أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
بتكلفة 4.5 مليون ريال شاملة الأدوية والعمليات الجراحية 9,680 شخصاً استفادوا من برنامج التمكين الصحي الاجتماعي تمكن صندوق إعانة المرضى التابع للهلال الأحمر القطرى على مدار عام كامل من مساعدة 354 حالة مرضية، من خلال تغطية جميع تكاليف العلاج والأدوية والعمليات الجراحية والأجهزة التعويضية والمعينات السمعية، بتكلفة إجمالية تجاوزت 4.5 مليون ريال قطري.وذلك في إطار رسالة الهلال الأحمر القطري في مختلف مجالات التمكين الاقتصادي والاجتماعي والصحي والأكاديمي، وفي ضوء التوجهات العامة للدولة بتأمين التغطية العلاجية لكل من يعيش على أرض دولة قطر الحبيبة. وضمن برنامج التمكين الصحي أيضاً، استفاد أكثر من 9,680 شخصاً من أنشطة الدعم الاجتماعي الصحي من خلال المعارض والملتقيات الصحية المختلفة، بالإضافة إلى مساهمة البرنامج في إنشاء عدد من المكتبات الإلكترونية داخل المنشآت الصحية التابعة لمؤسسة حمد الطبية، وتنظيم زيارات دورية للمرضى في المستشفيات وإقامة برامج ترفيهية لهم، وإطلاق العديد من البرامج التوعوية للجمهور. وفيما يتعلق بالعام الجاري، يستهدف الصندوق مبدئياً تغطية إجمالي 324 حالة مرضية بميزانية تقديرية تتجاوز 3.8 مليون ريال قطري، وهي تتضمن إجراء 10 عمليات لزراعة الأعضاء، وعلاج 4 مرضى بالفشل الكلوي، وعلاج 80 مريضاً بالتهاب الكبد الوبائي، وعلاج 50 مريضا بأمراض القلب، وإجراء 40 عملية لزراعة قوقعة الأذن وتركيب السماعات لمن يعانون من فقدان السمع، وعلاج 30 مريضاً بالروماتيزم، وعلاج 30 مريضاً بأمراض المناعة، وتركيب الأطراف الصناعية والمعينات الطبية لفائدة 30 مريضاً، وأخيراً تغطية تكاليف علاج 50 مريضاً من غير القادرين من الجاليتين السورية واليمنية المقيمين في دولة قطر. تطور سريع منذ عام 2010 وقالت السيدة نورة راشد الدوسري المدير التنفيذي لقطاع التطوع والتنمية المحلية بالهلال الأحمر القطري: يعد برنامج التمكين الصحي من أبرز برامج الرعاية الاجتماعية التي ينفذها الهلال الأحمر القطري لخدمة المجتمع المحلي من خلال صندوق إعانة المرضى، الذي يعمل بالتنسيق مع السلطات الصحية في الدولة على تغطية تكاليف إجراء العمليات الجراحية والاستشفاء والأدوية والأجهزة الطبية للحالات المرضية الحرجة التي لا تستطيع إمكانياتها المالية الوفاء بمتطلبات العلاج والرعاية الصحية، مما يساهم في تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي وترسيخ معاني التآخي والترابط بين أفراد المجتمع من القادرين وغير القادرين، التزاماً بمبادئ الشريعة الإسلامية السمحة، وانطلاقاً من الدور الذي يلعبه الهلال الأحمر القطري في مساعدة الضعفاء. وأوضحت أن صندوق إعانة المرضى شهد منذ انطلاقه عام 2010 تطوراً كبيراً وسريعاً، حيث وصل إجمالي عدد المرضى الذين ساهم الصندوق في تغطية تكاليف علاجهم حتى الآن إلى 2,355 مريضاً، بتكلفة إجمالية تقارب 23 مليون ريال قطري، مؤكدةً على الدور الهام الذي يلعبه أهل البر والإحسان من المجتمع القطري الكريم في تحقيق هذا النجاح، في ظل الجهود المبذولة لمضاعفة إعداد المستفيدين في غضون الأعوام القليلة المقبلة بإذن الله. علاج الأم ينقذ أسرة بأكملها أم محمد مقيمة في دولة قطر منذ 25 عاما، لديها اثنان من الأبناء لا يزالان في مقاعد الدراسة، لكنها أصبحت غير قادرة على الاعتناء بهما بسبب إصابتها بمرض الروماتويد، وهو التهاب روماتيزمي مزمن يهاجم عادة جميع مفاصل الجسم، ثم يتطور ليصيب أوعية القلب والرئتين والكلى وغيرها من أجهزة الجسم إذا ما أهملت الحالة في مراحلها المبكرة، خاصةً أن التهابات الروماتويد تتسبب في حدوث تشوهات وتضخم بالمفاصل، إضافة إلى صعوبة بالغة في تحريكها وتكون مصحوبة بآلام مبرحة خصوصاً في وقت الصباح الباكر، كذلك يرافق هذه الالتهابات ارتفاع في درجة حرارة المريض (حمى الروماتويد) وانتفاخات في المفاصل الصغيرة تمتد مع الوقت لتشمل جميع مفاصل الجسم. وقد تبنى الهلال الأحمر القطري حالة أم محمد من خلال صندوق إعانة المرضى، وتم تشخيص الحالة من قبل الأطباء في مؤسسة حمد الطبية، الذين وصفوا لها العلاج وهو عبارة عن حقن تؤخذ مرة واحدة شهرياً مدى الحياة لتلافي تطور المرض. وتقول أم محمد إنها عندما تتأخر في أخذ هذا الدواء، فإنها تعاني من آلام شديدة تقعدها عن الاهتمام بشؤون منزلها وطفليها، وتصبح غير قادرة على الحركة كما لو كانت مشلولة الأعضاء على حد تعبيرها. وتصف أم محمد التغيير الهائل الذي حدث في حياتها بعد أن انتظمت في تلقي هذه الحقن الضرورية: لقد انتشل الهلال الأحمر القطري أسرتي كلها من الضياع، فمساعدته في تغطية تكاليف علاجي أنقذت أسرتي قبل أن تنقذني. أتقدم بالشكر إلى الهلال الأحمر القطري ومؤسسة حمد الطبية وجميع القائمين عليهما. وجزاكم الله خيراً.
