رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

1461

نبيل أنور لـ الشرق: عزيمتنا أقوى من الشمال

08 مارس 2021 , 07:00ص
alsharq
كمال بخيت

نبيل أنور المدرب المواطن لفريق الشحانية، أحد الوجوه الفنية الشابة التي بدأت تشق طريقها بنجاح في عالم التدريب، وذلك خلال فترة قصيرة مع فريق الشحانية الذي تولى تدريبه الموسم الماضي بدلاً عن المدرب الإسباني جوزيه مورسيا الذي تراجع الفريق كثيراً قبل الاستغناء عن خدماته والاستعانة بالمدرب الوطني الشاب الذي تسلم المهمة في وقت صعب للغاية واجتهد كثيراً وكاد أن يبقي بالفريق بالدرجة الأولي ولكنه هبط بفارق هدف واحد.

نبيل أنور تولى تدريب الفريق عقب الهبوط واستطاع أن يضع المطانيخ في مقدمة أندية الدرجة الثانية برصيد36 نقطة مقابل 33 للشمال وتبقت اربع جولات لنهاية الدوري لتصبح حظوظ الشحانية أفضل من الشمال نسبياً لتحقيق هدف الصعود المباشر حيث سيلتقي البدع والوعب ومسيمير ثم الشمال نفسه، وبات الفريق على بعد خطوات من تحقيق هدف الصعود والعودة مجدداً إلى الدرجة الأولى بعد موسم حافل بالتحديات والنجاحات التي تؤكد على أن الأندية لو وضعت الثقة في المدرب المواطن سوف تستفيد كثيراً وتفيد الكرة القطرية أيضاً.

الشرق تحدثت إلى نبيل أنور ووجهت إليه العديد من الأسئلة أجاب عليها بصراحة عبر هذا الحوار.

هل ترى أنك قد تسرعت في الموافقة على تسلم مهام تدريب الشحانية الموسم الماضي وهو على حافة الهبوط؟

- لا أسميه تسرعا، أنما أرى أن القرار الذي اتخذته بتسلم تدريب الفريق هو مغامرة في تلك الفترة كان بمثابة مغامرة حيث أجبرني الموقف على اتخاذ هذا القرار، بعد أن اعتذر الإسباني جوزيه مورسيا، وكان لابد أن اقبل الأمر في ظل جائحة كورونا، وكان عندي ثقة وطموح ورغبة وشجاعة للتصدي لإنقاذ الفريق، وكان قراراً صحيحاً.

وما المعاناة التي واجهتها مع الشحانية؟

- كل شيء كان يمضي كما أتمنى ولكن ظهرت مشكلة خروج اللاعب التونسي المحترف العكايشي إلى جانب المهاجم علي فريدون وقد اثر ذلك على الفريق بشكل واضح، ولكن اللاعبين كانوا عند حسن الظن بهم وعوضنا الفارق بسبع نقاط وكان حظنا غير جيد في النهاية حيث هبطنا بفارق هدف واحد في مباراتنا أمام الخور بالفاصلة وهذه تجربة كانت جيدة وممتازة ونلت فيها الكثير من الخبرات التي أفادتني هذا الموسم.

كمدربين مواطنين.. لماذا تغامرون بالموافقة على تدريب فرق مهددة بالهبوط؟

-  صحيح هذا السيناريو تكرر كثيراً مع المدربين المواطنين، ولكن هذا السؤال ينبغي أن يوجه إلى إدارات الأندية التي يجب أن تتغير نظرتها للمدرب المواطن، لماذا لا تتعاقد مع المدربين المواطنين منذ بداية الموسم وبعقد يمتد لموسمين ليأخذ المدرب فرصته الكافية بدلاً من موسم واحد، إدارات الأندية ينبغي أن تعطي المدرب المواطن الثقة والفرصة الكاملة ليقدم كل ما عنده بدلاً من التعاقد معه بعد أن يكون الفريق مهدداً بالهبوط، ومن ثم الاستغناء عنه مع نهاية الموسم، ولكن أحيانا توافق على تولى مهمة تدريب الفريق في احلك الظروف لأنك إذا لم توافق ستكون في بيتك في وقت يجب فيه أن تعمل وتكافح وتجتهد لتثبت نفسك وقدراتك بدلاً من أن تكون جالساً في بيتك.

