حضر سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وزير الرياضة والشباب المران الاخير لمنتخبنا الوطني يوم امس، وذلك دعما للاعبي منتخبنا الوطني والجهازين الفني والاداري قبل اللقاء المنتظر اليوم امام المنتخب التونسي. الجدير ذكره بأن منتخبنا الوطني مطالب اليوم بالفوز ولا غيره بالاضافة الى النظر في نتيجة لقاء فلسطين مع سوريا وذلك لتأهل منتخبنا الوطني الى دور ربع النهائي من بطولة كأس العرب. ومن جانب اخر استقبلت بعثة المنتخب السوداني يوم أمس، بمقر إقامتها، سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب وذلك في إطار الترحاب والاطمئنان على سير عمل البعثة، وأعرب سعادته عن تقديره للحضور الجماهيري السوداني اللافت خلال البطولة، مشيدًا بالتطور الملحوظ في أداء المنتخب السوداني، وتمنى سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني التوفيق لصقور الجديان في البطولة.

قام سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وزير الرياضة والشباب بزيارة إلى مقرات إقامة منتخبي السعودية والامارات للترحيب بهما في بلدهما الثاني. كما قام سعادته بزيارة لمعسكر المنتخب البحريني خلال تدريبه الختامي بملعب العقلة رقم 8، وذلك من أجل الاطمئنان على صحة حارس الأحمر البحريني إبراهيم لطف الله عقب الاصابة التي تعرض لها في مباراة منتخب بلاده امام العراق في الجولة الأولى من البطولة، حيث لم يكمل المواجهة، وغادر أرضية الميدان، تاركاً مكانه لزميله الحارس عمر سالم. ونشر الحساب الرسمي للمنتخب البحريني على منصة تويتر فيديو الزيارة التي أداها سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني الذي تمنى الشفاء العاجل للحارس لطف الله، وعودته سريعاً إلى الملاعب.

نظمت وزارة الرياضة والشباب «معسكر تحدي الغارية الشتوي 2025»، استمراراً للنجاح الذي حققته النسخ السابقة، وتأكيداً لدور الوزارة في تمكين الشباب القطري وتوفير مساحات نوعية للتعلّم بالتجربة وبناء القدرات. أقيم المعسكر خلال الفترة من 28 إلى 29 نوفمبر 2025 في منطقة الغارية، حيث خصَّص يوم 28 للشباب (الذكور) ويوم 29 للبنات، بمشاركة مجموعة من الشباب من مختلف المراكز والهيئات الشبابية، ضمن برنامج مكثف يجمع بين التدريب النظري والتطبيق العملي والأنشطة الرياضية والتطوعية والاستكشافية. هدف المعسكر إلى تعزيز روح الانتماء والمسؤولية لدى الشباب، وتنمية مهاراتهم القيادية والحياتية، وتمكينهم من استكشاف دورهم في خدمة المجتمع والمساهمة في التنمية المستدامة. ويرتكز برنامجه على محاور تشمل ورش عمل حول المسؤولية المجتمعية، وأنشطة رياضية وترفيهية، ومشاركات تطوعية، وحلقات نقاش في قضايا شبابية، إضافة إلى التوعية البيئية والتخطيط الحياتي. وقال السيد فواز عبدالله المسيفري، مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب، إن “معسكر تحدي الغارية الشتوي 2025” يجسد التزام الوزارة ببرامج نوعية تستجيب لاحتياجات الشباب وتترجم رؤيتها في تمكينهم وتعزيز مشاركتهم في التنمية الوطنية.

نظم الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، وبالتعاون مع أكاديمية قطر للقادة، سباق العقبات للجري، بمشاركة واسعة من طلاب الأكاديمية، الذين بلغ عددهم 150 متسابقا، مقسمين إلى فئتين، للصفين الحادي عشر والثاني عشر، ولمسافة 2كم، بهدف رفع معدلات اللياقة البدنية، وتشجيع الطلاب على ممارسة الرياضة. وقد انطلقت فعاليات السباق التي استمرت لمدة ساعتين، اعتبارا من الساعة الثالثة عصراً، واستمرت حتى الخامسة مساءً، وسط أجواء تنافسية مليئة بالتحديات، حيث أجري السباق على مسار متعرج من العقبات، التي أظهرت قوة المنافسة، من خلال حرص الطلاب على تخطي جميع مراحل السباق الأكثر صعوبة، وقد سبق انطلاق السباق إجراء تمارين، للإطالة والإحماء ورفع اللياقة البدنية، لضمان جاهزية المتسابقين، وعقب ختام المنافسات تم تتويج الفائزين بالمراكز الأولى والميداليات الملونة، حيث فاز طلال العجمي بالمركز الأول بالنسبة للصف الحادي عشر، بينما حصل محمد العثمان على صدارة الصف الثاني عشر، وقد تم تكريم جميع المشاركين الذين أكملوا السباقات، بمنحهم جوائز تشجيعية، تقديرا لمشاركتهم، وتحفيزا لهم على الاستمرار في تبني أسلوب حياة رياضي ونشط. وأعرب السيد عبدالله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، عن سعادته بحضوره إلى أكاديمية قطر للقادة، لإقامة سباق جري العقبات للطلاب من الصفين الحادي عشر والثاني عشر، مشيراً إلى أن السباق يأتي ضمن جهود الاتحاد، لإشراك الطلاب في الفعاليات الرياضية المجتمعية، التي ينظمها بالتعاون مع الطواقم الأكاديمية والإدارية.

نظّمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب، امس الأربعاء 19 نوفمبر، حفلًا لتكريم الفائزين في الدورة الأولى من «جائزة الباحث المتميز المُحكّمة للشباب»، التي تناولت في دورتها الأولى قضية مجتمعية محورية بعنوان: «تأخر سن الزواج وأثره على الشباب في المجتمع القطري». وأقيم الحفل في مقر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بحضور سعادة الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني، وكيل وزارة الأوقاف، وسعادة المهندس ياسر بن عبدالله الجمال، وكيل وزارة الرياضة والشباب، إلى جانب عدد من المسؤولين والخبراء في المجالين الشبابي والبحثي، حيث تعد الجائزة إحدى مخرجات الخطة الاستراتيجية للوزارتين في تمكين الشباب، وتجسد هذه الجائزة شراكة وطنية لتحقيق أهداف سياسة قطر الوطنية للشباب. وشهد الحفل تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، إلى جانب أعضاء لجنة الجائزة والمحكّمين؛ تقديرًا لجهودهم العلمية ومساهمتهم في الارتقاء بمستوى الجائزة. -ثلاث فائزات في الصدارة كشفت نتائج الجائزة عن فوز ثلاث باحثات، جاءت مراكزهن على النحو الآتي: - المركز الأول: السيدة/ شما خالد حمد أبو سطوة الهاجري – جائزة مالية قدرها 100 ألف ريال قطري، إضافة إلى طباعة بحثها ونشره. - المركز الثاني: السيدة/ ديمة علي فرج متعب الكبيسي – جائزة مالية قدرها 75 ألف ريال قطري. - المركز الثالث: السيدة/ دلمة علي حجاب محمد الهاجري – جائزة مالية قدرها 50 ألف ريال قطري. وأعربت لجنة الجائزة عن تقديرها وامتنانها لجميع الباحثين الشباب المشاركين في الدورة الأولى للجائزة؛ لما بذلوه من جهد علمي متميز، وما قدموه من بحوث رصينة عكست وعيًا عميقًا بطبيعة التحديات الاجتماعية وقضايا المجتمع القطري، وحرصًا على المساهمة في معالجتها، مؤكدةً أن مجرد خوض غمار البحث العلمي في هذه القضايا الحيوية لموضوع الجائزة، يُعد إنجازًا يستحق الإشادة، وخطوة أولى نحو مسار بحثي ناضج يسهم في خدمة المجتمع. -استثمار في الشباب وبهذه المناسبة، أكد سعادة الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني، وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ان الجائزة تمثل استثمارًا حقيقيًا في وعي الشباب ومستقبل الوطن، مشيرًا إلى أنها تأتي في إطار جهود الوزارة المتواصلة لتعزيز ثقافة البحث العلمي لدى الشباب، وتمكينهم من دراسة قضايا المجتمع بعمق ومسؤولية. وقال سعادته: إن هذه الجائزة ليست مجرد منافسة بحثية، بل هي منصة وطنية تُعنى ببناء وعي الشباب، وتوجيه طاقاتهم نحو معالجة القضايا الاجتماعية الأكثر إلحاحًا، ونفخر بأن تكون الدورة الأولى قد تناولت قضية مهمة تمس الأسرة والمجتمع، وهي تأخر سن الزواج، ونعتز بما قدمه الشباب من دراسات جادة ورؤى ناضجة أثبتت قدرتهم على الإسهام في بناء المعرفة ودعم صانعي القرار في اتخاذ خطوات عملية تساهم في معالجة هذه الظاهرة وفق أطر علمية مدروسة. وأضاف: نثمّن شراكتنا المثمرة مع وزارة الرياضة والشباب، التي تمثل نموذجًا للتكامل الوطني في رعاية الطاقات الواعدة، ونسعد بتتويج ثلاث باحثات متميزات أثبتن أن الشباب القطري قادر على قيادة مسار البحث العلمي بمهنية ووعي، ونحن بدورنا نشجع جميع الباحثين الشباب على المشاركة في الدورات القادمة، والاستمرار في تطوير مهاراتهم لخدمة مجتمعهم ووطنهم. -بناء جيلٍ واعٍ من جانبه، أكد سعادة المهندس ياسر بن عبدالله الجمال، وكيل وزارة الرياضة والشباب، أن الجائزة تعد إحدى ثمار تنفيذ برنامج عمل سياسة قطر الوطنية للشباب، مشيرًا إلى أن الوزارة ترى في البحث العلمي ركيزة أساسية لبناء جيلٍ واعٍ وقادر على فهم التحديات المجتمعية وتحليلها وصياغة رؤى نوعية تسهم في تطوير السياسات والمبادرات الوطنية.وأضاف: أن تمكين الشباب من دراسة قضايا مجتمعهم واستكشاف جذور التحديات يعكس ثقتنا في قدراتهم على إنتاج بحوث محكمة وأفكار مبتكرة تدعم التنمية الوطنية. وعبر سعادته عن اعتزازه بالشراكة الاستراتيجية بين الوزارتين في تنظيم الجائزة، لما تمثله من نموذج فعّال في توحيد الجهود الوطنية لخدمة المجتمع وتعزيز الوعي بالقضايا الأكثر إلحاحًا لدى الشباب. -منصة بحثية مجتمعية وصرح الشيخ الدكتور أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني، مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ورئيس لجنة الجائزة، أن الجائزة تمثل مسابقة بحثية سنوية، تعد واحدة من أبرز المبادرات الثقافية الموجهة للباحثين والدارسين من الشباب القطريين والمقيمين، بهدف دراسة المشكلات الاجتماعية الأكثر إلحاحًا في المجتمع القطري، والبحث في أسبابها وتداعياتها، التي ترتبت عليها، على مستوى الحاضر والمستقبل، والمساهمة في تقديم حلول واقعية ومعالجات مناسبة قابلة للتطبيق. من جانبها، أوضحت السيدة مها عيسى الرميحي، مدير إدارة التخطيط والجودة والابتكار بوزارة الرياضة والشباب ونائب رئيس لجنة الجائزة، أن الجائزة تُعد محطة مهمة في مسار تمكين الشباب، وتمثل امتدادًا لنهج الوزارة في رعاية الطاقات الواعدة وتوجيهها، مؤكدة أن دعم الوزارة لهم لا يقتصر على تشجيع البحث العلمي فحسب، بل يمتد ليشمل تنمية وتطوير مهاراتهم وتعزيز وعيهم بقضايا المجتمع وتحدياته، وقدرتهم على تحليل التحديات الاجتماعية واقتراح حلول مبتكرة وناجعة لها، وتمكينهم من أن يكونوا شركاء فاعلين في تنمية مجتمعهم. -الجائزة لخدمة المجتمع وألقت الفائزات الثلاث كلمة مشتركة عبّرن فيها عن تقديرهن لهذا التكريم، وقلن: نشعر بفخر كبير لكوننا الفائزات في الدورة الأولى من جائزة الباحث المتميز، ولقد منحتنا الجائزة منصة مهمة للغوص في قضية مجتمعية مؤثرة، وإبراز رؤيتنا في معالجتها بأسلوب علمي رصين، وقدمن الشكر لوزارتَي الأوقاف والشؤون الإسلامية والرياضة والشباب على دعمهما للشباب الباحثين، وعلى إتاحة الفرصة لنا للمشاركة في تجربة تثري مهاراتنا وتعزز إحساسنا بالمسؤولية تجاه مجتمعنا، ونأمل أن تكون هذه الجائزة حافزًا لجميع الشباب للانخراط في البحث العلمي والمساهمة في بناء مستقبل وطننا. -منصة لصقل المهارات واختُتم الحفل بالتأكيد على استمرار الجائزة كمنصة رائدة لصقل المهارات البحثية لدى الشباب، وتعزيز مشاركتهم في دراسة التحديات الاجتماعية بخطاب علمي رصين ورؤية وطنية واعية، بما يسهم في خدمة المجتمع القطري وتنمية وعيه.