1094
| 14 يوليو 2018
نظم الهلال الأحمر القطري دورة تدريبية حول المبادئ والمعايير الأساسية للعمل الإنساني والأطر القانونية، لإيصال المساعدات الإنسانية أثناء النزاعات المسلحة، وأصول العمل الخيري في الإسلام. عقدت الدورة وهي السادسة من نوعها، على مدار يومين في مركز بعثة الهلال الأحمر القطري بمدينة الدانا التابعة لمحافظة إدلب شمالي سوريا، بحضور 39 متدربا من كوادره العاملين في الداخل السوري وغيرهم من الناشطين في هذا المجال. وأوضح الهلال الأحمر القطري في بيان اليوم، أن الدورة هدفت إلى تعزيز الالتزام بمبادئ ومعايير العمل الإنساني من قبل جميع الناشطين في المجال الإغاثي من موظفي وكوادر المنظمات السورية غير الحكومية، وتوضيح نقاط التقاء تلك المبادئ مع الشريعة الإسلامية، وتدريب العاملين في المجال الإغاثي على حسن التعامل مع المستفيدين من الإغاثة في الداخل السوري، وتطوير المعرفة بالقوانين المختلفة التي تحكم إيصال المساعدات خلال النزاعات المسلحة، إضافة إلى تطوير أداء المنظمات في التعامل مع الجهات المانحة مثل المنظمات الحكومية وغير الحكومية والدولية. وتضمنت الدورة محاضرات حول المبادئ الأساسية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومبادئ العمل الإنساني الأساسية ومقدمة عن مشروع "اسفير" ، والميثاق الإنساني، ومبادئ الحماية والمعايير الإنسانية الأساسية المتعلقة بالجودة والمساءلة. كما تناولت الإطار القانوني لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين، خلال النزاعات المسلحة والقواعد الخاصة بهذه المساعدات وإيصالها والحق في الحياة، وحظر التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
306
| 30 أكتوبر 2017
ندد الهلال الأحمر القطري بشدة بالغارة الجوية التي استهدفت اليوم منطقة سكنية في حي اللطامنة بريف حماة الشمالي، حيث يقع أحد مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة له، وقد نتج عن هذه الغارة مقتل 5 مدنيين هم أم وأب وطفلتهما ذات الثلاثة أشهر، وأم وابنها البالغ من العمر عاما واحدا، وقد لقي هؤلاء المدنيين مصرعهم أثناء انتظارهم لتلقي الخدمات الصحية في مركز اللطامنة للرعاية الصحية الأولية. كذلك أسفرت الغارة عن وقوع 10 جرحى من المدنيين، منهم اثنين من طاقم المركز الطبي وهم ممرض وطبيب، كما أصيب مبنى المركز الصحي بأضرار جسيمة، وبناء عليه سيتم إيقاف العمل في هذا المركز مؤقتا إلى حين تقدير مدى خطورة الوضع المترتب على أحداث اليوم. يذكر أن مركز اللطامنة للرعاية الصحية الأولية يقدم خدماته الطبية لفائدة ما يقرب من 900 مراجع شهريا أغلبهم من الأمهات والأطفال، بالإضافة إلى احتوائه على صيدلية ومختبر طبي، وتغطي خدماته بشكل عام مناطق يتعدى سكانها 50 ألف نسمة. وأكد الهلال الأحمر القطري في بيان رسمي أن هذا الاستهداف المباشر للمدنيين العزل هو خرق سافر لأبسط مبادئ اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، كما أنه يمثل تحديا مباشرا لجميع القرارات الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والتي تندد بالاستهداف المباشر للمدنيين في حالات الصراع المسلح، ومن بينها القرار رقم 2286 الصادر عن مجلس الأمن والذي يـــدين بشـــدة استهداف أو تهديد الجرحـى والمرضـى والعـاملين في المجال الطبي والعاملين في مجال تقديم المساعدة الإنسانية الذين يزاولـون حصـريا مهـاما طبيـة، وبحمايـة وسـائل نقلـهم ومعـداتهم، وكـذلك المستشـفيات وسـائر المرافـق الطبيـة. وبالرغم من هذه الهجمات، فإن الهلال الأحمر القطري لن يتوانى عن الاستمرار في مهمته الإنسانية في سوريا وفقا للقيم الإنسانية والمبادئ الأساسية السبعة للعمل الإنساني الدولي. وفي تعليقه على هذا الهجوم، قال الدكتور هاشم درويش مدير البرامج الصحية في بعثة الهلال الأحمر القطري بتركيا: "يعتبر استهداف مركز طبي يقدم خدمات طبية للأمومة والطفولة وسقوط ضحايا من الأمهات والأطفال الذين لم يتجاوز عمرهم عاما واحدا بمثابة خرق واضح لجميع القوانين الدولية التي تقضي بتحييد المنشآت الطبية والكوادر الطبية والإسعافية من الاستهداف. وندعو المجتمع الدولي إلى التدخل لتوفير الحماية للكوادر الطبية من الاستهداف وضمان استمرار تقديم الخدمة الطبية الإنسانية بشكل مستمر". وكان مركز الصاخور للرعاية الصحية الأولية التابع للهلال الأحمر القطري شرقي حلب قد سبق استهدافه مطلع الشهر الجاري بغارات جوية أدت إلى تدميره بالكامل وخروجه من الخدمة، فضلا عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.
402
| 16 أكتوبر 2016
يواصل فرع الهلال الأحمر القطري بمدينة الخور تقديم خدماته ومساعداته من أجل خدمة المجتمع المحلي بمنطقة الشمال، وذلك بتوزيع المساعدات الغذائية لصالح الأسر المنتجة وزيارة نزلاء إحدى المؤسسات العلاجية بالمدينة. واستهدف الفرع خلال شهر رمضان المبارك، 230 أسرة منتجة بمدينة الخور والمناطق المحيطة ووزع عليها تموين رمضان لتلبية احتياجاتها من المؤن الغذائية في إطار جهوده للتواصل الإنساني مع مثل هذه الفئات المجتمعية. كما زار فريق من الفرع خلال الشهر الفضيل قسم الأطفال بمستشفى الخور ووقف على أحوال المرضى منهم وغيرهم من نزلاء المستشفى، ووزع عليهم الألعاب والهدايا. ونظم الفرع كذلك حملة رمضانية في المساجد تم خلالها إلقاء محاضرات طبية وإجراء فحوصات الضغط والسكري مجانا للمصلين عقب صلاة التراويح واستفاد منها المئات من المصلين وذلك بالتعاون مع إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وسط إقبال كبير من الجمهور واهتمام من المسئولين. يذكر أن فرع الهلال الأحمر بالخور يعمل على تقديم الخدمات الاجتماعية والإنسانية لأهالي المنطقة الشمالية بأكملها، بهدف تعزيز دوره الوظيفي في المناطق الشمالية من البلاد كامتداد طبيعي لنشاطه الخيري والإنساني المساند للدولة في سياساتها الإنسانية والاجتماعية داخل قطر وخارجها، إلى جانب المساهمة في تنمية المجتمعات المحلية وتصميم البرامج الخدمية والاجتماعية الأخرى.
333
| 12 يوليو 2016
أصدرت إدارة الشؤون الطبية في الهلال الأحمر القطري تقريرا شاملا عن مشروع الإنقاذ البحري الذي يتولى الهلال تنفيذه في شاطئ السيلين للعام السادس على التوالي بناء على اتفاقية التعاون الموقعة مع اللجنة الأوليمبية القطرية بهذا الخصوص عام 2010، انطلاقا من دوره المساند للدولة في تقديم الخدمات الطبية والاجتماعية في مختلف أنحاء البلاد. وبحسب ما جاء في التقرير، الذي يغطي الفترة من عام 2010 حتى عام 2016، فقد ساهم المشروع في إنقاذ ما يصل إلى 4,039 حالة متنوعة، حيث تم التعامل معها جميعا بأعلى قدر من السرعة والاحترافية، وهي تنقسم كما يلي: الغرق :تم إنقاذ 347 حالة كانت على وشك التعرض للغرق لأسباب مختلفة، منها الشد العضلي والإنهاك وفقدان الوعي وعدم إتقان السباحة وجرف التيار والسقوط من فوق الدراجات المائية. و الإسعافات الأولية على الشاطئ: تم إسعاف 1,851 إصابة على الشاطئ سواء بسبب لسعات قنديل البحر أو ضربات الشمس أو الجروح السطحية أو الجروح العميقة أو الإعياء أو السحجات نتيجة السقوط. و التحويل إلى العيادة: تم استقبال 1,841 حالة وتحويلها إلى العيادة التابعة للهلال الأحمر القطري على الشاطئ. و الطوارئ: تم تحويل 110 حالات إلى مستشفى حمد بسيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر القطري، وتنوعت هذه الحالات ما بين جروح عميقة وكسور وسحجات وحروق ورضوض وكدمات وارتفاع الضغط والسكر وضربات الشمس والآلام المعوية. والتحذيرات: تعتبر التحذيرات والتنبيهات من المهام الأساسية لأطقم المنقذين واللوحات الإرشادية الموجودة على الطريق العام وعلى الشاطئ تجنبا لحدوث أي طارئ لمرتادي المنطقة، مثل عدم الدخول لمسافات بعيدة في الماء، وعدم الاقتراب بالدراجات المائية من أماكن السباحة، وإخلاء الشاطئ في حال وجود رياح أو أمواج قوية، وعدم السباحة في الليل، والانتباه للأطفال الصغار أثناء اللهو في الماء، إلخ. وتبين الأرقام والإحصائيات الواردة في التقرير أن أسباب الغرق في منطقة السيلين تتنوع ما بين جرف التيار (33%) وعدم معرفة السباحة (28%) والإرهاق البدني (20%) وأسباب أخرى (19%). ويحرص الهلال الأحمر القطري على متابعة أداء المشروع وتقييم نتائجه بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية من خلال نظام التقييم انطلاقا من الهدف العام والمباشر للمشروع، ويستند هذا النظام على بيانات المتابعة الواردة من سجلات مركز الطوارئ والإسعاف والإنقاذ، حيث يتم ضم مخرجات هذا التقييم إلى التقرير السنوي للمشروع ومناقشته مع الأطراف المعنية. وفيما يتعلق بالتنفيذ، يقوم الهلال الأحمر القطري بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية فيما يتعلق بتمويل المشروع والمساهمة في المراقبة والتقييم ومناقشة التوصيات وتنسيق الرياضات، والتنسيق مع المكتب الهندسي لدعم ومساندة المشروع وتسهيل العمل، والتنسيق مع وزارة الداخلية متمثلة في إدارة أمن السواحل وإدارة شرطة أمن الجنوب، والتنسيق مع وزارة الصحة من أجل إصدار التراخيص الطبية اللازمة، وأخيرا التنسيق مع مؤسسة حمد الطبية بشأن الحالات التي تستوجب نقلها إلى المستشفى. ويؤمن الهلال طاقم عمل مؤهل يتألف من 6 منقذين على الشاطئ، وسيارة إسعاف مجهزة، وطبيب واثنين من المسعفين متواجدين داخل العيادة الطبية التابعة للهلال في معسكر اللجنة الأولمبية بمنطقة السيلين. ويتم إجراء اختبارات قبول للمنقذين في السباحة لمسافة 400 متر في أقل من 10 دقائق، كما يخضعون للعديد من الدورات مثل دورة إسعافات أولية أساسية ومتقدمة، ودورة إنقاذ مائي أساسية ومتقدمة من معهد ناوي الأمريكي، والتدريب على عمليات الإنقاذ بواسطة الدراجة المائية (جيت سكي).
