طالب سكان منطقة أم الزبار الشرقية الجهات المعنية في الدولة تحسين أوضاع منطقتهم والعمل على تطويرها أسوة بباقي المناطق المجاورة التي شهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات الاخيرة، لافتين إلى انهم تقدموا مرارا وتكرار الى عضو المجلس البلدي الحالي للعمل على حل كافة الاشكاليات الواقعة في المنطقة ومنها استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المنازل وبشكل يومي، إلا أنه لم يحرك ساكنا حتى اليوم، مشددين على ضرورة حل هذه المشكلة التي باتت سبب معاناتهم بشكل يومي خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة ظهرا والرطوبة ليلا. ولفتوا إلى ان المشكلة المستمرة معهم منذ عدة سنوات تقدموا على اثرها بعدة شكاوى وبلاغات إلى المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء للعمل على تطوير شبكات الكهرباء الهوائية في المنطقة وحل مشكلة انقطاع الكهرباء باستمرار، إلا ان المبررات كانت من قبل تلك الجهة بوجوب عمل صيانة دورية للكهرباء، وهو ما يؤكد على الاهمال الذي تعانيه المنطقة للغياب الدوري من عمل الصيانة اللازمة على الكهرباء، مما يتسبب بانقطاعها عن المنازل بالمنطقة. الشرق خلال زيارتها إلى المنطقة التقت عددا من سكانها الذين يطالبون بتحسين أوضاع منطقتهم، لاسيما الكهرباء منها، علاوة على انارة الطريق الرئيسي، وتوفير كافة الخدمات ومطالب السكان الذين يحتاجونها وتعد ضرورية بالنسبة لهم. المشكلة قديمة وفي هذا السياق قال صالح راشد عضيبة من سكان المنطقة: إنه يعاني منذ سنوات من استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن جزء من منزله بشكل يومي، وتقدم بعدة بلغات الى الجهات المختصة منها كهرماء ولكن دون جدوى، حيث استمرار انقطاع التيار الكهربائي حتى اليوم، لافتا إلى انه وأسرته يعانون كثيرا بسبب هذه المشكلة التي لم تجد لها كهرماء حلا ناجعا الى الآن، مطالبا الجهات ذات الصلة عمل اللازم وتوجيه كهرماء لاجراء اعمال الصيانة وتحسين الكهرباء بالمنطقة لتجنب تكرار انقطاعها عن المنزل. وأضاف انه تقدم بمطالب إلى عضو المجلس البلدي لحل ذات المشكلة وايجاد الحلول المناسبة للمشاكل الاخرى، ولا تزال الأوضاع مكانك سر، لتستمر المشاكل ومعها عناء السكان منذ سنوات طويلة وحتى اليوم. وأضاف من المعاناة الاخرى التي يواجهها سكان منطقة أم الزبار الشرقية، مشكلة وجود مجموعة من العزب بالقرب من المنطقة ولا تبعد عنها سوى امتارا قليلة مما يجعل السكان يستنشقون الهواء الملوث والمحمل بالروائح الكريهة التي يكون مصدرها العزب القريبة بشكل يومي، متسائلا عن سبب منح أصحاب تلك العزب تراخيص لعزبهم بالقرب من منطقتهم السكنية التي يعيشون فيها منذ عشرات السنين ويرفضون الانتقال عنها لكونها منطقة الآباء والاجداد ومعلقة بها ذكرياتهم؟. وطالب بتدخل الجهات المعنية لوضع الحلول المناسبة لجميع المشاكل التي يعانون منها، خاصة انهم باقون في المنطقة ولا يريدون الانتقال عنها، موضحا أن الدولة وجهت منذ عدة سنوات الى الاهتمام بالمناطق الخارجية وخاصة القديمة منها والعمل على تطويرها وتوفير كافة الخدمات الرئيسية فيها وتجديد بنيتها التحتية، وذلك للحد من الهجرة الداخلية وابقاء سكانها فيها، ولكن الأوضاع الحالية في تلك المناطق مع استمرار تواضع الخدمات وغياب بعضها يتسبب بعيشهم في مناطق غير مؤهلة للسكن نتيجة غياب ابسط الخدمات عنها، ويجعلهم يفكرون الانتقال عنها نتيجة سوء الخدمات. مطلوب إنارة الطريق العام من جهته قال نواف جابر: تحتاج منطقة ام الزبار الشرقية إلى المزيد من الاهتمام، مع ضرورة الأخذ بكافة مطالب سكانها الذين يعانون من غياب الخدمات. وأضاف من أبرز مطالب السكان العمل على تطوير الطريق الرئيسي والوحيد الذي يعتبر مدخل المنطقة، حيث انه بحاجة للتوسعة والانارة بالكامل، مشيرا إلى أن ذات الطريق يستخدمه الجميع، وبما ان المنطقة تقع من جهتها الشمالية عزب، والجهة الجنوبية احدى المزارع التابعة لشركات الألبان تستخدم نفس الطريق العديد من السيارات والشاحنات مختلفة الأحجام، وهو ما ينذر بوقوع حوادث بسبب ازدحام الطريق الذي لا يستوعب اعداد السيارات اليومية التي تستخدمه بعدة اتجاهات. وفيما يخص المسجد الوحيد بالمنطقة أوضح ان سكان المنطقة يضطرون إلى الصلاة خارج المسجد حيث الحر الشديد، وذلك خلال أداء صلاة الجمعة من كل اسبوع، بسبب ضيق المسجد من الداخل وعدم استيعابه لاعداد المصلين التي تتوافد إليه وعدم توسعته وبقي على حاله منذ سنوات رغم انه يخدم المزارع المحيطة بالمنطقة وكذلك أصحاب العزب أيضا، ويمتلئ بالمصلين. واوضح ان سكان المنطقة ومن بينهم عمه طالبوا مرارا وتكرارا بتوسعة المسجد إلا ان وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية ترد بعدم وجود متبرع للقيام بتوسعة المسجد، وهو العذر الممتد منذ سنوات وحتى الآن، وتمتد معه معاناة المصلين الذين يصلون تحت أشعة الشمس الحارقة كل يوم جمعة.

أكد عدد من المواطنين أن التنظيم الناجح لكأس العالم فيفا قطر 2022، أكبر حدث رياضي في العالم، هو دليل قاطع على قدرة قطر على استضافة وتنظيم الأحداث والفعاليات الرياضية الكبرى متسلحة لذلك بالرؤية السديدة للقيادة الرشيدة وتكاتف المجتمع ووحدته واعتزازه بثقافته وتراثه وعاداته وتقاليده التي توارثها جيلا بعد جيل. ولفتوا إلى أن جماهير المونديال التي جاءت من شتى أنحاء العالم تأثروا بالثقافة والتراث القطري الأصيل وعبروا عن دهشتهم بما وجدوه في قطر طيلة أيام البطولة العالمية. وأضافوا أن قطر باستضافتها لكأس العالم وتنظيمها لفعاليات متنوعة ومبهرة مصاحبة للبطولة، صدرت ثقافتها للعالم وغيرت الصورة النمطية عن العرب والمسلمين. وقال المواطنون لــ الشرق: لقد خرج المشجعون من بطولة كأس العالم حاملين معهم صورة مشرفة عن دولة قطر والشعب القطري الذي جسد معاني كرم الضيافة والحفاوة وحسن الاستقبال، وكذلك أخذوا انطباعا إيجابيا عن العرب والمسلمين الأمر الذي غير الصورة النمطية التي رسمها الغرب في أذهانهم عبر وسائل الإعلام عن المنطقة والمسلمين كافة، حيث انبهروا خلال تواجدهم في قطر بالحضارة والأمن والأمان والرقي وتقبل الآخر، وعبروا عن اندهاشهم بالحب والاحترام الذي قوبلوا به من قبل الشعب القطري الأصيل.. لافتين إلى أن هناك العديد من المشجعين قد أشهروا إسلامهم في قطر وهذا بحد ذاته إنجاز كبير، حيث لم يعد كأس العالم مجرد حدث رياضي فقط بل تعداه إلى أن أصبح منصة للتعريف بالإسلام والعادات والتقاليد والتراث القطري. وأضافوا أن القطريين فتحوا بيوتهم ومجالسهم لاستضافة المشجعين من مختلف أنحاء العالم وهذا يعكس كرم الضيافة القطري. وأكدوا أن الصورة الجميلة التي حملها المشجعون معهم إلى بلادهم مشرفة وستبقى محفورة في الذاكرة. خالد فخرو: الزي القطري أيقونة الحدث العالمي قال السيد خالد فخرو إن دولة قطر حظيت بإشادة عربية ودولية كبيرة خلال استضافتها لكأس العالم وأكد أن البطولة كانت تشكل تحديا كبيرا بالنسبة للعرب أجمعين ولكنها غيرت الصورة النمطية عن العرب والمسلمين بشكل عام حيث تعرف الجمهور والمشجعون على الثقافة القطرية والعادات والتقاليد وأعجبوا بالتراث القطري ومن خلال احتكاكهم المباشر مع أهل قطر تأكدوا أن القطريين شعب محب وكريم ومنفتح على الآخر بشكل كبير، وقد وجدوا كل الحب والترحيب في بلدهم الثاني قطر كما أبدوا إعجابهم بالملابس التراثية والتقليدية القطرية وقد كانت تلك الملابس أيقونة الحدث الرياضي حيث حرص الجميع على ارتدائها وأيضا اقتنائها عند مغادرة البلاد. وقال: لقد خرج المشجعون من تلك البطولة حاملين معهم صورة مشرفة عن قطر والعرب والمسلمين على عكس الصورة التي كان الغرب قد رسمها في أذهانهم عبر وسائل الإعلام حيث وجدوا التحضر والرقي وتقبل الآخرين وقوبلوا بكل حب واحترام. وأكد السيد فخرو أن هناك العديد من الضيوف والمشجعين من كافة دول العالم قد أشهروا إسلامهم في قطر وهذا بحد ذاته إنجاز كبير حيث لم يعد الحدث مجرد حدث رياضي فقط بل تعداه إلى التعريف بالعادات والتقاليد والتراث وغيرها من الجوانب الأخرى. وأشار إلى أن بيوت القطريين ومجالسهم كانت مفتوحة أمام المشجعين حيث تأكدوا أن كرم الضيافة متأصل ومتجذر لدى الشعب القطري. مشيرا إلى أن الصورة الجميلة التي حملها المشجعون معهم إلى بلادهم صورة مشرفة وستبقى محفورة في الذاكرة.. حسن الماجد: عاداتنا وتقاليدنا أدهشت المشجعين أكد السيد حسن الماجد أن المشجعين وزوار قطر خلال فترة المونديال خرجوا من قطر حاملين معهم انطباعات جيدة عن الشعب القطري والعرب والمسلمين. وقال: لقد لمسوا كرم الضيافة والاحتفاء بالآخرين وتقبل الآخر ونبذ العنصرية بكافة أشكالها، لافتا إلى أن المشجعين الأجانب اطلعوا على الثقافة القطرية وأعجبوا بالعادات والتقاليد والملابس التراثية حيث كان هناك إقبال كبير على شراء الثوب القطري وأيضا الحنة شهدت رواجا كبيرا خلال فترة المونديال. وأكد أن هناك صورة غير واضحة عن العرب والمسلمين ومنطقة الخليج تحديدا قد رسمها الإعلام الغربي في أذهان المواطنين ولكن عندما أتى الزوار إلى قطر وتعرفوا عن كثب على قطر وأهلها وثقافتها وتقاليدها الجملية قد تغيرت تلك الفكرة وقد خرجوا بانطباع جيد جدا عن أهل قطر. كما أشاد الماجد بالبنى التحتية والتسهيلات الكبيرة والخدمات التي تم تقديمها لزوار قطر ومشجعي المنتخبات وقال: لقد حققنا إنجازا كبيرا جدا جعل قطر في مصاف الدول العالمية الكبرى. وأكد أنه قد شاهد العديد من المشجعين الذين قاموا بإشهار إسلامهم في قطر وهذا أيضا يعتبر إنجازا كبيرا يحسب لدولتنا الحبيبة.. ويمكن القول إن قطر نجحت في تنظيم المونديال وتصدير ثقافتها إلى الخارج. حمد الباكر: الجماهير تأثروا بأهل قطر أشاد السيد حمد الباكر بالجهود الكبيرة التي بذلتها قطر في سبيل إظهار كأس العالم بهذه الصورة المشرفة، وأضاف أنها جهود تستحق كل التقدير حيث تكاتف الجميع معا في سبيل إخراج هذا الحدث بالصورة الأجمل. وأكد أن قطر قامت بالتعريف بثقافتها وإظهارها للآخرين وقد كانت عنصرا مؤثرا لجميع الضيوف والزوار. وأكد أن الزي القطري لقي رواجا كبيرا بين ضيوف المونديال حيث كان هناك إقبال كبير جدا عليه وأيضا اعتنق العديد من الأجانب الدين الإسلامي الحنيف بعد أن تعرفوا عليه عن كثب واقتنعوا به. وقال إن بيوت ومجالس القطريين كانت مفتوحة أمام زوار قطر حيث شهدوا كرم الضيافة والانفتاح على الآخرين واحترامهم ونبذ العنصرية. وقال إن الجميع كان مرحبا بهم في قطر بغض النظر عن ديانتهم أو عرقهم أو اتجاهاتهم فقطر للجميع واحتضنت المشجعين جميعا ووفرت لهم أجواء آمنة وأعطتهم الفرصة للاطلاع على الثقافة القطرية بكافة وجوهها كما تغير فكر الغرب عن العرب عموما وأهل الخليج حيث كانوا يحملون فكرا مغايرا رسمته وسائل الإعلام الغربية ولكن ما لمسوه هو عكس ذلك على الإطلاق حيث وجدوا التقدم والرقي واحترام الغير وشهدوا كرم الضيافة القطري وخرجوا حاملين معهم انطباعات جيدة عن أهل قطر والمنطقة. محمد المري: أثرنا في العالم أجمع قال محمد المري إننا فخورون بما حققته بلادنا الغالية قطر من إنجازات عظيمة، كان آخرها نجاح استضافة بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، والتي على إثرها تواجد الملايين من الجماهير العربية والأوروبية والآسيوية والأفريقية والأمريكية واللاتينية على أرض بلادنا، وكانوا جميعهم يبدون إعجابهم بدولتنا الغالية قطر وبتقديم نسخة استثنائية من هذه البطولة العالمية، لافتا إلى أنه رأى عددا كبيرا من جماهير كأس العالم وهم يرتدون الغترة والعقال، وكذلك الثوب القطري أيضا، وهو ما يعني أننا أثرنا بهم وتأثروا بثقافتنا وحرصوا على تقليدنا بلبسنا الذي سينقلونه إلى دولهم ويعرفون العالم به. ولفت إلى أن الجماهير العالمية أبدت احترامها للشعب القطري المحافظ على تراثه وثقافته وهويته الوطنية ويعتز بها في أي مكان وزمان، إذ إننا تمكنا من فرض احترامنا على الجميع بحفاظنا على هويتنا. وأوضح أنه يشعر بالاعتزاز والفخر لكونه مواطنا قطريا كان سفيرا لوطنه واستطاع مع باقي المواطنين تمثيل الوطن بين جماهير كأس العالم عبر ارتداء الزي القطري في كل مكان والتجول بين جموع الجماهير العالمية التي تبادر للطلب منا تعديل الغترة والعقال فوق رؤوسهم، مما يعني أننا أثرنا بهم كثيرا. مسعود محمد: هويتنا القطرية والعربية والإسلامية قوية أكد مسعود محمد، أن عاداتنا القطرية وهويتنا العربية والإسلامية قوية وراسخة فينا ولن تتأثر أبدا، إننا تمكنا من التأثير بالعالم أجمع ولم نتأثر بهم، وهو ما نراه من خلال جماهير كأس العالم الذين تواجدوا على أرض وطننا وهم يرتدون لباسنا القطري الأصيل الممثل بالثوب والغترة والعقال. وأضاف أنه يجد بشكل يومي وفي كل مكان أعدادا كبيرة من الجماهير يرتدون الغترة والعقال فوق رؤوسهم، وعرفوا عن ذلك من خلال تواجدهم بيننا ويروننا ونحن نرتدي لباسنا ونفتخر به أمام العالم أجمع ولم نغيره بتاتا، وهنا فرضنا احترامنا على الجميع لأن العالم اليوم يحترم من يحافظ على هويته وثقافته. ولفت إلى أن الشعب القطري المحافظ على عاداته وتقاليده وثقافته، يحترم في كل مكان، لأن الحفاظ على الهوية اليوم غير موجود في العديد من الدول، وإنما هو موجود وراسخ لدى الشعب القطري الذي يورث الهوية والثقافة جيلا بعد جيل ويوصي بالحفاظ عليها وعدم تأثرها. محمد ناصر: ثقافتنا وصلت للعالم أجمع يرى محمد ناصر أن استضافة بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، كانت فرصة مناسبة لتعريف العالم أجمع بهويتنا وثقافتنا، ووجدنا أن كافة الجماهير التي تواجدت على أرض بلادنا كيف تأثرت بثقافتنا وهويتنا عبر ارتداء لباسنا القطري الأصيل، علاوة على إبداء إعجابهم به أيضا، مما يعني أننا أثرنا بشعوب العالم التي باتت تحرص على ارتداء زينا، وعرفته عن قرب وجربت ارتداءه وأبدت إعجابها الشديد به. ولفت إلى أن العديد من جماهير كأس العالم كانوا يطلبون من المواطنين تعليمهم كيفية ارتداء اللباس القطري المتمثل بالغترة والعقال والثوب، علاوة على طلب تعديل الغترة على رؤوسهم ومعرفة وضعها ووضعيتها الكشخة. وأكد على أن الشعب القطري ثابت على مبادئه وثقافته ولن يغيرها أبدا، وبات يعرف بذلك بين الشعوب الخليجية والعربية والعالمية، بأن شعب قطر محافظ على هويته وارتدائه للملابس القطرية في كل مكان ولا يغيرها أبدا، وبذلك تمكن من الحفاظ على ثقافته وفرضها على العالم الذي أصبح يحترم شعبنا من احترامه لهويته وثقافته. عجيان المري: بلادنا علمتنا الحفاظ على هويتنا وثقافتنا قال عجيان المري: سعت بلادنا منذ عقود في الحفاظ على هويتنا وثقافتنا، خاصة مع وجود جنسيات عديدة تعيش معنا وبيننا، لذا فكانت البداية من المدارس الحكومية بعد أن تم تعميم ارتداء اللباس القطري على جميع الطلاب من كافة الجنسيات، وذلك انطلاقا من الحفاظ على هويتنا القطرية الممثلة بارتداء الزي القطري الثوب والغترة والعقال في أي مكان، وبذلك نجحت بلادنا من إيصال رسالة للعالم أجمع أن هويتنا خط أحمر وعلينا كشعب قطري أن نحافظ عليها وعلى ثقافتنا. وأضاف: إن شعب قطر عرف عنه محافظته على ثقافته، ويتميز بذلك بين جميع الشعوب، وهو ما جعله يؤثر بشعوب العالم التي تواجدت بينهم خلال بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022.

