحمن الجابر مدير إدارة شؤون الزكاة، خلال كلمته، إلى أن فريضة الزكاة تمثل ركيزة أساسية في بناء المجتمع وتطهير المال والنفس، مؤكدا أن التزام الشركات بأدائها عبر إدارة شؤون الزكاة يسهم في وصول أموال الزكاة إلى مستحقيها ضمن الضوابط الشرعية المعتمدة. كما أكد الجابر أن الزكاة جزء أصيل من النظام المالي والاقتصادي في الإسلام، وهي تمثل المؤسسة الأولى للضمان الاجتماعي في ديننا العظيم، مبينا أن الإدارة تولي اهتماما كبيرا بتيسير أداء فريضة الزكاة على الأفراد والشركات من خلال مجموعة من الخدمات المتخصصة، وفي مقدمتها خدمة حساب زكاة الشركات الفردية والمساهمة، التي تهدف إلى مساعدة المكلفين في احتساب الزكاة المستحقة بدقة وفق الضوابط الشرعية. ولفت إلى أن الإدارة خلال عام 2025 قامت بحساب ميزانيات أكثر من 150 شركة فردية ومساهمة لتحديد أوعيتها الزكوية ومبالغ الزكاة الواجبة عليها، وتم تزويد هذه الشركات بنتائج الحساب عبر خطابات رسمية من خلال فريق الزيارات الميدانية للشركات. وأكدت الإدارة أن هذا التكريم يأتي في إطار تشجيع الشركات والأفراد على أداء فريضة الزكاة، معتبرة أن إبراز أسماء الشركات المزكية يعد حافزا لبقية المؤسسات للمبادرة بأداء زكاتها، وترسيخا لقيم العطاء والشفافية في المجتمع. وفي ختام الحفل، قام السيد مال الله الجابر مدير إدارة شؤون الزكاة بتكريم الشركات المزكية وتسليمها دروعا تذكارية وشهادات شكر لدورها في دعم رسالة الزكاة وخدمة المجتمع.