428
| 28 مايو 2016
شارك الهلال الأحمر القطري في الملتقى الدولي الرابع للعمل الإنساني 2016 الذي عقد مؤخرا في دولة الكويت الشقيقة تحت عنوان "الشراكة.. قوة واستدامة"، بهدف تعزيز مفهوم الشراكة لدى مؤسسات العمل الإنساني، والتعريف بمتطلبات وآليات الشراكة، والاستفادة من التجارب والخبرات في مجال العمل الخيري والإنساني، وإطلاق مبادرة لتشجيع الإبداعات والمبادرات الإنسانية. وقد مثل الهلال الأحمر القطري في هذا الحدث الدكتور فوزي أوصديق رئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني، الذي قدم ورقة عمل بعنوان "قواعد قانونية لتحقيق الشراكة مع المنظمات المحلية والإقليمية والدولية"، تناول فيها الأسس والأعراف القانونية التي يقوم عليها مفهوم الشراكة من منظور الأمم المتحدة والحركة الإنسانية الدولية وعلى المستوى الوطني. وأشار دكتور أوصديق إلى أن ميثاق الأمم المتحدة يشرع للشراكة في الفقرة الأولى من المادة (٥٢) التي تنص على ما يلي: "ليس في هذا الميثاق ما يحول دون قيام تنظيمات أو وكالات إقليمية تعالج من الأمور المتعلقة بحفظ السلم والأمن الدولي ما يكون العمل الإقليمي صالحا فيها ومناسبا ما دامت هذه التنظيمات أو الوكالات الإقليمية ونشاطها متلائمة مع مقاصد الأمم المتحدة ومبادئها"، كما تنص الفقرة الثالثة من المادة نفسها على الآتي: "على مجلس الأمن أن يشجع على الاستكثار من الحل السلمي لهذه المنازعات المحلية بطريق هذه التنظيمات الإقليمية أو بواسطة تلك الوكالات الإقليمية بطلب من الدول التي يعنيها الأمر أو بالإحالة عليها من جانب مجلس الأمن". وفي هذه الناحية، أوضح دكتور أوصديق أنه في ظل تزايد عدد هذه الوكالات، فقد حدث إشكال قانوني حول كيفية تنظيم العلاقة والتعاون فيما بين بعضها البعض وأيضا فيما بينها وبين المنظمة الدولية، سواء على مستوى جامعة الدول العربية، أو الاتحاد الأوروبي، أو منظمة الدول الأمريكية. وتابع دكتور أوصديق: "أما فيما يتعلق بالقوانين والمعايير الدولية، فإننا نجد أن القانون الدولي الإنساني لا يطبق مباشرة على الكوارث غير الناشئة عن نزاعات ، رغم أنه يجوز الاسترشاد على أساس قاعدة القياس في قضايا الإغاثة الإنسانية، كما يطبق قانون حقوق الإنسان على رغم من قلة الصكوك التي تتعلق مباشرة بالكوارث (مثل العهدين الدوليين للحقوق المدنية والسياسية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لعام ١٩٦٦)". ونوه دكتور أوصديق إلى العديد من القوانين التي لا تستهدف الإغاثة من الكوارث بشكل مباشر، إلا أن الحقوق التي تمنحها لبعض الشركاء الدوليين تدعم الشراكة، ومن أمثلة هذه القوانين قانون الامتيازات والحصانات، وقانون الجمارك المتمثل في اتفاقيتي كيوتو وإسطنبول، وقانون النقل المتمثل في اتفاقية تسهيل النقل البحري لعام 1944، وقانون الاتصالات السلكية واللاسلكية لعام 1998، والاتفاقية الإطارية للدفاع المدني لعام 2000، وإرشادات أوسلو بشأن استخدام القدرات العسكرية والدفاع المدني في الإغاثة من الكوارث لعام 2006، ولوائح المنظمة العالمية للصحة، وإطار عمل هيوغو لعام 2005، وميثاق سفير المنقح لعام 2004. وأضاف: "أما على مستوى الحركة الإنسانية الدولية، فهناك اتفاقية أشبيلية بشأن تنظيم الأنشطة الدولية لعناصر الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وهي تؤكد على مبدأ الشراكة من خلال تضافر الجهود ومشاركة جميع مكونات الحركة في الاستجابة بسرعة ومرونة وبطريقة مبتكرة لاحتياجات جميع المحتاجين إلى حماية ومساعدة إنسانية محايدة مع الاستفادة من تنوع الجهود وتقسيم العمل بصورة واضحة، والتعاون الفعال بروح من الثقة المتبادلة، وضمان تعبئة الموارد بطريقة تتسم بالكفاءة وتراعي المبادئ الأساسية والنظام الأساسي للحركة". وختم دكتور أوصديق بتناول مستوى الدولة، مؤكدا أن أكبر عائق أمام تحقيق الشراكة علي مستوى الدولة هو أن القوانين المنظمة ذات الصلة ما زالت تعاني من ثغرات، في حين أن الجهد الدولي ما زالت تصادفه مشكلات تنظيمية، مما يستدعي ضرورة العمل على تنقية هذه الأجواء من خلال إرساء المعايير الدولية المذكورة ووضع ضوابط تسمح بالمزيد من الشفافية .