شهد درب الساعي الذي انطلقت فعالياته مساء أمس حضورا جماهيريا كبيرا باعتباره يشكل علامة فارقة في احتفالات دولة قطر باليوم الوطني الذي يوافق في الثامن عشر من ديسمبر من كل عام وقد حظيت الفعاليات بإشادة واسعة من قبل الزوار وقد أكدوا لــ الشرق انه انطلق بحلة جديدة وقد تنوعت أنشطته وبرامجه التي حظيت بإقبال واسع من جميع شرائح المجتمع من المواطنين والمقيمين. لافتين إلى أن درب الساعي يعتبر الاحتفالية الثقافية والتراثية الكبرى في قطر وأشاروا إلى أن انطلاق درب الساعي جاء بالتزامن مع استضافة قطر للبطولة العالمية لكاس العالم لكرة القدم فيفا 2022 حيث تعد فرصة لتعريف الزوار على التراث القطري والترويج للثقافة القطرية على مستوى العالم.. لافتين إلى أن اختيار المكان في منطقة أم صلال موفق حيث يتسم بالراحة والهدوء وهو مكان واسع ويتسع لعدد كبير من الفعاليات والأنشطة ويعتبر متنفس جيد للعائلات وخاصة مع برودة الطقس.. ويحاكي درب الساعي في تصميمه المدينة القطرية القديمة ليقدم تظاهرة ثقافية وتراثية بمعناها الشامل تخاطب كل الفئات. يوسف علي: نحرص على المشاركة في احتفاليات اليوم الوطني قال السيد يوسف مصطفى علي ان فعالية درب الساعي تعتبر من الفعاليات البارزة في قطر حيث استقطبت عددا كبيرا من الجمهور وأضاف نحرص على زيارة درب الساعي للمشاركة في احتفال قطر باليوم الوطني المجيد وأشاد بحسن التنظيم والإدارة وقال في كل عام نشهد تطورا ونموا كبيرا في حجم المشاركين في فعاليات درب الساعي وهذا شيء يثلج الصدر. مشيرا إلى أن الأجواء عائلية وممتعة وبرودة الطقس زادت من جمال الفعاليات.. وأشار الى أن اختيار المكان الجديد كان له اثر كبير على نجاح الفعالية موضحا أن الأطفال لهم نصيب الأسد حيث أن جميع الأجنحة قامت بتخصيص فعاليات للأطفال بهدف تنمية الحس الوطني لديهم وتنشئتهم على حب الوطن.. سعيد علي: أجواء احتفالية تتناسب مع مونديال قطر أشار السيد سعيد علي بن نوره الى أن انطلاقة فعاليات درب الساعي بالتزامن مع كاس العالم لكرة القدم يساهم في تعريف الزوار وضيوف قطر على التراث القطري بشكل مباشر ويساهم في خلق أجواء احتفالية تتناسب مع مونديال قطر واستعدادا لاحتفال الدولة باليوم الوطني المجيد.. وأكد أن هذه الفعالية مميزة من ناحية التنظيم والتنوع وهي تنبض بحب الوطن وتسعى لتجسيد التراث القطري في كل ركن من أركانها وأشار إلى أن انتقال الفعاليات إلى منطقة أم صلال يعتبر خطوة ايجابية حيث أن المكان مريح للعائلات ويتسع لكم كبير من الفعاليات.. وأكد أن اليوم الوطني للدولة مناسبة غالية على قلوبنا ونحتفي من خلالها بذكرى المؤسس رحمه الله وتعيد ذكرى الأولين. سليمان علي: تظاهرة ثقافية واجتماعية قال السيد سليمان علي نستمتع بأجواء عائلية رائعة مفعمة بحب الوطن ونحن نعيد الاحتفاء بذكرى الأولين ونحتفل بمؤسس الدولة رحمه الله وباني قطر الحديثة.. وأشار إلى أن فعالية درب الساعي تحولت لتظاهرة ثقافية اجتماعية تراثية تتغنى في حب الوطن.وقال نستمتع بتنوع الفعاليات حيث أن الجهات المشاركة تقدم برامج ترفيهية ثقافية منوعة تناسب كافة الأعمار وخاصة الأطفال.. وأشار إلى إننا نشهد في كل عام تطورا في الفعاليات ونموا كبيرا في فعالية درب الساعي.. أحمد المهندي: نشهد سنويا تطورا ونموا في حجم الفعالية أشاد السيد احمد عبدالله المهندي بتنوع الفعاليات وتعدد الجهات المشاركة في درب الساعي وأكد أنها جاءت بالتزامن مع استضافة الدولة لكاس العالم فيفيا 2022 حيث تعتبر فرصة لتعريف السياح والمشجعين وضيوف الدولة على التراث القطري الأصيل والترويج له. وأكد أن فعالية درب الساعي تعتبر مهرجانا ثقافيا سنويا يجمع تحت جناحيه جهات عديدة في الدولة وهو يعتبر المكان المفضل للعائلات والأسر في كافة أنحاء الدولة.. وقال أن درب الساعي من الفعاليات السنوية المميزة في قطر حيث أننا نشهد في كل عام تطورا ونموا كبيرا في حجمها وتنوعها. وأشاد بحسن التنظيم والإدارة وأكد أنها بيئة جاذبة للعائلات القطرية حيث أن كافة إفراد الأسرة يجدون ضالتهم في هذه الفعاليات المميزة. . علي الكواري: نحتفل بانطلاق درب الساعي في حلته الجديدة أشار السيد علي الكواري الى أن هذه الفعالية تكرس حب الوطن في نفوس أطفالنا وتعكس الجوانب التراثية التي يجب على الأجيال القادمة أن يتعرفوا عليها فهي تحكي قصة تطور قطر على مر السنين وأشاد بحسن التنظيم والإدارة وقال نحتفل بانطلاق درب الساعي في حلته الجديدة في قطر فقد تم اختيار المكان بعناية فائقة وقد تنوعت المشاركات وتعددت الجهات وزادت الفعاليات لافتا إلى انه يعتبر المكان المفضل للعائلات خلال الإجازات للاستمتاع ببرودة الطقس وجمال الاحتفاليات المقامة.. وأكد أن درب الساعي يعتبر فرصة لتعريف زوار قطر على تراثنا القطري والمأكولات الشعبية والحرف التقليدية والتراثية والإطلاع على جوانب عدة من التراث.. وأكد أنَّ الفعاليات آخذة بالتطور والازدهار حيث إنَّ اللجنة سنويا تحرص على تنويع فعالياتها. عبد الله سعيد: الفعاليات أكثر تنوعا وجاذبة لجميع الأعمار قال السيد عبد الله سعيد ان فعاليات درب الساعي هذا العام، تعتبر أكثر تنوعا مقارنة بفعاليات الأعوام الماضية وذلك من خلال زيادة عدد الأجنحة المشاركة التي ساهمت في تقديم فعاليات جديدة تتناسب مع جميع الأعمار، مشيرا إلى أن الأطفال يفضلون ركوب الخيل والمسابقات المختلفة، والتجوال في المكان. واكد أن تغيير ونقل موقع درب الساعي،لخارج الدوحة خطوة جيدة وذلك لتفادي الزحام الموجود أثناء الدخول إليه والخروج منه خاصة إلى جانب المساحات الشاسعة التي تتمتع بها المنطقة حيث تتسع لعدد كبير من الزوار وتستوعب مواقف سيارات الزوار.. وقال هناك العديد من الفعاليات، التي يحرص الأبناء على زيارتها كل عام.

أثنى عدد من المواطنين على جهود الدولة ممثلة باللجنة العليا للمشاريع والإرث وكافة الجهات العاملة على تجهيزات بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، واصفيها بالمبهرة، حيث إنها نالت اعجاب الجميع سواء من المواطنين والمقيمين أو ضيوف المونديال الذين بدؤوا بالتوافد إلى دولة قطر خلال هذه الأيام لحضور الفعاليات الكروية والاخرى المصاحبة لها والتي ستنطلق الاحد المقبل، والتي ستهدي قطر خلالها للعالم أجمع نسخة تاريخية واستثنائية من المونديال. مؤكدين ترحيبهم بضيوف كأس العالم من مختلف الجنسيات الذين وصلوا البلاد وبدؤوا في تقديم عروض ممتعة تعكس التنوع الثقافي العالمي الذي اضفى على شوارع الدوحة اجواء رائعة حافلة بالاثارة والفرح. وأكدوا خلال حديثهم لـ الشرق على ان دولة قطر جاهزة الآن بكافة المستويات والمقاييس لانطلاق صافرة البداية للبطولة الاولى من نوعها والاستثنائية لكونها تقام للمرة الأولى في تاريخها في بلد عربي وخليجي. لافتين إلى أن التجهيزات المونديالية جمعت بين الرياضة والفن والتراث القطري الذي اعتادوا على وجوده في مختلف المحافل والفعاليات، لكونه مصدر فخر لكل مواطن. وقال المواطنون انهم سينتهزون فترة المونديال للتعريف بتراثهم وعاداتهم وتقاليدهم، وعكس صورة مشرفة عن الدول الخليجية والعربية بشكل عام ودولة قطر على وجه الخصوص، خاصة ان الشعب القطري عرف بأنه مضياف ويمتاز بمحافظته على هويته الوطنية وعاداته وتقاليده وإرثه. داعين إلى اقتناص الفرصة ليكون المواطنون والمقيمون يدا واحدة لإنجاح البطولة من خلال استقبال جماهير المونديال بالكرم والضيافة وسعة صدر، والعمل على رفع اسم قطر عاليا بين الأمم. مشيرين إلى أن مونديال 2022 يمثل فخرا لقطر وللعرب وستكون نسخة مميزة وفريدة وتاريخية في مسيرة البطولة العالمية، وسيحكي القاصي والداني عن دولة قطر لسنوات عديدة. ورصدت الشرق خلال جولتها التجهيزات الاخيرة استعدادا لاستقبال جماهير كأس العالم، حيث تزينت الطرق بالكامل، والعلم القطري الادعم يرفرف عاليا في فوق الأبراج والمباني والمرافق الخدمية والمنازل والشوارع، بالإضافة إلى تزيين المعالم السياحية والطرق الرئيسية والأماكن التي من المزمع ان تشهد اقبالا جماهيريا كبيرا مع انطلاقة المونديال بأعلام المنتخبات المشاركة بكأس العالم. د. محمد الكواري: نفتخر بخدمة ضيوف كأس العالم قال محمد سيف الكواري، ايام قليلة تفصلنا عن انطلاق بطولة كأس العالم، الحدث الاهم في العالم وحديث الساعة، منذ بداية هذا الشهر بدأنا باستقبال الزوار، ودولتنا تزينت لهم بأجمل حللها كأنها عروس في يوم زفافها، قطر استعدت بكل امكانياتها لهذا الحدث ونحن اليوم مواطنين ومقيمين نرحب بضيوف قطر وسنقدم لهم كل المساعدات التي يحتاجونها، نحن في خدمتهم وفي خدمة هذا الحدث الذي يشعرنا بالفخر الكبير، ندعو جميع ضيوفنا الى التمتع بالبيئة القطرية وبالتراث القطري الموجود في كل انحاء البلاد، بلادنا وعدت فأوفت ونحن نفخر بهذا ونفخر بقطر التي استطاعت ان تكون اليوم محط انظار العالم ونقطة التقائهم فخورين بذلك، ونحن على يقين ان هذه البطولة ستكون فريدة ومتميزة وتثبت للعالم ما يقدر عليه العرب بالفعل. سعيد الأسود: قطر اليوم أصبحت جوهرة العالم قال سعيد حمد الأسود: إن وطننا اليوم أصبح جوهرة العالم، باستضافته مونديال كأس العالم، وعلينا ان ننتهز فرصة تواجد أكثر من مليون وافد في بلادنا مع انطلاق فعاليات كأس العالم فيفا قطر 2022، بالتعريف عن عادتنا وتقاليدنا، حيث ان كلا منا سيكون سفيرا لوطنه وعليه ان يمثلها خير تمثيل امام ضيوف الدولة وجماهير المونديال، لافتا إلى ان الشعب القطري قادر على عكس صورة نمطية ايجابية لوطنه وللشعوب العربية ايضا، حيث انه من الشعوب المضيافة والكريمة ويتميز بتواضعه واندماجه مع الشعوب الاخرى بكل سهولة مما يجعله قريبا من تلك الشعوب، لذا لابد من العمل بشكل جماعي لإظهار مستوى البطولة بالشكل اللائق والمطلوب مع ضرورة المحافظة على هويتنا الوطنية. وأكد على جاهزية الدولة لاستقبال بطولة كأس العالم كما يتضح من خلال الجواء المونديالية التي تعيشها هذه الفترة مع انتشار الشعارات الكروية الحماسية على مختلف الطرق، علاوة على تزيينها بالأعلام والانارة، وكذلك تركيب المنصات والشاشات على طول شارع كورنيش الدوحة الذي سيكون المحطة الرئيسية التي ستشهد اقامة فعاليات متنوعة واحتفالات مختلفة تتناسب مع جموع الجماهير التي ستتواجد في الكورنيش للمشاركة بالاحتفالات. فاطمة الكواري: صورة مشرفة للدولة وحضارتنا وديننا قالت فاطمة أحمد آل جهام الكواري مع اقتراب فعاليات مونديال قطر 2022 الذي لم تعد تفصلنا عنه الا ايام قليلة، أعتقد أن دور المواطنين والمقيمين قد جاء لتكليل جهود الدولة من أجل إنجاح هذا الإنجاز العالمي الذي تستضيفه قطر فالدولة وأجهزتها المختلفة بذلت جهوداً كبيرة خلال الفترة الماضية من أجل نجاح هذا الحدث العالمي ونحن علينا أن نكون بمثابة مسك الختام لهذا الجهود من خلال حسن استقبالنا لكافة الجماهير. نحن بثقافتنا وتاريخنا وحضارتنا وديننا الإسلامي الحنيف قادرون على استيعاب كل الجموع المتوقع حضورها، والتأثير فيهم بشكل إيجابي، وأدعو أهل قطر إلى أن يكونوا صورة مشرفة للدولة وحضارتنا وديننا، من خلال تعاملهم مع جماهير المونديال بكرم الضيافة وسعة الصدر المعهودة عنا، ونحن جميعا نرحب بكافة الجنسيات والديانات الوافدة إلى بلادنا لمشاهدة أهم وأعظم حدث رياضي على وجه الكرة الأرضية. واعتقد ان حسن استقبالنا وتقبلنا للجماهير بمختلف ثقافاتهم وجنسياتهم هو رد قوي على الحملات المشبوه التي تستهدف الدولة منذ الإعلان عن تنظيم كأس العالم في قطر. وعن نفسي فإني واثقة من أن فترة المونديال سوف تكون فترة سعيدة لكافة الجماهير، وستكون ذكرى خالدة في أذهانهم تحمل الكثير من الذكريات الطيبة عن قطر وأهلها. جابر الشاوي: وطننا قادر على استضافة البطولات الرياضة قال جابر الشاوي: إن قطر اليوم تختلف من حيث تنظيم أي حدث عالمي، وباتت لديها الامكانيات والقدرة والخبرة التي تؤهلها لاستضافة العديد من الاحداث الرياضية في المستقبل، مؤكدا ان جماهير كأس العالم سوف تعيش تجربة لا مثيل لها خلال هذه النسخة الاستثنائية من بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022. وأضاف: ان دولتنا الحبيبة قطر تتباهى اليوم بزينتها المونديالية وجاهزيتها التامة لانطلاق صافة البداية لهذه البطولة الكروية التي ينتظرها العالم والشعب القطري من اكثر من عقد من الزمن، معربا عن سعادته في اقامة كأس العالم على أرض وطنه، متمنيا للجميع لاستمتاع بتجربة لن تتكرر بتاريخ بطولة كأس العالم، وذلك لأنها تنظم في دولة قطر التي سخرت كافة الامكانيات لإنجاح البطولة وانشاء ملاعب مونديالية الاولى من نوعها حول العالم، وبمواصفات عالمية تخدم الجمهور. عبد الإله ناصر: عكس صورة إيجابية للعالم أجمع أكد عبد الإله ناصر ان وطننا الغالي قطر استضاف العديد من البطولات الرياضية خلال السنوات الماضية، أسهمت في تمكين القائمين عليها من اكتساب خبرة في مجال استضافة وتنظيم الاحداث والبطولات الرياضية العالمية، وأن هذا أحد أسباب انجاح مونديال قطر 2022، لافتا إلى ان المواطن والمقيم يعيشون اليوم فخرا واعتزازا باستضافة دولة قطر كأس العالم، اذ ان كلا منهم يمثل وطنه والأرض التي يعيش عليها مما يستدعي عكس صورة ايجابية عن المجتمع القطري من خلال التعامل مع جماهير كأس العالم، مع ضرورة المحافظة على عادات وتقاليد المجتمع وتعريف ضيوف المونديال بها وايصالها لهم حال التعامل معهم بشكل مباشر او غير مباشر. وقال: حرصا على تمكين جمهور كأس العالم من زيارة المناطق السياحية في بلادنا وتعريفهم بها، تم التسجيل ضمن فريق السياحة التابعة لوزارة الرياضة والشباب، حيث اننا سنقوم بتوصيل السياح الاجانب إلى منطقة سيلين وخور العديد بسياراتنا الخاصة، وان هذا الامر يستدعي على الجميع أن يقودوا بكل هدوء، علاوة على استغلال فرصة تواجد السياح وضيوف المونديال بإظهار صورة مشرفة عن الشعب القطري. حبيب خلفان: التعريف بديننا الإسلامي وعاداتنا وتقاليدنا دعا حبيب خلفان إلى استغلال فرصة تواجد جمهور كأس العالم على أرض وطننا للتعريف بديننا الإسلامي وعاداتنا وتقاليدنا، وايصال صورة حسنة عنه من خلال التعامل مع غير المسلمين الذين سيتواجدون على أرض قطر بعد أيام، كما ينبغي على كل مسلم في قطر إيصال رسالة محبة وسلام عن ديننا الإسلامي وعن العرب وكافة المسلمين الذين شوه الاعلام الغربي صورتهم، موضحا يستوجب على كل مسلم أن يكون معرفا بديننا الإسلامي واستغلال هذه المناسبة العالمية لذلك عبر كافة الوسائل وبطرق لا تسبب حرجا أو مضايقات للآخرين. وأشاد خلفان بالتجهيزات القائمة لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، حيث انتشرت الزينة الكروية والشعارات المونديالية الحماسية في كل أرجاء الدولة، وبات المواطن والمقيم وزوار الدولة يعيشون أجواء كروية مونديالية لأول مرة تقام في دولة عربية مسلمة، معربا عن فخره واعتزازه باستضافة بلاده هذه البطولة التي لا تفصلنا عنها سوى أيام قليلة. إيمان الكواري: البطولة ستكون نسخة استثنائية لن تتكرر قالت ايمان الكواري: كما قال صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى: باسم كل العرب نرحب بكل العالم وها هي قطر تزينت وتجملت بسواعد ابنائها من مواطنين ومقيمين في شتى المجالات لاستقبال الحدث الاستثناء على الاطلاق نحن نفتخر بالإنجازات السريعة بحسب الخطة التي وضعتها الدولة، هي فرصة عظيمة للعرب والمسلمين لإبراز ثقافتنا وتراثنا وقيمنا العربية والاسلامية، ولفت انتباهي انبهار وفود المشجعين للدول المشاركة بالجانب الحضاري الذي لمسوه في قطر كما استمتعنا بالعروض التي قدمتها وفود المشجعين كما أريد ان اشير الى ان الفعاليات المصاحبة للبطولة ستتيح فرصة رائعة واستثنائية للجميع، نحن نثق ان هذه البطولة ستكون نسخة استثنائية لن تتكرر في كل بطولات كأس العالم، نرحب بهم جميعا وسعيدون بتواجدهم هنا في قطر متمنين للبطولة النجاح ولكل القائمين عليها بالتألق والتميز. نحن كقطريين مع اخواننا المقيمين مجتهدين ومعنا العديد من الدول مما يساهم في رفع اسم قطر عاليا ومدويا بين الامم، هذا هو وقت العمل ووقت بذل الجهد قطر تستحق منا الأفضل ونحن ابناء هذه الارض الطيبة سنبهر العالم اجمع وسنضع بصمتنا القطرية العنابية بخيوط من ذهب وسيحكي القاصي والداني عن قطر سنوات عديدة. محمد الشاعر: قطر ترحب بالعالم قال محمد الشاعر: قطر تقدم ورقي وذوق، حضارة وأناقة وإمارة، شعب وقيادة وحكومة كل يرحب في جميع العالم. بإذن الله تعالى، ستكون زيارتك عزيزي العاشق لمباريات نهائيات كأس العالم فيفا قطر 2022 محطة في تاريخ عمرك فأنت ضيف قطر العرب والعروبة أولا، ستشهد بأم عينيك بلدا متميزا بالنظافة والتقدم والرقي، سيبهرك تنوع مرافقه الجميلة ومعالمه الخلابة ستجد الراحة النفسية وانت بين أحضان حدائقه الخلابة المصممة بأدق أناقة وفق أعلى المعايير الصحية التي ستساهم بإنعاش القلب وراحة البدن، فاهلا وسهلا بك في قطر 2022 عزيزي الزائر، ونحن مواطنين ومقيمين في خدمتك وخدمة هذا البلد الرائع. وتابع: اقول لكل زائر قادم لدوحة العرب من أي مكان في العالم كن على ثقة بأنك لن تمل وستتمنى أن تعود لقطر المرة تلو الأخرى، ستجد بلدا عربيا مضيافا وأهلها كلهم كرم وجود وسترى واحة أمنية ومنظومة وطنية عالمية متكاملة متجسدة في بوتقة واحدة. قطر ترحب بأبناء العالم عامة والعرب خاصة بقلبها النابض بحبكم وتقدير مقام كل زائر وقادم. ونحن كمقيمين بين احضانها وفي جنباتها ومنها وإليها على يقين بثقة قطر بنفسها في انها ستهدي للعالم نسخة تاريخية لن تتكرر.

