رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

401

الهلال القطري يدفئ شتاء المنكوبين في دوما السورية

09 يناير 2016 , 05:37م
alsharq
الدوحة - الشرق

يواصل الهلال الاحمر القطري أعمال الإغاثة الشتوية التي بدأتها كوادره العاملة في الداخل السوري من أجل توفير الاحتياجات الأساسية للأهالي والنازحين في مناطق النزاع التي تعاني من الحصار وأعمال العنف المتواصلة وذلك بميزانية إجمالية تفوق المليون دولار امريكي (4،123،330 ريالا قطريا).

وذكر الهلال الاحمر في بيان صحفي انه من خلال مكتبه التمثيلي الدائم في تركيا بدأ في توفير الوقود لتشغيل آليات الدفاع المدني والمجلس المحلي في مدينة دوما التابعة للغوطة الشرقية بريف دمشق والتي تعتبر من المناطق المنكوبة التي تشهد أحداث عنف دائمة، كما تعاني من الفقر الشديد وغلاء الأسعار مما أدى إلى نقص كميات الوقود المتوافر لاستخدامه في أعمال الإسعاف والإخلاء ورفع الأنقاض وإطفاء الحرائق والأعمال الخدمية الأخرى.

ويساهم الهلال الأحمر القطري في تأمين كميات كبيرة من الوقود يستفيد منها حوالي 125 ألف شخص من أهالي المنطقة حيث يستغرق تنفيذ المشروع 3 أشهر تستمر حتى نهاية فبراير القادم على مرحلتين.

وفي إطار برنامج "الشتاء الدافئ" بدأ الهلال الأحمر القطري في تنفيذ مشروع "لمسة دفء" لتوزيع مساعدات شتوية بقيمة 1.1 مليون دولار أمريكي ممول بالكامل من الهلال لصالح حوالي 60 ألف شخص في عدة مناطق بالداخل السوري وذلك بالتعاون مع كل من المؤسسة الدولية للتنمية المجتمعية ودعم الإنسان وهيئة الإغاثة الإنسانية الدولية.

ويهدف المشروع إلى حماية الأهالي وخاصة الأطفال من الجنسين من برد الشتاء والمساهمة في تقليل معدل الوفيات بين الأطفال بسبب البرد القارس وتشجيع الأطفال على الذهاب إلى المدارس وعيش حياة اجتماعية طبيعية.

بالإضافة إلى دعم سبل كسب العيش من خلال إعادة دورة الحياة لبعض المصانع والورش الصغيرة والمتوسطة عن طريق شراء إنتاجها وتوزيعه على المستفيدين والوصول إلى الأماكن المحاصرة والأكثر احتياجا وتوفير الفرص لتدريب عدد من الفتيات والنساء على الأعمال الحرفية التي قد تسهم في دعم عائلاتهن مستقبلا وإصلاح بعض البيوت التي تحتاج إلى تأهيل لمواجهة برودة الشتاء، وتوزيع الوقود للتدفئة المنزلية.

ومن المقرر أن يغطي هذا المشروع نطاقا جغرافيا كبيرا يشمل دمشق (المناطق المحاصرة في الجنوب) وريف دمشق (المناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية والغربية) وريف درعا (مناطق نوى وصيدا) وحمص (منطقة الوعر المحاصرة) وريف إدلب (مناطق الدانا ودير حسان وسرمدا وترمانين وتل عقبرين وتل الكرامة وأبو الظهور) وريف حلب الغربي (أورم الكبرى وكفرناها) وريف حلب الجنوبي (تل الطوقان وتل السلطان ومخيم الجابرية ومخيم الزفر ومخيم تل العوجا ومخيم بصرى)، وريف حماة الشرقي (قصر بن وردان وما حولها).

الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري حرص منذ بداية الأزمة السورية على خدمة اللاجئين والنازحين السورين في عدة قطاعات ومن أبرزها القطاع الصحي والأمن الغذائي والإيواء والمساعدات غير الغذائية والمياه والإصحاح حيث تجاوز حجم هذه التدخلات خلال الـ 4 أعوام الماضية 300 مليون ريال قطري واستفاد منها أكثر من مليون سوري.

مساحة إعلانية