273
| 25 مايو 2016
انتهى الهلال الأحمر القطري من تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج الإغاثة العاجلة للمتضررين من النزاع الدائر في محافظة الأنبار العراقية، والذي يتضمن تدخلات إنسانية في قطاعات الصحة والمساعدات الغذائية والمياه والإصحاح، وذلك بدعم من صندوق قطر للتنمية من خلال منحة بقيمة مليون دولار أمريكي بناء على مذكرة التفاهم التي وقعها الجانبان أواخر شهر أبريل الماضي. فعلى مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، قامت كوادر الهلال الأحمر القطري في العراق بتوزيع 6 آلاف سلة غذائية لصالح 36 ألف شخص من النازحين في قضاء الفلوجة بمحافظة الأنبار، كما تم تشغيل 3 عيادات طبية متنقلة لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية لفائدة أكثر من 80 ألف نازح في مختلف المناطق المستهدفة. ويعمل الهلال الأحمر القطري على تزويد 20 ألف شخص بالمياه الصالحة للشرب، من خلال تسيير صهريجين لنقل المياه وتوزيعها بشكل يومي لمدة 6 شهور، بالإضافة إلى إطلاق حملات توعوية لتعزيز النظافة الشخصية ومنع انتشار الأمراض بين النازحين. وفى ظل فقر شديد في المعلومات المتوافرة، نفذت فرق الهلال الأحمر القطري عمليات تقييم الاحتياجات بمختلف مناطق الأنبار وخاصة قضاء الفلوجة، من أجل الحصول على معلومات دقيقة عن أعداد النازحين وأهم الاحتياجات الطارئة، ثم يتم تعميمها على مختلف وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية للاستفادة منها. وباعتبار عملية التنسيق من أهم محددات العمل لتجنب الازدواجية وتقديم خدمات متكاملة في مختلف القطاعات وتحقيق أقصى استفادة للأسر المتضررة، فقد بادرت بعثة الهلال الأحمر القطري إلى التنسيق مع العديد من المنظمات المحلية والدولية وخاصة وكالات الأمم المتحدة وشركاء الحركة الإنسانية الدولية، من خلال عقد اجتماعات دورية لمشاركة آخر التحديثات الميدانية، كما تحرص البعثة على التواصل والتنسيق مع المجتمعات المعنية والقيادات المحلية المدنية من أجل إشراكها في بناء خطط الاستجابة ورصد وتقييم الاحتياجات. وقال سعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي في تصريحات إن العمل الإنساني في العراق يواجه ظروفا بالغة التعقيد والخطورة في ظل الأزمة السياسية والصراعات التي تشهدها البلاد، إلا أن هذا لن يمنعنا في الهلال الأحمر القطري من مواصلة جهودنا المكثفة كمنظمة إنسانية دولية محايدة، مستعينين برصيدنا الطويل من خبرة العمل في أصعب الظروف ومناطق النزاعات حول العالم". وأكد المهندي على التزام الهلال الأحمر التام عند تنفيذه لأي تدخلات إغاثية بالمبادئ الأساسية للعمل الإنساني الدولي، وخاصة مبدأي الحياد وعدم التحيز، من خلال انتهاج استراتيجية واضحة في العمل الميداني عبر فرقه الإغاثية المدربة ونظم المتابعة والمراقبة المحكمة لضمان عدم استغلال المساعدات الإنسانية في تحقيق أي مآرب سياسية أو مصالح شخصية، كما يؤكد الهلال الأحمر القطري على الإلتزام بالمعايير الإنسانية المتعارف عليها والتي أمنت للهلال العمل في أكثر المناطق صعوبة وتعقيداً. وختم المهندي بقوله: "يناشد الهلال الأحمر القطري كافة المؤسسات المحلية والأطراف الرسمية المعنية بتسهيل عمليات تقديم المساعدات الإغاثية وإيصالها إلى الفئات الأكثر احتياجا لها وخاصة في المناطق الأشد تضررا". يذكر أن الأزمة الإنسانية في العراق تعتبر من أكبر الأزمات وأكثرها تعقيدا على مستوى العالم، حيث تأثر بها ما يقرب من ثلث السكان، وتسببت في نزوح 10 ملايين عراقي منهم 3.4 مليون خلال عامين ونصف فقط، ويتركز ما يقرب من نصف هذا العدد في الأنبار وبغداد ودهوك، وهم في أمس الحاجة إلى أي نوع من المساعدات الإنسانية. ويلجأ 20% من النازحين إلى الاحتماء بأماكن غير مسجلة وتفتقر إلى أبسط المعايير التي تضمن سلامتهم وكرامتهم، مثل المباني تحت الإنشاء والمدارس والأندية العامة ودور العبادة، بينما تبلغ نسبة النازحين الذين يقطنون مع عائلات مستضيفة ما يقارب 30% من إجمالي النازحين، ويحتاج نصفهم إلى تحسين في وضع المأوى.
266
| 15 مايو 2016
واصل فرع الهلال الأحمر القطري بمدينة الخور عمله التنموي الدؤوب من أجل خدمة المجتمع المحلي في منطقة الشمال، حيث قام الفرع خلال الأشهر القليلة الماضية بتنظيم محاضرات تثقيف صحي ودورات تدريبية حول الإسعافات الصحية والمشاركة في فعاليات جماهيرية لصالح مختلف فئات المجتمع المحلي. فقد شارك فرع الخور في المعرض البيئي الذي أقامته مدرسة الذخيرة النموذجية للبنين تزامنا مع يوم البيئة القطري، حيث أقام جناحا خاصا لتعريف التلاميذ الصغار بأنشطة الهلال الأحمر القطري الإنسانية والاجتماعية في الداخل والخارج، وتوزيع مطبوعات التوعية الصحية، وإجراء فحوصات السكر والضغط مجانا للحضور، الذين تجاوز عددهم 170 مستفيدا من الطلاب والأمهات والمعلمات وإداريات المدرسة. كذلك كانت للفرع مشاركة فاعلة في فعاليات النسخة السادسة من مخيم "ربيع آمن" الذي نظمته وزارة الداخلية ممثلة في إدارة الشرطة المجتمعية على مدار 3 أيام متتالية بمنطقة الغارية، وقد لاقى المخيم نجاحا ملموسا في استقطاب أعداد كبيرة من الزائرين من مختلف الأعمار، حيث كان هناك تفاعل كبير من قبل الأسر والأفراد الذين توافدوا لزيارته، لا سيما أولئك المتواجدين في المنطقة لغرض التخييم. وفي إطار البرنامج التدريبي "أنا مسعف"، نظم الفرع دورات تدريبية مدة كل دورة منها يومان لصالح 38 من طلاب الصف السادس الابتدائي والمعلمات والإداريات والمشرفات وسائقي الحافلات في مدرسة الذخيرة النموذجية للبنين، و20 معلمة من روضة الخور النموذجية للبنين، بالإضافة إلى طلاب مدرسة سميسمة الإعدادية للبنين. وقد تلقى الطلاب تدريبا نظريا وعمليا على مهارات الإسعاف الأولي، بما في ذلك الإنعاش القلبي الرئوي، وكيفية التعامل مع حالات الاختناق والنزيف والكسور والرعاف والحروق وإصابات العين ونزيف الأنف والأذن، وكيفية الإفاقة والنقل الآمن للمصابين. وعلى صعيد المحاضرات التثقيفية، قدمت طبيبة متطوعة مع الفرع محاضرة حول صحة الفم والأسنان حضرتها 10 أمهات من روضة الخور النموذجية للبنين، حيث قامت بعرض كل ما يخص المحافظة على الأسنان وكيفية الوقاية من التسوس وضرورة الاستعمال السليم لفرشاة الأسنان وتعويد الأطفال بداية من سن الروضة على كيفية الاهتمام بنظافة وغسل الاسنان وتناول الغذاء الصحي للوقاية من مشكلات تسوس الأسنان. وبالتنسيق مع إداراتي مدرستي الخور وأم صلال علي الابتدائيتين للبنات، قامت طبيبة متطوعة في الهلال بإلقاء محاضرة حول مرض الربو الشعبي بسبب ظروف الجو المتغيرة، وقد استفادت من هذه المحاضرة 15 طالبة ممن يعانين من الربو وحساسية الصدر بالإضافة إلى 50 معلمة، واشتملت على تعريف مرض الربو وكيفية الإصابة به وأسباب انتشاره وأعراضه التي من أهمها ضيق وصعوبة التنفس والسعال والزكام، مع بيان كيفية الوقاية منه عن طريق عدم التعرض للهواء أثناء انتشار الغبار، وعدم الخروج المفاجئ من مكان حار إلى مكان بارد، والابتعاد عن المنظفات والمطهرات، وعدم التعرض للبخور والحيوانات الأليفة والحشرات وروائح العطور والدهانات، وأخيرا استعراض العلاجات الدوائية المتوافرة لمرض الربو مثل البخاخات والحقن والمسكنات. وأثناء الرحلة الترفيهية التي نظمتها المؤسسة القطرية لرعاية المسنين (إحسان) على مدار 4 أيام لمجموعة من كبار السن المقيمين بها إلى جانب عدد من كبار السن من الآباء والأمهات من خارج المؤسسة، وذلك في مزرعة الصديقي بمنطقة تمبك المجاورة لمدينة الخور شمال الدوحة. وخلال الرحلة، قدم طبيب من فرع الهلال الأحمر القطري بالخور محاضرة لتوعية كبار السن بالاحتياطات اللازمة أثناء السفر والرحلات، علاوة على طبيبة للتحدث مع السيدات. وتم خلال المحاضرة توضيح الأشياء والأغراض الواجب توافرها عند القيام برحلة، ومن ضمنها بطاقة تعريفية بأمراض الضغط والسكري (إن وجدت) ورقم الجوال الخاص بالشخص ورقم جوال أحد الأبناء البالغين، مع التأكيد على ضرورة عدم لبس الأحذية الضيقة لتجنب تورم القدم خاصة بالنسبة لمرضى السكر، وضرورة اصطحاب أدوات النظافة الشخصية وأدوية الضغط والسكري وجهاز الأنسولين. وضمن حملة معا للخير التي ينفذها متطوعو الهلال بتمويل قدره 930 ألف ريال من شركة شيفرون فيليبس – قطر لصالح 25 ألف عامل وافد في مختلف أنحاء البلاد، قام الفرع على مدار 5 أيام بتوزيع حقائب النظافة الشخصية على 750 عاملا من عمال بلدية الخور وبلدية الشمال وبلدية الظعاين. يذكر أن فرع الخور يعمل على تقديم الخدمات الاجتماعية والإنسانية لأهالي المنطقة الشمالية بأكملها، ويهدف الهلال الأحمر القطري من وراء ذلك إلى تعزيز دوره الوظيفي في المناطق الشمالية من البلاد كامتداد طبيعي لنشاطه الخيري والإنساني المساند للدولة في سياساتها الإنسانية والاجتماعية داخل قطر وخارجها، إلى جانب المساهمة في تنمية المجتمعات المحلية وتصميم البرامج الخدمية والاجتماعية الملائمة خصيصا لظروف كل منطقة.