شاركت وزارة الرياضة والشباب، في حدث جانبي بعنوان: تمكين الشباب من أجل الإدماج الاجتماعي الشامل: التجربة القطرية، وجلسة نقاشية بعنوان الشباب يقودون الطريق: إعادة تصور مستقبل الصحة النفسية والرفاه للأطفال والشباب، وذلك ضمن أعمال مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية، المنعقد حاليا في الدوحة. ومثل الوزارة في الفعاليتين سعادة المهندس ياسر بن عبدالله الجمال وكيل الوزارة. وأكد سعادة وكيل وزارة الرياضة والشباب، خلال الحدث الجانبي، أن مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية فرصة لرسم ملامح مستقبلٍ تتسع فيه الفرص للجميع، لافتا إلى أن هذا التجمع الدولي بمثابة إعلان بأنه لا صوت يُهمل ولا طاقة تهدر، بل يتحول الإدماج الاجتماعي إلى التزامٍ حي يُترجم إلى سياسات ومبادرات. كما أكد سعادته، في كلمة خلال الجلسة النقاشية أن دولة قطر تؤمن بأن الشباب هم قلب التنمية ومحركها، وأن بناء شخصية متوازنة يمثل الركيزة الأساسية لمجتمع مزدهر، مشيرا إلى أن الصحة النفسية ليست رفاهية، بل أساس للكرامة الإنسانية والاستقرار الاجتماعي.

التقى سعادة المهندس ياسر بن عبدالله الجمال وكيل وزارة الرياضة والشباب، السيدة أمينة محمد نائب الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وذلك على هامش أعمال مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية المنعقد في الدوحة. وجرى خلال اللقاء استعراض سبل تعزيز التعاون بين دولة قطر ومنظمة الأمم المتحدة في مجالات التنمية الاجتماعية وتمكين الشباب، إلى جانب تبادل الرؤى حول عدد من القضايا المشتركة.

أطلقت وزارة الرياضة والشباب، بالتعاون مع مركز قطر للتطوير المهني وديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، النسخة الثانية من برنامج «انطلاقة»، وذلك في 2 نوفمبر 2025، ويستمر حتى 12 نوفمبر الجاري، بمشاركة شباب المرحلة الجامعية. ويهدف البرنامج إلى تمكين الشباب القطري من الجنسين من اكتساب المهارات الأساسية المطلوبة في سوق العمل، وفي هذا السياق، أكد السيد فواز المسيفري، مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب، أن برنامج «انطلاقة» يمثل أحد البرامج الإستراتيجية التي تنفذها الوزارة لترجمة رؤيتها في تمكين الشباب القطري وربط مهاراتهم باحتياجات سوق العمل الوطني. وأضاف أن الإدارة تسعى من خلال هذه البرامج إلى بناء جيل مؤهل يمتلك المهارات العملية والتقنية والمهنية المطلوبة، بما يعزز تنافسيته في سوق العمل ويواكب متطلبات التنمية الوطنية. وأشار إلى أن البرنامج يعكس منهج الوزارة القائم على الشراكة مع المؤسسات التعليمية والمهنية، دعمًا للشباب وإعدادًا لهم لمسارات ناجحة في حياتهم العملية، وبما ينسجم مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. من جانبه، قال السيد سعد الخرجي، المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني، إن التعاون المستمر مع وزارة الرياضة والشباب يأتي انطلاقًا من حرص المركز على توفير برامج نوعية تسهم في بناء قدرات الشباب القطري، وتزويدهم بالمعارف اللازمة لاتخاذ قرارات مهنية مدروسة تسهم في تطوير رأس المال البشري الوطني. كما أوضحت السيدة ظبية أحمد البوعينين، مدير إدارة الترشيح والإحلال بديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، قائلة: “سعداء بتعاوننا مع وزارة الرياضة والشباب في برنامج «انطلاقة» الذي يجسّد رؤية وطنية في تمكين الشباب القطري وتأهيلهم للانخراط الفاعل في سوق العمل. وفي السياق ذاته، أكدت السيدة فاطمة النعمة، رئيس قسم التوعية بإدارة الشفافية في هيئة الرقابة الإدارية والشفافية، أن مشاركة الهيئة في برنامج «انطلاقة» من خلال اللقاء التعريفي «أخلاقيات العمل» تأتي في إطار جهود الهيئة لنشر ثقافة النزاهة والشفافية بين فئة الشباب، وإبراز القيم الأخلاقية التي تشكّل أساس النجاح المهني في بيئة العمل.

