رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

4765

مخازن و" بورت كابن " بالهلال خطر يهدد السكان

08 يناير 2015 , 07:47م
alsharq
نشوى فكري

طالب عدد من سكان منطقة الهلال ، مسئولي البلدية بضرورة إزالة المخازن الواقعة خلف النادي الأهلي ، حيث أشاورا إلي خطورتها ، نتيجة أنها مصدر لاندلاع الحرائق ، خاصة بعد نشوب النيران في إحداها منذ عدة أشهر ، مؤكدين أنه برغم وعود المسئولين بالقضاء على إشكالية المخازن بالمنطقة ، إلا أنها مازالت موجودة حتى الآن .

أكد بعض المواطنين أن المنطقة يقطنها العديد من العائلات القطرية ، وبها عدد كبير من الفيلات السكنية ، وبعض المدارس وروض الأطفال ، مشيرين إلي أهمية إيجاد طرق وآليات حديثة للتعامل مع هذه المخازن ، والكشف عن مدي توفير إجراءات الأمن والسلامة بداخلها ، بالإضافة إلي إشكالية وجود حظيرة للأغنام ، والتي تتسبب في انبعاث الروائح الكريهة ، التي تقتحم بيوت العائلات ليلا ونهارا ، وقال البعض من المواطنين أنه بناء على توجهات الدولة في التعامل مع إشكالية المخازن إنه يجب على المسئولين ، التحرك على وجه السرعة لنقل المخازن ، إلي خارج الأحياء السكنية ، بالتنسيق مع أصحابها ، مشيرين إلي توقيع غرامات مالية أو عقوبات بسيطة على رافضي تنفيذ نقل المخازن إلي الأماكن المختصة .

وأوضح البعض أن المخازن تحتوي على الكثير من المواد و الأدوات القابلة للاشتعال ، كما أن هناك الكثير من العمال الذين يشتغلون داخل تلك المخازن ، وغير مدربين على التعامل بشكل جيد مع هذه الأدوات والمواد ، كما أنهم غير مؤهلين في التعامل مع حالات الطوارئ ، مما يتسبب في النهاية إلي تفاقم المشكلة ، واندلاع الحرائق مؤكدين على ضرورة توفير خط ساخن خاص بالجهة المعنية، يلجأ إليه السكان والأهالي ، للإبلاغ عن وجود تلك المخازن ، بجوار المنازل والفيلات السكنية .

وأشار عدد من المواطنين ، أنه هناك البعض من أصحاب المخازن يتمثلون للقوانين والقواعد ، ويقومون بنقل المخازن في الأماكن المخصصة لها ، ومحاولة تقنين أوضاعهم ، على العكس من البعض الآخر الذي يتمادي ، في المخالفة ويتقاعس عن توفير إجراءات الأمن والسلامة داخل المخازن أو نقلها ، مؤكدين أنه للجهات المختصة دور كبير في عمليات التفتيش ، وزيادة عدد المفتشين لأخذ جوالات ميدانية على مختلف مناطق الدوحة ، من اجل حصر أعداد المخازن المخالفة ، الموجودة وسط الأحياء السكنية ، وقالوا أنه يجب سرعة تفعيل الإجراءات الخاصة ، بتلك الإشكالية قبل وقوع كارثة ، لقدر الله في حالة نشوب حريق ، يعرض حياة الآخرين للخطر , مضيفين أن الأمر لم يقتصر فقط على قضية المخازن المخالفة ، بل يمتد أيضا ليشمل الكرفانات " البورتكابن " ، والطرادات المهملة والسيارات المهملة ، والتي من شأنها أيضا التسبب في وقوع حوادث ، بالإضافة إلي تشويهها للمنظر العام ، خاصة في المناطق التي تتمتع بمنظر جمالي من حيث المساحات الخضراء وشكل الفيلات السكنية .

وقالوا أنهم يتمنون أن تعلن البلدية ،الحرب على أصحاب المخازن المخالفة ،كما فعلت مع أصحاب المطاعم المخالفة ، وأغلقت العشرات منها ، واقترح البعض استثمار الأراضي الفضاء الموجودة ، خارج الدوحة في أقامة المخازن عليها ، خاصة أنها سوف تكون بعيدة عن الأماكن السكنية .

مساحة إعلانية