648
| 16 أبريل 2016
بتمويل من صندوق قطر للتنمية، أطلق الهلال الأحمر القطري تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع دعم مركز الطوارئ الجراحي بتعز بقيمة 375.000 دولار حوالي (1.368.750 ريال قطري)، بالإضافة إلى مشروع تزويد مستشفيات تعز بالأدوية والمستلزمات الطبية بقيمة 200.000 دولار حوالي (730.000 ريال قطري)، ويأتي هذا التدخل في إطار تنفيذ برنامج التدخل الإغاثي الضخم الذي أطلقته دولة قطر قبل عدة أشهر لدعم القطاع الطبي باليمن وعلاج المصابين في الأحداث التي تشهدها البلاد منذ عدة سنوات. و أعلن الهلال عن اطلاق البرنامج الطبي في 8 مارس الجاري الذي سيستمر العمل خلاله لمدة 3 أشهر قادمة، وخلال الخمسة أيام الأولى من تنفيذ المشروع استقبل مركز الطوارئ الجراحي أكثر من 275 جريحا وتم عمل 75 عملية جراحية بين كبرى ومتوسطة، تجدر الإشارة إلى ان المرحلة الثانية من البرنامج تم اطلاقها بعد النجاح الكبير الذي حققه مركز الطوارئ الجراحي في محافظة تعز، مما دفع الهلال الأحمر القطري لتوقيع اتفاقية جديدة مع المستشفى لتمديد مشروع التدخل السريع لعلاج المصابين. الجدير بالذكر أن المرحلة الأولى من برنامج الدعم التي امتدت ثلاثة أشهر ونصف الشهر، تم استقبال وعلاج اجمالي 12،734 حالة في مستشفى الثورة، منها 1،789 حالة رقود في قسم الجراحة العامة، و1،901 حالة في طوارئ الجراحة، و1،082 حالة رقود في قسم الحروق والتجميل، و941 حالة في غرف مجارحة الحروق، و1،231 عملية جراحية كبرى، و116 عملية جراحية صغرى، و844 حالة في قسم الإفاقة، و2،445 حالة في غرف المجارحة، و548 حالة في العناية المركزة، و1،394 حالة في عيادة العظام، و99 حالة في عيادة المخ والأعصاب، و344 حالة رقود في جراحة العظام. ويعتبر الهلال الأحمر القطري من أولى المنظمات الإقليمية والدولية تواجدا داخل تعز، التي تعاني من حصار خانق حتى هذه اللحظة في ظل ظروف الحرب المتواصلة منذ أبريل 2015، مما أدى إلى اختفاء الأدوية والمستلزمات الطبية من الأسواق، وإغلاق المستشفيات بسبب انعدام المشتقات النفطية، ونزوح الكوادر الطبية المؤهلة من داخل المدينة. وتعليقا على اطلاق المرحلة الثانية من المشروع وتمديد فترة لمدة 3 أشهر، قال الدكتور أحمد عبد الله أنعم رئيس هيئة مستشفى الثورة بتعز: "بعد توقيع الاتفاقية نؤكد التزام المستشفى بأداء واجبه الإنساني والوظيفي والمهني تجاه كل المرضى والمصابين داخل المحافظة، متوجها بالشكر إلى كل الداعمين للهيئة وعلى رأسهم صندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر القطري. مشيراً إلى أنه نتيجة هذا الدعم كان قد تم إنشاء مركز الطوارئ الجراحي لاستقبال الحالات الوافدة على مدار 24 ساعة. وقد استقبل المركز منذ إنشائه أكثر من 12،000 حالة، كما أجرى أكثر من 800 عملية جراحية، واستقبلت غرف المجارحة أكثر من 3،300 حالة مجارحة".
429
| 21 مارس 2016
يواصل الهلال الأحمر القطري تنفيذ النسخة الثانية من البرنامج التدريبي "المدرسة الآمنة" خلال العام الدراسي 2015-2016 تحت شعار "سلوك آمن.. مخاطر أقل.. استجابة فعالة"، وذلك بهدف توعية التلاميذ والعاملين في المدارس بالأسلوب السليم للتعامل مع كوارث الزلازل في حال وقوعها لا قدر الله. ومنذ بداية العام الدراسي الحالي حتى نهاية الفصل الدراسي الأول استفاد من البرنامج 10,304 أشخاص من 18 مدرسة، منهم 8,565 طالبا وطالبة من مختلف المراحل الدراسية و1,739 من المعلمين والإداريين والمشرفين بالمدارس المستفيدة، وبذلك يصل إجمالي عدد المستفيدين من البرنامج منذ انطلاقه في عام 2013 حتى نهاية عام 2015 إلى 29,022 شخصا من 49 مدرسة في مختلف أنحاء الدولة. ويسعى الهلال إلى توسيع نطاق البرنامج ليشمل المزيد من المدارس، تحقيقا لاستراتيجية بناء القدرات المجتمعية في مجال التأهب والاستعداد باعتبارها أولوية وطنية تندرج تحت رؤية قطر الوطنية 2030. ويتم تنفيذ هذا البرنامج، الذي يموله وينفذه الهلال الأحمر القطري بالكامل بالتنسيق مع إدارات المدارس المستفيدة، يوم الأحد من كل أسبوع في مدرسة مختلفة من المدارس التابعة للمجلس الأعلى للتعليم، ويستغرق التنفيذ يوما تدريبيا كاملا ينقسم إلى شقين نظري وعملي وتتخلله فترتان للراحة، مع توزيع مجموعة من الكتيبات والمطبوعات الإرشادية مثل كتيب "المتأهب الصغير" الذي تكفلت شركة أوريكس لتحويل الغاز إلى سوائل المحدودة بجميع مصاريف طباعته، كما يتم تنفيذ سيناريو كارثة افتراضية في نهاية اليوم تحت إشراف أعضاء فريق الحد من المخاطر بالهلال لترسيخ المعلومات والمهارات التي اكتسبها الطلاب أثناء التدريب النظري، مثل كيفية إخلاء المبنى عند سماع جرس الإنذار، واتباع العلامات التي تبين مخارج الطوارئ، والتجمع في النقاط المحددة سلفا. ويهدف الهلال الأحمر القطري من خلال هذا البرنامج إلى تعميم ثقافة السلوك الآمن والتصدي للمخاطر على المستوى المجتمعي لمنعها أو التقليل من حدوثها أو التعامل السليم معها حال وقوعها لا قدر الله، من خلال صقل الخبرات والمهارات العملية لدى النشء، وإكسابهم مفاهيم الحد من مخاطر الكوارث بشكل عام، وممارسة خطط الطوارئ وإجراءات الإخلاء بكل جدية وكأنهم يواجهون كارثة حقيقية، مما يسهم في إعداد جيل كامل من المواطنين الذين يتمتعون بأعلى مستوى من الجاهزية لمواجهة الكوارث. كذلك يتطرق محتوى البرنامج إلى الموضوعات المهمة التي تمس أمن وسلامة الأفراد في المجتمع مثل الإسعافات الأولية والدعم النفسي الاجتماعي لمساعدة المصابين في الزلازل، كما يعمل على نشر الوعي بين طلاب المدارس والمعلمين والإداريين ومشرفي الحافلات وحتى أولياء الأمور (عن طريق الطلاب أنفسهم) بأهمية المحافظة على البيئة، وحثهم على اتخاذ السلوك الآمن كأسلوب حياة، وتعميق شعورهم بالمسؤولية تجاه أنفسهم وتجاه الآخرين. ويعتمد البرنامج على استراتيجية تقدمية يتم من خلالها استهداف المؤسسات التعليمية في قطر للاستفادة من العملية التربوية المدرسية كوسيلة للتثقيف والتوعية المجتمعية وخلق الشخصية الديناميكية واسعة الأفق، وليس كعملية تعليمية تقليدية جامدة تنحصر في المناهج الدراسية النظرية وتعزز السلبية والعجز عن التصرف لدى الطلاب. وهناك اهتمام واضح من 90% من المدارس بالبرنامج من خلال زيادة طلبات الانضمام إليه والتنافس لحجز موعد، وهو ما يدل على الأثر الإيجابي الذي تركه البرنامج على المجتمع المدرسي، حيث تم التنسيق مع 37 مدرسة لتنفيذ البرنامج فيها خلال العام الدراسي 2015-2016، وهو ما يفوق العدد المتوقع البالغ 25 مدرسة.
