رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

2860

مواطنون لـ "الشرق": البلدية تؤخر توزيع العزب بلا مبرر

08 فبراير 2018 , 08:00ص
alsharq
 محمد العقيدي

9 أنشطة أعلنت عنها الوزارة لخدمة المجمعات لم تر النور

أصحاب العزب يواجهون نقص الخدمات البيطرية وارتفاع أسعار المياه 

مطالبات بانشاء محلات وأسواق تجارية تشمل بيع الأعلاف والمقاصب

طالب عدد من المواطنين وزارة البلدية والبيئة بسرعة توزيع العزب على المواطنين خاصة ممن تقدموا بطلبات منذ سنوات طويلة، لافتين إلى ان هناك بطأً شديداً في توزيع العزب دون مبرر.

وأوضحوا أن الوزارة أعلنت منذ ثلاث سنوات عن تنفيذ 9 أنشطة بمجمعات العزب غير أنه لم يتم تنفيذها حتى الآن.

وقال المواطنون في لقاءات مع "الشرق" إن من أبرز المشاكل التي يواجهها أصحاب العزب عدم توفير عدد من الخدمات، مثل خدمة توصيل المياه إلى العزب الجديدة، حيث إن الجهة المسئولة اكتفت بتوصيل المياه للعزب القديمة التي مضى عليها أكثر من 10 سنوات، مؤكدين أن أسعار فواتير المياه الشهرية التي تحتسب على العزب التي تصلها خدمة المياه مبالغ فيها مقارنة بأسعار التناكر، مما يجعل البعض يتوجهون إلى التناكر لتوفير المياه كما كان في السابق للهرب من أسعار الفواتير الشهرية التي لا ترحم.

وبينوا أن أغلب المواطنين يعانون من تأخر توزيع العزب عليهم حيث إنهم يقضون فترات طويلة تمتد إلى سنوات في انتظار منحهم أراض للعزب في أي من المجمعات الموجودة ولا حياة لمن تنادي.

"الشرق" قامت بجولة في عدد من مجمعات العزب ووقفت على أبرز مطالب أصحاب الحلال وملاك العزب والتي تتمثل بسرعة توصيل الخدمات إلى العزب، حيث أوضحوا أن خدمة المياه وصلت فقط إلى العزب القديمة بينما العزب الحديثة لم تصلها الخدمة المطلوبة حتى الآن، مطالبين بتوفير كافة الخدمات الضرورية في مجمعات العزب والتي تتمثل في انشاء محلات وأسواق تجارية تشمل بيع الأعلاف والخدمات البيطرية والمقاصب.

عبد الرحمن التميمي: نطالب بتوصيل الكهرباء إلى العزب

قال عبد الرحمن بن سعد التميمي هو أحد ملاك العزب منذ 15 سنة إن جميع ملاك العزب والحلال في مختلف المجمعات الموجودة في الدولة لا ينظرون إلى العزب كما يتوقع البعض بأنها مكان ترفيهي يترددون إليه باستمرار لقضاء أوقات فراغهم أكثر مما هو مكان تربى فيه الابل والخيول والأغنام مما يساهم في نمو الثروة الحيوانية في البلاد.

وأضاف يعاني ملاك العزب من عدة أمور أبرزها عدم توصيل شبكات المياه إلى معظم العزب خاصة الجديدة والأخرى التي تم توزيعها مؤخرا، حيث إن توصيل المياه شمل العزب القديمة التي مضى على وجودها سنوات طويلة فقط، وهو ما يجعل أصحاب العزب الجديدة يعتمدون على التناكر التي عادة ما تستغل الطلب الشديد عليها خاصة خلال فترة الصيف برفع الأسعار ليصل سعر الحمولة الواحدة مع التوصيل إلى العزبة قرابة 300 ريال.

ولفت التميمي إلى انه من مربي الخيول ، حيث انه يمتلك عددا من الخيول في عزبته وتصل مصاريف الخيول إلى مبالغ طائلة، مؤكدا لا يوجد أي دعم لتربية الخيول، مبينا تصل تكلفة مصاريف الخيل الواحد إلى 8 آلاف ريال في السنة للأكل فقط بدون المصاريف الأخرى ومتطلبات الخيول الإضافية من علاج وكشف أطباء بيطريين وغيرها، إذ ان التكلفة الإجمالية الشاملة للخيل تصل قرابة 25 ألف ريال للخيل الواحد ، منوها إلى ان ملاك الخيول يواجهون مشاكل عدة منها قلة العناية البيطرية وارتفاع ثمنها، ولا يوجد عيادات خيول في البلاد الا التابعة للفروسية، ونطالب بتوفير مراكز بيطرية للخيول في مجمعات العزب. 

المشاكل الأخرى أننا نعتمد على مكائن الكهرباء التي تنقطع باستمرار عن العزب، ونطالب بتوصيل الكهرباء الى العزب ونقترح توصيل الكهرباء الى الغرف المبنية بإشراف من كهرماء، وما تبقى من العزب يتم توصيله عن طريق مولدات الكهرباء.