أكد عدد من المواطنين خلال حديثهم لـ الشرق أن الحملات المغرضة والمضللة التي تقوم بها وسائل الإعلام في الدول الغربية، ما هي إلا تأكيد على نجاح دولة قطر كأول دولة عربية في الشرق الأوسط تستضيف كأس العالم على أرضها في تاريخ هذه البطولة، وهو ما يجعل الإعلام الغربي في بعض الدول وبوسائله الضعيفة يزيد كل يوم في الهجوم على قطر مستعينا بفبركات وأكاذيب في المعلومات المغلوطة التي ينشرها. وأضافوا: تتزايد خلال هذه الأيام مع اقتراب بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، وقرب انطلاق صافرة البداية الأولى من مباريات البطولة التي تجمع بين المنتخب القطري، ومنتخب الإكوادور، على أرض استاد البيت، الحملات المغرضة ضد وطننا الغالي قطر من قبل بعض الدول الغربية وأصحاب القلوب المريضة والضعيفة، وذلك عبر مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، إلا ان وطننا يسير بثقة على خط واضح ونهج صريح لم يغير مساره عليه منذ 12 عاما وحتى اليوم. صالح القحطاني: حلمنا يتحقق بعد 12 سنة قال صالح محمد القحطاني: إن الحلم الذي انتظرناه على مدى 12 سنة يتحقق أمام أعيننا، مع اقتراب حفل افتتاح بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، موضحا لا شك ولا ريب أن الحفل المرتقب سيكون فيه تجديدٌ كبير وتطورٌ بديع وتفردٌ لافت أقر به العقلاء والشرفاء وأصحاب النفوس الزكية وسيشهد له التاريخ جيلاً بعد جيل. وأضاف القحطاني، نحن اليوم على بُعد بضعة أيام من ساعة الصفر التي تنطلق معها صافرة بداية أولى مباريات كأس العالم قطر فيفا 2022 التي تجمع بين منتخبنا الوطني ومنتخب الإكوادور على ارض استاد البيت، ومن المؤكد أننا وضيوف المونديال سنعيش أوقاتا جميلة انتظرناها على مدى أكثر من عقد من الزمن، وبالرغم من الهجوم الذي كانت بلادنا تتعرض له من قبل وسائل إعلام غربية إلا أن القافلة كانت ولا تزال تسير بثقةٍ دون غرور وبثباتٍ دون فتور وبإصرار وعزيمة لا تلين، وبهمة لا تكل ولا تمل حتى اصبح الهدف قاب قوسين أو ادنى، فما هي إلا ايام معدودة وتشرق الشمس المرتقبة لبطولة كأس العالم على أرضنا. وأوضح، يكفينا فخرا أن هذه البطولة تقام لأول مرة في الشرق الأوسط في وطننا، وهو كاف بأن نكون من الدول الفائزة في شتى المجالات وفي تنظيم البطولة الكروية العالمية التي لها جمهورها وعشاقها حول العالم أجمع، مؤكدا أن ما ينشره الإعلام المضلل لا يهمنا بقدر ما يهمنا أننا كسبنا ثقة العالم، واحترامهم لنا لنجاحنا على كافة المقاييس في استضافة مونديال 2022. وتابع القحطاني، اليوم وبعد اقتراب انطلاق البطولة، أصبح هدفنا الأسمى والأبعد هو ترك انطباع ايجابي يكون خيرا تتكون صورته الحسنة لدى شعوب العالم المقبلة للعيش معنا لأكثر من شهر لمتابعة مباريات كأس العالم. يعقوب اليعقوب: ندافع عن وطننا بالأفعال قال المهندس يعقوب اليعقوب، ندافع عن وطننا بأخلاقنا التي عرفنا بها وبأفعالنا ولا نلتفت للأقوال والأكاذيب، مبينا أن اليوم كل من يزور قطر يجدها من الدول الأولى في مختلف المجالات ويمكنه تكذيب ما تشنه الحملات المضللة ضد دولتنا، لافتا إلى أن من يرى ليس كمن يسمع، وأن الجمهور المتواجد في قطر يستطيع أن يكذب الافتراءات من قبل الإعلام الغربي. وأوضح أن حبنا لوطننا الغالي قطر يجعلنا نقدم صورة مشرفة لبلادنا ونستغل وجود العالم لدينا اليوم في تشريف بلادنا، إذ إننا فائزون كأصحاب البطولة، ولكل شخص مواطنا كان أو مقيما عليه أن يؤدي دوره على أكمل وجه تجاه وطننا وتجاه زوار الدولة. ونوه أنه كمهندس قطري قام بعمله على أكمل وجه منذ الاعلان عن فوز وطننا الغالي في استضافة بطولة كأس العالم قطر 2022، حيث إن الفوز بشرف التنظيم انعكس على الوطن والمواطن، موضحا أنه بعد الاعلان عن فوز بلادنا في استضافة كأس العالم 2022، وذلك منذ 12 سنة، شارك بالعمل الجماعي من خلال الاشراف على بعض المشاريع ومنها عمليات حفر شبكة المترو استعدادا لهذا اليوم، وحبا في أن تكون قطر من الدول الاولى في شتى المجالات لكونها أعطت الكثير لشبابها وتنتظر منهم الكثير أيضا، مؤكدا أننا اليوم نستطيع أن ننجح في تنظيم هذا الحدث الرياضي المهم وغيره من الأحداث الرياضية أيضا بفضل ما تمتاز به قطر من بنية تحتية متكاملة. فهد النعيمي: قطر اليوم.. أقوى يرى فهد النعيمي، أن قطر اليوم أقوى بكثير، وقادرة على الرد من خلال قنواتها الفضائية التي تمتاز بالقوة والمصداقية على كافة المحرضين والأكاذيب التي تنشر وتتزايد مع اقتراب بطولة كأس العالم، ولكن اعتادت بلادنا على عدم الالتفات للوراء والمضي قدما في تحقيق الإنجازات، وجعلها من تؤكد وتظهر الحقيقة وتتحدث عن مصداقيتها أمام العالم أجمع دون مبررات، لأن بعض المبررات على الأقوال المفتعلة والأكاذيب تثير الشكوك، ولذلك فإن عدم الاكتراث لوسائل الإعلام الغربية أفضل بكثير من الرد عليها كل يوم، موضحا أن العالم اليوم يتواجد على أرض بلادنا وبإمكانه رؤية احتفال الجميع بالبطولة المونديالية ويمكنه تكذيب ما تقوله وسائل الإعلام الغربية ضد قطر. وأضاف النعيمي، علينا اليوم أن نأخذ موضوع الهجوم على قطر بطريقة إيجابية تجعلنا أكثر قوة، حيث إن بعض الهجمات تجعلنا نواصل المسير ونظهر للناس الحقيقة، مشيرا إلى أن بعض التجني لابد أن يقابله صمت لكونه أفضل بكثير من التبرير، حيث إننا قادرون اليوم بأفعالنا لا بأقوالنا ان نصل بشكل أكبر إلى العالم، وقطر قادرة على الرد على جميع الاتهامات وبالبراهين على كافة الأقاويل والأكاذيب التي يزعمها إعلام بعض الدول إن كانت قريبة أو بعيدة. وقال: نرى اليوم تكاتف المواطنين والمقيمين وافتخارهم واعتزازهم بالإنجازات الكبيرة التي حققتها قطر داخليا وخارجيا، داخليا بالاستعدادات لكأس العالم التي أبهرت الجميع، وأسهمت في افتتاح العديد من المشاريع، أما خارجيا فالوضع الاقتصادي غير المستقر عالميا أصبحت فيه قطر لامعة بين دول العالم أجمع. جابر المري: منارة عالمية في الإنجازات الرياضية أكد جابر المري أن قطر اليوم أقوى بفضل الحكومة الرشيدة التي جعلت من وطننا الغالي قطر منارة عالمية يفتخر بها المواطن والمقيم بإنجازاتها الكبيرة وإنجازاتها الرياضية بشكل عام والكروية بشكل خاص، لافتا إلى أن وطننا اليوم يعيش عرسا رياضيا كرويا كان ينتظره منذ 12 عاما، وهو يتحقق أمام أعيننا مع بداية توافد جمهور كأس العالم فيفا قطر 2022. وأضاف علينا أن لا نلتفت إلى الوراء ولتلك الهجمات التي اصبحت لا تؤثر بنا اليوم لأننا أقوى بكثير من قبل، ولأن العالم اجمع مطلع على الحقيقة، موضحا أن الجمهور سيكون على أرض قطر اليوم أو غدا وسيعرف بنفسه أن ما تنشره وسائل الإعلام الغربية ما هو إلا أكاذيب وفبركات لا صحة لها.

اعتبر عدد من المواطنين ان موسم التخييم هذا العام سيكون بطابع كروي مختلف عن السنوات الماضية، وذلك بالتزامن مع انطلاق كأس العالم قطر 200، لافتين إلى انهم بدؤوا باستقبال عدد من السياح وجمهور كأس العالم في مخيماتهم، بالإضافة إلى انهم حرصوا على تزيين المخيمات بأعلام الدول المشاركة بكأس العالم، مؤكدين ان كل زوار المخيمات أبدوا اعجابهم بهذه الاجواء التي يعيشها أهل قطر لخمسة أشهر متتالية في الصحراء القطري البر التي تتميز بجمالها. ولفتوا إلى بعض المخيمين قام بوضع جداول زيارات الى مخيماتهم بالإضافة إلى تنظيم رحلات برية لجمهور كأس العالم لتعريفهم بالأجواء القطرية خلال فصل الشتاء، وتعريفهم على المخيمات واجوائها التراثية والشعبية، خاصة ان كل ما يقدم في هذه المخيمات له علاقة بالعادات والتقاليد القطرية من القهوة العربية والأكلات الشعبية وغيرها، منوهين إلى ان موسم التخييم هذا العام جاء متميزا مع اقتراب كأس العالم على أرض بلادنا الغالية قطر، مما استدعى تزيين المخيمات بالعلم القطري وأعلام الدول الاخرى، علاوة على وضع شعارات كروية حماسية، معتبرين أن كأس العالم هذا العام سيكون له أجواء خاصة حيث إن غالبيتهم سيشاهدون المباريات التي تقام على أرض الملاعب القطرية عبر الشاشات ومن المخيمات حيث الأجواء الشتوية الممزوجة بأجواء أخرى كروية مثيرة وحماسية. عارف الشمري: نفحات تراثية بلمسات مونديالية قال عارف الشمري صاحب مخيم في منطقة الخور: إن مخيمه يتزين بأعلام الدول المشاركة في بطولة كأس العالم قطر 2022، حيث انه اوجد هذه الفكرة ليكون المخيم متميزا هذا العام، اذ انه وجميع زوار المخيم سوف يشاهدون جميع المباريات وبما فيها مباريات المنتخب القطري من المخيم مع الأقارب والأصدقاء والزوار، وهو ما يعكس اجواء كروية حماسية في المخيمات هذا العام، متمنيا ان يستمتع الجميع بأجواء التخييم المتميزة هذا العام، خاصة أن البعض جهز مخيمه ليكون مكانا يستقبل السياح من مختلف دول العالم، وجمهور كأس العالم أيضا، وتمت تهيئة وتخصيص أماكن لمشاهدة المباريات في المخيمات، علاوة على تعريف الجمهور والزوار بالأجواء الشتوية في دولة قطر، وانبهروا بأجواء فصل الشتاء والمخيمات الشتوية القطرية التي يغلب عليها الطابع التراثي حيث وجود دلال القهوة، وشبة النار الضو وتجهيز القهوة العربية، وتقديم الاكلات الشعبية وغيرها وسط أجواء مفعمة بالمرح والترفيه. وأضاف أن العديد من المخيمات القطرية بدأت منذ انطلاق موسم التخييم مطلع نوفمبر الجاري، بوضع لمسة كروية مونديالية في مخيماتهم التي تستعد لاستقبال جمهور كأس العالم ومتابعة الموسم الكروي المميز فيها. ويرى أن موسم التخييم في دولة قطر هذا العام جاء مختلفا عن المواسم الماضية، وذلك لأن المخيمات القطرية في البر تتزين بالأجواء المونديالية، وتتأهب لاستقبال الجماهير والسياح ممن تشارك منتخبات بلدانهم في كأس العالم. ولفت إلى انه مع افتتاح مخيمه استقبل عددا كبيرا من الزوار والجمهور من بينهم سفراء لدى الدولة، وضيوف من مختلف دول العالم، وذلك رغبة في تعريفهم بالمخيمات القطرية والأجواء المميزة التي تقام فيها سواء من فعاليات أو مشاهدة المباريات، خاصة أن مخيمه جاهز لاستقبال الجمهور مع وجود خيام بمساحات واسعة واعلام المنتخبات المشاركة في كأس العالم، موضحا أنه يستغل موسم التخييم الذي انطلق مع اقتراب كأس العام للتعريف بالموروث القطري والعادات والتقاليد والاجواء الشتوية والمخيمات. حسين صفر: التخييم وسط أجواء المتعة والحماس وفيما يتعلق بالفترة المتبقية من موسم التخييم بعد كأس العالم، أوضح حسين صفر أنه لم يتمكن من التخييم هذا العام بسبب اغلاق التخييم في منطقة سيلين التي اعتاد التخييم فيها، لافتا إلى أن الفترة المسموح التخييم بها عقب كأس العالم قليلة جدا، متمنيا ان يتم السماح بالتخييم في منطقة سيلين والعديد بعد كأس العالم دون مقابل وذلك تعويضا عن الفترة التي حرموا منها التخييم في سيلين بسبب حجز المنطقة، مؤكدا انه ليس ضد قرار اغلاق منطقة سيلين ومنع التخييم فيها مع كأس العالم، ولكنه يأمل ان يتم اعفاؤهم من رسوم التخييم هذا العام حتى يتمكن من الاستمتاع بالأيام المتبقية من أجواء التخييم. وأضاف ان العديد من المخيمات القطرية البرية كما يتضح انها تحولت إلى مواقع لمتابعة مباريات كأس العالم وسط اجواء كروية برية مميزة تضيف متعة وحماس، وهو ما يميز موسم التخييم لهذا العام. صالح العثماني: المخيمات تتزين بملامح كأس العالم يرى صالح العثماني، أن المخيمات متنفس للعائلات وللكبار والصغار أيضا، وفيها يجدون المتعة والانسة والابتعاد عن ضجيج المدن وصخب الشوارع وازدحامها، حيث يلجأ كبار السن مع ذويهم إلى تلك المخيمات للترويح عن أنفسهم في موسم التخييم والابتعاد عن المدن والروتين اليومي الذي يعيشونه قبل بدء موسم التخييم. وأوضح أن بعض المخيمات القطرية ظهرت متزينة باللمسات المونديالية والكروية الواضحة، وذلك استعدادا لاستقبال ضيوف قطر خلال كأس العالم فيفا قطر 2022، مؤكدا ان المخيمات ستشهد هذا العام اجواء من المتعة والحماس خلال مشاهدة كأس العالم وعيش تجربة التخييم ومشاهدة المباريات في المخيمات، وهو ما يعتبر اضافة غير مسبوقة لموسم التخييم. وطالب العثماني الجهات المعنية فرض رقابة صارمة على أسعار ادوات ولوازم التخييم هذا العام تحديدا، وذلك لأن الأسعار قفزت بشكل كبير عن العام الماضي، لافتا إلى أن السبب في ذلك يعود لغياب الرقابة، بالإضافة إلى استغلال بعض التجار كأس العالم واغلاق موقع سيلين والعديد والتوجه الى المواقع البرية بزيادة أسعار لوازم التخييم بشكل كبير وغير معقول. خالد النهدي: التعريف بأجواء الصحراء والبر القطري أكد خالد النهدي أن موسم التخييم في قطر هذا العام مختلف تماما عن السنوات الماضية، ولذلك حرص أصحاب المخيمات البرية على تغيير تصاميم مخيماتهم، مع الحرص على وضع لمسات كروية تعبيرا عن الوقوف مع منتخبنا الوطني، وافتخارا واعتزازا باستضافة بلادنا الغالية قطر كأس العالم فيفا قطر 2022، الذي يقام لأول مرة في الشرق الاوسط. وأضاف أن تحويل بعض المخيمات إلى أخرى تتزين بأعلام الدول المشاركة في كأس العالم، يهدف إلى تعريف جمهور هذه الدول الذي سيتواجد على أرض دولة قطر بموسم التخييم واجواء التخييم لدينا، بالإضافة إلى خوض تجربة الرحلات البرية، وكذلك التعريف بالأجواء الصحراوية والبر القطري ايضا.

انتشرت الشيشة الإلكترونية بين أوساط الشباب والمراهقين بشكل موسع خلال الآونة الأخيرة، ويعود ذلك إلى أسباب عديدة، بالإضافة إلى تداولها بين الشباب وبيعها فيما بينهم أيضا بأسعار خيالية تصل إلى 300 ريال وتزيد عن ذلك بحسب كل نوع، وبالرغم من منع بيعها والتحذير من ذلك إلا أن تداولها وعملية بيعها ما زالت مستمرة حتى الآن. وأكد عدد من المواطنين، خلال استطلاع أجرته الشرق حول عملية استمرار انتشار الشيشة الإلكترونية بين الشباب، على ضرورة تدخل الجهات المعنية لإيقاف عملية انتشارها وذلك من خلال منع بيعها، لافتين إلى ان الجهات المعنية فرضت عقوبات صارمة ومنعت تداولها علنا عبر المواقع الإلكترونية وغيرها، ولكن ما زالت متواجدة وتباع في السوق السوداء. وطالب أولياء أمور بحماية أبنائهم من خطر الشيشة الإلكترونية التي باتت في متناول الشباب والمراهقين وتنتشر على نطاق واسع بينهم، إذ انها تعتبر اكثر خطورة من غيرها لما تحتويه من مواد ضارة ربما تتسبب بأضرار سريعة خطيرة على الصحة. عبد الله العمادي: نطالب بمنع استخدامها بالأماكن العامة قال عبد الله العمادي ان استمرار استخدام الشباب والمراهقين للشيشة الإلكترونية يؤكد على تواجدها بكثرة في البلاد، متسائلا عن طرق إدخالها الى البلاد من قبل بعض تجارها الذين لجأوا لبيعها في السوق السوداء بعد ان فرضت عليهم الجهات المعنية قوانين صارمة بحق مروجيها. وطالب بتغليظ العقوبات على تجار بيع هذا النوع من الشيشة خاصة انها سريعة الضرر والتأثير على صحة الإنسان، لافتا إلى ان البعض كانوا يبيعونها بشكل علني عبر مواقع التواصل الاجتماعي والحسابات الاخرى وبأسعار خيالية، ولكن بعد أن فرضت الجهات الرقابية عقوبات على مروجي هذه الانواع من الشيشة اتجه التجار الى بيعها بشكل خفي في السوق السوداء وذلك من خلال الاتفاق فيما بينهم (التاجر والمستخدم) على الالتقاء والقيام بعملية البيع والشراء بعيدا عن الأنظار. وأكد على أن بعض التجار يستغلون ندرة الشيشة الإلكترونية ومنع دخولها الى البلاد برفع أسعارها حيث وصلت قيمة شرائها إلى 300 ريال وتتجاوز ذلك بحسب النوع. ويرى ضرورة منع استخدام هذا النوع من الشيشة في الأماكن العامة في سبيل القضاء عليها بشكل عام، والضرب بيد من حديد لجميع المخالفين، خاصة ان لها مخاطر عديدة على صحة الانسان، كما ينبغي رصد عملية جلبها ودخولها الى البلاد وإيجاد الحلول المناسبة لهذه المسألة التي تؤدي الى استمرار تدفق الشيشة ووجودها وانتشارها بين الشباب. وتمنى توعية الشباب حول خطورة استخدام الشيشة الإلكترونية وذلك من خلال مسلسلات توعوية مثل سلامتك الذي كان له الأثر الكبير في المجتمع وأدى لتوعيتهم، علاوة على التوعية الصوتية وكذلك المحاضرات التوعوية بالمدارس والجامعات، اضافة الى توعية أولياء الأمور أيضا بخطورتها. خالد فخرو: خطر كبير على الشباب والمراهقين يرى خالد فخرو ان وجود الشيشة الإلكترونية في البلاد وبيعها وانتشارها بين الشباب يدل على وجود خلل ما تسبب في استمرار تداولها بين أوساط المراهقين والشباب، متمنيا العمل بكل جهد للقضاء على هذه السجائر وخلو البلاد منها لما لها من تأثيرات كبيرة على صحة الانسان. وأوضح أن الشيشة الإلكترونية أصبحت موضة لدى البعض يستخدمها في كل وقت ويتباهى بذلك، موضحا أن هناك عدة انواع من الشيشة الإلكترونية فمنها تستخدم بتعبئة النيكوتين بداخلها، ومنها جاهزة وتعتمد على عدد معين يصل الى 4 آلاف سحبه نفس وأكثر من ذلك ولكل واحدة سعر مختلف ونكهة مختلفة أيضا، وبحسب المواصفات تحدد اسعار البيع. وطالب بمعاقبة المروجين للشيشة الإلكترونية وتغليظ العقوبات ضدهم ومراقبتهم والايقاع بهم، وذلك لكونهم سبب استمرار دخولها ووجودها في البلاد وانتشارها بين الشباب وزادت نسبة استعمالها بينهم، موضحا أن الشيشة الإلكترونية خطر كبير يهدد حياة الشباب والمراهقين. عبد الإله ناصر: القوانين منعت بيعها أشاد عبد الإله ناصر بالقوانين التي وضعتها الجهات المعنية للحد من انتشار بيع الشيشة الإلكترونية في البلاد، لافتا إلى انه على الرغم من هذا القرار فإن تداولها وبيعها أصبح علنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، موضحا ان عملية بيعها الآن تكون بعيدا عن الانظار للهرب من العقوبات التي تطال كل من يخالف القوانين الموضوعة، مؤكدا ان بعض التجار يشترون هذه الانواع من الشيشة من الدول المجاورة التي تبيعها بأسعار رخيصة، ويقومون بجلبها الى البلاد وبيعها بأسعار خيالية تصل إلى مئات الريالات، متمنيا منع وجود الشيشة الإلكترونية من خلال منع استخدامها بشكل علني في الاماكن العامة خاصة أن البعض يستخدمها في كل مكان وفي أي وقت دون حسيب أو رقيب. حبيب خلفان: على الأسر مراقبة أبنائها أكد حبيب خلفان ان الشيشة الإلكترونية خطرة على الشباب خاصة في ظل زيادة الاقبال على استخدامها خلال السنوات الاخيرة بشكل مضاعف، لافتا الى ان بعض الشباب والمراهقين يدفعهم الفضول لاستخدام الشيشة الإلكترونية من باب التجربة، ومن ثم يستمر على استخدامها جاهلا اضرارها على الصحة. وأضاف أنه ورغم وجود القوانين التي تمنع تداولها وبيعها في الدولة، الا انها لا زالت موجودة وبكثرة على حد تعبيره، متسائلا: هل الرقابة موجودة على تطبيق القوانين؟ وهل هناك رقابة على تجار هذه الأنواع من الشيشة؟ موضحا ان غياب دور الأسرة تسبب في ادمان الشباب لاستخدام الشيشة الإلكترونية أو النوع الآخر منها، وكذلك التوجه الى التدخين، مما يستوجب ان تراقب الاسر أبناءها بكل وقت للحفاظ على صحتهم وسلامتهم من خطر التدخين بأنواعه. وطالب حبيب خلفان الجهات الرقابية في البلاد بتشديد الرقابة على المحلات المخصصة لبيع التبغ ومشتقاته اذ ان بعضها ربما يكون سببا في انتشار الشيشة الإلكترونية لكونها محالا مخصصة لبيع التبغ وكل ما يتعلق بأنواعه. محمود الدوسري: تستخدم للإقلاع عن التدخين.. ولكن قال محمود الدوسري ان الشيشة الإلكترونية اصبحت موضة بين الشباب وتنتشر على نطاق واسع بين المراهقين ايضا، غير أنها تباع بأسعار عالية، مطالبا بوجود وعي حول استخدام هذا النوع من الشيشة، موضحا أن الشيشة الإلكترونية كان الهدف من صناعتها مساعدة المدخنين في الاقلاع عن التدخين، ونجحت بذلك حيث انها كانت سبب اقلاع البعض بشكل كلي عن التدخين. وأضاف ان استخدام الشيشة الإلكترونية لفترة محددة بغرض الاقلاع التدريجي عن التدخين أمر ايجابي، ولكن البعض فرط في استخدامها وادمن عليها وهو الامر السلبي الذي يعود بنتائج معاكسة من الغرض الاساسي لصناعة الشيشة الإلكترونية. وأوضح الدوسري ان وزارة الصحة نشرت معلومات توعوية حول مخاطر الشيشة الإلكترونية على الجهاز التنفسي والرئة ونبضات القلب في حال استعمالها بشكل مفرط، وبالرغم من ذلك فإنها لا تزال منتشرة بين الشباب.

