رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية

179

قراءة في الصحف العربية.. السبت 7 يونيو 2014

07 يونيو 2014 , 10:43ص
alsharq
القاهرة – رضوى رضوان

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم السبت 7 يونيو 2014: تونس: الحرب ضد الإرهاب في تونس تتحول لـ"حرب شوارع"، ليبيا: الثني يحث "الضباط المتقاعسين" على محاربة "الإرهاب"، تظاهرة في أم درمان احتجاجاً على اعتقال المهدي، الإفراج عن 480 معتقلاً سياسيّاً من السجن بسوريا.

صحفية "الرياض" تناولت تصريحات وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو الذي دعا فيها إلى إدراج فصل في القانون الأساسي المتعلق بمكافحة الإرهاب بحيث يخول للجيش محاربة الإرهاب بما هو مخول للحرس والأمن الوطنيين، وأن هذا الطلب محصور في جانب الإرهاب لا غير لكي لا يتسع مجال الاستعانة به في مجالات أخرى.

وقال بن جدو: إنه في بعض الأحيان يحتاج الأمن إلى مصفحات وآليات الجيش في حرب الشوارع وأن الحرب مع الإرهاب أصبحت فعلا حرب شوارع في تونس وأنه وجب على الأمن أن يحاربهم في معاقلهم في الجبال، وأنه إذا لم نستعمل أساليب حرب الشوارع فإننا لن نستطيع مجابهتهم بأسلوب الجيش النظامي لأن له تقاليده وتحركاته.

وأكد وزير الداخلية التونسي في جلسة الاستماع لمقترحاته أمام لجنتي التشريع العام والحقوق والحريات بالمجلس الوطني التأسيسي على ضرورة إضافة فصل قانوني يجرّم ويحرّم السفر إلى بؤر التوتر خارج التراب التونسي.

وأوضح لطفي بن جدو إنه تم إلى حد الآن منع أكثر من 8750 شاباً من السفر إلى سوريا معتبرا أن العائدين من سوريا وأن 400 تونسي قتلوا في سوريا وقد عاد مؤخرا 462 مقاتلا بعقلية معينة بعد أن تدربوا هناك مما يشكل عبئا على السلطات الأمنية والعسكرية.

دعوة في ليبيا

من جانبها، نقلت صحفية "الأنباء" الكويتية، تصريحات رئيس حكومة تسير الأعمال في ليبيا، عبدالله الثني الذي دعا فيها من وصفهم بـ"الثوار" و"الضباط المتقاعسين في البيوت" للانضمام إلى الغرفة الأمنية المشتركة ببنغازي التي تضم وحدات من الجيش والشرطة لـ "محاربة الإرهاب".

وطالب خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع قيادات أمنية ببنغازي بـ "انضمام قوات الصاعقة التابعة للجيش الليبي لمحاربة الإرهاب في كل أنحاء المدينة"، دون الإشارة إلى جهة بعينها يقصدها بوصف "الإرهاب".

وقال رئيس حكومة تسيير الأعمال "مدينة بنغازي هي خط الدفاع الأول عن ليبيا وفي حال سقوطها لا قدر الله (في يد جماعة لم يسمها) ذلك يعني تهاوي الدولة الليبية".

ووعد الثني بأن "الحكومة ستقدم كل الدعم المادي واللوجستي لبنغازي لتتمكن من مقاومة بكل قوة وحسم الخارجين على القانون"، على حد تعبيره.

احتجاجات السوادن

في حين قالت صحفية "الاتحاد" الإماراتية، إن عشرات السودانيين تظاهروا أمس في مدينة أم درمان، احتجاجا على اعتقال زعيم حزب الأمة المعارض الصادق المهدي الذي أوقفته السلطات في السابع عشر من مايو.

وخرج نحو مئة شاب عقب انتهاء صلاة الجمعة في مسجد طائفة الأنصار (الطائفة الإسلامية التي ينتمي إليها أغلبية أعضاء حزب المهدي) في أم درمان، وهم يحملون لافتات كتب عليها "لا حوار مع الأشرار".

وقد رددوا هتافات مثل "صوت الصادق صوت الشعب" و"الشعب يريد إسقاط النظام" و"حرية سلام وعدالة" و"الثورة خيار الشعب". وقام المتظاهرون بإغلاق شارع رئيسي في المدينة قبل أن تشتبك معهم قوة من شرطة مكافحة الشغب. وقامت قوات مكافحة الشغب بضربهم بالعصي والهراوات ومطاردتهم في شوارع جانبية.

وأخيرا أبرزت صحفية "الوسط" البحرينية، خبر قيام السلطات السورية بنقل 480 معتقلاً، بينهم ثمانون امرأة، من سجن عدرا قرب دمشق إلى العاصمة تمهيداً للإفراج عنهم، في إطار مبادرة من الرئيس السوري بشار الأسد بعد إعادة انتخابه، بحسب ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن محامين.

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن "أفرج النظام عن ما لا يقل عن 400 رجل و80 مواطنة من سجن عدرا ممن يحاكمون بتهم الإرهاب، وسيتم خروجهم من مبنى محافظة دمشق في حي المرجة في دمشق"، مشيراً إلى أن نحو عشرين منهم "خرجوا بالفعل".

وأوضح عبدالرحمن أن هذه العملية تأتي في إطار "مكرمة من الرئيس الأسد بعد إعادة انتخابه، بحسب ما أبلغنا المحامون". وقال: "نحن لا نعتبرها مكرمة، بل هي إدانة للنظام الذي يعتقل أشخاصاً أبرياء بسبب آرائهم السياسية".

مساحة إعلانية