اجتمع سعادة المهندس ياسر بن عبدالله الجمال، وكيل وزارة الرياضة والشباب، اليوم، مع سعادة السيد فيليب بولييه، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب، الذي يزور الدوحة حاليا للمشاركة في مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية الذي يعقد غدا الثلاثاء ويستمر حتى 6 نوفمبر الجاري. وجرى خلال الاجتماع استعراض أوجه التعاون بين دولة قطر والأمم المتحدة فيما يتعلق بتمكين الشباب على المستويين المحلي والدولي، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

تشارك وزارة الرياضة والشباب في النسخة العاشرة من أسبوع قطر للاستدامة، الذي ينظمه مركز “إرثنا: مركز لمستقبل مستدام” عضو مؤسسة قطر، بالتعاون مع وزارة البيئة والتغيّر المناخي، خلال الفترة من 1 إلى 8 نوفمبر 2025، في إطار جهودها الرامية إلى دمج مبادئ الاستدامة في مختلف الأنشطة الشبابية والرياضية. وتأتي مشاركة الوزارة هذا العام عبر 48 فعالية متنوعة تشمل 37 فعالية شبابية و11 فعالية رياضية، تهدف جميعها إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي وترسيخ ثقافة الاستدامة في أوساط الشباب والرياضيين، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 ومحاورها المتعلقة بالبيئة والتنمية البشرية. وتتنوّع أنشطة الوزارة خلال هذا الأسبوع بين حملات توعوية، وورش عمل تدريبية، ومبادرات مجتمعية يقودها الشباب، تُجسّد التزام الوزارة بتحويل مفاهيم الاستدامة إلى ممارسات واقعية تُسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً ومسؤولية تجاه البيئة. وتأتي هذه المشاركة انسجاماً مع سياسة قطر الوطنية للشباب التي تؤكد في أحد محاورها على تعزيز دور الشباب في حماية البيئة والمشاركة في تحقيق التنمية المستدامة، حيث تعمل الوزارة من خلال هذه الفعاليات على تمكين الشباب ليكونوا فاعلين في صياغة مستقبل مستدام، ومشاركين حقيقيين في المبادرات البيئية الوطنية. وفي هذا السياق، قال السيد راشد النعيمي، ممثل وزارة الرياضة والشباب: “نؤمن في وزارة الرياضة والشباب بأن تمكين الشباب يمثل محوراً أساسياً في مسيرة التنمية المستدامة، فهم المحرك الرئيسي للتغيير الإيجابي وشركاء فاعلين في بناء مستقبل أكثر وعياً واستدامة.”

- عبد الرحمن الكبيسي: البرنامج أبرز قدرات الشباب الخليجي على خوض النقاشات - فواز المسيفري: نجاحات ملموسة خلال الدورة.. والبرنامج ينسجم مع الإستراتيجية الوطنية للشباب - ناصر الجابري: تحقيق الأهداف التعليمية والتدريبية بفضل التزام المشاركين وتفاعلهم البنّاء بحضور سعادة المهندس ياسر بن عبد الله الجمال وكيل وزارة الرياضة والشباب، اختتمت أعمال الدورة التدريبية ضمن برنامج مناظرات شباب الخليج، بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمشاركة نخبة من الشباب من الدول الأعضاء، تحت مظلة التعاون المشترك والحوار البنّاء. شهد البرنامج الذي أقيم في الدوحة خلال الفترة من 19 إلى 24 أكتوبر 2025 تفاعلاً متميزاً من المشاركين الذين خاضوا ورشاً متخصصة حول فنّ المناظرة وبناء الحجة ومهارات التفكير النقدي والإقناع، ضمن بيئة تدريبية جمعت بين الجدية وروح التآخي الخليجي، إضافة إلى زيارات ميدانية لمجموعة من المعالم الثقافية والرياضية في دولة قطر. وفي كلمته، أوضح السيد عبد الرحمن الكبيسي، مدرب المناظرات في مركز مناظرات قطر، أن البرنامج شهد تفاعلاً ثرياً بين الشباب الخليجي، مبرزاً قدرتهم على خوض نقاشات بنّاءة واستكشاف أوجه التشابه والاختلاف بين مجتمعاتهم بروح من الانفتاح والتفاهم. وأكد أن الفعالية تعبّر عن منصة حقيقية لتمكين الشباب من تطوير مهارات الحوار وفن الإقناع، معرباً عن أمله في أن تكون هذه التجربة بداية لسلسلة مبادرات حوارية خليجية أوسع في المستقبل. من جانبه، أشاد السيد فواز عبد الله المسيفري، مدير إدارة الشؤون الشبابية، بما تحقق من نجاحات ملموسة خلال الدورة، مؤكداً أن البرنامج ينسجم مع الإستراتيجية الوطنية للشباب التي تهدف إلى تمكين الشباب الخليجي وتوفير المنصات التي تنمي قدراتهم الفكرية والقيادية، انسجاماً مع رؤية دول مجلس التعاون في الاستثمار في الإنسان وتنمية مهاراته. وتوجه بالشكر لمناظرات قطر الشريك التنفيذي في البرنامج لما قدموه من دعم وتدريب على مستوى عالٍ. كما عبّر السيد ناصر محمد الجابري، مدير الفعالية، عن فخره بالأجواء الإيجابية التي سادت الدورة، مشيراً إلى أن الأهداف التعليمية والتدريبية تحققت بفضل التزام المشاركين وتفاعلهم البنّاء وروح التعاون التي ميزت البرنامج. كما توجه بالشكر لبيوت الشباب القطرية على البرنامج السياحي المصاحب للدورة التدريبية والذي مكَّن الشباب من جولات سياحية واستكشافية لمعالم مختلفة في دولة قطر. وفي ختام الحدث، عبّر أحد الشباب المشاركين عن امتنانه لخوض تجربة ثرية منحتهم فرصاً لصقل مهارات الخطابة والمناظرة، والتعرف على أصدقاء من مختلف دول الخليج تجمعهم رسالة مشتركة لخدمة مجتمعاتهم. وأعلنت اللجنة التنظيمية ختام البرنامج بنجاح، مؤكدة استمرارها في دعم المبادرات الشبابية التي تعزز ثقافة الحوار وتكرّس قيم التفاهم والتلاحم بين شباب دول مجلس التعاون الخليجي.