حسين الكربي: العزب الجديدة لا تصلها الخدمات

حسين الكربي حاصل على عزبة جديدة يرى ضرورة العمل بسرعة لتوصيل خدمات المياه إلى العزب الجديدة حيث إن جميع ملاك هذه العزب يعانون من توصيل المياه عن طريق التناكر غير المتوفرة بكل وقت وفي حال دخول المواسم يكون هناك نوع من الاستغلال برفع أسعار توصيل المياه إلى العزب.

وطالب الكربي بان تكون هناك خدمات متنوعة في مجمعات العزب وشاملة كباقي المجمعات الأخرى التي تتوفر بها مقاصب ، وكذلك بان يكون أطباء بيطريون متواجدين باستمرار ، منوها إلى أن أسعار الاطباء البيطريين مبالغ فيها حيث إنهم يأخذون مبالغ كبيرة في مقابل خروجهم وذهابهم إلى العزب، وعن كل ذلك تصل الخدمة البيطرية إلى ألف ريال وتتجاوز ذلك على حسب الحالة.

فهد المري: نعاني من غياب الأطباء البيطريين والمقاصب

فهد ناصر المري مالك عزبة قال إن أسعار فواتير المياه تكون على حسب صرف العزبة ومتطلباتها من المياه ، وهناك بعض العزب لا تصرف كثيرا من المياه وتصل سعر الفاتورة الشهرية للمياه إلى 250 ريالا، بينما من يعاني من ارتفاع تكلفة الفواتير من يصرف كميات كبيرة من المياه ، مؤكدا ان جميع الخدمات الأساسية متوفرة في مجمعات العزب، ولكن هناك بعض الخدمات مثل الاطباء البيطريين وكذلك المقاصب غير موجودة في بعض المجمعات مما يجعل أصحاب العزب يعانون كثيرا ويتكبدون خسائر فادحة للحصول على تلك الخدمات.

فهد الخيارين: نقص الخدمات يسبب خسائر كبيرة

يرى فهد بن راشد الخيارين أن عددا كبيرا من المواطنين يعانون من عدم توفر الخدمات الرئيسية في مجمعات العزب مما ساهم في تكبدهم خسائر كبيرة علاوة على انهم يعانون بشكل يومي من نقص الخدمات التي تتمثل في غياب العيادات البيطرية الشاملة لجميع أنواع الحيوانات في معظم مجمعات العزب ، موضحا أن المواطنين توجهوا الى تربية وجني الخيول في عزبهم، ولكن هذه الهواية لا تجد أي دعم من قبل الجهات المختصة، حيث ان جميع مربو الخيول ينفقون عليها من حسابهم الخاص، وكما هو المعروف عن تربية الخيول انها مكلفة جدا من جميع الجوانب، ومع ذلك لا تجد أي اهتمام.

ولفت إلى ان الخدمات البيطرية موجودة لجميع الحيوانات في مختلف مجمعات العزب باستثناء الخيول فلا يوجد لها خدمات بيطرية، ويقتصر ذلك على عيادات محدودة جدا في البلاد وأسعارها مكلفة ، مطالبا الجهات المعنية بتوفير خدمات بيطرية شاملة في جميع مجمعات العزب اسوة بالخدمات البيطرية للإبل والاغنام المتوفرة بكثرة وتوجد لها عيادات في كل مكان.

مرشد الشمري: ارتفاع في فواتير المياه

يرى مرشد الشمري أن كل ما يلزم أصحاب العزب وملاك الحلال في مختلف مجمعات العزب متوفر، شاكرا الجهات القائمة على تنفيذ هذه الخدمات التي تعتبر أساسية وتلبي احتياجات المواطنين، موضحا انه من ملاك العزب القدامى وشمل عزبته توصيل المياه، وبالرغم من وجود حديقة تزين العزبة بالإضافة إلى احتياجات الحلال اليومة إلا انه لا يسرف كثيرا في الماء ويصل سعر الفاتورة الشهرية للمياه إلى 250 ريالا وهو ما يعتبر أقل بكثير عن أسعار التناكر التي تصل تكلفتها الشهرية إلى ألف ريال وتزيد على ذلك في المواسم وتحديدا في فصل الصيف الذي تُستهلك فيه كميات كبيرة من المياه.

وأكد الشمري ضرورة توزيع العزب على المواطنين الذين تقدموا بطلب عزب منذ فترة طويلة حيث انهم يعانون من مشكلة تأخر توزيع العزب.

التناكر أرخص من توصيل المياه.. ناصر القحطاني: أسعار الجت مبالغ فيها

قال ناصر ظافر العرجي القحطاني إن معظم الخدمات متوفرة في مجمعات العزب مثل مخزن رئيسي تابع لحصاد مخصص لبيع الأعلاف المدعومة على المواطنين من ملاك الحلال، كما ان الجهات المعنية ساهمت في توصيل المياه مؤخرا إلى العزب القديمة، ولكن هناك بعض الاشكاليات لازالت تواجه المواطنين تتعلق بأسعار فواتير المياه التي تصل بعض المرات إلى أسعار خيالية، مؤكدا انه دفع منذ شهر مبلغ 750 ريالا فاتورة مياه فقط ، لافتا إلى أن اسعار التناكر في السابق رخيصة جدا حيث تصل إلى ألف ريال بالشهر مقارنة بسعر خدمة توصيل المياه التي تحتسب فواتير ومبالغ كبيرة على ملاك العزب.