الشحانية طريقه ممهد للصعود إلى الدرجة الأولى.. إلى أي مدى أنت مهيأ لقيادة الفريق بدورينا؟

-  أنا لا استبق الأحداث وأقول إن فريقنا هو الصاعد ولكن أقول نسعى لتحقيق هدف الصعود وتبقت 4 جولات والفارق بيننا والشمال 3 نقاط، ونحن نعمل على حسم الصعود بأنفسنا ولا ننتظر هدايا من الفرق الاخرى، بمعنى أننا لا ننتظر تعثر الآخرين بل علينا ان نضاعف من جهودنا لحصد نقاط المباريات الأربع المتبقية في الدوري.. نحن نخدم انفسنا بأنفسنا والمباريات القادمة سنتعامل معها كنهائي كؤوس.

إذا تحقق حلم الصعود للدرجة الأولى.. ما رؤيتك الجديدة لتحقيق هدف البقاء وعدم الهبوط مرة أخرى؟

الآن أنا أركز على ما هو أمامي وهي مباراة البدع، ولكن إذا فكرت في المستقبل إذا وفقنا في تحقيق هدف الصعود، هو أن نواصل في عملنا ببناء فريق تظهر قوته الحقيقية بعد ثلاث أو أربع سنوات قادمة، نحن نعمل على تحقيق هذا الهدف وإذا نظرت لمعدل أعمار اللاعبين اليوم فكلهم شباب وفي سن صغيرة عدا مصطفى جلال ومايجل ورضا شنبية والبقية أعمارهم اقل من 24 سنة مثل بشار ونور رحمن وخالد بدر ويوسف هاني، والمحترفون ايضاً مثل ابراهيما جاي هداف الفريق وعمره أيضاً 24 سنة، ونحن نبني فريقاً للمستقبل.

هل ترى أن الشمال يهدد طموحاتكم؟

الشمال فريق ممتاز وقوي وهو ينافسنا حالياً على الصعود لمصاف أندية الدرجة الأولى ويضم لاعبين متميزين محترفين ومواطنين ونحن نحترمه كثيراً، والفرصة مواتية أمامه لتحقيق حلم الصعود، ولكن في ذات الوقت نحن لدينا العزيمة والإصرار والرغبة الكبيرة لتحقيق هدف العودة مجدداً إلى الدرجة الأولى وان شاء الله بفضل عزيمة شبابنا نجتهد لحسم أمر الصعود بيدنا وبقوتنا وإصرارنا.

ماذا ينقص المدرب المواطن؟

المدرب المواطن يحتاج إلى الثقة من قبل الأندية، وهو دائماً مهدد بالاستغناء عن خدماته في حال خسارة الفريق لعدد من المباريات وينبغي أن يمنح الفرصة الكاملة وليس في خلال خمس أو ست مباريات يتم الاستغناء عنه فهو لا يملك عصا سحرية ليحول من حال فريق متراجع في مستواه ونتائجه، يجب أن نعطي المدرب المواطن الفرصة ليعمل ويجتهد، ويسعدني جداً أن أرى مدربين مثل يوسف آدم ووسام رزق ويونس علي وعلي رحمة وسامي صلاح فهم شباب لديهم طموحات كبيرة في عالم التدريب، وهنا لابد أن نشيد بالاتحاد القطري واللجنة الفنية وفهد ثاني وعبد القادر المغيصيب في دعم وتشجيع المدربين المواطنين وحقيقة لقد استفدنا منهم كثيراً من خلال الدورات ومن نصائحهم أيضاً.

ما مدى تخوفكم من مباراتكم القادمة مع البدع؟

-    لا يوجد تخوف ولكن في ذات الوقت المباريات القادمة جميعها صعبة ونسعى لتحقيق الفوز فيها، لأن أي خسارة ستعقد من حساباتنا، وتمنح الفرصة لمنافسنا، والبدع فريق جيد يقوده المدرب سامي صلاح الدين وهو كما أشرت من المدربين الذين يتمتعون بفكر فني ممتاز بدوري الدرجة الثانية، خاصة أن فريقه يلعب بمواطنين فقط ولا يوجد أي لاعب محترف، والبدع فريق قوي، ونسأل أن الله أن يوفقنا في تحقيق الفوز والتركيز على المباراة التي تليها، وأقول للاعبين دائماً إن فرحتنا تكون عند الصعود وليس الفوز على فريق ونحن الآن نمضي في الطريق الصحيح.

مساحة إعلانية