جددت وزارة الرياضة والشباب التزامها بدعم مبادرة “أخلاقنا” من خلال مشاركتها الفاعلة في اللقاء التعريفي الذي أُقيم تحت عنوان “بصمات لا تُنسى”، ضمن سلسلة الفعاليات التوعوية التي تنظمها المبادرة لتعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع. وتأتي هذه المشاركة امتدادًا للشراكة الإستراتيجية بين الوزارة والمبادرة، والتي أثمرت على مدار العامين الماضيين عن عدد من الفعاليات النوعية، أبرزها “يوم أخلاقنا”. تم تعريف المراكز الشبابية بالمبادرة والتعريف بجائزة “أخلاقنا” التي تضم عدة فئات، منها فئة الصغار وفئة الكبار، مع تخصيص الحديث هذا العام للفئة الجديدة التي أُطلقت مؤخرًا،. وقال السيد أحمد المالكي، مدير المشاريع وعضو في فريق «أخلاقنا»، إن المبادرة ستشهد مشاركة نحو 30 مؤسسة وشركة، بينها وزارات ومؤسسات تعليمية، حيث ستقدم كل جهة مشاريع وأنشطة متنوعة ضمن حملة «شكراً»، مثل المحاضرات التوعوية والأفلام التثقيفية وغيرها من البرامج التي تخدم الفئة المستهدفة.

في إطار تعزيز الشراكات المجتمعية الهادفة لخدمة الشباب وتنفيذًا لتوجيهات إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب، وقّع السيد صالح محمد العبيدلي، رئيس اللجنة الشبابية بنادي الخور الرياضي، والمهندس عبدالله إبراهيم السادة، مدير عام بلدية الخور والذخيرة، اتفاقية شراكة في مقر البلدية، بحضور أعضاء اللجنة حمد المهندي وسعد المسند وعدد من مسؤولي البلدية. تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والشبابي في مجالات متعددة ذات طابع مجتمعي وتنموي، تتقاطع مع أولويات رؤية قطر الوطنية 2030، بما يسهم في تحقيق الاستدامة وتنمية مهارات وقدرات الشباب القطري. وتشمل مجالات الشراكة برامج وأنشطة مجتمعية وتطوعية تهدف إلى خدمة المجتمع المحلي، ودعم المبادرات الشبابية التي تساهم في التنمية الاجتماعية والثقافية في منطقة الخور والذخيرة. وفي هذا السياق، أعرب السيد صالح العبيدلي عن سعادته بهذه الخطوة، مؤكدًا أن اختيار بلدية الخور والذخيرة كشريك يمثل إضافة نوعية لتعزيز العمل المؤسسي المشترك، وقال: «نحن سعداء بهذه الشراكة التي تجسّد روح التعاون بين المؤسسات الحكومية والأندية الرياضية، ونتطلع من خلالها إلى تطوير مبادرات نوعية تخدم الشباب والمجتمع وتدعم جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة». وأضاف العبيدلي أن اللجنة الشبابية في نادي الخور حريصة على تنويع برامجها ومبادراتها بما يخدم مختلف فئات الشباب ويعزز مكانة النادي كمؤسسة رياضية ومجتمعية رائدة، مشيرًا إلى أن مثل هذه الشراكات تعزز مفهوم المسؤولية المجتمعية وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين مختلف الجهات.