وأوضح أن ملاك العزب التي تصلها خدمة المياه دفعوا قرابة 6 آلاف ريال رسوم توصيل الخدمة، ومع ذلك يدفعون مبالغ شهرية عالية جدا ومبالغ فيها، مطالبا بضبط أسعار خدمة المياه التي تصل إلى العزب وأن تكون معقولة .

وأضاف تتوفر كميات كبيرة من مختلف أنواع الأعلاف المدعومة في مجمعات العزب بأسعار في متناول الجميع ، إلا أن اسعار الجت المستورد مبالغ فيها كثيرا، ويبدأ سعر الربطة من 48 ريالا ويصل إلى قرابة 200 ريال للربطة الكبيرة ، أما بالنسبة لأسعار الأعلاف الاخرى فسعر كيس الشعير بـ 16 ريالا ، والجت والرودس يباع بـ 26 ريالا ، ويرى ضرورة دعم أسعار الاعلاف المحلية مثل الجت والرودس.

وتوجه القحطاني بالشكر إلى الحكومة الرشيدة التي تدعم المواطنين وتحثهم على المساهمة في تنمية الثروة الحيوانية في البلاد من خلال دعم الاعلاف وتوفير جميع الخدمات لهم، ولكن هناك بعض الامور تحتاج إلى اعادة النظر فيها حتى يتمكن المواطن من الاستمرار على تربية الحلال بأنواعه.

راشد الخيارين: ضرورة توفير أسواق لخدمة مجمعات العزب

قال راشد فهد الخيارين: ينقص مجمعات العزب الكثير من الخدمات الأساسية التي تشجع المواطنين ان يكونوا عنصرا فاعلا في تنمية الثروة الحيوانية بالبلاد، موضحا من أبرز الخدمات التي يطالب فيها أصحاب العزب توفير أسواق تجارية تتضمن أنشطة متنوعة مثل بيع الاعلاف المدعومة وتوفر الجت بأنواعه مع وجود رقابة صارمة على آلية البيع.

وأضاف الخيارين ان هواية الخيل لا تجد أي اهتمام في مجمعات العزب، ونأمل ان يتم تسليط الضوء على هذه الهواية وتوفير كل ما يلزم للهواه الذين يفضلونها عن غيرها، موضحا انه يتردد إلى العزبة بشكل يومي لركوب الخيل وممارسة هوايته في الخروج بالخيل إلى البر والتسابق والتجمع مع الهواه الآخرين، لافتا إلى أن الهواة جميعهم ينقصهم مضمار للخيول يمارسون فيه هواياتهم بركوب الخيل ، مقترحا ان يتم إنشاء ميدان ومضمار للخيول في كل مجمع لمسافة كيلو يتدرب فيه الهواة باستمرار.

عبدالله جابر: غياب الخدمات البيطرية يعرضنا للاستغلال

عبدالله بن جابر يرى أن غياب الرقابة عن بعض الخدمات ونقصها في مجمعات العزب ساهم في ظهور استغلال من كل صوب ابتداء من بيع الجت المستورد وصولا إلى الخدمات البيطرية ، حيث إن الاطباء البيطريين يستغلون حاجة المواطنين ويتقاضون مبالغ كبيرة نتيجة خروجهم إلى العزب، ناهيك عن أن أسعار الأدوية والعلاجات البيطرية التي تخص الخيول بلا حسيب أو رقيب، كما ان جميع الخدمات الأساسية التي تتعلق بالخيول أسعارها مبالغ فيه، مطالبا بضبط الأسعار والاهتمام بهواية الخيول وتربيتها.

اقرأ المزيد

alsharq وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا: مشاركتنا في المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل بالدوحة يكرس عودة سوريا إلى محيطها العربي والإسلامي

أكدت سعادة السيدة هند قبوات وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في الجمهورية العربية السورية، أن مشاركة سوريا للمرة الأولى،... اقرأ المزيد

248

| 16 أكتوبر 2025

alsharq سلسلة جبال التاكا شرق السودان.. رحلة عبر الزمان وشموخ يحكي عظمة المكان

تعد سلسلة جبال التاكا التي تحتضنها مدينة كسلا حاضرة ولاية كسلا بشرق السودان من أجمل المعالم الطبيعية التي... اقرأ المزيد

292

| 15 أكتوبر 2025

alsharq لولوة الخاطر تروي قصة فسيلة شجر الزيتون التي غرستها في 2021 وصمود أهل غزة وفلسطين

قالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، إن اليوم يشرقفجر جديد... اقرأ المزيد

842

| 14 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية