رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

66

النادي العلمي القطري ومركز الشفلح يحتفيان بالمشاريع الفائزة..

ابتكارات شبابية لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة

07 أكتوبر 2025 , 06:40ص
alsharq
❖ محمد العقيدي

- مريم السويدي: هاكثون الشفلح منصة وطنية للابتكار والدمج

اختتم مركز الشفلح بالشراكة مع النادي العلمي القطري التابع لوزارة الرياضة والشباب، فعاليات “هاكثون الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة” الذي أقيم تحت شعار «ابتكر لعالم يسهل الوصول إليه» بمشاركة نخبة من الشباب المبدعين والمبتكرين الذين قدموا حلولا عملية وتقنية تهدف إلى تمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.

وشهد الحفل الختامي الإعلان عن المشاريع الفائزة، حيث حصد المركز الأول عن فئة المدارس الثانوية مشروع “القفاز الذكي”، الذي قدمه فريق الطالبات: المياسة محمد المري، حنين رامي أحمد، مريم عبدالله المالكي، سيرين خالد سلامة، نجلاء فالح النعيمي، ورسـيل ثنيان عيسى المهندي، والذي يهدف إلى تسهيل التواصل لذوي الإعاقة الحركية عبر تقنيات استشعار ذكية.

أما المركز الثاني في الفئة نفسها فكان من نصيب مشروع “اللوح الخشبي المرن”، المقدم من فريق ضم كلا من يوسف أحمد أبو أحمده، أسامة حامد محمد، عبدالله عزام، منتصر رامي عزام، وأحمد رامي أحمد عبدالله، وهو مشروع يركز على تسهيل الحركة والتدريب الحركي لذوي الشلل الدماغي.

وفي فئة الجامعات، نال المركز الأول مشروع “السيارة الذكية – Brave Wheels” الذي طوره فريق من الطالبات: خلود خالد البوعينين، عائشة ناصر المري، الدانة محمد البدر، وشيخة السادة، ويهدف إلى تطوير وسيلة تنقل ذكية تعزز استقلالية الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية. بينما فاز بالمركز الثاني مشروع “الجهاز الذكي للتنبيه عند خلل الاتزان” الذي قدمه الطالب أحمد محمد علي رواني، وهو ابتكار طبي مساعد يراقب التوازن لتجنب السقوط.

وفي هذا السياق قالت السيدة مريم سيف السويدي، المدير التنفيذي للمركز: إن هاكثون الشفلح ليس مجرد فعالية تقنية، بل هو منصة وطنية تعكس التزامنا العميق برؤية قطر الوطنية 2030، التي تضع التنمية البشرية والاجتماعية فـي صميم أولوياتها. لقد رأينا اليوم كيف يمكن للابتكار أن يكون أداة للتنمية، وكيف يمكن للشباب أن يكونوا رواداً فـي بناء مجتمع أكثر شمولًا وتمكيناً.”

 وأضافت: لقد جاء تنظيم الهاكثون بالتزامن مع اليوم العالمي للشلل الدماغي، ليؤكد علـى دور مركز الشفلح فـي دعم القضايا العالمية من منظور محلـي، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية تسهيل الوصول وتحسين جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة.

وأوضحت، نؤمن بأن الابتكار لا يكتمل إلا إذا كان إنسانياً، وأن التكنولوجيا يجب أن تخدم الكرامة قبل الكفاءة. من خلال هذا الحدث، نربط بين أهداف التنمية المستدامة، ورؤية قطر فـي بناء مجتمع متماسك، متعلم، ومزدهر، لا يُقصى فيه أحد.”

وشكرت السويدي، النادي العلمي القطري علـى تعاونه مع مركز الشفلح فـي إنجاح الهاكثون وكما نشكر كل من ساهم فـي إنجاح هذا الحدث، ودعت إلـى تحويل هذه الأفكار إلـى مشاريع تنموية مستدامة تخدم الأشخاص من ذوي الشلل الدماغي، وأضافت بأن تلك المشاريع تترجم طموحات رؤية قطر الوطنية 2030 إلـى واقع ملموس، بما يضمن التمكين والمشاركة الكاملة لكل فرد فـي المجتمع.”

 وأوضحت السيدة جواهر الهاجري مدير إدارة التوعية المجتمعية في مركز الشفلح أن الهاكثون شكل منصة عملية للابتكار المجتمعي. وقالت: «إن الهاكثون هو ماراثون للأفكار والحلول يجمع الشباب والمبتكرين للعمل على ابتكارات تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث إنه وفي نسخته الأولى ركزنا على فئة ذوي الشلل الدماغي، على أن يمتد أثره في المستقبل لفئات أخرى.”

 من جانبها أعربت السيدة فاطمة المهندي مدير الشؤون الإدارية والمالية بالنادي العلمي القطري، عن فخرها بما قدمه المشاركون من أفكار مبتكرة.

وقالت: «يسعدني ويشرفني باسم النادي العلمي القطري التابع لوزارة الرياضة والشباب أن أرحب بكم جميعا في هذه اللحظة التي نحتفي فيها بثمار الجهد والعمل الدؤوب، لقد شهدنا خلال هذا الهاكاثون إبداعات متميزة من شباب طموح سخر علمه لخدمة قضية إنسانية نبيلة، هي تمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال حلول عملية وتقنية».

مساحة إعلانية