رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2571

من فرنسا إلى الدنمارك.. "للقصة بقية" يكشف ما وراء الهجوم على استضافة قطر لكأس العالم

08 نوفمبر 2022 , 12:40ص
alsharq
الدوحة - موقع الشرق

كشف برنامج "للقصة بقية" على قناة الجزيرة حقيقة الحملات الإعلامية العدائية الموجهة ضد استضافة قطر لكأس العالم 2022، وما وراء ما يًطلق عليها سياسة الشاشات السوداء في فرنسا.

وتتبع برنامج "للقصة بقية" على قناة الجزيرة والذي تقدمه وتشرف عليه الإعلامية فيروز زياني جذور الحملات الموجّهة ضد قطر من بعض الدول الأوروبية.

وكشفت الحلقة الخيوط التي ربطت مصالح مالية وأخرى متعلقة بأيديولوجيات رافضة للاستضافة العربية تقودها جهات متنفذة في اليمين المتطرف في أوروبا.

 

استطاع البرنامج توثيق شهادات حصرية لشخصيات أممية وحقوقية أوروبية زارت قطر في إطار تقصّي حقيقة الادّعاءات التي نشرتها وسائل إعلام غربية وكان على رأسها تقرير صحيفة "الغارديان" البريطانية فيما يتعلق بوفاة 6500 من عمّال منشآت المونديال في قطر خلال عشرة سنوات.

 

وأكّدت "شاران بورو" الأمينة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمّال في تصريح حصريّ لبرنامج للقصة بقية أنّ أعداد وفيات عمّال كأس العالم في قطر الذي نشرته "الغارديان" كانت خاطئة وجزافية.

وفي تحقيق مستقل أجرته هيئة مراقبة أخلاق ولوائح الفيفا أكّدت ألا توجد أدلة تدعم الادّعاء بوفاة 6500 عامل في مواقع كأس العالم في قطر، وكانت لدى الهيئة أسئلة مهمة لم تتلق إجابات واضحة عليها حول كيفية توصّل الصحيفة للرقم.

 

وتُقدّر الهيئة أن التعداد كان شاملًا للوفيات بين العاملين الوافدين بأكمله في قطر على مدار السنوات العشر الماضية بالإضافة إلى كون سجّلات الوفاة لم تكن مصنفة بحسب المهنة أو مكان العمل، ووفق تحقيق مراقبة أخلاق ولوائح الفيفا فإنّ قطر لهجمة هي الأشرس إعلاميًا، بالمقارنة مع دول كبرى لا سيما الصين وروسيا.

وكشف "أليستير تومسون" مسؤول مكتب مراقبة أخلاق ولوائح الفيفا في لندن لبرنامج "للقصة بقية" أنّهم أجروا مقارنة بين أعداد العاملين في مواقع كأس العالم، وبين العاملين في مواقع الإنشاءات الإسكانية والتجارية في المملكة المتحدة ووجدوا أرقامًا متماثلة من الحوادث.

عاين تومسون بنفسه عدداً من مساكن العمال الوافدين للنظر في ظروف الإقامة وشروط الرعاية الصحية ووجد بالدراسة أنّ الرعاية الصحية المقدمة للعاملين يمكن مقارنتها بما هو في المملكة المتحدة.

 

وانتقل البرنامج للبحث في حقيقة الهجمة التي قادتها شركة الملابس الرياضية الدنماركية Hummel International والاتحاد الدنماركي لكرة القدم، حيث تبيّن أنّ شركة Hummel تعتمد في 93% من إنتاجها على عمالة في دول تم الإبلاغ فيها عن مخاوف بشأن حقوق الإنسان وقوانين العمل، ومنها دول تمارس العمل القسري على الأقليات لديها للعمل في شركات ملابس كبرى.

ووفقاً لتقرير رويترز واجه تصميم الشركة الرفض من جهات رأت فيه حيلة تسويقية لزيادة مبيعاتها، كون الفريق الدنماركي هو الوحيد الذي تعاقد مع Hummel كمصنع للأطقم الخاصة بهم لكأس العالم 2022، في حين حصلت شركات الألبسة الرياضية الأخرى على عقود مع فرق عدة.

ومن خلال رصد البرنامج لملف الاتحاد الدنماركي لكرة القدم وجد أنّ اتهامات بالعنصرية تلاحقه ليس بدءاً بانتقاص حقوق المنتخب الدنماركي لكرة القدم للسيدات برفض الاتحاد مساواةَ أجورهِن المتدنية بأجور اللاعبين الذكور، علاوة على المعاملة السيئة لهن، والاستعداد الرديء لبطولات السيدات، ولا انتهاءً بالشعارات العنصرية التي تُرفع في مدرجات الملاعب الدنماركية حتى تجاه الأوروبيِّ غيرِ الدنماركي.

وأكّد "أوغموندوريوناسون" عضو المفوضية الأوروبية لمناهضة العنصرية والتعصب الذي أعّد تقريرا في 44 صفحة نُشر في يونيو 2022 تتبع فيه على مدار عامين الممارسات العنصرية في الدنمارك، أنّ المصطلحات القانونية المشرّعة في القانون الدنماركي وفي الحديث السياسيّ في الدولة، تحتوي في ذاتها على التمييز العنصريّ، فعلى سبيل المثال، مصطلح (غيتو Guehto) يستخدم لوصف المجتمعات، أو أجزاء من المدن والبلدات التي يشكل غالبيتَها أناسٌ غير غربيين، وهو مصطلح قانوني في الدنمارك اُستبدل مؤخرا بمصطلح آخر وهو  (المجتمع الموازي).

 

وفي فرنسا التي اختارت سياسة الشاشات السوداء لمقاطعة عرض مباريات المونديال في الأماكن العامة بدعاوى حماية البيئة وحقوق العمّال، توصّل البرنامج بالاعتماد على الوثائق وشهادات خبراء متخصصين أن دعوات المقاطعة تأتي في الغالب من أشخاص لا يهتمون كثيراً بكرة القدم وأن هواة كرة القدم غالباً ليسوا في وارد دعوات المقاطعة هذه وفق فريدريك ليغاتمؤرخ متخصص في المصالح الجيوسياسية لكرة القدم.

أما باسكال بونيفاس مؤسس ومدير معهد العلاقات الدولية الاستراتيجية فأكّد لبرنامج "للقصة بقية" أن من بين من يدعون للمقاطعة من لا يحبذون رؤية بلد مسلم ينظم بطولة كأس العالم، وأن دعوات المقاطعة الحالية في فرنسا يمكن وصف البعض منها بسلوك القطيع حيث يحتج البعض ويتبعه الآخرون كالقطعان.

كما عرّج البرنامج على تحقيق تناول تأثير شركات فرنسية مدفوعة من جهات إقليمية ساهمت في التجييش على استضافة قطر للمونديال.

اقرأ المزيد

alsharq وزير الداخلية يلتقي وزير الأمن والداخلية البلجيكي

التقى سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي لخويا،اليوم، سعادة... اقرأ المزيد

60

| 05 ديسمبر 2025

alsharq فضاء لمناصري باريس جيرمان يفتح أبوابه في الدوحة

تجربة فريدة للمناصرين وهواة اللعبة للتوغّل في عالم نادي باريس سان جيرمان من 14 إلى 17 من ديسمبر... اقرأ المزيد

52

| 05 ديسمبر 2025

alsharq سمو الأمير يفتتح منتدى الدوحة غداً

يتفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فيشمل برعايته الكريمة صباح يوم... اقرأ المزيد

164

| 05 ديسمبر 2025

مساحة إعلانية