535
| 29 فبراير 2016
افتتح الهلال الأحمر القطري اليوم مشروعين إغاثيين دعماً للنازحين السوريين في البقاعين الأوسط والغربي شرقي لبنان، كما تفقد مشاريع ينفذها في تلك المنطقة. وأوضحت بعثة الهلال الأحمر القطري في بيروت، في بيان لها، أن المحطة الأولى تمت مع إطلاق مشروع فرش الطرقات بمادة "التيفينول" وتفقد مشروع العزل الحراري في مخيم الحمصي في بلدة سعد نايل، وكذلك مدرسة الأمل في نفس البلدة، حيث جرى توزيع كسوة شتاء عائلية على تلاميذ اللاجئين السوريين. وأضافت أن الجولة في بلدة مجدل عنجر اختتمت، مع افتتاح مركز العلاج الفيزيائي وتفقد قسم سرطان الثدي في مركز غراس الخير والصيدلية التابعة للمركز. وتم الافتتاح بحضور السيد صالح بن علي المهندي أمين عام الهلال الأحمر القطري، والسيد راشد بن سعد المهندي مدير إدارة التنمية الاجتماعية في الهلال الأحمر القطري. وقال السيد صالح بن علي المهندي، في تصريح له، :" إن الهلال الأحمر القطري يعمل في لبنان منذ فترة طويلة، ونقوم بتنفيذ المشاريع النوعية التي ترفع معاناة اللاجئين". وأضاف أن "المشاريع اليوم هي استكمال للمشاريع التي ينفذها الهلال الأحمر القطري" .. مشيرا إلى نجاح مشروع العزل الحراري وفوائده الكبيرة لناحية توفير الدفء للنازحين السوريين في هذه المنطقة الباردة، وكذلك توفير استخدام المازوت. وأوضح الأمين العام أن "مشروع تمهيد الطرقات "بالتيفينول" سبق ونفذ في بلدة /عرسال/ شرقي لبنان واليوم نطلقه في البقاعين الأوسط والغربي لتسهيل الوصول إلى خيم اللاجئين، مؤكدا "أهمية المستوصفات التي يجهزها الهلال الأحمر القطري بما تقدمه من خدمة للنازحين". وكان الهلال الاحمر القطري افتتح أمس الأربعاءمشروع وحدات تسخين المياه بواسطة الطاقة الشمسية للنازحين السوريين في منطقة /سير الضنية/ شمال لبنان، بالشراكة مع الهلال الأحمر البحريني، حيث يستفيد من هذه الوحدات 700 نازح في مجمعين سكنيين بشكل مستمر.
346
| 25 فبراير 2016
انطلقت مؤخرا فعاليات الدورة التدريبية الدولية "الصحة العامة في حالات الطوارئ" ، التي ينظمها الهلال الأحمر القطري على مدار 10 أيام في العاصمة اللبنانية بيروت بالتعاون مع كل من الجمعية الوطنية اللبنانية واللجنة الدولية وجامعة قطر، وذلك بهدف تعزيز العمل الميداني للمنظمات الإغاثية المحلية والإقليمية والدولية، وضمان التدخل الصحي العاجل لتفادي الأمراض والأوبئة وفق المعايير الأخلاقية والإنسانية. وتعقد الدورة بمشاركة 30 متدربا ومتدربة من العاملين في مختلف مجالات العمل الإغاثي من 10 دول عربية هي قطر ولبنان وتركيا واليمن والجزائر وفلسطين ومصر والأردن وتونس والإمارات، بالإضافة إلى نخبة من المحاضرين والمتخصصين من مختلف الجمعيات الأهلية والدولية وعلى رأسها اللجنة الدولية. وقد سبق للهلال الأحمر القطري تنظيم هذه الدورة 3 مرات أعوام 2011 و2012 و2013 بالشراكة مع كل من اللجنة الدولية وجامعة كالجاري قطر، وبلغ إجمالي عدد المشاركين في هذه الدورات 76 مشاركا ومشاركة، ويعد الهلال الأحمر القطري هو الجهة الوحيدة المعتمدة من قبل اللجنة الدولية لتنظيمها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما أنها النسخة الوحيدة التي تقدم باللغة العربية، حيث يتم تنظيم هذه الدورات باللغة الإنجليزية على مستوى العالم منذ انطلاقها في عام 1986. افتتحت الدورة بكلمة للمستشار الطبي باللجنة الدولية الدكتور بول بوفييه قال فيها: "تسعى هذه الدورة إلى تطوير إمكانات العاملين في الطوارئ الصحية من الناحيتين التقنية والمهنية، بهدف تعزيز قدرتهم على الاستجابة للأزمات بشكل مهني شامل". وشدد بوفييه على أهمية تبادل الخبرات والنجاحات والتحديات، والتحلي بالمبادئ والأخلاقيات لدى اتخاذ أي قرار، ليكون قرارا يلبي الاحتياجات ويلتزم في الوقت نفسه بالأخلاقيات الإنسانية والمهنية. وتوجه مدير الإعلام الإقليمي لمنطقة الخليج في اللجنة الدولية السيد فؤاد بوابة بالشكر إلى جميع من أسهموا في إعداد وترجمة الوثائق المتعلقة بهذه الدورة الهامة، التي عقد مثلها في أمريكا اللاتينية والشمالية وأوروبا وأفريقيا وآسيا، وهي تعتبر من التدريبات المهنية المتقدمة التي تحتاجها المنطقة، مضيفا: "سوف نواصل تعاوننا مع الهلال الأحمر القطري وغيره من الجمعيات الوطنية في هذا المجال". * التحضير للأزمات ومن جانبه، اعتبر رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان السيد عمر قاطرجي أن هذه الدورة تتماشى مع استراتيجية الهلال الأحمر القطري في التحضير للأزمات، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط، عبر الاستثمار في بناء القدرات وكفاءات التعاطي مع الأزمات العنيفة. وأكد قاطرجي: "إن بناء ثقافة مشاركة الخبرات والجاهزية وبناء مهارات الكوادر للتحرك السريع والفعال هو ما نصبو إليه، والشهادة التي سيحصل عليها المشاركون ليست مجرد شهادة حضور، وإنما نريدها أن تكون شهادة على ثقافة الوعي الاستباقي التي يصبو الهلال الأحمر القطري إلى تعميمها". وتحدث السيد عبد الله زغيب ممثل الجمعية الوطنية اللبنانية قائلا: "إن تعميم المعرفة والتكنولوجيا حول موضوع الصحة في الطوارئ أمر ضروري، والدورة اليوم تحاكي واقعا حاليا وتحاكي حاجة لبنان والمنطقة ومعاناتنا اليومية، لا سيما ضمن عملنا مع النازحين السوريين". وركزت المنسقة الميدانية في قسم الصحة باللجنة الدولية - بعثة لبنان السيدة ميشلين سركيس على أهمية التدريب، "خصوصا أننا نعيش في منطقة مشتعلة ونعاني من مشكلات عديدة، وبالتالي فمن الضروري إعداد الكوادر العاملة في المجال الإنساني للتحلي بالخبرة والمعرفة وحزمة متكاملة من الاختصاصات المتنوعة لخدمة وحماية جميع المحتاجين". وأكدت الدكتورة منى القدسي، وهي طبيبة يمنية تعمل مشرفة صحية ميدانية باللجنة الدولية في مدينة عدن وإحدى المشاركات في الدورة: "لقد استفدت كثيرا من الدورة فيما يتعلق بضرورة التحضير المسبق للعمليات الإغاثية والتنسيق مع المنظمات الأخرى المتواجدة في منطقة العمليات، وكيفية التقييم والاستجابة السريعة لاحتياجات الناس". وتأتي هذه الدورة في إطار البرنامج التدريبي السنوي الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري في مجال بناء القدرات الإغاثية في مجال الصحة على مستوى دولة قطر والمنطقة بأكملها، ويغطي هذا البرنامج مجموعة كبيرة من الموضوعات منها التخطيط والأمن الغذائي والصحة العامة وإدارة الأوبئة وأنظمة الرعاية الصحية والقانون الدولي الإنساني وحماية اللاجئين والدعم النفسي والصحة النفسية والإيواء وبناء وإدارة المخيمات، وهو يستهدف مختلف فئات العاملين في المجال الصحي كالأطباء والممرضين وأخصائيي التغذية والمهندسين البيئيين والمختصين في الأوبئة والصحة العامة، بالإضافة إلى العاملين في مجال الإغاثة في الدول المعرضة للنزاعات والكوارث الطبيعية.
