رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

961

د.الحجاج: خطة شاملة لتدريب وتأهل الكوادر الطبية حول الصحة المهنية

06 ديسمبر 2015 , 04:23م
alsharq
محمد صلاح :

كشف الدكتور محمد الحجاج – رئيس قسم الصحة والسلامة المهنية بالمجلس الأعلى للصحة عن إعداد خطة شاملة لتدريب وتأهل الكوادر الطبية حول الصحة المهنية تكفل التدريب المستمر بجودة عالية للأطباء والكوادر التمريضية العاملة في الجهات الصحية بالدولة، منوها بأن مشروع الصحة والسلامة المهنية التابع للإستراتيجية الوطنية للصحة اهتم بتأهيل الكوادر الطبية حول أساسيات الصحة المهنية.

وأكد الحجاج وجود تعاون مستمر مع وزارة العمل والشئون الاجتماعية في مجال مراقبة بيئات العمل والتأكد من تطبيق معايير الأمن والسلامة المهنية، وكذلك المعايير الصحية التي يجب توافرها في تلك البيئات.

جاء ذلك خلال تصريحات صحفية له على خلال ختام برنامج تدريب الأطباء على الخدمات الأساسية للصحة والسلامة المهنية والبيئية والذي تضمن 4 دورات تدريبية تم تنفيذها على مدى عام كامل بالتعاون بين المجلس الأعلى للصحة ومنظمة الصحة العالمية، وبمشاركة 30 طبيب يمثلون مؤسسة الرعاية الصحية الأولية والهلال الأحمر القطري وعدد من المؤسسات والشركات الخاصة.

وبين الدكتور الحجاج أن البرنامج تضمن 4 دورات تدريبية متصلة تم تنفيذها على مدى العام الجاري بمشاركة 30 طبيب يعملون في مؤسسة الرعاية الأولية والهلال الأحمر القطري وعدد من المؤسسات الخاصة، مشيرا إلى أن البرنامج يهدف إلى رفع كفاءة الأطباء للتعامل مع الأمراض والإصابات المهنية التي تصيب العمال من التعرض للمواد الكيماوية والإشعاعية، مضيفا" وقد ركز الخبراء خلال التدريب على تطوير مهارات الأطباء للقدرة على الربط بين الأعراض التي تظهر على العامل".

خبراء عالميين

ولفت إلى سعي المجلس الأعلى للصحة إلى خلق قناة تواصل مباشرة بين الأطباء المشاركين في الدورة وبين إدارة الصحة المهنية للتبليغ عن الإصابات والأمراض المهنية، مشيرا إلى أن الدورة لا تقتصر فقط على الأمراض التي تصيب العمالة ولكن تتضمن أيضا الإصابات والأمراض التي تلحق بالموظفين العاملين في الدوائر الحكومية والخاصة.

وتابع قائلا" وقد أجريت العديد من الزيارات الميدانية لبيئات العمل المختلفة في إطار البرنامج وذلك بهدف الاطلاع بشكل عملي على المخاطر المحيطة، ومن ثم خلق انطباع لدى الطبيب عن طبيعة العمل".

وبين أن البرنامج أنهى مرحلته الأولى بتدريب 30 طبيب، في حين يتم الإعداد حاليا لتنفيذ المرحلة الثانية منه وتستهدف عدد أخر من الأطباء إلى جانب إشراك الكوادر التمريضية في التدريب، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

وذكر أن الخبراء المشاركين في البرنامج استعرضوا المعايير العالمية التي يجب توافرها في بيئات العمل المختلفة، مشيرا إلى أن الأطباء عند القيام بالزيارات الميدانية كان لديهم القدرة على تقييم مستوى تطبيق هذه المعايير في بيئات العمل التي اطلعوا عليها ومن ثم تقييم المخاطر الصحية الناجمة عن ذلك.

وكان الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة- قد أوضح خلال كلمته أن برنامج تدريب الأطباء على الخدمات الأساسية للصحة والسلامة المهنية والبيئية يعد من مخرجات مشروع الصحة المهنية التابع للإستراتيجية الوطنية للصحة، مشيرا الى أن البرنامج تم تنفيذه بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وبمشاركة العديد من الخبراء التابعين للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط.

وبين خلال افتتاح الدورة الرابعة والأخيرة من دورات البرنامج، أن الجهات الصحية على المستوى العالمي تدرك بشكل واضح أهمية العامل ومن ثم تفهم المخاطر التقليدية والإصابات والأمراض المهنية التي قد تصيبه، مضيفا" وان زيادة الإدراك العام للتأثيرات الصحية الناجمة عن التعرض للمواد السامة في المساكن وبيئة العمل والأماكن المحيطة بهما أدت إلى تزايد القلق في الأنظمة الصحية على مستوى العالم نظرا لعدم الإعداد الكافي للأطباء لمواجهة المشاكل الصحية الناجمة عن ذلك".

ولفت خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد الحجاج - إلى أن المجلس الأعلى للصحة قد تبنى رؤية منظمة الصحة العالمية الرامية إلى دمج خدمات الصحة المهنية مع الرعاية الصحية الأولية والتخصصات الأخرى التي تقدمها الرعاية الصحية.

وقال" ويأتي ذلك من تدريب الأطباء على خدمات الصحة المهنية والبيئية، واليوم بحضوركم الدورة الرابعة والأخيرة من البرنامج الأول للتدريب فان المجلس الأعلى للصحة يعول عليكم لتحقيق الهدف من هذا البرنامج من اكتشاف الأمراض المهنية والأمراض المتعلقة بالعمل والمساهمة في رفع مستوى الوعي للعمال عن مخاطر العمل وكيفية منعها والوقاية منها وذلك بالتعاون مع قسم الصحة المهنية بالمجلس الأعلى للصحة ووزارة العمل والشئون الاجتماعية والجهات المعنية الأخرى" .

ونبه إلى استمرار التواصل بين الأطباء المتدربين وقسم الصحة المهنية وخبراء المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمزيد من التدريب والتعاون والاطلاع على المستجدات في مجال الصحة المهنية والبيئية.

مساحة إعلانية