- مريم السويدي: هاكثون الشفلح منصة وطنية للابتكار والدمج اختتم مركز الشفلح بالشراكة مع النادي العلمي القطري التابع لوزارة الرياضة والشباب، فعاليات “هاكثون الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة” الذي أقيم تحت شعار «ابتكر لعالم يسهل الوصول إليه» بمشاركة نخبة من الشباب المبدعين والمبتكرين الذين قدموا حلولا عملية وتقنية تهدف إلى تمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع. وشهد الحفل الختامي الإعلان عن المشاريع الفائزة، حيث حصد المركز الأول عن فئة المدارس الثانوية مشروع “القفاز الذكي”، الذي قدمه فريق الطالبات: المياسة محمد المري، حنين رامي أحمد، مريم عبدالله المالكي، سيرين خالد سلامة، نجلاء فالح النعيمي، ورسـيل ثنيان عيسى المهندي، والذي يهدف إلى تسهيل التواصل لذوي الإعاقة الحركية عبر تقنيات استشعار ذكية. أما المركز الثاني في الفئة نفسها فكان من نصيب مشروع “اللوح الخشبي المرن”، المقدم من فريق ضم كلا من يوسف أحمد أبو أحمده، أسامة حامد محمد، عبدالله عزام، منتصر رامي عزام، وأحمد رامي أحمد عبدالله، وهو مشروع يركز على تسهيل الحركة والتدريب الحركي لذوي الشلل الدماغي. وفي فئة الجامعات، نال المركز الأول مشروع “السيارة الذكية – Brave Wheels” الذي طوره فريق من الطالبات: خلود خالد البوعينين، عائشة ناصر المري، الدانة محمد البدر، وشيخة السادة، ويهدف إلى تطوير وسيلة تنقل ذكية تعزز استقلالية الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية. بينما فاز بالمركز الثاني مشروع “الجهاز الذكي للتنبيه عند خلل الاتزان” الذي قدمه الطالب أحمد محمد علي رواني، وهو ابتكار طبي مساعد يراقب التوازن لتجنب السقوط. وفي هذا السياق قالت السيدة مريم سيف السويدي، المدير التنفيذي للمركز: إن هاكثون الشفلح ليس مجرد فعالية تقنية، بل هو منصة وطنية تعكس التزامنا العميق برؤية قطر الوطنية 2030، التي تضع التنمية البشرية والاجتماعية فـي صميم أولوياتها. لقد رأينا اليوم كيف يمكن للابتكار أن يكون أداة للتنمية، وكيف يمكن للشباب أن يكونوا رواداً فـي بناء مجتمع أكثر شمولًا وتمكيناً.” وأضافت: لقد جاء تنظيم الهاكثون بالتزامن مع اليوم العالمي للشلل الدماغي، ليؤكد علـى دور مركز الشفلح فـي دعم القضايا العالمية من منظور محلـي، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية تسهيل الوصول وتحسين جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة. وأوضحت، نؤمن بأن الابتكار لا يكتمل إلا إذا كان إنسانياً، وأن التكنولوجيا يجب أن تخدم الكرامة قبل الكفاءة. من خلال هذا الحدث، نربط بين أهداف التنمية المستدامة، ورؤية قطر فـي بناء مجتمع متماسك، متعلم، ومزدهر، لا يُقصى فيه أحد.” وشكرت السويدي، النادي العلمي القطري علـى تعاونه مع مركز الشفلح فـي إنجاح الهاكثون وكما نشكر كل من ساهم فـي إنجاح هذا الحدث، ودعت إلـى تحويل هذه الأفكار إلـى مشاريع تنموية مستدامة تخدم الأشخاص من ذوي الشلل الدماغي، وأضافت بأن تلك المشاريع تترجم طموحات رؤية قطر الوطنية 2030 إلـى واقع ملموس، بما يضمن التمكين والمشاركة الكاملة لكل فرد فـي المجتمع.” وأوضحت السيدة جواهر الهاجري مدير إدارة التوعية المجتمعية في مركز الشفلح أن الهاكثون شكل منصة عملية للابتكار المجتمعي. وقالت: «إن الهاكثون هو ماراثون للأفكار والحلول يجمع الشباب والمبتكرين للعمل على ابتكارات تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث إنه وفي نسخته الأولى ركزنا على فئة ذوي الشلل الدماغي، على أن يمتد أثره في المستقبل لفئات أخرى.” من جانبها أعربت السيدة فاطمة المهندي مدير الشؤون الإدارية والمالية بالنادي العلمي القطري، عن فخرها بما قدمه المشاركون من أفكار مبتكرة. وقالت: «يسعدني ويشرفني باسم النادي العلمي القطري التابع لوزارة الرياضة والشباب أن أرحب بكم جميعا في هذه اللحظة التي نحتفي فيها بثمار الجهد والعمل الدؤوب، لقد شهدنا خلال هذا الهاكاثون إبداعات متميزة من شباب طموح سخر علمه لخدمة قضية إنسانية نبيلة، هي تمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال حلول عملية وتقنية».

نظم الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، فعاليات رياضية وترفيهية، لكبار وكبيرات القدر، بالتعاون مع مركز تمكين ورعاية كبار القدر إحسان، بمشاركة 46 من المنتسبين للمركز، ضمن إطار دور الاتحاد المجتمعي، الذي يحرص من خلاله على توفير الفعاليات الرياضية المناسبة، لكافة الفئات في المجتمع، حيث يعمل الاتحاد على تنويع أنشطته، والوصول الى مختلف فئات المجتمع في أماكنهم. وتضمنت الفعالية المخصصة لكبيرات القدر، والتي انطلقت من الساعة التاسعة صباحاً وحتى العاشرة حزمة منوعة من التمارين البسيطة، لتحريك العضلات، والمشي، وتمارين القوة الخفيفة، والمرونة، والتوازن لتقوية الجسم، كما نظم الرياضة للجميع، أنشطة رياضية مخصصة لكبار القدر في مركز إحسان، تواصلت على مدى ساعتين من الساعة الثامنة صباحاً، وحتى العاشرة، وشهدت مشاركة كبيرة . وأكد السيد عبد الله الدوسري المدير التنفيذي، للاتحاد القطري للرياضة للجميع، أن الاتحاد يولي اهتماماً كبيراً بتنظيم الفعاليات التي تخدم كبار القدر، إدراكاً بأهمية دورهم في المجتمع، واحتفاءً بمكانتهم، وقدرهم، بتقديم أنشطة رياضية، تتناسب مع قدراتهم البدنية والصحية، وتجرى تلك التمارين تحت إشراف مدربين متخصصين.