أكد عدد من المواطنين أن كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 هي فرصة للتعريف بالثقافة القطرية الأصيلة وإظهار قطر بالصورة الأجمل لدى ضيوف الدولة القادمين من مختلف أنحاء العالم. وقالوا لـ الشرق إنهم جاهزون لاستقبال المشجعين وتعريفهم بالهوية القطرية وإطلاعهم على عادات وتقاليد أهل قطر. لافتين إلى أنهم على أتم الاستعداد لتقديم يد العون لضيوف قطر، وأشاروا إلى أن الشعب القطري مضياف، وقد اعتاد على إكرام الضيوف وتقديم يد العون لهم. مؤكدين أن منازلهم ومجالسهم مفتوحة أمام الزوار، وقالوا: نرحب بالجميع في دوحة الخير كما أننا سنحترم كل من يأتي إلينا ليستمتع بأجواء كروية مثالية خلال منافسات الحدث العالمي. مشيرين إلى أن ضيوف كأس العالم مرحب بهم حيث سنقدم لهم يد العون والمساعدة وسنسعى جاهدين أن يخرجوا بتجربة مميزة فريدة من نوعها في أول دولة عربية وشرق أوسطية تستضيف كأس العالم. وقالوا إن الشعب القطري متمسك بهويته وسيقدم أجمل وأبهى الصور خلال كأس العالم كما سيقوم بالترويج والتعريف بالثقافة القطرية ونشرها حول العالم عبر هذه التظاهرة الرياضية الكبيرة. منصور النعيمي: كرم الضيافة إرث الآباء والأجداد أكد السيد منصور النعيمي بوخالد إن استضافة كأس العالم في قطر تعتبر فرصة فريدة للتعريف بالثقافة القطرية والموروثات الشعبية الأصيلة التي تناقلتها الأجيال جيلا بعد جيل عن مناهج الأباء والأجداد الأولين الذين وضعوا أسسا متينة تعكس جوهر الكرم القطري والعربي الأصيل وآداب الضيافة وحسن الاستقبال، مشيرا إلى أنه فرصة أيضا للتعريف بالهوية الوطنية والتراث القطري ونشرها عالميا في ظل وجود أطياف واسعة من الجمهور من مختلف أنحاء العالم. مضيفا أن كل اهل قطر سيكونون جنبا إلى جنب مع الجهات المنظمة لانجاح اكبر حدث رياضي عالمي في الوطن العربي والشرق الأوسط لأول مرة. وقال بوخالد إن مجالسنا ترحب بضيوف المونديال، لافتا إلى أنهم سيحظون بتجربة أكثر من رائعة تمزج في طياتها حماس وإثارة منافسات كرة القدم والاستمتاع بجواهر الثقافة القطرية والأماكن السياحية والمنتجعات الطبيعية والمزارات الأثرية المنتشرة في مختلف مناطق الدولة والكرم القطري الأصيل. مشيرا إلى أن الجمع في قطر عازمون على إخراج بطولة استثنائية بنسخة ستكون الأفضل في تاريخها. محمد المري: تجربة رائدة من قطر إلى العالم قال السيد محمد علي المري سنساهم خلال كأس العالم في إبراز وجه قطر الحضاري وتعريف الزوار بأبرز المعالم السياحية والثقافية في قطر لافتا إلى أن بطولة العالم لكرة القدم 2022 تعتبر فرصة لتلاقي الحضارات في أول دولة عربية تستضيف هذا الحدث الكبير حيث سيجتمع في الدوحة نخبة الضيوف والزوار من كافة أنحاء العالم للاستمتاع بأجواء كروية جميلة والتعرف على ثقافتنا العربية الأصيلة. وأشار إلى أن بيوت القطريين ومجالسهم ستكون مفتوحة أمام الضيوف والزوار وقال: سنكون خير عون وسند لكافة من يأتينا إلى قطر للمشاركة في المونديال والجميع مرحب به في دوحة الخير وسنقوم بأدوار ايجابية مساندة لجهود الدولة في تقديم يد العون والمساعدة والنصح والإرشاد لكل ضيف يأتينا من الخارج وسنعمل جاهدين لإبراز وجه قطر الحضاري لينقل المشجعون تجربة كروية رائدة من قطر إلى العالم. معربا عن أمله في أن تخرج قطر ببطولة تاريخية ناجحة بكل المقاييس وذلك نظرا للجهود الجبارة التي بذلت في هذا المجال، وقال: من المؤكد أن زيارة قطر ستكون تجربة رائعة وربما ستعود مرة أخرى بعد انتهاء البطولة، وأضاف: نتمنى للجميع طيب الإقامة في بلدنا الغالي قطر. محمد العجمي: هلا ومرحبا بالجميع في دوحة الخير قال السيد محمد جاسم العجمي إن قطر ستكون على الوعد باستضافتها لكأس العالم لكرة القدم، وقد أبدت كل أطياف المجتمع القطري رغبتها الأكيدة في اخراج الحدث الرياضي العالمي في أبهى صوره، وأكد العجمي أنهم يرحبون بكل ضيوف المونديال وان مجالسهم مفتوحة لاستضافتهم وإكرامهم وتعريفهم بتراث الأباء والأجداد، وأشار الى أنهم مستعدون لاستقبال ضيوف البلاد في المجالس طيلة أيام البطولة حيث إن إكرام الضيف وحسن الاستقبال والوفادة من صميم العادات والتقاليد القطرية الأصيلة، وقال يا هلا ومرحبا بالجميع في دوحة الخير، لافتا إلى أن قطر معروفة بالجودة العالية جدا في تنظيم الفعاليات والأحداث الرياضية المختلفة، مضيفا أن مونديال قطر سيكون لفتة تاريخية ترسخ مكان قطر وشعبها في وجدان العالم. صالح المري: الكرم تراثنا وحسن وفادة الضيف من عاداتنا أكد السيد صالح علي المري أن الشعب القطري يتميز بثقافة وتراث اجتماعي وديني رفيع المستوى وإكرام الضيف والاهتمام بهم من صميم العادات والتقاليد القطرية الأصيلة. مضيفا أن كل مجالس أهل قطر مفتوحة لضيوف كأس العالم حيث إنها ستكون أشبه بالمتاحف والمزارات الثقافية والتاريخية للتعريف بأصالة الشعب القطري واعتزازه بموروثاته وعاداته وتقاليده وتمسكه بإرث الأباء والأجداد. لافتا إلى أن البطولة العالمية تعتبر فرصة تاريخية للتعريف بالتراث القطري وكرم الضيافة وحسن الاستقبال الذي يميز الشعب القطري ككل. وقال المري إن المواطنين بشكل عام عازمون على جعل تجربة كأس العالم 2022 مميزة وممتعة للمواطن والمقيم والزوار من مشجعي كرة القدم من مختلف أنحاء العالم. مضيفا أن الشعب القطري منفتح على شعوب العالم من اجل توثيق أواصر المحبة وجعلها أكثر عمقا مع كل ثقافات العالم، لافتا الى أن قطر سطرت اسمها بأحرف من ذهب من الاستضافات المميزة للأحداث والفعاليات الرياضية العالمية الكبرى من قبل أسياد 2006 وكأس العرب وغيرها من البطولات الرياضية الأخرى، مؤكدا أن قطر حكومة وشعبا عازمون على جعل كأس العالم تجربة متفردة لكل من يزور أرض قطر خلال المونديال. واختتم المري حديثه بالقول إن قلوبنا ومجالسنا مفتوحة لكل ضيوف كأس العالم. ومرحبا بهم جميعا في قطر أرض الخير والسلام. راشد سعيد: تقديم أجمل صورة للزوار قال السيد راشد حسين سعيد انه يقع على عاتق الشباب القطري العديد من المهام فهم مطالبون بالتعريف بالثقافة القطرية الأصيلة وإكرام الضيف وإظهار قطر بالصورة الأجمل في عيون الضيوف. وأشار إلى أن شعب قطر مضياف، وقد اعتادوا على إكرام الضيوف وتقديم يد العون لهم وقال إن منازلنا ومجالسنا مفتوحة أمام الزوار ونرحب الجميع في دوحة الخير. وأضاف سعيد أن دور الشباب يكمن في نشر الوعي الثقافي والتعريف بالهوية الوطنية إلى جانب تقبل مختلف الثقافات وغرس فكرة الإرث القطري والغوص في بحر الثقافة القطرية وذلك من خلال دمج مفهوم الإرث مع مختلف الجوانب الحياتية ومنها الجانب الثقافي والجانب الاجتماعي حتى في المجال السياحي. لافتا إلى أن الشباب القطري سيظهرون الهوية القطرية خلال استضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022 من خلال تقديم أجمل صورة للزوار وتقديم العون لهم واستضافتهم وإرشادهم إلى الأماكن السياحية والتراثية في دولتنا وقال نتمنى أن نخرج بمونديال ناجح بكل المقاييس. محمد الظبياني: سننقل الموروثات القطرية إلى كل العالم قال السيد محمد الظبياني تستعد قطر لاستضافة مونديال 2022 كما أنها ترحب بكافة الضيوف والزوار وأشار إلى أن الشباب القطري له دور بارز في تنظيم هذا الحدث الكبير الذي سيجمع ضيوفا من كافة دول العالم سيأتون إلى قطر للتعرف على التراث القطري الأصيل والعادات القطرية التي نعتز بها وأضاف: سوف تنتقل هذه الموروثات القطرية إلى كافة أنحاء العالم من خلال ما يلمسه الضيوف من حفاوة الاستقبال وترحيب بالضيوف. ومن هذا المنطلق فإننا جاهزون لاستقبال المشجعين وتعريفهم ببلدنا الغالي قطر وإطلاعهم على ثقافتنا الخليجية وعاداتنا وتقاليدنا التي نعتز بها كما أننا سنحترم من يأتي إلينا ليستمتع بأجواء كروية مثالية. وأكد الظبياني انه بانتظار جمهور كأس العالم العديد من الفعاليات والبرامج الفنية والتراثية والثقافية التي ستعرف بقطر وحضارتها وعاداتها والوجه الحضاري لدولتنا. وأشار إلى أن الشباب القطري على وعي كبير بهذا الحدث التاريخي وسيقوم بدور بارز في إنجاح كأس العالم فيفا 2022. مشيرا إلى أن قطر لديها الكثير لتقدمه لضيوفها وسيخرجون بانطباع جميل عن هذا البلد المعطاء. محمد العبادي: عكس وجه قطر المشرق يرى السيد محمد العبادي أن الجانب الثقافي يشكل محورا أساسيا في استضافة قطر لكأس العالم حيث سيتعرف الجمهور والمشجعون على الثقافة القطرية وسيشاهدون الوجه المشرق لدولتنا الحبيبة قطر. لافتا إلى أن المتاحف والمكتبات سيقع على عاتقها الكثير حيث ستشكل محورا أساسيا في تعريف الزوار بالعادات والتقاليد والموروثات القطرية وأيضا سيكون لها دور بارز في إبراز الوجه المشرق لقطر والتعريف بالأماكن السياحية والأثرية وخاصة المتواجدة خارج الدوحة وإرشاد الزوار إلى الأماكن السياحية التي يستطيعون من خلالها قضاء أوقات ممتعة في قطر. وأشار إلى أن هناك جهودا كبيرة تبذل في هذا الجانب وهناك فرق عمل تعمل لإبراز الجانب الثقافي للدولة وأيضا يقع على عاتق المواطنين الدور الأكبر في تعريف الجمهور بثقافتنا من خلال الترحيب بهم وحسن استقبالهم واستضافتهم وتقديم يد العون لهم، وأكد أن قطر من أكثر الدول حرصا على زيها القطري الذي سيلقى رواجا كبيرا خلال فترة المونديال عند ضيوف الدولة حيث سيحرص الجميع على التعريف بهذا الزي باعتباره إحدى ركائز الهوية القطرية الأصيلة. وأكد أن الشعب القطري مضياف بطبعه ويرحب بالضيف وبالتالي فإن ضيوف كأس العالم مرحب بهم في منازلنا ومجالسنا وسنسعى جاهدين أن يخرجوا بتجربة مميزة فريدة من نوعها في أول دولة عربية تستضيف كأس العالم. محمد الراكب: نرحب بالمشجعين في دولتنا الحبيبة أكد السيد محمد الراكب أن أهم ما يميز الفرد عن غيره هو هويته ومدى تمسكه بها وبما أننا مقبلون على استضافة كأس العالم 2022 التي تعتبر حدثا رياضيا كبيرا فقد بات من الضروري إبراز الهوية الوطنية لجميع ضيوفا لدولة الذين يمثلون مختلف دول العالم. لافتا إلى أننا سنخوض تجربة لا مثيل لها من خلال التعريف بتراث قطر وعاداتها وتقاليدها سواء من قبل الموطنين أو عن طريق الأنشطة المصاحبة التي ستقام في الدولة. وقال إن الشعب القطري متمسك بهويته القطرية وسيقدم أجمل وأبهى الصور خلال كأس العالم كما سيقوم بالترويج والتعريف بالثقافة القطرية ونشرها حول العالم عبر هذه التظاهرة الرياضية الكبيرة. لافتا إلى أن ما نسعى إليه هو الحرص على التمسك بالهوية القطرية في ظل استضافة كأس العالم عبر تكاتف الجهود كما نسعى أن يحصل المشجعون على تجربة لا مثيل لها من خلال الانخراط بالأنشطة المتعلقة بتراث وثقافة الدولة مشيرا إلى أن هناك جهودا تبذل في سبيل إبراز الهوية الوطنية. وشدد الراكب على أهمية أن يخرج المشجعون من هذه البطولة حاملين معهم أجمل الصور وأروع الذكريات حول وربما لديهم الرغبة لزيارتها مرة أخرى لافتا إلى أن الشعب سيتكاتف يدا واحدا لإظهار الوجه الجميل لبلدنا ولن نتوانى عن تقديم يد العون والمساندة لأي شخص يحتاجها فهي إحدى السمات التي تميز الشعب القطري وهي إكرام الضيف وقال إن منازلنا ومجالسنا مفتوحة أمام الجميع ونرحب بجميع المشجعين في دولتنا الحبيبة قطر. إبراهيم العمادي: تجربة ثقافية فريدة من نوعها أكد السيد إبراهيم العمادي أن قطر ستقدم حدث فريد من نوعه عالميا يعكس تجربة ثقافية مميزة للجماهير المحلية والإقليمية والدولية. وأكد أن إشراك المجتمع المحلي سيساهم بشكل في دعم هذه التجربة وإنجاحها، حيث إن جميع أفراد المجتمع متحمسون وجاهزون لاستضافة هذا الحدث الرياضي الكبير وستكون هناك عروض وفعاليات عديدة للمشجعين وزوار الدولة. وأكد أن الجميع سيمدون يد العون والمساندة لضيوف قطر وسيعملون على إظهار الوجه الحضاري لدولتنا والتعريف بالموروثات والثقافة القطرية والترويج لها عالميا، وأشار إلى أن الضيوف سيلمسون هذا الجانب خلال إقامتهم في قطر حيث إنهم سيعيشون معنا ويطلعون على التجربة القطرية بأنفسهم وسينقلونها إلى بلدانهم المختلفة. وأكد أن الجانب الثقافي والتراثي سيكون بارزا جدا خلال المونديال وسيرى الجمهور الوجه الحضاري المشرق لقطر. وأعرب عن أمله في أن تكون بطولة العالم لكرة القدم 2022 من البطولات المميزة والناجحة على مختلف الأصعدة وقال: جاهزون للاستمتاع بتجربة كروية رائدة في قطر وبانتظار الجميع في دولتنا ولفت إلى أن الشعب القطري مضياف ومحب للجميع وقال بيوتنا مفتوحة لكافة الزوار وضيوف المونديال. راشد البوعينين: مرحبا بمشجعي المونديال أعرب السيد راشد البوعينين عن أمله في أن تخرج قطر ببطولة فريدة نوعها على مستوى العالم وقال إن هناك جهودا جبارة بذلت لتنظيم هذا الحدث الرياضي الكبير الذي سيجمع كافة دول العالم في قطر. لافتا إلى أن البطولة تعتبر فرصة رائدة لإظهار الوجه الحضاري لدولتنا والتعريف بالثقافة القطرية ونقلها إلى العالم وقال: هناك أشخاص قد لا يعرفون الكثير عن قطر ولكن خلال هذا الحدث ستكون قطر هي الحديث الأبرز لكافة دول العالم وسيأتينا ضيوف من كافة الدول للاستمتاع بهذا الحدث الكروي الكبير وبالتالي فإن دورنا هو إطلاع المشاركين على ثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا القطرية الأصيلة والتعريف بها وإظهار الوجه الحضاري للدوحة. مشيرا إلى أن أهل قطر مضيافون ويكرمون الضيف ويقدمون له كل العون والمساندة وبالتالي فإننا لن نبخل على ضيوفنا في دعمهم ومساعدتهم وتقديم العون لهم إذا احتاجوا ذلك وسنرشدهم الى الأماكن السياحية والأثرية في دولتنا للاستمتاع بتجربة رائدة في قطر وأكد أن زوار قطر سينتظرهم الكثير من الفعاليات والأحداث والبرامج الجميلة حيث سيعيشون تجربة جميلة خلال أيام المونديال، وأشار إلى أن جماهير كأس العالم مرحب بهم وسيكون لهم كل الحب والتقدير من قبل الشعب والقطري وكل من يعيش على ارض قطر. حسن الماجد: ترك انطباع جيد عن أهل قطر أوضح السيد حسن الماجد أن مونديال قطر يعتبر فرصة للتعريف بالثقافة القطرية والترويج لها عالميا وأكد انه بانتظار الجمهور فعاليات جميلة ومميزة ستعكس الوجه الحضاري للدولة حيث سيخرج المشجعون بتجربة كروية مميزة في قطر، لافتا إلى ان هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق المواطنين حيث سيكون لهم دور في إنجاح البطولة والترحيب بالمشجعين وزوار الدولة وقال إن الشعب القطري مضياف وستكون منازلنا ومجالسنا مفتوحة أمام الزوار حيث سيتعرفون عن كثب عن قطر ويلمسون طيب التعامل وإكرام الضيف. وتابع الماجد أن كأس العالم فرصة لالتقاء الحضارات في مكان واحد والتعريف بها إلى جانب التعرف على ثقافة الآخرين وسيخرج الجمهور بانطباع جيد عن أهل قطر وثقافتها ومنشآتها ومرافقها الرياضية المتقدمة جدا ونأمل أن تخرج قطر ببطولة ناجحة المقاييس.