273
| 20 فبراير 2016
يواصل الهلال الأحمر القطري تنفيذ التدخل الإغاثي الطارئ الذي أطلقه مؤخرا لمساعدة النازحين السوريين الفارين من تصاعد النزاع المسلح في مدن وبلدات ريف حلب الشمالي متجهين صوب الحدود السورية التركية، بميزانية مبدئية قدرها 100,000 دولار أمريكي (365,000 ريال قطري). وأمام حركة النزوح المفاجئ والبرد الشديد وانخفاض درجات الحرارة لما دون الصفر بما يهدد أرواح النازحين من المدنيين الأكثر عوزا وضعفا، أقام الهلال الأحمر القطري مطبخا إغاثيا في باب السلامة، حيث يتواجد آلاف النازحين بالفعل ولا يزال المزيد منهم يتوافدون من ريف حلب هربا من الأحداث الجارية، ويقع المطبخ بالقرب من منطقة تجمع النازحين عند الحدود السورية التركية، وتستمر المرحلة الاولى منه لمدة 16 يوما يقدم خلالها 20,000 وجبة متنوعة، بمعدل 1,250 وجبة يوميا لفائدة جميع النازحين الوافدين على المنطقة. وقد بلغت ميزانية المرحلة الأولى من المشروع 30,171 دولارا أمريكيا، ومن المقرر أن تنطلق المرحلة الثانية منه بعد انتهاء المرحلة الأولى مباشرة ولمدة 16 يوما أخرى، مع تغيير موقع المطبخ الإغاثي لتغطية منطقة أخرى من مناطق تجمع النازحين. وبالتوازي مع ذلك، استطاعت فرق الهلال الأحمر القطري الميدانية العاملة في الداخل السوري الوصول إلى عدد كبير من العائلات النازحة من مدن ريف حلب الشرقي باتجاه الحدود السورية التركية نتيجة الاشتباكات، وقامت بسد الاحتياجات العاجلة من خلال توزيع ما إجماليه 1,200 بطانية و600 فرشة شتوية على 190 عائلة تضم نحو 1,100 شخص معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن. ويسعى الهلال الأحمر القطري من خلال هذه الجهود إلى تلبية احتياجات العائلات السورية النازحة بشكل فوري وفعال والمساهمة في تخفيض عدد الإصابات والوفيات الناتجة عن سوء الأحوال الجوية من خلال توفير الراحة والدفء للنازحين في هذه الظروف الحرجة والعصيبة عليهم. وتحقيقا لهذا الهدف، فقد بادر الهلال الأحمر القطري منذ اليوم الأول لبدء حركة النزوح إلى وضع خطة استجابة طارئة للتعامل مع تلك المأساة على الصعيدين الصحي والإغاثي، عبر إرسال الكوادر الطبية والفرق الميدانية لتلبية احتياجات النازحين وتقديم الخدمات الحيوية لهم. وعلى الفور، تم تسيير عيادة طبية متنقلة مجهزة بكامل المعدات والكوادر الطبية لخدمة النازحين السوريين في ريف حلب الشمالي، وهي تعمل على مدار الساعة لاستقبال المرضى وتقديم الدواء والرعاية الصحية الأولية لهم، مع التنقل بشكل دوري بين مختلف أماكن تجمع النازحين الأكثر عوزا لتغطية أكبر عدد ممكن من المستفيدين.
241
| 17 فبراير 2016
اختتم الهلال الأحمر القطري تنفيذ مشروع الإغاثة الشتوية في أفغانستان ضمن حملة الشتاء الدافئ لعام 2015-2016، من خلال توزيع مساعدات شتوية وغذائية على الأسر الفقيرة والنازحة في الولايات الأكثر صعوبة في الوصول إليها، وذلك بميزانية إجمالية تصل إلى 275,000 دولار أمريكي (1,000,810 ريالات قطرية). واستمر تنفيذ المشروع منذ منتصف شهر نوفمبر 2015 حتى نهاية شهر يناير الماضي بهدف التخفيف من معاناة الفقراء والمحتاجين والنازحين في ظل برودة الشتاء القارس والحد من انتشار مرض سوء التغذية، حيث بلغ عدد المستفيدين منه 12,000 شخص موزعين على عدد كبير من المناطق والمديريات في 4 ولايات. وواجه فريق المشروع بعض التحديات التي تمثلت في سوء الظروف المناخية واضطراب الأوضاع الأمنية في ولايات بذخشان وفارياب ووردك، ولكن رغم ذلك فقد تمكن أفراد الفريق من تنفيذ خطة المشروع بالكامل وإيصال المساعدات الشتوية إلى جميع الولايات، من خلال التنسيق مع الشركاء والسلطات المحلية ومجالس الشورى في الولايات، وهو ما كان محل إشادة كبيرة من مختلف وسائل الإعلام المحلية، التي أبرزت دور الهلال الأحمر القطري باعتباره أول منظمة إنسانية دولية تصل إلى هذه المناطق المستفيدة لإغاثة الأهالي من الفقراء والنازحين. وحرص الهلال الأحمر القطري على التنسيق مع الهلال الأحمر الأفغاني في عمليات شراء المواد الإغاثية من السوق المحلية والتأكد من جودتها، بالإضافة إلى إجراء المسح الأولي للاحتياجات من أجل اختيار قوائم المستفيدين من بين الأسر التي ليس لديها مورد رزق، والأسر التي يعولها أرامل أو أطفال، والأسر التي يعاني أحد أفرادها من الإعاقة. وبعد الانتهاء من توزيع المساعدات الشتوية في ولاية بذخشان، قام محافظ الولاية باستقبال فريق الهلال الأحمر القطري بمكتبه وتسليمه شهادة شكر وتقدير اعترافا منه بالجهود الإغاثية والإنسانية للهلال الأحمر القطري في ولاية بذخشان، ذلك بحضور ممثل وزارة الخارجية الأفغانية. يذكر أن الهلال الأحمر القطري كان أول منظمة إنسانية دولية تصل إلى مركز الزلزال في ولاية بذخشان والولايات الشمالية عموما، وتقدم المساعدات العاجلة من خلال فريق إغاثي، حيث تعاني آلاف الأسر من ظروف قاسية نظرا لفقدان المأوى في ظل طقس شديد البرودة خاصة بالمناطق الشمالية التي تصل درجات الحرارة فيها إلى ما دون الصفر، كما تتساقط الثلوج بغزارة ليرتفع سمكها في بعض المناطق إلى 3 أمتار في المدن. ويأتي هذا المشروع في إطار حملة الشتاء الدافئ التي يجري العمل فيها على قدم وساق تحت شعار "إنتو هل الطولات"، وهي تهدف إلى توفير إمدادات شتوية بقيمة إجمالية تتجاوز 11 مليون ريال قطري لتلبية احتياجات أكثر من 200,000 مستفيد في كل من أفغانستان واليمن وسوريا، بالإضافة إلى اللاجئين السوريين في لبنان والأردن وكردستان العراق واللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
292
| 16 فبراير 2016