تحت اشراف إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب وبمناسبة اليوم العالمي للمسؤولية الاجتماعية اختتمت «بست باديز-قطر»، بالشراكة مع اللجنة الشبابية بنادي الخور ومركز شباب الذخيرة ومدرسة عبدالله المسند الإعدادية والثانوية ومدرسة الكعبان الإعدادية الثانوية بنين، فعاليات مهرجان المسؤولية المجتمعية الدامج للصداقة الذي يعد من أبرز المبادرات التي تهدف إلى تعزيز فرص الدمج الاجتماعي للأشخاص من ذوي الإعاقة وأقرانهم من خلال الأنشطة المتعددة الهادفة، حيث تخللها محاضرة تعريفية عن بست باديز وورشة فنية مهارية وكذلك العاب رياضية متعددة. وأعرب السيد صالح محمد العبيدلي رئيس اللجنة الشبابية بادي الخور الرياضي عن سعادته بالتعاون المستمر والشراكة مع بست باديز-قطر في جميع فعالايته وأنشطته الهادفة إلى دمج المنتسبين من ذوي الإعاقة مع اصدقائهم، مشيرًا إلى أهمية هذه الجهود في تكوين جيل واع قادر على مواجهة التحديات وتحقيق طموحاته دون عوائق، كما أثنى على الفقرات والأنشطة المتميزة التي جمعت المشاركين مقدما شكرا لجميع القائمين على تنظيم المهرجان. وقال السيد حمد حسن المهندي رئيس مركز شباب الذخيرة عن اهتمامهم بإظهار قدرات المنتسبين من ذوي الإعاقة وأقرانهم في المجتمع وإدماجهم في المدارس والمجتمع والفرحة التي ارتسمت على وجوههم في هذا المهرجان الذي يحمل عنوان «لنمرح معا». ومن جهتها، أوضحت السيدة مشاعل المسند مدير «بست باديز قطر» التابع لمركز الشفلح، أن مهرجان المسؤولية المجتمعية «لنتكاتف» يهدف إلى تطوير مهارات المنتسبين وتحمل المسؤولية المجتمعية واكسابهم الخبرات فـي التشاركية مع اصدقائهم في الفعاليات والأحداث الفنية والرياضية والترفيهية المشوقة، وتعزيز القيم الدامجة للصداقة.

أعلن مركز شباب سميسمة والظعاين، التابع لوزارة الرياضة والشباب، عن تنظيم فعاليات النسخة الرابعة عشرة من معرض كشتة لمستلزمات الرحلات البرية والبحرية والتخييم، وذلك خلال الفترة من 28 أكتوبر ولمدة سبعة أيام متتالية، في الخيمة الخارجية بالمركز حيث يفتتح المعرض يوميا من الساعة العاشرة صباحا وحتى العاشرة مساء، ويعد المعرض الأول من نوعه في قطر في مجال مستلزمات التخييم، وقد استطاع على مدار نسخه السابقة أن يرسخ مكانته كمنصة متكاملة لتلبية احتياجات التخييم، وجذب ما يزيد على 60 شركة قطرية وخليجية وعربية متخصصة. وبهذه المناسبة، قال السيد نواف المضاحكة، رئيس مركز شباب سميسمة والظعاين ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض: إن معرض كشتة له قيمة كبيرة في نفوسنا، كونه يرتبط بثقافتنا وتراثنا وشغفنا بموسم التخييم، حيث استطاع المعرض طوال السنوات الماضية أن يثبت نفسه ويجذب الجمهور، خاصة أنه يتطور بشكل كبير عاما بعد عام. وأضاف: سيشهد معرض هذا العام عددا من الفعاليات المتنوعة، إلى جانب تنظيم برامج ترفيهية للزوار، بهدف تحفيز الشركات القطرية المتخصصة في صناعة وتجارة مستلزمات التخييم، واستقطاب الشباب القطري من رواد الأعمال والعاملين في هذا المجال، ونطمح من خلاله إلى تلبية احتياجات مرتادي البر والبحر، وتعزيز الصناعات المحلية، وترسيخ الثقافة الخليجية. وتشارك في النسخة الجديدة من المعرض سبع جهات رئيسية هي، وزارة البلدية (بلدية الظعاين)، وزارة الداخلية (إدارة الشرطة المجتمعية)، برنامج راس لفان للتواصل المجتمعي، شركة الديار القطرية، نادي لوسيل الرياضي، نادي الرمي الرياضي، ومركز شباب الجميلية، حيث يعكس هذا التنوع في الشركاء حجم الدعم المجتمعي والرسمي للمعرض ودوره في خدمة مختلف فئات المجتمع. وتتميز النسخة الرابعة عشرة بعدد من الإضافات المهمة، أبرزها، إطلاق برنامج لدعم الشباب ورواد الأعمال بالتعاون مع نادي لوسيل، ويتضمن ورش عمل تدريبية، وجلسات مع أصحاب المشاريع الصغيرة، وتجارب ميدانية تهدف إلى رفع الوعي وتأهيل الشباب لسوق العمل، وكذلك تخصيص مساحات واسعة للأسر المنتجة لعرض منتجاتها من مأكولات شعبية وصناعات منزلية، مع قرار بإعفائها من رسوم الإيجار دعما لها وتعزيزا لدورها في التنمية المجتمعية، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات ترفيهية وتراثية للأطفال والعائلات، تشمل عروض فروسية، الرماية بالبندقية بالتعاون مع نادي الرمي ومركز شباب الجميلية، إلى جانب سحوبات يومية مقدمة من الجهات المشاركة، ما يضفي طابعا عائليا شاملا على أجواء المعرض، والتوسع في المعروضات لتغطي كافة متطلبات التخييم والرحلات، من الخيام والجلسات والسدو والسجاد وحقائب الرحلات، وصولا إلى النحاسيات والعطور والبخور والتمور والدلال، فضلا عن معدات الصيد والمقناص والسيارات المعدلة للتخييم.