طالب عدد من المواطنين الجهات المعنية في الدولة بالعمل على تعديل بعض القوانين والتشريعات الخاصة بهروب الخدم، منها اعفاؤهم من دفع قيمة التذاكر، أو اي مصاريف أخرى في حال القبض على الخدم الهارب، وذلك بعد تجاوز مدة زمنية محددة من هروبهم، وألا يلزم المستقدم بدفع تلك المصاريف بأي حال من الاحوال، موضحين مع تزايد ظاهرة هروب الخدم على الكفالات الشخصية والشركات، واستياء المواطنين من هذه الظاهرة التي لازالت مستمرة حتى اليوم دون أن يتم وضع الحلول المناسبة التي تضمن حق المواطنين ممن تكبدوا خسائر فادحة لاستخراج الفيزا والرسوم والتكاليف لمكاتب الاستقدام، بات من الضروري تغليظ العقوبات الى السجن ضد الخدم الهارب ومن يستقبلونهم للعمل لديهم، مشددين على ضرورة تكثيف الرقابة وضبط العصابات التي تقوم بتشغيل العمالة الهاربة لدى الغير دون حسيب أو رقيب، مؤكدين ان وزارة الداخلية والجهات المعنية تعمل جاهدة للحفاظ على امن المجتمع، حيث انها تقوم باستمرار بنشر اخبارا حول القاء القبض على عصابات متخصصة في تهريب الخدم. وبحسب تغريدة على حساب وزارة الداخلية في موقع تويتر، أن ايواء وتشغيل العمالة الهاربة سلوك مخالف للقوانين واجراءات الامن والسلامة، ويعرض للمساءلة، والحرص على عدم التعامل مع هذه الفئة من العمالة يجنب العديد من المخاطر ويعزز الامن. يوسف الزمان: الهروب من المستقدم فعل يعاقب عليه القانون قال يوسف الزمان محامي: إن هناك تشريعات واضحة وضعتها الدولة فيما يخص هروب العمالة، وبحسبها لو ترك الخادم او هرب للعمل لدى شخص آخر يتحمل من وافق ان يعمل لديه هذا الهارب كافة مصاريف سفره في حال القبض على الشخص الهارب، ولكن المشكلة في حال عمل العامل لدى عدة جهات متنقلا ما بين جهة وأخرى ولا يعرف مقر عمله أو قام بعمل حر، هنا يلزم المستقدم بنفقات سفر هذا العامل بحسب لائحة القانون. واوضح بحسب القوانين أن الهرب من الكفيل للعمل لدى أشخاص مجهولين فعل يعاقب عليه القانون لكون هذه الأفعال تمس أمن المجتمع. وأضاف: مع ازدياد ظاهرة هروب الخدم لابد على المشرع تعديل التشريعات بحيث ألا يكلف المستقدم بأي مصاريف بعد تجاوز مدة الهروب فترة محددة، وأن تكون هناك عقوبات تقع على العاملين الهاربين حتى يكونوا عبرة للآخرين. ودعا إلى ضرورة تكثيف عمليات البحث والمراقبة حتى يتم القاء القبض على هؤلاء المخالفين وحتى لا تتفاقم الأضرار على المستقدم، إذ أن هذا الامر يعتبرا في غاية الاهمية ولابد من الحد منه ومن انتشاره بشكل موسع لحماية المجتمع من هؤلاء الذين يبحثون عن اعمال مؤقتة دون ان تكون تحت اشراف ورقابة المستقدم. وطالب بتنظيم تشريعي يعالج كافة المشكلات المتعلقة بترك العمال الكفيل المستقدم واللجوء للعمل لدى جهات أخرى اما بأعمال مؤقتة يومية أو اسبوعية بما يترتب على ذلك من ضرر يتحمله المستقدم، كما أن وجود هذه العمالة التي تسمى عمالة سائبة قد ترتكب على أثره أفعالا وجرائم تضر المجتمع، مطالبا بأن يكون هناك تعاون بين كافة جهات الدولة وذلك بعمل بلوك على كافة معاملات الشخص الهارب، بحيث لا يمكنه التصرف بأي شيء وتضييق الخناق عليه وبالتالي يسهل القبض عليه. خالد البدر: خلل في بعض الإجراءات سبب الظاهرة قال خالد البدر: سبق أن تعرضت لحالة هروب عمل لدي حيث قمت بدفع كفة المصاريف المطلوبة لجلبه للعمل لدي بمهنة سائق، وبعد وصوله تم دفع مصاريف وروسم استخراج رخصة القادة القطرية بالكامل وبعد حصوله على الرخصة هرب، وبعد مرور مدة من الزمن تم القبض عليه والزمت بحجز تذكرة له حتى يتم ترحيله إلى بلاده، ولم استفد اي شيء مما اضطرني الى دفع مبلغ مالي آخر لجلب سائق آخر أيضا. وتابع البدر أن استمرار ظاهرة هروب الخدم حتى اليوم تدل على وجود خلل ما في الاجراءات الموضوعة التي نرى انها ضد المستقدم الذي يقوم في نهاية المطاف بدفع قيمة التذكرة وأي مصاريف أخرى تتعلق بالخادم أو الخادمة قبل سفرهم إلى بلادهم، موضحا: بالرغم من أن الكفيل لم يستفد من هذا الخادم او الخادمة عند هروبه، وكانوا يعملون بطريقة غير قانونية ويتقاضون رواتب من هنا وهناك، إلا ان المستقدم مجبر على دفع قيمة تذاكرهم بعد أن يسلموا انفسهم او عندما يتم القبض عليهم لترحيلهم إلى بلدانهم، مطالبا أن يعفى الكفيل المستقدم من كل هذه التكاليف وان يتحملها الخادم بنفسه. ويرى أن أحد أسباب هروب الخدم يعود إلى التعارف عبر مواقع التواصل الاجتماعي او الالتقاء بالأماكن العامة ويتحدثون مع أشخاصا غرباء من نفس الجنسيات يسهلون عليهم أمور الهرب ويشجعونهم على ذلك، حيث ان البعض مخصص في تهريب العمال وتشغيلهم لدى آخرين. خالد فخرو: عصابات تتاجر بالخادمات وتحرضهن على الهروب قال خالد فخرو: من أمن العقوبة أساء الأدب، هذه المقولة أحد أسباب استمرار ظاهرة هروب الخدم التي تعود بالسلب على المستقدم والدولة، ومن الأسباب الاخرى أيضا تعامل الخدم مع أشخاص يسهلون أمامهم عملية الهروب قبل دخولهم البلاد، حيث يكون التواصل من بلدانهم لتسهيل الهروب امامهم مع ضمان عمل يتناسب معهم من حيث الراتب، بالإضافة إلى أن هناك عصابات تتاجر بالبشر ومخصصة تشجع الخدم على الهروب وتشغيلهم لدى الغير مقابل أجور مادية مناسبة لهم، موضحا ان موافقة البعض من أفراد المجتمع في تشغيل العمالة الهاربة لديهم دون مبالاة سبب آخر أيضا في هرب العمالة والخدم، علاوة على وعدم وجود قوانين رادعة ضد الهاربين مثل تغريمهم والزامهم في دفع قيمة التذاكر وتعويض الكفيل عن الخسائر التي تكبدها لجلبهم إلى البلاد بهدف العمل لديه. ولفت إلى أن وزارة الداخلية تعلن باستمرار عن القاء القبض على عصابة مخصصة في تهريب الخدم، مما يدل على ان هذه العصابات التي غالبا ما تكون من جنسيات آسيوية وأخرى أفريقية متواجدة وتتواصل مع الخدم عن طريق معارف أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتسهل أمامهم الهرب. محمد العمادي: التعارف عبر السوشيال ميديا إحدى المشكلات اقترح محمد عبد الله العمادي - باحث اجتماعي - تغليظ العقوبات ضد كل من يشغل عمالة هاربة لديه واقرار غرامات مالية كبيرة على فعل ذلك، وعقوبات تصل إلى سجن الطرفين، وكذلك تخصيص بطاقات عمل للخدم يتم من خلالها السماح لهم بالعمل من عدمه، على ان تكون فترة تجديد هذه البطاقات كل ستة أشهر مع مراعاة ابرازها بشكل واضح ودائم خلال ساعات العمل، وبذلك يتم التعرف على العمال الهاربين الذين يعملون سواء لدى شركات او أفراد، وفي حال ضبطهم لدى أفراد يتم تغريم الطرفين بمبالغ كبيرة ومعاقبة تصل إلى السجن، وكذلك ايضا حال عملهم لدى الشركات أيضا. وأوضح أن من الأسباب المؤدية إلى استمرار هروب الخدم، عدم وجود قوانين صارمة تلزم العامل أو الخادمة من البقاء لدى كفلائهم، بالإضافة إلى عدم وجود عقوبات وغرامات مالية طائلة تقع على هؤلاء الخدم أو مشغليهم بعد هروبهم، وأن الأنظمة الموضوعة من قبل وزارة العمل ليست من صالح المستقدم الذي دفع مبالغ تصل إلى عشرات الآلاف لجلب الخادم او الخادمة، وكذلك التعارف على غرباء عبر مواقع التواصل الاجتماعي يشجعونهم على الهرب، وربما يكونون من نفس الجنسيات ويتحدثون لغاتهم ويقدمون لهم تجارب في الهرب وضمان العمل للهاربين برواتب كبيرة. صالح العثماني: المستقدم الخاسر الأكبر ماديا ومعنويا أكد صالح العثماني ان طمع الخدم بالحصول على رواتب كبيرة سبب رئيسي في هروبهم، حيث يتم بعد ذلك تشغيلهم لدى أشخاص آخرين يبقونهم بعيدين عن الانظار إما في منازل بنظام الساعات، او الراتب الشهري، لافتا إلى ان موافقة بعض الأشخاص على تشغيل عماله هاربة لديهم سبب آخر في استمرار وانتشار ظاهرة الهرب، حيث ان البعض يبحثون عن خدم وبسبب ارتفاع الاسعار بمكاتب الاستقدام يلجؤون الى من هربوا لتشغيلهم في المنازل، وفي كل تلك الحالات الآنف ذكرها يبقى المستقدم هو الضحية ويقع على عاتقه العديد من الامور من بينها دفع قيمة التذكرة حال القبض على الخادم او الخادمة، مطالبا ان يتم اخلاء مسؤولية المستقدم المباشر من أي مصاريف او تكاليف في حال القبض على الخدم الهارب، واستجوابهم أين كانوا يعملون للوصول الى من كانوا يعملون لديهم ومعاقبتهم بحسب القوانين.

طالب عدد من المواطنين بتشديد الرقابة على شركات التوظيف خاصة الوهمية منها التي تستغل حاجة الشباب لفرص عمل، إذ تحصل على بياناتهم الشخصية والاستفادة منها بطرق غير قانونية، داعين إلى أهمية نشر الرسائل التوعوية بين هذه الفئة على وجه الخصوص بالتأكيد على أن هناك جهات مختصة بالدولة مسؤولة ومعنية بالتوظيف. وبدوره أكد المحامي فلاح المطيري أن استخدام البيانات الشخصية للغير أو ابتزازهم جريمة يعاقب عليها القانون القطري بالاستناد إلى القانون رقم (13) لسنة 2016 بشأن حماية خصوصية البيانات الشخصية، لافتا إلى أن العقوبة إذا ما عُدل وصفها في النيابة العامة إلى جريمة قد تصل إلى 3 سنوات فما فوق، في حال تم توجيه الادعاء لصفة أي لجهة أو لفرد، وفي حال عدم قدرة المدعي تحديد الجهة يتم حفظ القضية. جابر المري: أفراد المجتمع مسؤولون عن الظاهرة أوضح جابر المري قائلا إنَّنا خلال الفترة الحالية حقيقة بتنا نشهد الكثير من شركات التوظيف المستهدفة للشباب ليتبين أنها وهمية، وقد يقول أحدهم إن هناك جهات رسمية لتوظيف المواطنين، نحن نؤكد ذلك، لكن بعض الشباب تأخذه الحماسة ويرغب في التوظيف إلى أن يتم تسكينه في الوظيفة المناسبة، فيقع ضحية هذه الشركات الوهمية المستغلة لمعلومات وبيانات الأشخاص، كما أن بعض هذه الشركات تلعب على نغمة توفير وظائف في دولة ما، فأيضا يقعون ضحية هذا النوع من الشركات الوهمية، الأمر الذي يتطلب نشر الوعي في المقام الأول، إلى جانب التأكيد على دور الجهات المعنية في الدولة لتكثيف الرقابة على هذه الشركات وتتبع مصدرها واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها، كما أن على الشباب والفتيات الخريجين أن يلجؤوا للجهة المخولة في توظيفهم، لحماية بياناتهم وحماية أنفسهم من الابتزاز سيما وأن هذه المعلومات قد يتم استخدامها من قبل أشخاص منتحلين هوية هؤلاء الأشخاص في أعمال غير قانونية، فضعيف النفس بالإمكان أن يقوم بأي عمل فقط لتحقيق مآربه، لذا على أفراد المجتمع أيضا أن يقوموا بالتأكد من صحة بيانات هذه الشركة، وصحة الروابط المشفوعة بالإعلان خاصة إن كان إعلانا إلكترونيا، وعدم التسرع في إرسال البيانات الشخصية قبل التأكد من صحة بيانات ومعلومات الشركة. نايف اليافعي: التوعية الوسيلة الوحيدة أكد نايف اليافعي أهمية نشر التوعية بين أفراد المجتمع، حتى لا يقعوا ضحية هذه الشركات، من خلال رسائل توعوية تبث على مواقع الوزارات المعنية كوزارة الداخلية ووزارة العمل، سيما وأن من الصعوبة بمكان منع هذا النوع من الشركات أو القضاء على هذه الظاهرة في ظل الشبكة العنكبوتية التي على الرغم من أنها سهلت الكثير من الأعمال إلا أن هذا الأمر يعتبر أحد مساوئها، حيث إن الشبكة العنكبوتية فضاء رحب من الصعوبة بمكان تقنين أو ضبط ما ينشر من خلالها، لذا من المهم تكثيف الحملات التوعوية إلى جانب مراقبة الشركات التي قد يثبت عدم مصداقيتها واستغلالها لبيانات الأشخاص لأغراض غير قانونية. ورأى نايف اليافعي أن من الأهمية بمكان في حال الوصول لهؤلاء المتلاعبين من المهم معاقبتهم وتطبيق أشد أنواع العقوبة حيالهم، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه في استغلال حاجة الآخرين، إذ أن فرض العقوبات يسهم في الحد من هذه الأعمال. حسين البوحليقة: ترك المهمة لجهة رسمية يمنع التلاعب اعتبر حسين البوحليقة أن الحل هو إلزام الشركات المعلنة باستخراج تصريح قبل النشر حتى وإن كانت وسيلة النشر وسائل التواصل الاجتماعي، لتأكيد أن هذا الإعلان له مرجعية رسمية وقانونية، لافتا إلى أن عددا من الدول تتبع هذه الطريقة بهدف منع التحايل من قبل الشركات الوهمية، إذ أنَّ الحصول على التصريح من قبل وزارة العمل -على سبيل المثال-، يسهم في الحل وفي الحد من أي تلاعب، كما بالإمكان ضبط الأمر من خلال أيضا تواصل الشركة مع وزارة العمل وتبيلغها بحاجتها للوظائف الفلانية لتقوم الوزارة بترشيح الأشخاص للجهات المعنية حتى وإن كانت في القطاع الخاص، سيما وأن بعض الشركات تعلن عدد من الوظائف أكثر من حاجتها أيضا يدخل هذا التلاعب، لذا إرجاع الأمر لجهة رسمية يسهم في تقنين التلاعب وقطع الطريق عليهم. وأضاف حسين البوحليقة قائلا إن هذه الشركات أيضا تهدف إلى جمع بيانات الأشخاص بغرض استغلالها في الإعلانات أو بيعها على شركات إعلانية. محمد المير: نعول على وعي أفراد المجتمع قال محمد المير إن هذا الأمر بات شائعا، إذ إن الكثير يتلقى رسائل لفرص توظيف ليس فقط في الدولة، بل لتوفير فرص توظيف في الدولة، إذ إن هذا الأمر أصبح من الصعوبة بمكان ضبطه، أو تقنينه أو حتى القضاء عليه في ظل الفضاء الرحب للانترنت الذي أسهم في طَفو بعض الظواهر السلبية على السطح، حيث إن ليس بالإمكان كبح جماح هذه الشركات حتى وإن تمت ملاحقتها عبر المختصين من الجرائم الإلكترونية، سيظهر غيرها بمسميات أخرى، لذا التعويل على وعي أفراد المجتمع بكل مكوناته من مواطنين ومقيمين، حيث إن المواطن قد يتضرر أيضا من خلال التفاعل مع هذه المنصات لرغبته في سد شواغر لشركته الخاصة، فيقع هو ضحية بطريقة ما، لذا على الأطراف التحقق من هذه الشركات، والتأكد من بياناتها قبل الشروع في التعامل معها. ودعا محمد المير أي فرد كشف غش أو تلاعب هذا النوع من الشركات عليه مسؤولية التبليغ عنها للجهات المعنية، لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها، لتكون عبرة لغيرها من الشركات، لاسيما أن البعض يسعى لاستغلال الحدث الأكبر للدولة المتمثل بكأس العالم 2022. مبارك الخالدي: هذه الشركات تسعى للكسب المادي أيد مبارك الخالدي ما أدلى به عدد من المواطنين في أهمية تكثيف الحملات التوعوية المستهدفة الشباب، خاصة أن البعض منهم قد يمل انتظار التوظيف، فيسعى بطريقته إلا أن المشكلة قد تقع عند وجود شركات توظيف وهمية تتلقف هؤلاء الشباب الباحثين عن فرص عمل عبر الانترنت للاستفادة من بياناتهم الشخصية، ولتحقيق مكاسب مالية أيضا جراء عدد مرات السجيل على موقعها، لذا التوعية تقع في المقام الأول، والرقابة من قبل الجهات المعنية في المقام الثاني، وتتبع هذه الشركات حتى وإن كانت مواقع الكترونية لمحاسبتها من الحلول أيضا، إذ إن هذا الأمر طفى على السطح خلال الفترة الماضية من خلال تلقي الاتصالات أو من خلال الرسائل النصية، أو من خلال حتى مواقع تستقطب الباحثين عن عمل، مؤكدا على ضرورة التوعية والرقابة. المحامي فلاح المطيري: بعض البلاغات تبدأ بجنحة وتعدل في النيابة إلى جناية أوضح المحامي فلاح المطيري قائلا إنَّ هناك قانون رقم (13) لسنة 2016 بشأن حماية خصوصية البيانات الشخصية، وهذا القانون يفرض عقوبات لمن يثبت استغلاله للبيانات الشخصية للفرد خارج إطار العائلة، أو ابتزازه، إذ قد تصل العقوبة إلى مليون ريال قطري في حال مخالفة بعض بنود القانون بشأن حماية خصوصية البيانات الشخصية، وقد تصل إلى 5 ملايين في حال خالف مستخدم البيانات مواد القانون رقم 13 والتي تنص على يجب على كل من المراقب والمعالج اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية البيانات الشخصية من الضياع أو التلف أو التعديل أو الإفشاء، أو الوصول إليها، أو استخدامها بشكل عارض أو غير مشروع، ويجب أن تكون تلك الاحتياطات متناسبة مع طبيعة وأهمية البيانات الشخصية المراد حمايتها، على المعالج أن يخطر المراقب بوجود أي إخلال بالاحتياطات المشار إليها، أو عند حدوث أي خطر يهدد البيانات الشخصية للأفراد بأي وجه، فور علمه بذلك. والفقرة الثالثة من المادة 16 . ولا يجوز معالجة البيانات الشخصية ذات الطبيعة الخاصة، إلا بعد الحصول على تصريح بذلك من الإدارة المختصة، وفقاً للإجراءات والضوابط التي يصدر بتحديدها قرار من الوزير وللوزير، بقرار منه، فرض احتياطات إضافية لغرض حماية البيانات الشخصية ذات الطبيعة الخاصة، والمادة 17. وأشار المحامي فلاح المطيري إلى أن العقبة في التنفيذ تقع في بعض الأحيان عندما لا يستطيع المدعي التعرف على الجهة التي استخدمت بياناته، فبالقانونين المدني والجنائي لابد من وجود الصفة، أي تحديد الجهة أو الشخص الموجه له الاتهام، معتقدا أن الانترنت أسهم في هذه الإشكالية وأصبح الأمر في بعض الأحيان صعبا، إلا في حال تحديد المدعى عليه فهنا القانون يأخذ مجراه وبعض البلاغات تبدأ بجنح ولكن يتم تعديل وصف الجريمة في النيابة العامة لتصبح جناية عقوبتها قد تصل إلى 3 سنوات فما فوق.

ثمنَّ عدد من المواطنين المسجلين على عدد من المراكز الصحية التي باتت مخصصة للقطريين منذ يوم أمس، قرار وزارة الصحة العامة الصادر في مايو الماضي للعام الجاري، بتحديد أربعة مراكز صحية للقطريين كمرحلة أولى وهي مركز لعبيب الصحي، مركز معيذر للصحة والمعافاة، مركز الثمامة الصحي، مركز جنوب الوكرة الصحي، على أن تشمل المرحلة الثانية أربعة مراكز صحية أخرى قيد الإنشاء والتي سيتم الانتهاء منها خلال الربع الأول من عام 2023 وهي مركز المشاف الصحي، مركز السد الصحي، مركز أم سنيم الصحي ومركز الخور الصحي الجديد، في إطار العمل على الارتقاء وتطوير خدمات الرعاية الصحية المقدمة للقطريين. واعتبر المواطنون الذين استطلعت آراءهم الشرق أنَّ هذا القرار قد تأخر كثيراً، سيما وأنَّ المواطن كان جلَّ شكواه تتلخص في تباعد المواعيد وساعات الانتظار، هاتان الظاهرتان اللتان انتقلتا من مستشفيات مؤسسة حمد الطبية إلى المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية، الأمر الذي دفع بالكثير من المواطنين إلى التوجه للعيادات في مستشفيات القطاع الخاص، حيث قلة منهم كان لديه تأمين صحي من جهة عمله، فكانت الغالبية العظمى تنفق من جيبها الخاص على العلاج ومتابعة مواعيدها بسبب تباعد المواعيد والاكتظاظ في المراكز الصحية، بالرغم من أنَّ الدولة قد وفرت مراكز صحية ومستشفيات تقدم العلاج بالمجان للمواطنين. وطالب المواطنون بضرورة مراقبة نظام المواعيد المتبع في المراكز الصحية، بحيث لا تدخل يد الواسطة في تحديد المواعيد، بل الأولوية للحالة الصحية المريض، على أن يكون مدير المركز الصحي هو الذي لديه صلاحيات التغيير الأمر الذي سيحد من هذه الظاهرة، كما طالب عدد منهم بزيادة عدد العيادات التخصصية كالعيادات الجلدية والعظام والأسنان سيما وأنَّ هذه التخصصات من التخصصات التي تشهد اكتظاظا دون سواها من عيادات. 5 فئات مستثناة وكانت الشرق قد نشرت في عددها الصادر الثلاثاء أنَّ المراجعين من غير القطريين قد بدأوا منذ فترة باستقبال رسائل نصية لنقل ملفاتهم إلى أقرب مركز صحي بناء على رقم المنطقة، باستثناء بعض الحالات ككبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة وأبناء القطريات، والمتزوجات من قطريين، والعمالة المنزلية لكفلاء قطريين، وتجدر الإشارة إلى أن عدد المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية في الدولة (28) مركزاً صحياً يقدم (24) منها الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين خلال المرحلة الأولى. سلطان النعيمي: 50 % من الشكاوى تتعلق بتباعد المواعيد رأى سلطان النعيمي، مركز الخليج الغربي الصحي، أنَّ هذا القرار من القرارات التي تأخر إصدارها، سيما وأنه سيسهم في حل 50 % من شكاوى المواطنين المتعلقة بتباعد المواعيد، والانتظار، إلى جانب التكدس، سيما وأنَّ نسبة القطريين لغير القطريين نسبة قليلة، لذا هذا القرار سيصب في مصلحة المواطن، الذي بات يرى في السفر بغرض العلاج أو حتى الفحوصات وسيلة فُضلى على الانتظار لأشهر حتى يقابل الطبيب، مستنكرا كيف للمراكز الصحية أن تعتمد نظاما كالمستشفيات، حيث من حق المراجع أن يستفيد من الخدمات العلاجية بأي وقت طالما الأمر يستدعي على اعتبار المراكز الصحية أنشئت للحالات اليومية. وطالب سلطان النعيمي بزيادة عدد العيادات المتخصصة في المراكز الصحية كالعظام والجلدية وغيرهما سيما وأنها من العيادات التي تشهد ضغطا من قبل المراجعين على نقيض العيادات الأخرى. محمد المير: قرار يستحق التقدير لحله المشكلة بدوره ثمن محمد المير -مركز الوكرة الصحي-، خطوة تخصيص عدد من المراكز الصحية للمواطنين في ظل زيادة عدد الأجانب والوافدين نسبة لأعداد القطريين، معتبرا أنها خطوة جديرة بالتقدير، حيث إنَّ هذه النسبة أثرت على كامل الخدمات ومن بينها القطاع الصحي، لذا هذا القرار سيخدم المواطن من حيث القضاء على مشكلة تباعد المواعيد ومشكلة الانتظار في بعض الأحيان. وطالب محمد المير بضرورة أن تتم مراقبة نظام المواعيد حيث في بعض الأحيان البعض يحدد موعدا لمراجع على حساب مراجع آخر، معتبرا أنَّ هذا الأمر يجب أن يُراقب من قبل مدير المركز الصحي المعني منعا لأي تلاعب قد يؤثر على مراجع على حساب مراجع آخر. حسين البوحليقة: سينعكس إيجاباً على مواعيد العيادات المتخصصة أكدَّ حسين البوحليقة، مركز الثمامة الصحي، أنَّ قرار تخصيص أربعة مراكز صحية للقطريين كمرحلة أولى تتبعها أربعة مراكز صحية أخرى، من القرارات التي أثلجت صدورنا في حقيقة الأمر، إذ إنَّ الازدحام بات سمة من سمات المراكز الصحية والمستشفيات في الدولة، والسبب هو أنَّ عدد غير القطريين أكبر بكثير من القطريين، لذا فالفرصة في كافة الخدمات تقل أمام المواطنين، إلا أنَّ هذا القرار سينعكس إيجابا فيما يتعلق بتنظيم المواعيد، وفي حل الازدحام خاصة على عيادات الأسنان. وأضاف البوحليقة قائلا إنَّ في السابق كنت حقيقة أجد صعوبة في مراجعة المركز الصحي، خاصة أنَّ والديَّ من كبار السن، فيعتبر من الصعوبة بمكان أن ينتظرا وقتا طويلا، لذا كان من الأفضل ان نتوجه بهما إلى العيادات الخاصة لاختصار الكثير من الوقت عليهما والجهد أيضا، إلا أنَّ مع هذا القرار فسيسهل علينا الاستفادة من الخدمات الصحية والعلاجية بسهولة ويسر، إذ انَّ الأمر سينعكس إيجابا حقيقة على كبار السن. عبد العزيز الشرشني: قرار صائب.. وفي مصلحة المواطن قال عبد العزيز الشرشني، مركز الثمامة الصحي: إنَّ القرار من القرارات الصائبة، صحيح أنه تأخر، إلا أنَّ من المهم إقرار هذا القرار، حيث حقيقة كنَّا نسرف الكثير من الوقت والجهد حتى نحصل على موعد في المركز الصحي، وبعض المواعيد تسجل بعد شهرين، الأمر الذي كان يدفع بالكثير من المواطنين للعلاج في القطاع الخاص، لذا هذا القرار سيعالج ظاهرتي الازدحام وتباعد المواعيد. ودعا عبد العزيز الشرشني إلى إعادة النظر بنظام المواعيد، معتبرا أنه من الانظمة التي أثبتت فشلها، وبات النظام معرقلا، لذا من المهم أن يعود نظام الأرقام الذي كان متبعا، خاصة وأنَّ المراكز الصحية عملها يختلف عن نظام المستشفيات، فالمراكز الصحية تخدم فئة بعينها، أما العيادات الخارجية تخدم فئات عدة من مناطق عدة بالدولة فالمواعيد خُصصت لمنع الازدحام، إلا أنَّ هذا الأمر يجب أن يلغى في المراكز الصحية. وتطلع عبد العزيز الشرشني إلى أنّ تحل مشكلة أيضا وجود أطباء من المواطنين أو العرب، حيث إنَّ أغلب الأطباء في المراكز الصحية أصبحوا من الجنسيات الآسيوية فالبعض منهم لا يتقن التعامل مع المراجعين من كبار السن خاصة، كما أنهم غير مطلعين على الثقافة العربية، لذا لا بأس من وجودهم خدمة لعدد من المراجعين من الجنسية الآسيوية لكن الأفضل الاعتماد على الأطباء القطريين والأطباء من الجنسيات العربية لتسهيل التواصل. أحمد الجاسم: إيجابية القرار تتضح بعد شهر من التطبيق اعتبر أحمد الجاسم، مركز الثمامة الصحي، أنَّ بدء تنفيذ قرار تخصيص 4 مراكز صحية لخدمة المواطنين بكل تأكيد سينعكس إيجابا على المواطنين خاصة ممن لا يملكون تأمينا صحيا من جهة عملهم، فهذه الفئة هي الفئة التي ستشعر بالفرق لأن عادة ما يتوجه المواطن إلى العيادات الخاصة حتى يبتعد على الازدحام والانتظار وتباعد المواعيد، فيضطر أن يدفع من جيبه الخاص، إلا أنَّ هذا القرار سيخفض عدد المراجعين للمركز لاقتصاره على القطريين وبالتالي سيشعر المواطن بالفرق بعد شهر من التطبيق، لأن القرار سينعكس على تسجيل المواعيد الصحية، وبالتالي يكون هذا توزيعا عادلا في توفير الرعاية الصحية، والازدحام عادة على المراكز الصحية، وأعتقد تخصيصها لم يؤثر على غيرها من المراكز. أحمد الحوسني: دراسة القرار بعد التطبيق ضرورة أعرب أحمد الحوسني، مركز الخور الصحي، عن سعادته لهذا القرار الذي رأى النور بعد سنوات وسنوات من المطالبات، وشكاوى المواطنين التي ملأت وسائل الإعلام، لافتا إلى أنَّ هذا القرار سيحد من المشاكل التي كانت تواجه المواطنين في السابق المتعلقة بتسجيل مواعيد خاصة للعيادات المتخصصة، داعيا لضرورة دراسة القرار بعد التطبيق للوقوف على الإيجابيات والسلبيات قبل البدء بتطبيق المرحلة الثانية من القرار الذي سيضم 4 مراكز أخرى من بينها مركز الخور الصحي.

كشفت جولة استطلاعية لـ الشرق للوقوف على استعدادات الأسواق المحلية لعيد الفطر المبارك عن وفرة في المعروض، لاسيما من المنتج المحلي من الحلال، الذي تمكن بفضل جهود شركاتنا الوطنية والدعم الحكومي من تغطية الواردات من البلدان الأوروبية والآسيوية التي توقفت إثر تداعيات الحرب الأوكرانية، حيث شهدت العديد من تلك البلدان إغلاقات ووقف صادرات المواشي واللحوم. وأكد تجار ومستهلكون لـ الشرق أن المنتج المحلي كان له دور أساسي كمكون رئيسي من مكونات مبادرة رمضان التي أطلقتها شركة ودام الغذائية والمبادرات التي أطلقها رجال الأعمال المستثمرون بالقطاع لزيادة كميات المنتج المحلي من اللحوم. وأشاد رواد الأسواق المحلية بمبادرة ودام الرمضانية لخفض الأسعار، ودور الموردين المحليين في تمويل السوق بكافة احتياجاته من اللحوم والأسماك بمختلف أنواعها، وقالوا إن نجاح الجهود الوطنية في تغطية احتياجات رمضان هذا العام من اللحوم وتعويض الأغنام خاصة العواس التي كانت تأتي من بعض البلدان مثل أستراليا وبعض الدول الأوروبية التي تأثرت بالحرب الأوكرانية، فرصة لرفع معدلات الاستثمار في الإنتاج المحلي بعدما حقق أهدافه الحالية، ليصل إلى مرحلة التصدير إلى أسواق المنطقة والدول الأخرى، وبناء منظومة متكاملة للإنتاج المحلي تشمل الإنتاج والتسويق وضمان الجودة وتوفير الأعلاف وصولا إلى تصنيف المنتج في الأسواق المحلية. مبادرة رمضان وفي معرض حديثه لـ الشرق، ثمن السيد صالح العذبة مبادرة دعم اللحوم الحمراء وبيعها لصالح المواطنين خلال شهر رمضان المبارك التي أطلقتها شركة ودام الغذائية بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة ووزارة البلدية، والتي بدأت من نهاية شهر شعبان واستمرت طيلة شهر رمضان. وقال إن هذه المبادرة قدمت تسهيلات مهمة للمواطنين الذين يزيد استهلاكهم للحوم خلال شهر رمضان المبارك، بأسعار مميزة ومدعومة بلغت 900 ريال للرأس مع ملاحظة جودة الخدمة ونوعية اللحوم، ومراعاة اشتراطات السلامة. كما تم توفير منتجات المبادرة في كافة المقاصب التابعة لودام والموزعة في كافة مناطق الدولة لضمان وصولها إلى جميع المواطنين، علما أن خدمة التوصيل وفرت على المستهلكين الوقت والجهد عند مراجعة المقاصب، وهو ما ساهم من جهة أخرى في تخفيف الزحام بالمقاصب والأسواق. وأعرب صالح عن الأمل في استمرار هذه المبادرة لفترة أطول تيسيرا على المواطنين خاصة في الفترة التي تعقب شهر رمضان وتسبق عيد الأضحى المبارك. احتياجات السوق وفي زيارة للشركة القطرية لإنتاج اللحوم، تحدث السيد فهد الخلف لـ الشرق عن مشاريع طموحة نفذتها الشركة وتعتزم التوسع فيها لضمان تزويد السوق القطري باحتياجاته من اللحوم بمختلف أنواعها خلال شهر رمضان المبارك وعلى مدار العام، حيث أثمرت هذه الخطط عن طرح وتوفير 400 صنف من مختلف منتجات اللحوم الطازجة والمجمدة. وفيما يخص أحدث مبادرات الشركة القطرية لإنتاج اللحوم، قال الخلف إن الشركة الآن في طور الانتهاء من إقامة شركة للحوم الحية من أبقار وأغنام لتكون مصدر إمداد للمصنع باللحوم مستقبلا ولتصنيعها محليا بدلا من الاستيراد من الخارج. هذا بالإضافة إلى إنشاء مزرعة سمكية لتوفير كل ما يحتاجه السوق المحلي ضمن دورة اقتصادية متكاملة. وقال الخلف: إنه روعي في طرح منتجات الشركة خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر أن تكون الأسعار مناسبة وفي متناول الجميع. وفي هذا الصدد ساهمت استراتيجية التصنيع التي تعتمدها الشركة القطرية لإنتاج اللحوم في حالة من التوازن في الأسعار بالسوق المحلي مقارنة بأسعار المنتج المستورد، مما أدى إلى انخفاض الأسعار بنسبة 30 % لمنتجات ومشتقات اللحوم، وذلك بحكم الجودة والنوعية والسعر المناسب، وهو ما دفع المنتجين الآخرين لتخفيض أسعارهم للوصول إلى السوق القطري، ولذلك تتأكد أهمية توفير المزيد من الحماية والدعم للمنتج المحلي. وشاركت الشركة من خلال تأسيسها لشركة أركان لتجارة المواشي، في مبادرة طرحتها لجنة الأمن الغذائي بوزارة البلدية بتخصيص أراض لصالح القطاع الخاص لإقامة مسالخ وحظائر لتسمين الأغنام وتحضيرها للذبح والتسويق محليا ضمن الجهود الوطنية لتحقيق الاكتفاء الذاتي بصناعة اللحوم. وانطلاقا من هذه المبادرة تستعد شركة أركان لإطلاق مركز متكامل لتربية وتسمين وذبح المواشي، سيضم مسلخا وحظائر متعددة للأغنام والأبقار والماعز، وتوفير الذبائح، كما يشمل هذا المشروع تسمين وذبح الأبقار والأغنام والماعز، وهو حاليا قيد الإنشاء في انتظار اكتمال التراخيص البيئية وتراخيص البناء بحيث يكون جاهزا بحول الله مطلع العام الجاري 2022 كأحد مشاريع القطاع الخاص المساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم. وأوضح الخلف أنه من المهم إفساح المجال أمام القطاع الخاص للاستثمار في مجال إنتاج اللحوم، الذي سيجني البلد نتيجته بإذن الله من خلال تغطية الطلب المحلي بنسبة 100 %، كما أن القطاع الخاص يحتاج لتوفير متطلبات هذا القطاع ومنها بناء أسطول لنقل المواشي واستيرادها وتصديرها كذلك، لأن الأغنام والأبقار ونحوها تحتاج إلى نقل خاص، حيث إن نقل الأغنام الحية يحتاج إلى بواخر مخصصة لهذه المواشي، وهذا الأمر غير المتوافر حاليا كما هي حال حاويات نقل السلع والبضائع التجارية الأخرى، ولذلك مع وجود مراكز للتسمين محليا سينشأ قطاع محلي مهم جدا، وهو قطاع نقل الأغنام والأبقار إلى قطر وإلى خارج قطر، حيث يمكن إعادة تصديرها حية ومذبوحة، وفي كلتا الحالتين يوجد المجال للاستثمار في ذلك مدعوما بالسوق الكبير المحيط بالدولة، سواء من خلال أسواق دول مجلس التعاون، أو الأسواق الأخرى المجاورة كإيران وباكستان والعراق، وكلما تمكنا من زيادة الكميات ستقل الكلفة وهو ما سينعكس إيجابا على المستهلك وعلى المخزون الاستراتيجي من اللحوم وصناعاتها داخل البلد. نتائج إيجابية وفي لقاء مع الشرق حول تقييمه لمبادرات رمضان وتأثيراته على المستهلكين من مواطنين ومقيمين قال الدكتور عبد الله المنصوري إن الجهود الحكومية لإسعاد جميع أهل قطر من مواطنين ومقيمين هي جهود متكاملة نشهدها في مواسم معينة مثل شهر رمضان المبارك ومواسم الأعياد، ونتابعها على مدار السنة من خلال الجولات التفتيشية لحماية المستهلك ومتابعاتها لأوضاع السوق، ولذلك نجد أن هذه المبادرات قد أتت بنتائج إيجابية لدعم القدرة الشرائية للمواطن والمقيم في هذه الأيام المباركة، ونأمل أن تستمر مثل هذه المبادرات ويجري تطويرها لتتماشى مع احتياجات المستهلكين وبما يعزز دور القطاعات الاقتصادية والمستثمرين في خدمة الوطن وتحقيق أمنه الغذائي. خيارات متنوعة وفي لقاء مع الشرق قال السيد جابر المري إن الجهود التي قامت بها الدولة، أسهمت في توفير كافة المنتجات الاستهلاكية للمواطنين والمقيمين خلال شهر رمضان المبارك بوفرة في جميع الأسواق ومنافذ البيع، وأضاف إنه بالنظر إلى صنف واحد وهو صنف الأسماك مثلا نجد أنه في السابق كانت هناك أصناف محددة أما اليوم فتجد عددا كبيرا من الأصناف ومن مختلف المصادر وهو ما يجعل الخيار متاحا للمستهلك للاختيار حسب ما يناسبه. ونوه السيد جابر بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها الجهات القائمة على مبادرة الخراف المدعمة، وفي مقدمتها شركة ودام وكذلك مبادرات القطاع الخاص الوطني العامل بهذا القطاع في سبيل تمكين المواطنين والمقيمين من الوصول إلى احتياجاتهم بالراحة المطلوبة، وبالذات في الظروف الحالية التي يمر بها العالم من توترات، قائلا إن الأسواق سهَّلت من فرص حصول الزوار على احتياجاتهم دون زحام كما كان في السابق، بالإضافة إلى الحرص الواضح على مراقبة الذبائح في السوق من خلال الكشف عن حالتهم الصحية وارتداء الكمامات. وعن المعروضات من الخراف المحلية، يلاحظ أن المبادرة الحالية لدعم الاكتفاء الذاتي من المشتغلين بهذا القطاع شهدت تضاعف الكميات المقدمة من طرف العزب المحلية مقارنة بالأعوام الماضية، وذلك بالنظر إلى العمل الكبير الذي يقوم به مربو الحلال في الدولة في الفترة الأخيرة، ودورهم في تمويل السوق سواء كان ذلك في عيد الفطر، أو في غيره من المواسم التي تتضاعف فيها الحاجة إلى اللحوم كشهر رمضان، داعيا إياهم إلى مواصلة السير وفق ذات الخطة التي ستمكنهم في المستقبل القريب من تلبية نسبة معتبرة من حاجياتنا في اللحوم.

أكد مواطنون أن النهضة والطفرة التي حدثت وتحدث في قطر لا تنسي القطريين عاداتهم وتقاليدهم العربية الأصيلة التي توارثوها من آبائهم وأجدادهم خاصة خلال شهر رمضان الفضيل والمتمثلة في التراحم والتكافل بين أفراد المجتمع.. وقال مواطنون في استطلاع أجرته الشرق إنه كلما أوغل المجتمع في الحضارة والنهضة كلما تمسك أكثر بعاداته القديمة الأصيلة واحتفل بها في ثوب عصري مع بقاء أصالة العادات والتقاليد. وقالوا لـ الشرق إن الطفرة الاقتصاديه لن تنسي القطريين جذورهم وقالوا إن استذكار العادات وممارستها تتيح لشبابنا معرفة ما كابده آباؤنا وأجدادنا من مشقة وما قدموه من تضحيات من أجل تعبيد طريق المستقبل لنا وللأجيال القادمة من بعدنا، ويغرس فيهم المثل العليا والآمال العظيمة التي بنيت عليها دولتنا الحبيبة قطر ليسيروا على ذات النهج من التضحية والعطاء لهذا الوطن العزيز الغالي علينا جميعا.. وفيما يلي تنشر الشرق الاستطلاع الذي أجرته ويتناول كيف حرص مجتمعنا على مواصلة النهضة مع التمسك بالجذور والموروثات الأصيلة. زينب الحاجي: أهل قطر الأكثر تمسكا بتقاليدهم قالت زينب الحاجي: الشعب القطري عامة محب لتراثه وهويته ومتمسك بعاداته الاجتماعية المستمدة من ديننا الإسلامي، رغم التطور والحداثة والطفرة الاقتصادية إلا أنك تلقى طباعنا الجميلة وتراها بوضوح خاصة في رمضان من تبادل أصناف الطعام قبل أذان المغرب وكثرة زيارات الأهل وصلة الأرحام. تلقى الزي التراثي هو السائد ويزدان بنقش الحنة والحلي الذهبية للنساء والفتيات. شهر رمضان يعيد تلوين حياتنا بروحانياته وبركاته ويقل فيه النوم وتتحدد فيه الأساسيات اليومية من عمل وعبادة ورياضة، ففي نهار رمضان ولياليه يقضيها الأغلب بالعبادة وتجمعهم صلاة التراويح وتزيد فيها ممارسة الرياضة إما قبل الإفطار أو ليلاً مع الأصدقاء في فرق رياضية وتحديات وبطولات. وطبعاً لا ندعي المثالية حيث توجد فئة بسيطة من المواطنين تناست وسارت مع الانفتاح وفضلت الانغلاق لأسباب عدة ربما الخوف من كورونا ونلتمس لهم العذر.. لكني أتحدث عن الأغلبية. وبالنسبة لي فإن رمضان أعطاني فرصة التعرف على الجيران والتواصل معهم بإحسان خاصة بعد انقطاعنا عن عاداتنا الجميلة في السنتين الماضيتين بسبب جائحة كورونا، فنجد أغلب الناس قد عادوا بشغف ومحبة للتواصل المجتمعي الذي كان قبل كورونا وأحسسنا بقيمة هذا التواصل عندما فقدناه. د. محمود عبدالعزيز: شعب محافظ على هويته أكد د. محمود عبدالعزيز داعية إسلامي أن المجتمع القطري، رجاله ونساءه وشبابه وبناته، متدين بطبيعته وبفطرته، رغم الحداثة، والتطور السريع، ودخول التكنولوجيا، ورفاهية العيش، إلا أنه محافظ على الهوية العربية والإسلامية، ويكفي أن نعلم أن دوحة الخير هي أقل الدول العربية في معدل الجريمة، وذلك لوجود الأمن والأمان والرخاء والاستقرار، والتمسك بقيم الإسلام، وهذه نعمة من الله تعالى، تستحق الشكر.. ويكفي أن نعلم أن أكثر دولة بها عدد مساجد بالنظر إلى المساحة وعدد السكان. فهي كعبة المضيوم، وغوث الضعفاء، ونصير المظلومين. وما نراه الآن بفضل الله تعالى، ثم بحرص من القيادة الرشيدة في دوحة الخير، من غرس القيم الإسلامية في الناشئة، والحفاظ على الهوية العربية والإسلامية، وذلك من خلال الحرص على تدريس اللغة العربية والدراسات الإسلامية في المدارس والجامعات، والحرص على تحفيظ الأبناء كتاب الله الكريم، والحرص على بناء المساجد، والأعمال الخيرية في الداخل والخارج وغيرها. محمد الدباغ: نحافظ على الإرث أكد محمد الدباغ أن تألق الشعوب وتقدمها يتوقف على تمسكها بموروثها المتأصل في عاداتها وتقاليدها ويترجم وعيها وثقافتها عبر العصور المنصرمة بما ينطبق على واقعها المدني في الوقت الحالي. فتمسك الشعب القطري بموروثه أصبح واضحاً وضوح الشمس في اعتزازه بهويته المدنية ومنافسته الدولية في كافة المحافل العالمية ونسلط الضوء في هذا الجانب داخلياً وبين أفراد المجتمع الذي يصر على تمسكه بالعادات والتقاليد الجميلة في ظل الطفرة الاقتصادية ولا سيما في هذا الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك حيث للقطريين عادات رمضانية يقومون بتطبيقها وبكل أريحية ويسعون إلى نقلها وتعليمها لأبنائهم فعلى سبيل المثال موائد الإفطار التي تجمع كافة أعضاء الأسرة والتزامهم بتقدير الكبير وعطفهم على الصغير وهذا ما حثنا به ديننا الحنيف. حيث نجد التنوع في هذه الموائد من المأكولات الشعبية اللذيذة (الهريس - الثريد - الكبسة القطرية - الساقو- اللقيمات) وغيرها من المأكولات الطيبة التي تصنع محلياً وفي المنزل. والهدف الأسمى من هذه الموائد هو نقل العادات والتقاليد من كبار السن إلى الشباب اليافعين. فاطمة الكواري: عاداتنا هي هويتنا قالت فاطمة أحمد الكواري إن النهضة الاقتصادية التي تشهدها قطر هي جزء من ثقافة المجتمع، والمواطن شريك وعنصر أساسي فيها، وبالتالي ليس من الوارد أن تؤثر سلبيا على ثقافتنا وقيمنا بل بالعكس هي داعمة لتلك الثقافة وهذه القيم. والمجتمع القطري لا يزال متمسكا بكل عاداته وثقافته وتقاليده بالرغم مما يحدث حوله من متغيرات عامة على كافة المستويات. والمتابع للسلوكيات اليومية يجد أن المواطن هو من يقف دائما لأي ظاهرة غريبة تظهر في المجتمع، وإذا تابعنا مواقع التواصل الاجتماعي فدائما المواطنون يتصدون للسلوكيات التي تتنافى مع ثقافتنا وعاداتنا، ودائما يكون هناك استجابة من الجهات المعنية لما ينبه له المواطنون. وبالرغم من تنظيم قطر لمونديال كرة القدم 2022 إلا أن المسؤولين في الدولة أكدوا أن استضافة المونديال لا تعني تخلينا عن ثقافتنا بل بالعكس الأمر يستدعي التمسك بتلك الثقافة واستغلال المونديال لتعريف العالم بها. وفي الوقت الذي نحرص فيه على التمسك بتقاليدنا وثقافتنا نسعى إلى مواكبة التطورات العالمية في كافة المستويات حتى لا نكون بمعزل عما هو جديد، ومعظم المواطنين حريصون على الاندماج والاختلاط بالثقافات الأخرى دون أن يؤثر ذلك على ثقافتنا بل نكون نحن المؤثرين في كثير من الأحيان كذلك فإننا حريصون على أن ننقل هذه الثقافة لأبنائنا وأبرز مثال ما شاهدناه منذ أيام خلال احتفالات القرنقعوه وحرص الأسر القطرية على تمسك أبنائهم بهذه الاحتفالات التي تعتبر نوعا من أنواع التمسك بثقافتنا وهويتنا. سمية الباكر: عاداتنا سنورثها للأجيال الجديدة قالت سمية عبد العزيز الباكر: لن نسمح بالنهضة الاقتصادية أن تنسينا عاداتنا وتقاليدنا، إنها موروثنا توارثناه جيلا بعد جيل يا لروعته ويا لجماله، إن عاداتنا وتقاليدنا مبنية على الستر والعفة والتواصل وصلة الرحم والسؤال عن حال الفقير والغنى ‏على حد سواء. أنا كأم أبذل ما بوسعي حتى أجعل أبنائي يتمسكون بل يفخرون بالموروث الشعبي ودائما يحاولون نشره للعالم الخارجي من خلال التواصل الاجتماعي بصورة جميلة لطيفة نقية كلها سلام ومحبة، كبرت المدينة وتوسعت العاصمة وزادت المدن ابتعد الناس ولكن مع ذلك لم ننسَ بعضنا فمثلا في مناسبة القرنقعوه أرسلنا المكسرات والحلويات إلى جيراننا القدامى وتذكرنا معهم الليالي الجميلة التي عشناها سويا في الأحياء القديمة بالمناسبة ليلة القرنقعوه موروث قديم جدا احتفل به كل أهل قطر من مواطنين ومقيمين أجانب وعرب هذا دليل أن الأجيال الجديدة حماهم الله متمسكون بعاداتنا وتقاليدنا ومتعطشون لها لأنهم يفتقدونها طوال العام، الجميع طوال شهر رمضان ملابسهم شعبية كم أراهم فخورين وفي قمة السعادة وهم يرتدونها البنات مشككات بالذهب والدراعة (باللهجة العامية أي فستان بسيط زاهي مطرز بالزري) والولد بثوب الشد والقحفية. د. هلا السعيد: متمسكون بالعادات الجميلة قالت د. هلا السعيد: تشهد قطر تطورا في جميع المجالات ويلاحظ النهضة الاقتصادية تعتبر حاليا قطر أكبر منتج للغاز المسال في العالم، كما أن لديها قطاعا صناعيا متطورا، خاصة في مجال البتروكيماويات، والحديد والصلب والألمنيوم، وأصبحت بذلك تتمتع بأعلى معدلات متوسط دخل الفرد في العالم، فضلا عن امتلاكها أحد أقوى الصناديق السيادية في العالم. والتي كان لها جانب إيجابي على المواطن والمقيم فأصبحوا يتمتعون برفاهية عالية وعاشوا مستوي عاليا وهذا بفضل سياسة دولة حكيمة هدفها رفع مستوى المعيشة للفرد والترفع بالمواطن والمقيم، وبرغم سكناهم القصور والسيارات الفارهة والسفر لم ينسِهم العادات الاجتماعية وتعاليم دينهم الحنيف ولم ينسِهم تراثهم وعاداتهم ما زالوا يحتفظون بالعادات الاجتماعية الموروثة بشهر رمضان يحافظون على دينهم وتعاليمه من الصيام وتجمع العائلات عند بيت كبير الأسرة لتناول وجبة الإفطار ومن ثم تجمعات بالغبقة والسحور بجانب العديد من العادات الاجتماعية الأخرى.

