رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

524

منشدون يطالبون بدعوتهم للفعاليات الوطنية وبأجهزة الإعلام

07 أبريل 2015 , 10:25م
alsharq
الدوحة – الشرق

نظم مجلس الشعر ندوة حوارية حول فن "الشلات"، وذلك بمقر المجلس بالحي الثقافي "كتارا" حضرها كوكبة من المنشدين القطريين ، وهم المنشد حمد منير الهاجري والمنشد راشد آل جزوى والمنشد ناصر الهاجري والمنشد علي سالم المري، وحضرها الإعلامي عطا محمد سكرتير تحرير مجلة بروق.

وطالب المنشدون بضرورة الاهتمام الرسمي بالمنشدين من خلال دعوتهم إلى مختلف المهرجانات والمناسبات الوطنية والرياضية والتراثية، كما طالبوا وسائل الإعلام بالاهتمام بفن الشلات بإظهار المنشدين إعلاميا سواء في القنوات الفضائية أو في الدوريات المختلفة ودعم الأصوات الجديدة وتشجيعها على الظهور بالأمسيات والمهرجانات.

وناقشت الندوة التي أدارها الشاعر والإعلامي راشد بن جليميد الهاجري، النجاح الشعبي لفن "الشلات" وانتشاره في قطر ، وأسباب إقبال الجمهور عليه ، والمعوقات التي تواجه هذا الفن الشعبي الأصيل، والصعوبات التي يواجهها المنشدون.

وأكد حمد الهاجري أن فن "الشلات" قد حقق نجاحا جماهيريا في قطر، والخليج بشكل عام حيث إن الجمهور يطالب دائما بتقديم أمسيات للشلات سواء في المناسبات الوطنية أو في حفلات الزواج.

ولفت إلى أن الشلات أصبح لها حضور جماهيري كبير وواسع، كما أن هناك نخبة من المنشدين القطريين الذين تميزوا بأصواتهم العذبة ، مؤكدا أن المنشدين يكملون بعضهم البعض.

ورأى علي المري أن الشلات قد حققت نجاحا جماهيريا في الوقت الحالي مؤكدا أن "الشلات" تساهم بشكل مباشر في انتشار القصائد ، داعيا الشعراء إلى التعاون مع المنشدين من أجل انتشار قصائدهم جماهيريا.

وحول المعوقات أكد المري أن أهمها قلة الاستديوهات وعدم وجود مهندسي الصوت ذات خبرة كبيرة في مجال تسجيل الشلات، "وهذه من الأسباب التي تجعل المنشدين يسافرون إلى الخارج لتسجيل شلاتهم".

وأكد راشد آل جزوى أن عملية التعاون بين الشعراء والمنشدين علاقة تبادلية كل واحد يساهم في نجاح الآخر حيث أن بعض المنشدين يساهمون في نجاح القصيدة كما أن هناك بعض القصائد التي تساهم في نجاح المنشد.

ولفت إلى أن الشلات حققت نجاحا جماهيريا كبيرا في الوقت الحالي الذي يعتبر العصر الذهبي للشلات خاصة أنها تفوقت على الأغاني التي تراجعت في ظل نجاح وانتشار الشلات بل إن هناك بعض المطربين تحولوا إلى منشدين مثل المطرب خالد عبدالرحمن .

وحول إدخال المؤثرات الموسيقية أكد ناصر الهاجري أن المؤثرات الصوتية التي يتم إدخالها على الشلات هي مؤثرات بشرية وليست موسيقية حيث إنها تضفي المزيد من المسحة الجمالية على الشلات، مشيرا إلى أنه نادرا مايتم إدخال المؤثرات الموسيقية التي لا يرغب فيها الجمهور.

وقال الهاجري إن المنشدين يلاقون أيضا مشكلة التعامل مع الشاعر وصاحب الحفل حول اختيار اللحن فهناك بعض الأحيان قد يتعب المنشد في اختيار اللحن المناسب وبعد هذا التعب والمشقة لا يجد قبولا من قبل الشاعر أو صاحب الحفل فيضطر إلى البحث عن لحن آخر .

ومن جانبه أكد عطا محمد سكرتير تحرير مجلة بروق على أهمية تأسيس رابطة للمنشدين تعمل على تحقيق الأهداف، وتوحيد الجهود، والتعاون والتنسيق بين المنشدين، واكتشاف المواهب الجديدة وتشجيعها على الاستمرار والعطاء.

مساحة إعلانية