رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة

802

تحذيرات من "الجراثيم المقاومة" بلحوم الدواجن

06 مايو 2015 , 09:32م
alsharq
القاهرة – بوابة الشرق

تكمن خطورة لحوم طيور المداجن في احتوائها على جراثيم محصنة ضد المضادات الحيوية، وحين تدخل هذه الجراثيم جسم الإنسان قد تمنح للجراثيم الأخرى الموجودة فيه القدرة على مقاومة المضادات الحيوية. فكيف يمكن الوقاية منها؟.

يجب الحذر عند التعامل مع اللحوم النيئة وطهيها، لأن الجراثيم الموجودة فيها قد تنتقل إلى داخل حوض غسل الأطباق وإلى الكؤوس والصحون الأخرى المستخدمة في أكل السلطة مثلا، وحين يأكل الإنسان من هذه الصحون أو يشرب من تلك الكؤوس ينشأ خطر انتقال الجراثيم إلى جسمه.

ولكن الخطورة لا تقتصر فقط على دخول البكتيريا إلى جسم الإنسان، بل تكمن أيضا في أن هذه الجراثيم قد تكون محصنة ضد الأدوية والمضادات الحيوية، لأنها كانت موجودة في طيور تم تربيتها ومعالجتها في المداجن.

وحين تدخل هذه الجراثيم جسم الإنسان تلتقي بجراثيم أخرى، وقد تمنحها القدرة على مقاومة المضادات الحيوية أيضا.

ويجدر التنبيه إلى أن الحيوانات التي تعيش في أماكن الهواء الطلق تكون صحية أكثر من حيوانات المداجن، ومن يرغب بمواجهة البكتيريا فعليه أن يعرف تماما منشأ الحيوانات، أو أن يستغني عن تناول لحوم المداجن نهائيا.

وينصح بطهي اللحم جيدا، وبالنسبة للأطعمة الأخرى يجب استخدام سكاكين وألواح خشبية أخرى لتقطيعها غير المستخدمة مع اللحوم، كما يجب عدم استخدام السكاكين التي قطعت اللحم النيئ لتقطيع اللحم المطبوخ.

ويجب غسل أجهزة المطبخ بالماء الساخن لمنع دخول الجراثيم إلى الجسم. ويجب غسل اليدين، والأفضل تحضير اللحم النيئ باستخدام قفازات، علما بأن أخطر الجراثيم تموت بعد عشر دقائق من طبخها على درجة حرارة 70 مئوية، كما يجب تغيير إسفنجة المطبخ أسبوعياً.

مساحة إعلانية