أكد عدد من المواطنين ان سوق العلي من أفضل الاسواق التي يلجأون إليها لتجهيز ملابس الأطفال التي يرتدونها في ليلة القرنقعوه وقالوا ان الحركة في هذا السوق نشيطة خلال هذه الايام بمناسبة اقتراب ليلة القرنقعوه لأنه من الضروري أن يقوم كل مواطن قطري بتفصيل ثوب جديد لاطفاله في هذه المناسبة التراثية وهي عادة جميلة يتبعها اهل قطر منذ القدم كما اكدوا حرصهم على ادخال الفرحة على قلوب اطفالهم بهذه المناسبة. ومن ناحيتهم أكد الخياطون لـ الشرق ان هناك اقبالا كبيرا من المواطنين على السوق هذه الايام خاصة من بعد الافطار من اجل تفصيل ثوب القرنقعوه والطاقية.. وقال إن الطلب هذا العام كبير حتى انهم توقفوا عن قبول طلبيات القرنقعوه حتى يتمكنوا من تسليم جميع الطلبيات في وقتها قبل ليلة النصف من رمضان، وقالوا ان محلات الخياطة بسوق العلي تقدم ارخص الاسعار وباجود الاقمشة حيث لا يتعدى تفصيل الثوب الواحد 160 ريالا شامل للقماش والخياطة، واكدوا حرصهم على العمل لساعات طويلة من اجل تسليم الطلبيات في موعدها المحدد حيث اعتبروا ان شهر رمضان موسم بالنسبة لهم. محمد أكبر: ازدحام في السوق قال محمد اكبر علي خياط ان هناك اقبالا كبيرا جدا من المواطنين هذه الايام على سوق العلي خاصة في الليل بعد الافطار واغلب الوافدين على السوق في الفترة الحالية يرافقون اطفالهم من اجل خياطة ثوب القرنقعوه حيث ان القطريين حريصون على خياطة ثوب جديد لاطفالهم احتفالا بهذه المناسبة التراثية، واكد ان الاقبال هذه السنة كثيف جدا حتى ان السوق لا يهدأ هذه الايام بسبب عودة الحياة الى طبيعتها واستعدادا لليلة القرنقعوه بعد غياب سنتين، واكد ان هذا الشهر يعتبر موسما بالنسبة لهم لانهم ما ان ينتهوا من تسليم طلبيات القرنقعوه حتى ينطلقوا في استقبال طلبيات عيد الفطر، حيث اكد انهم اغلقوا باب استقبال طلبيات القرنقعوه في اليوم العاشر من رمضان ويعملون لساعات طويلة ليتمكنوا من تسليم جميع الطلبيات في وقتها قبل ليلة النصف من رمضان. محمد عبد الله: بدأنا تجهيز الملبوسات مع بداية رمضان قال محمد عبد الله خياط انهم بدأوا باستقبال طلبيات تفصيل ثوب القرنقعوه منذ بداية شهر رمضان وقد تضاعف الطلب هذه السنة مقارنة بالسنوات الفارطة بسبب عودة الحياة الى طبيعتها، وحول الاسعار قال ان تفصيل الثوب الصغير يبدأ من 50 ريالا الى 70 ريالا اما الثوب الكبير فيتراوح بين 100 ريال و 170 ريالا شامل القماش والتفصيل والخياطة، وحول جودة القماش قال ان القطريين يحبذون الشكيبو الابيض، وقال ان المواطنيين يهتمون بجميع المناسبات ويحرصون على خياطة اثواب جديدة في كل مناسبة، حيث انهم بدأوا في شهر شعبان بخياطة اثواب جديدة لشهر رمضان ومنذ انطلاق شهر رمضان بدأوا بخياطة ثوب ليلة القرنقعوه وبعد ليلة النصف ينطلقون في خياطة اثواب عيد الفطر. محمد المهندي: أرافق أطفالي إلى السوق قال محمد ذياب المهندي ان سوق العلي هو افضل مكان لخياطة الثوب حيث انها منطقة يتجمع فيها الخياطون وبائعو الغترة والعقال وجميع مستلزمات اللباس القطري ففي مكان واحد يمكن ان تشتري جميع ما تحتاجه كما ان اسعاره مناسبة جدا، و قال ان هذه السنة ليلة القرنقعوه ستكون مختلفة بعد انخفاض حالات الكورونا في البلد والاطفال سيستمتعون اكثر بهذه الليلة بعد انقطاع سنتين، القرنقعوه مناسبة تراثية نحرص على المحافظة عليها وتوارثها جيلا بعد جيل وهي ليلة يسعد فيها الصغار والكبار ايضا بلبس الازياء التراثية واللعب وتوزيع الحلوى والهدايا على الأطفال في الفريج وتجتمع فيها الاسرة الموسعة في بيت الجد، هي عادة جميلة نشتاق لها من سنة الى سنة وقد رافقت اولادي اليوم لخياطة اللبس الخاص للقرنقعوه بالاضافة الى الثوب والطاقيه، وانا حريص على ادخال الفرحة على قلوب اطفالي بهذه المناسبة لانهم حرموا منها السنوات الفارطة. ذياب المهندي: سعيد بثياب القرنقعوه عبر الطفل ذياب محمد ذياب المهندي عن سعادته بمرافقة والديه الى سوق العلي لخياطة ثوب القرنقعوه وقال انه متحمس لليلة القرنقعوه لانه في السنوات الفارطة كان يحيي ليلة القرنقعوه مع اخوانه في المنزل فقط بسبب فيروس كورونا لكن هذه السنة سيتمكن من لباس ثوبه الجديد والخروج الى الشارع برفقة اخوانه واللعب مع الاطفال في الفريج والمرور على البيوت لاستلام توزيعات القرنقعوه وزيارة بيت جده والاستمتاع باللعب مع اقاربه. علي النعيمي: سعيد بعاداتنا الجميلة قال علي مهنى نعيمي ان ليلة القرنقعوه لها وقع خاص في قلبه لانها ليلة يجتمع فيها الاحباب والاصحاب الذي فرقهم التواصل بالهاتف، ليلة القرنقعوه تجمعنا وتقوي صلة التراحم والتقارب وترى فيها جميع الاطفال بالملابس التراثية التي نعتز بها كما انها تذكرنا باجدادنا الذين ورثونا هذه العادة الجميلة التي تدخل الفرحة والبهجة على قلوب اهل قطر، وقد اعتدت كل سنة زيارة سوق العلي قبل ليلة القرنقعوه برفقتي ابي واخواني لخياطة ثوب القرنقعوه وشراء الطاقية والنعال وكل شيء جديد من اجل احياء هذه الليلة التراثية الرائعة. محمد عريف: أسعار في متناول أيدي الجميع قال محمد عريف ان هناك اقبالا كبيرا على سوق العلي منذ بداية شهر رمضان ويزداد الاقبال اكثر بعد الافطار الامر الذي يدفعهم الى فتح محلاتهم الى ساعات متأخرة من الليل لان هذا الشهر يعتبر موسما بالنسبة لهم لانه يتخلله القرنقعوه وعيد الفطر، وقال ان هذه الايام المواطنون يتوافدون لشراء الغتره والعقال والنعال وزرار الثوب استعدادا لاحياء ليلة القرنقعوه، وحول الاسعار قال ان سعر النعال يتراوح بين 130 ريالا و 220 ريالا والغترة من 20 ريالا الى 90 ريالا والعقال 45 ريالا وزرار الثوب بـ 50 ريالا.

حث عقاريون ومواطنون الأسر وأصحاب العقارات ممن يملكون بيوتاً ومنشآت خدمية أو إدارية، واقعة بالطرق الرئيسية أو بالقرب من أماكن إقامة الفعاليات الرياضية وملاعب مونديال 2022، بضرورة الحرص على القيام بأعمال الصيانة والتجديد، ودهان واجهات المباني، مما يبرز وجه قطر الحضاري، ويضفي الرونق والجاذبية في مداخل منازلهم وحدائقهم الخارجية لاستقبال ضيوف الألعاب العالمية... وقالوا للشرق إنه يوجد العديد من المساحات والأراضي الفضاء والتي بحاجة لتجميلها وتنظيفها وصيانتها وتجديدها، خاصة المباني القديمة الواقعة في قلب الدوحة، مؤكدين على أهمية أن يكون هناك مساهمة ومشاركة من قبل جميع المواطنين خلال فترة استضافة كأس العالم، بحيث نترك انطباعا إيجابيا لدى الضيوف التي ستأتي للدولة من جميع دول العالم، مشددين على أن هذا لن يحدث إلا عن طريق التعاون بين الجميع وتحمل المسؤولية تجاه وطننا لغالي... وأعربوا عن تقديرهم لجهود الدولة، حيث إنها تعمل جاهدة خلال هذه الفترة على إكمال أعمال الطرق والبنية التحتية وأعمال البناء المختلفة، حيث إنها تعمل بكل أجهزتها المعنية وتحرص على إيلاء الاهتمام بالتزيين الخارجي للمنشآت، وخاصة الرياضية إلا أنّ هذه المسؤولية لا تقع على الدولة فحسب لأنّ المواطنين يقع عليهم دور كبير في المساهمة والمساندة المجتمعية خاصة خلال استضافة الدولة أهم حدث عالمي ألا وهو مونديال كأس العالم 2022. وأكدوا أنّ للأسر والمواطنين أدوارا كبيرة، وعليهم المشاركة مع الدولة وقطاعاتها المختلفة في سبيل النهوض بالوجه المشرق للدولة، معربين عن أملهم في أن تسهم الجهات المعنية مثل وزارة البلدية والمجلس البلدي المركزي والمراكز الشبابية في تقديم المقترحات والإرشادات الخاصة بالزراعة والتزيين وعمل مجموعات لتنفيذ تلك المهمات من أجل الارتقاء بصورة الوطن أمام الزوار... واقترحوا أن تبادر إحدى الجهات المختصة، بتشكيل لجنة تطوعية تقوم بتسجيل أسماء الأسر والشباب ممن يرغبون في المشاركة، وتقديم الأفكار الإنتاجية لأصحاب وملاك العقارات، والتي تقع في أماكن الحدث الرياضي بهدف الخروج بأفكار نوعية ومتميزة. عبدالله الرميحي: مقترح شبابي بتزيين واجهات المباني قال السيد عبدالله الرميحي خبير ومثمن عقاري إنّ تزيين المواطنين لعقاراتهم وبيوتهم القريبة من أماكن إقامة الفعاليات الرياضية العالمية يعود لجهود ذاتية للعائلات وللأفراد ممن يقطنون بالقرب من تلك المناطق حيث إنّ أيّ مناسبة تمر بها الدولة تبدأ الأسر بتزيين بيوتها بالأعلام وأشكال الزينة بما يعبر عن جماليات المناطق وبمثابة ترحيب بالزوار. واقترح تزيين البيوت بالأعلام وشعار البطولة العالمية 2022 وبالصور الوطنية المعبرة عن التآلف والتي تجذب الزوار، وهذا ما نشاهده في أيّ دولة عندما نسافر إليها إذا كانت تستضيف حدثاً ما يقوم سكانها باستقبال الضيوف بكل أشكال الترحيب المبهجة. وأعرب عن أمله في أن تقوم الجهات المعنية بمساعدة المواطنين وأصحاب العقارات القريبة من أماكن الفعاليات على رسم صورة جميلة ومعبرة عن الضيافة القطرية وتوفر لهم المواد اللازمة الممكنة للتزيين من ألوان ودهانات ولوحات وغيرها، مؤكداً أنّ دعم تلك الجهات لهم يحفزهم على الإبداع. خليفة المسلماني: تجميل العقارات لـ 2022 يعود لاجتهادات ذاتية قال السيد خليفة المسلماني خبير ومثمن عقاري معتمد: من الضروري أن يتفاعل سكان المناطق القريبة من أماكن الفعاليات الرياضية مع الحدث الدولي مثل تزيين البيوت وواجهاتها الخارجية بألوان مبهجة تعبر عن الفرح والسرور وبأعلام دولة قطر بالإضافة إلى تنسيق أماكن المزروعات الخارجية المحيطة بتلك المساكن استعداداً لقرب البطولة العالمية. وأضاف أنّ تنسيق البيوت وترتيب واجهاتها الخارجية يعود لاجتهادات ذاتية للمواطنين وقدرتهم على تنظيم ذلك أما الشكل الهندسي الخارجي فإنّ الجهات المختصة حددت شكلاً هندسياً للمباني في المناطق لا يخالف الذوق العام سواء بالشكل الهندسي أو اللون المبهج، مضيفاً أنّ بعض المنازل كبيرة الحجم تتسع لوضع مركبات تراثية أو أشكال جمالية تتناسب مع الحجم. وأكد أنّ المناظر الجمالية والمشاهد التراثية التي يمكن للمواطنين تزيين بيوتهم بها تعطي انطباعاً جميلاً وممتعاً لكل زائر للدولة. ونوه أنّ الدولة هيأت العديد من المباني والمنشآت السياحية والفندقية لاستقبال الضيوف وهناك دور كبير للمواطنين في المساهمة مع الدولة في إضفاء الجمال والرونق والهدوء على المظهر الخارجي جابر المري: لـ البلدي دور تجاه العقارات قال السيد جابر المري رجل أعمال إنه يقع على المجلس البلدي المركزي تحفيز المواطنين ممن لديهم عقارات بالقرب من أماكن الفعاليات الرياضية بتزيينها بالشكل الجمالي المعبر عن استقبال الدولة لأهم حدث عالمي، وتشجيعهم على البدء برسم مناظر جمالية تبرز الوجه الحضاري والسياحي للدولة. وقال إنّ المجلس البلدي المركزي ومن خلال أعضائه يعرف عن قرب سكان أهل منطقته وبإمكانهم التواصل والتفاعل من خلال فريقه وموظفيه مع أصحاب العقارات القريبة من الملاعب أو المراكز والمنشآت الرياضية لتزيين بيوتهم وأملاكهم بما يتناسب مع الحدث. كما يمكن لأعضاء المجلس البلدي المركزي جمع مقترحات المواطنين في كل منطقة للخروج بأفكار إبداعية تبرز جماليات المنطقة، ولابد من وجود آلية منظمة للشكل الخارجي للبيوت وطريقة تزيينها بعيداً عن العشوائية إضافة إلى جهة مختصة بالتوعية الموجهة للمواطنين والشباب بضرورة إيلاء الشكل الخارجي للبيوت والعقارات مظهراً جذاباً ومن المهم أن تبدأ تلك الخطوات من اليوم استعداداً لاستقبال الحدث العالمي. م. أحمد الجولو: الأراضي الفضاء بالطرق الرئيسية بحاجة لمعالجة أكد المهندس أحمد الجولو، أنه يوجد العديد من المساحات والأراضي الفضاء بمناطق عديدة بالدولة، والتي بحاجة لتجميلها وتنظيفها، منوها إلى أنه أيضا بالفعل يوجد بعض العقارات والمباني الواقعة على المرافق والطرق الرئيسية التي يحتاج بعضها إلى صيانة وإعادة تأهيل، خاصة المباني القديمة الواقعة في قلب الدوحة... ولفت إلى أن الدولة عملت جاهدة على تطوير وإعادة بناء أحياء كاملة مثل منطقة مشيرب، ولكن أيضا ما زال هناك بعض المناطق الرئيسية القديمة في الدوحة بحاجة أيضا للتجديد، مبينا أنه مثلما توجد واجبات ومسؤولية واقعة على الحكومة، كذلك فإن هناك مسؤولية واقعة على المواطنين، من حيث الاهتمام بتجديد وصيانة المباني المملوكة لهم... وتابع قائلا: تعتبر وزارة البلدية الجهة الموكلة للإشراف ومتابعة ومطالبة المواطنين في كل منطقة بضرورة إعادة صيانة المباني الخاصة بهم، والقيام بما يلزم من إعادة تأهيل وصبغ، خاصة وأنه دورها أيضا التأكد من الالتزام بصبغ ألوان المباني بدرجات الألوان الفاتحة، فمن الناحية الجمالية ممتاز، وأيضا من الناحية البيئية خاصة وأنه يقوم بامتصاص الحرارة حتى أنها قد تقلل من حرارة المكان، وهذه الألوان كما هو معروف مثل الأبيض والأوف وايت والبيج. وأشار إلى أنه لابد أن يكون هناك مساهمة ومشاركة من قبل جميع المواطنين خلال فترة استضافة كأس العالم، بحيث نترك انطباعا إيجابيا لدى الضيوف التي ستأتي للدولة من جميع دول العالم، مشددا على أن هذا لن يحدث إلا عن طريق التعاون بين الجميع وتحمل المسؤولية تجاه وطننا لغالي، ولذلك نتمنى من جميع المواطنين المشاركة الفعالة لإظهار الدولة بصورة مشرفة. نايف اليافعي: دور كبير للمواطنين أمام ضيوفنا الرياضيين يرى السيد نايف اليافعي، أنه بالفعل هناك العديد من الدول التي لديها قوانين لإلزام مواطنيها سنويا بضرورة القيام بتجميل المباني المملوكة لهم وصيانتها وتجديدها، حيث يتم ذلك عن طريق إرسال رسالة للمالك بضرورة إجرائها في موعدها، معربا عن أمله ان تكون مثل هذه القوانين موجودة بالدولة وأن يتم تفعيلها بالشكل المطلوب... ولفت إلى أنه يوجد بعض المباني القديمة والمتهالكة، والتي عندما نمر بجوارها نصاب بالدهشة نظرا لأهمية موقعها، حيث إنها غالبا ما تكون واقعة على الطرق الرئيسية، مشيرا إلى أهمية الحرص على إلزام أصحاب هذه العقارات بضرورة صيانتها وتجديدها وعمل اللازم، حيث إنه ليس فقط من الناحية التجميلية، ولكن أيضا من ناحية الأمان وتلافي حدوث أية حوادث... وتابع قائلا: حتى موضوع اللاند سكيب الموجود في المناطق أمام منازل المواطنين أو في الشارع المقابل، يجب أن نقوم بتشجيرها، والاهتمام بها، خاصة وأن هيئة أشغال مشكورة تهتم بالمسطحات الخضراء، وبعضها يتم وضع الإنترلوك به، ولذلك يمكن للمواطن غرس بعض الشجيرات أو النخل، وبالفعل أنا حريص على هذا الأمر، أمام منزلي حيث يعتبر منظرا جماليا وأيضا مكان للراحة، وكذلك من الناحية البيئية. ونوه إلى أن تجديد المباني ودهان الأرصفة الموجودة أمام المنازل، تعتبر مسؤولية ذاتية أولا من قبل المواطنين، وكذلك مسؤولية مجتمعية تجاه وطنه، وخاصة خلال الفترة القادمة التي نحن مقبلون عليها، مشددا على أهمية وجود جهة حكومية تتولى الرقابة والإشراف، على أن تكون هذه الجهة هي البلدية... وأكد على أن المواطن عليه دور كبير في الظهور بشكل مشرف خلال كأس العالم، حتى أنه يمكن للبعض الذين لديهم منازل قريبة من ملاعب واستادات كرة القدم، تقديم القهوة والضيافة للضيوف، وهذا أمر ليس غريبا على المجتمع القطري المضياف، وهذا أيضا سيكون مظهرا حضاريا أمام الضيوف القادمين من كل دول العالم. م. يعقوب اليعقوب: مطلوب صيانة المباني وتجديد صبغها أوضح المهندس يعقوب اليعقوب، أن الموضوع يخضع بالدرجة الأولى إلى وجهة نظر المالك أو صاحب العقار، والذي بالفعل تهمه نظافة المبنى وصيانته وتجديده، ويقوم باللازم سنويا، إلا أن البعض قد يفكر فيها من الناحية المادية، ولذلك لا يجب وضع الموضوع بنسبة مائة في المائة على المالك، موضحا أنه يوجد بالفعل مخالفات على درجة الألوان المطلوب دهانها للمباني والمنازل، وتخضع لمواصفات ومقاييس، إلا أنه حتى ألوان الصبغ من الملاحظ أنها قد اختلفت في السنوات السابقة... ولفت إلى أنه حتى يكون هناك تجاوب من أصحاب العقارات، يجب أن يتم الأمر مناصفة بينه وبين البلدية، بحيث تساعده على تجديد وصيانة وصبغ المباني، منوها إلى أنه يفترض أن يكون هناك قوانين توضح آلية التجديد والصيانة ونظافة المباني الخارجية، والفترة المطلوبة لذلك بحيث مثلا تنفذ كل عامين... وأردف قائلا: مثلما يكون هناك فحص فني للسيارة يشترط أن يتم لتجديد الترخيص، أن يكون هناك أيضا تفتيش على المباني وضرورة صيانتها وعمل ما يلزم من تجديد وصبغ، خاصة وأنه بعض المباني الواقعة في وسط الدوحة ومنطقة مشيرب والمنصورة للأسف مهملة من الناحية الجمالية والتجديد. ونوه إلى أنه أصبح يقوم أصحاب الأبراج والعمارات العالية، بالاستثمار في الإنارات الليلية، بحيث نجد المبنى مضاء ليلا بألوان محددة، فضلا عن المشاركة في الاحتفال بالأيام العالمية والمناسبات الوطنية، الأمر الذي يعطي شكلا جماليا، لافتا إلى ضرورة وضع قوانين واضحة وإعطاء أصحاب العقارات مهلة لتسوية أوضاعهم، فضلا عن مساعدتهم على تجديد وصبغ واجهات المباني، وذلك حتى يكون هناك بصمة قطرية واضحة وانطباع جيد لدى الضيوف خلال فترة كأس العالم. عبد الله التميمي: فرصة لإظهار تقاليدنا وحرصنا على النظافة قال السيد عبد الله التميمي، إن المواطن يقع على عاتقه مسوؤلية تجاه ممتلكاته التي هي جزء من الدولة، ولذلك يجب الحرص على تجديدها ونظافتها وإعادة صبغها، وكذلك أيضا عمل اللازم للأرصفة أمام منازلهم من تجديد الإنترلوك وصبغ الأرصفة، مشيرا إلى أنه يجب تفعيل وتطبيق القانون الإداري الخاص بتنظيم الطرق والمحافظة على جمالها، على أن يكون هناك مراقبون من البلدية للحرص على تطبيق القانون... ولفت إلى أنه يمكن إنشاء صندوق تمويلي لتجديد هذه المباني، أو السماح لأصحاب المباني بالحصول على قرض مؤقت، للقيام بصبغ وتجديد المباني وواجهاتها، مؤكدا على أن علينا كمواطنين أن نقوم بدورنا المتمثل في المحافظة على النظافة وإرساء العادات والتقاليد الخاصة بنا، والترحيب للضيوف وإظهار كرم أهل قطر... واستطرد قائلا: إنه كما هو معروف يوجد اشتراطات في اختيار ألوان صبغ واجهات المباني، ولذلك يجب عليها أيضا حث وتحفيز ومطالبة ومساعدة المواطنين في تجديد واجهات المباني الواقعة على الطرق الرئيسية والأماكن الحيوية، خاصة وأن الدولة مشكورة تعمل جاهدة خلال هذه الفترة على إكمال أعمال الطرق والبنية التحتية وأعمال البناء المختلفة، وحان الآن دور المواطنين، والحمد لله هناك فترة تصل إلى 6 شهور يمكن خلالها القيام بأعمال الصيانة والتجديد، خاصة وأن المواد الخام متوفرة وبكثرة في الأسواق.

