رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

3250

ميرغني الزين: العربي.."بيفهمني صح"

07 يونيو 2016 , 01:57م
alsharq
الدوحة - جابر أبوالنجا

رغم أنه أكبر اللاعبين سنا في نادي السيلية وهو كابتن الشواهين إلا أنه من أفضل اللاعبين هذا الموسم، وشهد له الجميع بأنه من أهم الأوراق الرابحة في صفوف فريقه ورغم تقدم العمر به إلا أن عطاءه ومجهوده في الملعب لا يقل عن أي لاعب صاعد يبحث عن فرصة جديدة، ويعتبر الموسم الحالي استثنائيا له بكل المقاييس خاصة وأنه نال إشادة إدارة ناديه وكذلك جميع الخبراء المتابعين للدوري القطري في الموسم المنتهي، ومن المؤكد أن هذا التألق له أسبابه في وجهة نظره لخصها في السطور التالية.

قال ميرغني الزين: من حسن حظي أني بدأت في نادي الوكرة وكان مدربي العراقي الشهير عدنان درجال، وفي الوقت الحالي بالسيلية مدربي هو التونسي الكفء سامي الطرابلسي، وأنا أربط بين تألقي وبين تدريب مدرب عربي لي، لأني أكاد أن أجزم أن المدرب العربي هو الذي يجيد التعامل معي.

وأضاف قائلا إن المدرب العربي يمتاز عن أي مدرب أجنبي آخر أنه يعلم تماما كيف يستنفر كل طاقات اللاعبين ويخرجها في أفضل صورة، ولهذا أظهر بمستوى جيد مع المدربين العرب.

وأشار قائلا إنني سعيد في السيلية ولهذا لم أفكر في الانتقال لأي ناد آخر رغم العديد من العروض التي جاءتني في الآونة الأخيرة، والراحة النفسية عامل مهم في عطاء أي لاعب رغم أننا نعيش في عصر الاحتراف، ولكن من الممكن أن أنتقل لناد أكبر ولا أجيد فيه، وفي السيلية أجد معاملة محترمة للغاية سواء من جانب الإدارة بقيادة اللورد عبد الله العيدة رئيس النادي أو من جانب الجهاز الفني بقيادة سامي الطرابلسي المدرب الذي يجيد التعامل مع إمكانات كل لاعب ويجعلها تفيد الفريق من كافة الجوانب.

وواصل ميرغني الزين تصريحاته قائلا إن السيلية في الفترة التي تولى فيها سامي الطرابلسي تدريب الفريق لم يعد بالفريق الهين أو اللقمة السائغة في أفواه اللاعبين بل على العكس تماما أصبحنا رقما صعبا، ودائما نقدم عروضا قوية خاصة أمام الفرق الكبيرة، ولم تعد مواجهتهم للسيلية مضمونة لصالحهم على الإطلاق، بل أصبحنا ننافس بقوة في أي مواجهة نخوضها ونتائجنا تؤكد هذا الأمر.

وأشار قائد فريق الشواهين إلى أن السيلية أصبح يطمع دائما في المنافسة على المراكز المتقدمة ودائما يكون قريبا من الوصول للمركز الرابع ودخول المربع الذهبي كما فعلنا في عام 2014 ووصولنا إلى النهائي في كأس سمو الأمير.

والمتابع للسيلية في الموسمين قبل الماضي والمنتهي يجد أننا كنا على أعتاب تكرار إنجاز عام 2014 ولكن تفاصيل صغيرة أفتقدنا نقاطا في متناول أيدينا كانت كفيلة بأن نكون في المركز الرابع.

وأشار قائلا إن المنافسة على المربع ليست سهلة على الإطلاق في الدوري لاسيَّما في ظل وجود منافسة قوية للغاية من جانب العديد من الفرق القوية مثل الريان ولخويا والجيش والسد، بالإضافة إلى أم صلال وكذلك عودة الغرافة والعربي ومن المؤكد أن التواجد مع مثل هذه الأندية في منافسة أمر ليس سهلا ويحتاج إلى جهد كبير للغاية.

واختتم الميرغني تصريحاته قائلا إن السيلية يكافح في ظل عدم وجود وفرة في اللاعبين المواطنين وهو أمر لا نعاني منه وحدنا ولكن هناك العديد من الأندية تواجه نفس المشكلة، ولكننا تأقلمنا مع هذا الأمر ونسعى إلى أن نتغلب عليه باستمرار.

مساحة إعلانية