سياحة وسفر

2013

4 وجهات سياحية فريدة من نوعها في البيرو وآيسلندا وأستراليا وكرواتيا

إذا كنت تخطط للسفر إلى أي مكان عليك التمهل قليلاً، والتفكير ببعض الوجهات المقترحة حول العالم سيما وأن هناك مغامرات من نوع مختلف ستدهشك حتماً، فمن السباحة بين قارتين إلى اكتشاف جبال قوس قزح في البيرو، ستشهد ظواهر طبيعية لا يمكن تفويت مشاهدتها، وتحديات مثيرة للحماس لا تُنسى. إليك بعض هذه الوجهات السياحية:

رحلة إلى جبال قوس قزح في البيرو:

مع عدم توافر طرق مباشرة إلى تلك الجبال، سيكون من الصعب التمتع بمشاهدها المهيبة على ارتفاع 14 ألف قدم، من دون خوض مغامرة الوصول إليها. وتقع جبال فينيكونكا في البيرو، التي تعرف بجبال قوس قزح، خلف مدينة قوسقو تماماً، ويراها الكثيرون أشبه بجوهرة مهملة. أما الارتحال إليها نهاراً يعني الاستيقاظ منذ الساعة الـــ3 صباحاً، وقيادة المركبة لـ3 ساعات متواصلة، وصولاً إلى بداية الدرب المؤدي إليها. بعد ذلك سيتعين عليك الصعود سيراً لمدة تتراوح بين 3 إلى 4 ساعات، لتجد أن المشهد من علٍ يستحق المجازفة فعلاً.

خيم على الشواطيء الهادئة واسبح مع "قرش الحوت":

خيام الرحلات البرية المترفة التي تحتضنها تلال (Cape Range National Park) في ولاية استراليا الغربية ليست سوى البداية. فعندما تكون "شعاب نينغالو المرجانية" على مدخل خيمتك، ستجد أن النشاطات التي يجدر بك تجربتها لا حدود لها. ومن أبريل إلى يوليو تحديداً، يستطيع الزوار السباحة مع أسماك قرش الحوت الضخمة. ولا داعي للخوف منها فهي تتغذى أساساً على العوالق.

كما ينقل الزوار على متن القوارب إلى مواقع مختلفة بمحاذاة حيد الشعب المرجانية، ليسبحوا مع أسماك قرش الحوت والسلاحف، وأسماك الراي اللاسعة، والدولفين.

اكتشف جزيرتين من بين أفضل جزر كرواتيا:

أفضل الأوقات لزيارة كرواتيا في شهري مايو ويونيو من كل عام، للاستمتاع بمناخ معتدل. أضف إلى ذلك مغامرة استكشاف جزيرتي براك وهفار باستخدام الدراجة الهوائية. وأفضل ما في هذا النوع من الجولات هو وجود حافلة قريبة منك دائماً، لتقلك عند الشعور بالتعب من القيادة.

أسبح بين القارات في آيسلندا:

إنها تجربة لن تستطيع خوضها في أي مكان آخر من العالم، فالسباحة في سيلفرا لا بد أن تكون ضمن قائمة أمنيات كل شخص. ويمكن الغوص بين قارة أمريكا الشمالية والصفيحة التكتونية الأوراسية في أكثر المياه نقاء في العالم، والتي تتميز بها بحيرة "بينغفالافاتن" في حديقة بينغفيللر الوطنية. وهي مزيج من مياه الآبار، والمياه الجارية من النهر الجليدي لانغجيكول. لكن كن حذراً، لأن متوسط درجة حرارة المياه تبلغ على مدار العام 34 درجة فهرنهايت فقط. ويقال إن ما سيرونه تحت الماء هناك، سيشغل تفكيرهم لنصف ساعة على الأقل.