ظاهرة تقسيم الفلل في المناطق والاحياء السكنية، مشكلة مستمرة وما زالت قائمة ولم توضع لها الحلول الناجعة بعد، ومع مر السنين تفاقمت هذه الظاهرة وزادت بشكل ملحوظ من حيث توافد اكبر عدد من العائلات للسكن في نفس المنزل أو الفيلا، وهو ما انعكس سلبا على البنية التحتية بأكملها، وتسبب بضغط كبير على المياه والكهرباء، ناهيك عن ازدحام الطرق ومواقف السيارات داخل المناطق نتيجة انتشار هذه الظاهرة التي تكاد لا تخلو منها أي منطقة في البلاد. ووسط دعوات المواطنين للقضاء على ظاهرة تقسيم الفلل منذ سنوات، إلا أن الجهات المعنية ما زالت مكانك سر ولم تحرك ساكنا حتى اليوم مع استمرار عملية تقسيم المنازل التي يسكنها عشرات العائلات. وأكد مواطنون ومختصون وأعضاء من المجلس البلدي أن السبب الرئيسي وراء استمرارية هذه المشكلة يعود إلى طمع بعض اصحاب العقارات في تحقيق الكسب المادي من وراء عملية تقسيم منازلهم أو بالأحرى عقاراتهم وتأجيرها من الباطن دون أي مبالاة بما تحدثه هذه العمليات من تأثيرات على البنية التحتية في المناطق السكنية. محمد العطان: تأثيرات عديدة على البنية التحتية قال محمد حمد العطان عضو المجلس البلدي: إن مشكلة تقسيم الفلل والمنازل تعتبر ظاهرة قديمة ما زالت مستمرة منذ عدة سنوات حتى الآن، لافتا إلى أن العمل جار للحد من هذه الظاهرة من قبل الجهات المعنية على أمل أن يتم حلها نهائيا. وأضاف: إن السبب الرئيسي في استمرار تقسيم الفلل والمنازل وإعادة تأجيرها على فئة محددة من المجتمع وعائلاتهم يعود إلى طمع أصحاب العقارات في تحقيق الدخل المناسب لهم. ولفت إلى انهم تقدموا عدة مرات خلال جلسات المجلس البلدي بمطالبات للقضاء على هذه الظاهرة، وتم العمل على احالة تلك الطلبات للجهات المعنية التي تقوم بدورها على أكمل وجه وتشن حملات تفتيشية مستمرة للقضاء على المشكلة. وأكد أن انتشار عملية تقسيم الفلل والمنازل لها تأثيرات عديدة على البنية التحتية في المناطق السكنية، حيث انها تسهم بالضغط على استهلاك المياه والكهرباء، علاوة على احتجاز مواقف أكبر للسيارات بسبب كثرتها مع قلة المواقف التي تتناسب مع عدد محدد من سكان كل منزل في الاحياء السكنية وغير ملائمة مع عملية التقسيم وتوافد اعداد كبيرة للسكن في المنازل. انتشار القمامة والزحام المروري من تداعيات تقسيم السكن الفيلل المقسمة مهدد شافي المنصوري: لا توجد قوانين ملزمة لأصحاب المنازل أكد شافي المنصوري انه تعرض لمشكلة تقسيم منزل بالقرب من منزله، وعانى كثيرا من هذه الظاهرة، حيث ان صاحب العقار خرج من منزله بعد حصوله على منزل آخر وقام بتقسيم منزله ومن ثم تأجيره الى عدد من العائلات التي توافدت للسكن، ومن ثم تفاقم الأمر إلى أن وصل بتأجير المنزل على شركة تدفع له قيمة إيجاريه عالية بشكل شهري. ولفت إلى أن تمادي بعص اصحاب العقارات وتأجير منازلهم بعد تقسيمها يعود إلى عدم وجود قوانين واضحة تلزم اصحاب هذه المنازل التقيد بالقوانين التي تمنع عملية تقسيم المنازل وتأجيرها على العائلات، موضحا أن السبب وراء تقسيم المنازل يعود الى طمع البعض في تحقيق الكسب المادي. واوضح ان ظاهرة التأجير من الباطن احد الاسباب التي تؤدي الى تقسيم المنازل وتأجيرها على العزاب أو العائلات، مطالبا بوضع قوانين تمنع التأجير من الباطن لما له من تأثير على المناطق والمواطنين ممن تقع منازلهم بالقرب من تلك البيوت المقسمة. جابر المري: تجاوز البعض لقوانين منع التقسيم يرى جابر المري أن استمرار ظاهرة تقسيم المنازل وتأجيرها على العائلات والشركات يؤكد تجاوز البعض للقوانين التي تمنع تقسيم المنازل وتأجيرها على الشركات ضاربين بكافة القوانين عرض الحائط. وأضاف انه يسكن في منطقة المرة الشرقية وخلال المساء تغلق الشوارع الداخلية بسبب وقوف السيارات واستغلالها من قبل من يسكنون في المنازل المقسمة، ناهيك عن استغلال المساحات على الأرصفة التي تحجب الرؤية أمام مستخدمين الطرق. وشدد على ضرورة مكافحة هذه الظاهرة والقضاء عليها خاصة أنها تسببت في ازعاج المواطنين، وتسببت بإيذاء البنية التحتية في المناطق السكنية، واستهلاك في الكهرباء والماء. ودعا الى ضرورة تفعيل دور المفتشين في البلدية والمرور على مناطق الدولة والبحث عن المنازل المقسمة واخطار سكانها او ملاكها على التقيد بالقوانين التي تمنع التقسيم ومخالفتهم في حال عدم الاصغاء للأوامر. فاطمة الكواري: تداعيات خطيرة تنتج عن هذه الظاهرة قالت فاطمة آل جهام الكواري تعتبر ظاهرة تقسيم الفلل السكنية من المشكلة المزمنة في كثير من المناطق والبلديات، وبالرغم من تكرار طرح هذه الظاهرة عبر الوسائل الإعلامية المختلفة والتحذيرات التي انطلقت من الآثار السلبية لها إلا أن الجهات المختصة إلى الآن لم تصل إلى حلول قاطعة في هذا الشأن. وكما أنني كعضو مجلس البلدي سابقا تعرضت لهذه المشكلات ذاتها في منطقتي الدائرة التاسعة وطرحت هذه المشكلة في احدى الجلسات، والتقينا بعدة من المسؤولين ولكن ردودهم غير مقنعة ويقولون القانون يسمح. وظاهرة تقسيم الفلل السكنية لها آثارها السلبية على البنية التحتية في كثير من المناطق والتي تكون مخططة وفقا لعدد محدد من السكان وعندما يتضاعف هذا العدد بسبب تقسيم الفلل فإن النتيجة تكون خطيرة. والأسوأ من ذلك أن معظم هذه الفلل تكون في مناطق سكن العائلات وعند تقسيمها تدخل فئة جديدة إلى هذه المناطق تختلف عنا في العادات والسلوكيات والدين، كما أن معظم التقسيمات يسكنها عزاب وهذا يكون له تأثيره السلبي على ابنائنا. وبالرغم من أن هذه الظاهرة تعتبر خطيرة جداً إلا أننا لم نر لها حلولا قاطعة، من الجهات المختصة إلى الآن. مؤكدة أن العاملين في هذا النشاط الممنوع يستطيعون التحايل والانتقال إلى مناطق اخرى وتكرار نفس المخالفة وهم يعلمون أن الغرامات والعقوبات التي يتعرضون لها يمكنهم تعويضها بسهولة مرة أخرى من خلال نقل نشاطهم لمكان آخر. وتابعت أن أسباب انتشار هذه الظاهرة الزيادة المستمرة في أسعار الايجارات التي وصلت إلى حدود خيالية، فإيجارالوحدة السكنية في قطر يعادل أضعاف ثمن إيجار مثيلاتها في البلدان المجاورة وفي دول غربية متقدمة، وبشأن الحلول المقترحة فأعتقد انه يجب توحيد كافة جهود الجهات المعنية بالموضوع في جهة واحدة تتولى وضع خطة زمنية للقضاء نهائيا على هذه الظاهرة بعد دراسة أسبابها وسبل مواجهتها والعقوبات المناسبة للحد من انتشارها، ووضع سقف محدد القيمة الايجارية للوحدات السكنية والتجارية، يعاقب من يتجاوزه. اعتقد أن القضاء على هذه الظاهرة ليس بالامر الصعب ولكنه يحتاج إلى ارادة وشجاعة من الجهات المسؤولة. مبارك بن فريش: البحث في الأسباب الحقيقية قال مبارك بن فريش مبارك السالم عضو المجلس البلدي ان السبب وراء لجوء العديد من الاشخاص للسكن في الفلل المقسمة هي ان اسعار الايجار فيها منخفضة مقارنة باسعار ايجار العقارات المنفردة، واعتبر ان من انجع الحلول للقضاء على ظاهرة تقسيم الفلل هي ان يلتزم الكفيل سواء كان حكوميا او خاصا بتوفير السكن المناسب الذي يتطابق مع الانظمة والقوانين للمستقدمين، هناك بعض الكفلاء يقدمون مبالغ مناسبة كبدل سكن للموظف ولكن هذا الاخير يريد التوفير فيبحث عن اقل ايجار ممكن بالتالي سنقع في نفس المشكل وهي لجوؤهم للفلل المقسمة ولهذا اعتبر ان ادراج بند ينص على ضرورة توفير الكفيل سكنا مناسبا لمكفوله كشرط اساسي من شروط الاستقدام سيحل هذه المشكلة من جذورها، سلبيات هذه الظاهرة كبيرة على البنية التحتية، حيث ان الفيلا التي تتحمل 20 شخصا للاسف اليوم يسكنها 80 شخصا وهذا سيؤثر بالتأكيد على الكهرباء والمياه والصرف الصحي وغيرها وتتسبب في الحرائق، وتابع: القانون يعاقب كل شخص يقوم بتقسيم احدى الفلل وتحويلها الى وحدات سكنية وفي اغلب الاحيان العقوبات تستهدف مالك العقار لكن على ارض الواقع وفي العديد من الحالات من يقوم بالمخالفة ليس المالك الاصلي للعقار وانما المستأجر الذي يستأجر من المالك ثم يقوم بعمليات التقسيم واعادة التأجير دون علم المالك وفي هذه الحالة يحقق المستأجر مكاسب كبيرة غير شرعية ولا يتعرض لعقوبات مباشرة. عدنان النعيمي: الحلول المؤقتة لم تعد مجدية قال عدنان الرمزاني النعيمي ان ايجاد حلول جذرية لظاهرة تقسيم الفلل يتطلب البحث في الاسباب الحقيقية وراء انتشار هذه الظاهرة والاشكاليات التي دفعت البعض الى تقسيم الفلل واعادة تأجيرها، انتشار الفلل المقسمة وسط احياء سكنية خاصة اذا كان يسكنها مجموعة من العزاب يتسبب في ازعاج كبير جدا للعائلات بالاضافة الى مشكلات متعلقة بالبنية التحتية والخدمات مثل الكهرباء والماء والصرف الصحي والحرائق ومشكلات متعلقة بالبيئة، حيث ان الفيلا المخصصة لسكن 7 اشخاص على سبيل المثال اصبح يسكنها اكثر من 60 شخصا وهذا الكم الهائل يشكل ضغطا على جميع المرافق بالإضافة الى انه يتسبب في ازدياد عدد السيارات في الحي مما يتسبب في ازمة مرور وازمة مواقف في المنطقة وهذا بدوره يتسبب في كثرة الشجار بين السكان، وشدد على ان هذه الظاهرة منتشرة منذ فترة طويلة وهي بحاجة الى ايجاد حلول ناجعة، حيث ان كافة الحلول والحملات التي تنفذ لضبط بعض الفلل التي تم تقسيمها الى وحدات سكنية هي حلول مؤقتة، وعلى وزارة البلدية والبيئة وضع حلول قاطعة لهذه المشكلة خاصة وان العقوبات والغرامات التي توقعها الوزارة لا تعتبر رادعة للمتجاوزين والدليل على ذلك ان هذه الظاهرة في تزايد مستمر من يوم الى اخر ولم نشهد لها تراجعا ابدا. خليفة المسلماني: ضرورة التنسيق بين الجهات المعنية اكد خليفة بن خميس المسلماني خبير ومثمن عقاري ان تقسيم الفلل يعتبر ظاهرة غير صحية ومخالفة للقوانين والانظمة المعمول بها في قطر وهناك قوانين تمنع منعا باتا تقسيم الفلل وكل من يخالفها يعرض نفسه للمساءلة القانونية، نحن كخبراء عقاريين نشدد على عدم التعاون مع فئة المخالفين الذي يقومون بتقسيم الفلل لأنها تتسبب في ضرر بيئي وصحي على مستوى الفيلا، حيث ان الفيلا من المفروض ان تسكنها عائلة واحدة ومع التقسيم تسكنها 10 عائلات ومتوسط العائلة يضم 4 او 5 اشخاص بالتالي حجم الدمار يكون كبيرا ويتسبب في الضغط على الكهرباء والمياه والمجاري بالاضافة الى ان عدد السيارات الموجودة خارج صور المبنى يعرقل حركة السير المرورية، وفي حالة وقوع حادث لا قدر الله داخل الفيلا يصعب الوصول لها الا عن طريق القيام بفتحات داخلها، يجب اتخاذ خطوات صارمة للحد منها، فمع الاسف لا يتم تطبيق القوانين والاجراءات ولا يتم التعامل بجدية مع البلاغات التي تصل للمسؤولين في البلديات، الفيلا عندما يكون فيها مطبخ لا يتسبب في مشكلات لكن عندما يكون فيها 9 و10 مطابخ فإن امكانية نشوب حريق او ضرر عالية جدا، الذين يقومون بتقسيم الفلل يقدمون عدادا باسم شخص واحد للكهرماء حتى لا يكشف امرهم امام المسؤولين وعندما تذهب حملات التفتيش تجد فعلا عدادا واحدا بينما هم في الحقيقة يأخذون من كل شقة ما لا يقل عن 500 ريال كهرماء، حسب رأي المتسبب في هذه الظاهرة هم الملاك والوسطاء العقاريين وذلك لتحقيق مكاسب كبيرة غير شرعية، واكد ان حل هذه المشكلة يحتاج الى التنسيق بين البلدية وكهرماء وان تقوم البلدية بإخطار كهرماء بالفيلا المخالفة ويتم قطع الخدمات عنها لحين تسوية امورها، حيث انه في حالة قطع الخدمات عن العقار المخالف فلن يكون صالحا لا للسكن ولا للتأجير. بدر الرميحي: تشديد العقوبات على المخالفين قال بدر بن سلطان الرميحي عضو المجلس البلدي ان بعض تجار الفيزا يستقدمون العمال ويتركونهم في البلد بدون توفير السكن المناسب فيضطر العامل الى اللجوء للبحث عن اماكن تكون مشتركة وسعرها قليل ولا يجد امامه سوى هذه الفلل والغرف المقسمة. المتسبب في انتشار هذه الظاهرة هم ضعاف النفوس والخارجون عن القانون ويجب التصدي لهم ومحاسبتهم. توجد العديد من السلبيات لهذه الظاهره منها الاجتماعية والاقتصادية وايضا من الجانب الامني تشكل هذه الظاهرة ضغطا على رجل الامن بسبب السكن العشوائي وعدم مطابقة بيانات صاحب المنزل بالساكنين فيه، وتابع: حسب رأيي اهم الحلول هي ضرورة التوعية والارشاد والتنبيه عليهم لأن هذا الموضوع به ضياع للحقوق من الطرفين الكفيل والمكفول وايضا عدم توفر الأمن الوظيفي والاستقرار المعيشي لأن سكنهم مخالف للقانون، وأرى من وجهة نظري على وزارة البلدية اعادة النظر والسماح لبعض الفلل بالتقسيم بحسب المواصفات والانظمة للتسهيل للناس غير القادرة لكن ضمن وضع صحي وبيئي آمن.