ينظم الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، فعالية رياضية مميزة تهدف الى تدريب الفتيات الصغيرات على لعبة الكاراتيه، وتقام في الصالة الداخلية بحديقة اللقطة، حيث تخصص التدريبات للفئة العمرية من سن 6 إلى 10 سنوات، في سياق اهتمام الرياضة للجميع بتوفير الفعاليات والانشطة الرياضية المتنوعة لمختلف فئات المجتمع. وتقام التدريبات التي تنطلق عند الساعة الرابعة عصراً، وتستمر حتى الخامسة مساءً، وسط أجواء الأمان والخصوصية، بهدف تشجيع الفتيات على ممارسة الرياضة منذ الصغر، واكتساب المهارات البدنية في سن مبكرة، الى جانب تعلم مهارات الدفاع عن النفس، وتتميز الفعالية التي تقام اسبوعيا بأجواءً عائلية من خلال الحضور الأسري، والذي يتمثل في حرص الأمهات على مرافقة بناتهن، وتشجيعهن على أداء التدريبات، التي تجرى تحت إشراف مدربات متخصصات في لعبة الكاراتيه، يقدمن النصائح والتعليمات للمبتدئات حول أساسيات اللعبة، كما تجرى خلال التدريبات بعض المسابقات الودّية البسيطة، والتي تساعد المشاركات على تطبيق بعض المهارات وقواعد اللعبة. وتشهد التدريبات تفاعلاً وحماسا كبيرا من المشاركات، وهن يقبلن على التعلم والتدرب، فيما تعبر أسرهن عن التقدير لدور الاتحاد وحرصه على تنظيم فعاليات رياضية موجهة للصغار، والفتيات بشكل خاص، الأمر الذي يواكب التطلعات لتعزيز ثقافة ممارسة الرياضة، وبناء جيل صحي وواع، والاهتمام بصفة خاصة بألعاب الدفاع عن النفس، والتي تشكل قيمة كبيرة، وتسهم في تكوين الشخصية، بالنسبة للصغار، وتعزز ثقتهم في أنفسهم .

شارك مركز أصدقاء البيئة، التابع لوزارة الرياضة والشباب، في الحملة الوطنية لتنظيف الشواطئ، التي نظمتها وزارة البلدية بالتعاون مع مجموعة شاطئ البحر، وذلك في إطار إحياء اليوم العالمي للنظافة. وشهدت المبادرة مشاركة واسعة من المتطوعين والجهات الداعمة، كما أنها جسدت روح العمل الجماعي والمسؤولية المشتركة في الحفاظ على البيئة البحرية، حيث أكد المشاركون أن هذه الحملة رسالة توعوية مهمة تهدف إلى ترسيخ مبدأ أن «البحر ليس سلة مهملات»، وتشجيع المجتمع على تبني ممارسات صديقة للبيئة. وفي هذا السياق، قال السيد فهد عبد الله ملك، مدير العلاقات العامة والاتصال في مركز أصدقاء البيئة: «إن مشاركتنا في هذه الحملة تأتي من منطلق مسؤوليتنا تجاه (توعية الشباب لاهمية) حماية الشواطئ والمحافظة على نظافة بيئتنا المحلية، فالمبادرات التطوعية تعكس وعياً مجتمعياً متنامياً، وتؤكد أن حماية البيئة مسؤولية مشتركة تسهم في تعزيز الاستدامة للأجيال القادمة.»

شهدت ملاعب فندق ومنتجع ويستن الدوحة، منافسات الجولة الأخيرة لبطولة الرياضة للجميع الأولى للإسكواش، التي ينظمها الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، وأقيمت مواجهات الختام أمسية الخميس الماضي وسط حضور مميز، وأجواء حماسية واحتفالية في الجولة الأخيرة، بعد ثمانية عشر يوما من المنافسات. وحفل المشهد الختامي للبطولة الأولى، بمشاركة جيدة من محبي الاسكواش، الذين وجدوا في بطولة الرياضة للجميع فرصة رائعة، ليمارسوا من خلالها لعبتهم المفضلة، وعقب ختام المنافسات، قام السيد عبدالله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، بتتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، ومنحهم الميداليات الملونة والجوائز المالية، ضمن الفئتين الأولى والثانية، وهم علي منصور الفائز بالمستوى الأول بتفوقه في النهائي على منافسه سميع الله ساجد، والمتوج بالمستوى الثاني رزوان رازا بفوزه على نظيره علي دوراني، كما تم تقديم قسائم تقديرية، للأداء المتميز والروح الرياضية، لعدد من المشاركين، وسط أجواء جميلة تعكس نجاح البطولة، وجولاتها التنافسية القوية التي قدم خلالها المشاركون من الفئات العمرية المختلفة، مستويات فنية مميزة، وأظهروا قدرات ومهارات جيدة. وأشاد الدوسري بالنجاح الذي حققته النسخة الأولى من بطولة الرياضة للجميع للإسكواش، مثمنا التعاون المثمر مع فندق ويستن، ومؤكدا أن البطولة تشكل إضافة نوعية، لأنشطة وفعاليات الرياضة للجميع في 2025، وأنها تعكس حرص الاتحاد على تنويع الأحداث والفعاليات الرياضية والترفيهية، التي ينظمها طوال العام، مشيرا الى أن المشاركة الجيدة، من عشاق الإسكواش والحضور المميز، لأكثر من أسبوعين يعكسان أهمية وضرورة، إقامة هذا النوع من البطولات، التي تُعزز من ممارسة الرياضة، وتسهم في الوصول بها إلى مراحل متقدمة في حياتنا، وجعلها أسلوبا يميز نمط الحياة اليومي، وأضاف المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، إن نجاح النسخة الأولى، يعزز مكانة البطولة ضمن روزنامة الاتحاد السنوية، ويشكل انطلاقة قوية تمهد للجولات المقبلة من البطولة، التي تمزج بين الترفيه والتنافس، وقد أحدثت البطولة صدى طيبا من كل جوانبها، وهي تمثل ثمرة للتعاون بين الاتحاد القطري للرياضة للجميع وفندق ومنتجع ويستن الدوحة. وقد أقيمت منافسات البطولة بنظام الدوري راوند روبن، حيث تنافس اللاعبون على مستويين، الأول وينقسم الى مجموعتين، بمشاركة ثمانية لاعبين، بينما تكون المستوى الثاني، من أربع مجموعات تضم ستة عشر لاعبا، وقد منح هذا التصنيف الفرصة، للاعبين لخوض أكثر من مباراة في الجولات المختلفة، كما أضفى طابعا تنافسيا قويا على البطولة، التي تشكل بوابة الدخول للعبة الاسكواش الى قائمة الرزنامة السنوية للرياضة للجميع.