رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

4917

لماذا زاد الطلب على الرمز الدولي (974) ؟

07 سبتمبر 2021 , 06:46م
alsharq
الدوحة – موقع الشرق

وسيط موثوق به.. ومفاوض مقبول من جميع الأطراف.. يثق الجميع في صدق نواياه وعمله على نشر السلام بين الشعوب ونزع فتيل الأزمات..  لا يرى أبداً أن الحروب تحل المشكلات، وإنما التفاوض والتفاهم هو أبلغ الحلول وأنفعها لصالح الشعوب.. وهذا مبدأ لسياسته الخارجية ونهج عمل لدبلوماسيته النشطة.

أنت إذن على خط الهاتف الذي يبدأ بالرمز الدولي (974) .

ومع اندلاع الأزمات العالمية، يزداد الطلب يوماً بعد يوم على الرمز الدولي (974)، إذ تكشف الأزمة الأفغانية الأخيرة، ومن واقع البيانات الرئاسية وبيانات وزارات الخارجية للدول الصديقة كالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا ومعظم الدول الأوروبية ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والأخرى المعنية بالصحفيين والعاملين بالإغاثة الإنسانية أن قطر تلقت مئات المكالمات والاتصالات خلال الفترة الماضية. 

وكشفت البيانات الخارجية للدول الصديقة عن أن الرمز الدولي (974) لم يتوقف عن الرد، بطمأنة هذه الدول من جانب، والرد العملي بالتنسيق وإجلاء الرعايا الأجانب من جانب آخر، لتصبح الدوحة مصدر الثقة الوحيد لعملية معقدة لإجلاء الرعايا والموظفين والحالات الإنسانية .

ومن واقع بيانات الشكر العملية التي جاءت من العواصم واشنطن والدول الأوروبية ونيويورك حيث المنظمات الأممية والإغاثية، يتضح أن قطر كانت تستجيب لتلك المطالب، انطلاقاً من مبادئها الخارجية القائمة على الإنسانية .

لم يكتف الرمز الدولي (974) بجهود الإجلاء واستضافة اللاجئين مؤقتاً في مباني وإنشاءات كأس العالم بالدوحة، بل عمل على مساعدة أفغانستان لاستعادة تشغيل مطارها الدولي الرئيسي في كابل من خلال فرقه الفنية المتخصصة، بهدف تيسير جهود السفر والتنقل الدولي من هذا البلد وإمداده بجسر من الإغاثة والمساعدات القطرية والمساعدات الأخرى، لتنجح هذه الفرق القطرية في البدء بتشغيل المطار بشكل تدريجي في أقل من 24 ساعة .

حلقة جديدة من حلقات النجاح التي أثبت فيها الرمز الدولي (974) أنه كان على قدر المسؤولية، وثقة المجتمع الدولي، وعلى قدر توقعات المجتمع الدولي، بعد النجاحات التي حققها في العديد من الأزمات الدولية .

فمن ينسى جهود قطر في إيصال العالقين في المطارات بأمان إلى بلادهم إبان بدايات جائحة كورونا، وكذلك إيصال المساعدات الدوائية والسريرية للسيطرة على فيروس كورونا للأشقاء في عدد من الدول العربية والأصدقاء في عدد من الدول الغربية، من بينها تونس ولبنان؟.

من ينسى جهود الرمز الدولي (974) في دعم الدول الشقيقة والصديقة التي تعرضت إلى حرائق وفيضانات نتيجة للتغيرات المناخية، وكان لهذه الجهود المقدرة في تركيا واليونان، تجديد الثقة في قدرة فريق لخويا للبحث والإنقاذ على مد يد المساعدة والعون وفق أحدث المعدات والتكنولوجيات المتخصصة ؟.. 

 تلك الجهود والنجاحات واكتساب الثقة والسمعة الدولية حققها الرمز الدولي (974) في عام 2021 فقط فالرمز الدولي وبدلاً من أرقامه المعروفة عالمياً (974) أصبح عنواناً للثقة والمسؤولية الدولية .

مساحة إعلانية