يواصل الهلال الاحمر القطري أعمال الإغاثة الشتوية التي بدأتها كوادره العاملة في الداخل السوري من أجل توفير الاحتياجات الأساسية للأهالي والنازحين في مناطق النزاع التي تعاني من الحصار وأعمال العنف المتواصلة وذلك بميزانية إجمالية تفوق المليون دولار امريكي (4،123،330 ريالا قطريا). وذكر الهلال الاحمر في بيان صحفي انه من خلال مكتبه التمثيلي الدائم في تركيا بدأ في توفير الوقود لتشغيل آليات الدفاع المدني والمجلس المحلي في مدينة دوما التابعة للغوطة الشرقية بريف دمشق والتي تعتبر من المناطق المنكوبة التي تشهد أحداث عنف دائمة، كما تعاني من الفقر الشديد وغلاء الأسعار مما أدى إلى نقص كميات الوقود المتوافر لاستخدامه في أعمال الإسعاف والإخلاء ورفع الأنقاض وإطفاء الحرائق والأعمال الخدمية الأخرى. ويساهم الهلال الأحمر القطري في تأمين كميات كبيرة من الوقود يستفيد منها حوالي 125 ألف شخص من أهالي المنطقة حيث يستغرق تنفيذ المشروع 3 أشهر تستمر حتى نهاية فبراير القادم على مرحلتين. وفي إطار برنامج "الشتاء الدافئ" بدأ الهلال الأحمر القطري في تنفيذ مشروع "لمسة دفء" لتوزيع مساعدات شتوية بقيمة 1.1 مليون دولار أمريكي ممول بالكامل من الهلال لصالح حوالي 60 ألف شخص في عدة مناطق بالداخل السوري وذلك بالتعاون مع كل من المؤسسة الدولية للتنمية المجتمعية ودعم الإنسان وهيئة الإغاثة الإنسانية الدولية. ويهدف المشروع إلى حماية الأهالي وخاصة الأطفال من الجنسين من برد الشتاء والمساهمة في تقليل معدل الوفيات بين الأطفال بسبب البرد القارس وتشجيع الأطفال على الذهاب إلى المدارس وعيش حياة اجتماعية طبيعية. بالإضافة إلى دعم سبل كسب العيش من خلال إعادة دورة الحياة لبعض المصانع والورش الصغيرة والمتوسطة عن طريق شراء إنتاجها وتوزيعه على المستفيدين والوصول إلى الأماكن المحاصرة والأكثر احتياجا وتوفير الفرص لتدريب عدد من الفتيات والنساء على الأعمال الحرفية التي قد تسهم في دعم عائلاتهن مستقبلا وإصلاح بعض البيوت التي تحتاج إلى تأهيل لمواجهة برودة الشتاء، وتوزيع الوقود للتدفئة المنزلية. ومن المقرر أن يغطي هذا المشروع نطاقا جغرافيا كبيرا يشمل دمشق (المناطق المحاصرة في الجنوب) وريف دمشق (المناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية والغربية) وريف درعا (مناطق نوى وصيدا) وحمص (منطقة الوعر المحاصرة) وريف إدلب (مناطق الدانا ودير حسان وسرمدا وترمانين وتل عقبرين وتل الكرامة وأبو الظهور) وريف حلب الغربي (أورم الكبرى وكفرناها) وريف حلب الجنوبي (تل الطوقان وتل السلطان ومخيم الجابرية ومخيم الزفر ومخيم تل العوجا ومخيم بصرى)، وريف حماة الشرقي (قصر بن وردان وما حولها). الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري حرص منذ بداية الأزمة السورية على خدمة اللاجئين والنازحين السورين في عدة قطاعات ومن أبرزها القطاع الصحي والأمن الغذائي والإيواء والمساعدات غير الغذائية والمياه والإصحاح حيث تجاوز حجم هذه التدخلات خلال الـ 4 أعوام الماضية 300 مليون ريال قطري واستفاد منها أكثر من مليون سوري.
401
| 09 يناير 2016
قام وفد من الهلال الأحمر القطري بالتنسيق مع مؤسسة حمد الطبية بزيارة إنسانية إلى قسمي المها 1 والمها 2 بمستشفى الرميلة لتوزيع الهدايا على 138 مريضا من نزلاء المستشفى، منهم 65 طفلا من أصحاب الإقامة الدائمة و73 من مرضى القلب، وذلك ضمن برنامج الدعم النفسي الاجتماعي ومشروع التمكين الصحي بهدف تعزيز التواصل والمشاركة الإنسانية مع المرضى الذين يتلقون العلاج بمختلف الأقسام لمساعدتهم على اجتياز مرحلة العلاج وتخفيف وطأة المرض عليهم. ضم وفد الهلال الأحمر القطري كلا من السيد أحمد الخليفي رئيس قسم تنمية الموارد العامة، والسيدة هنادي المعلم رئيس قسم التمكين في إدارة التنمية الاجتماعية، وعدد من موظفي الهلال. وقد رافق الوفد أثناء الزيارة كل من السيد سعد محمد الدوسري مدير العلاقات العامة بمستشفى الرميلة والقلب والأمل، والسيدة ياسمين زيدان رئيس قسم الخدمة الاجتماعية في مستشفى القلب بالوكالة. ووسط أجواء من البهجة والسرور الذي بدا على وجوه المرضى وذويهم وحتى العاملين بالمستشفى، تم توزيع هدايا الهلال الأحمر القطري لرفع روح المرضى المعنوية، والتأكيد لهم بأن هناك من يفكر بهم ويشعر بآلامهم، وهو ما أكدت عليه والدة أحد الأطفال المرضى التي قالت: "نحن نتشرف بوجود الهلال الأحمر القطري هنا لزيارة أبنائنا لإسعادهم والتخفيف عنهم، ودائما ما تكون مثل هذه الزيارات داعما نفسيا كبيرا لنا ولأبنائنا". وعلى هامش الزيارة قال السيد الخليفي: "نحن سعداء بالتعاون والشراكة بيننا وبين مؤسسة حمد الطبية، التي تسمح لنا بالقيام بهذه الزيارة بصفة دائمة لمختلف أقسامها، وتأتي هذه الزيارة لبث في قلوب المرضى روح البهجة والفرح. وقد كانت مؤسسة حمد الطبية وما زالت لا تدخر جهدا في العمل على إنجاح الهدف المرجو من هذه الزيارات وهو الحنو على المرضى والاعتناء بهم صحيا ونفسيا ومعنويا. ونحن نتمنى لجميع المرضى الشفاء العاجل لمشاركة أبناء الوطن في تحمل مسؤولية بنائه والنهوض به". ومن جانبه تحدث السيد الدوسري عن هذه الزيارة قائلا: "نتوجه بجزيل الشكر إلى الهلال الأحمر القطري لزيارتهم، ونشكرهم على مشاركتهم وتعاونهم الدائم معنا، وعلى اهتمامهم بمرضانا وسعيهم الدائم إلى إدخال البهجة والسرور على نفوس مرضانا وأهليهم. إن الهلال الأحمر القطري دائما سباق إلى صنع الخيرات ويحرص على تقديم ما لم يقدمه أحد آخر، فشكرا للهلال وللدور الذي يقوم به". جدير بالذكر أن إدارة التنمية الاجتماعية لديها برنامج وخطة عمل مستمرة لزيارة جميع أقسام المستشفيات المختلفة ضمن برنامج الدعم النفسي الاجتماعي ومشروع التمكين الصحي، بمعدل زيارة واحدة شهريا. ويعتبر برنامج الدعم النفسي الاجتماعي أحد أهم برامج التنمية الاجتماعية التي ينفذها الهلال الأحمر القطري بالشراكة مع مؤسسة حمد الطبية لصالح الفئات الضعيفة في المجتمع، بالإضافة إلى برنامج التمكين الصحي عبر صندوق إعانة المرضى لتغطية بعض أو كل تكاليف العلاج والعمليات والأدوية للمرضى غير القادرين، وبرنامج "هذه أمنيتي" لتحقيق أمنيات وطلبات الأطفال المرضى المقيمين في المؤسسات العلاجية بالدولة، ومشروع زراعة الكلى لتغطية تكاليف علاج حالات الفشل الكلوي الخطيرة.
553
| 03 يناير 2016
وقع الهلال الأحمر القطري مع مدرسة قطر التقنية الثانوية اتفاقية تعاون بينهما بهدف تطوير مشروع إمداد الذي تنفذه التنمية الاجتماعية ؛ وذلك يوم الثلاثاء 8 ديسمبر الجاري بمقر الهلال الأحمر الرئيسي، وقد وقع الاتفاقية من جانب الهلال السيد نايف فيصل المهندي مدير الموارد البشرية والخدمات الإدارية، ومن جانب المدرسة المهندس عبد الله شمس مدير مدرسة قطر التقنية الثانوية. وتهدف الاتفاقية إلى مشاركة المدرسة التقنية في الإشراف والمتابعة للبرامج التدريبية التي تقدمها التنمية الاجتماعية بالهلال الأحمر لنزلاء المؤسسات العقابية لمساعدتهم في تعلم وإتقان الحرف كالكهرباء واللحام؛ التي يتضمنها مشروع إمداد، البالغ ميزانيته السنوية 1،000،000 ريال قطري، ويستفيد منه العشرات من السجناء وأسرهم؛ وذلك في محاولة من الهلال الأحمر القطري للإرتقاء بمستوى المشروعات والبرامج التي تنفذها لخدمة المجتمع بكل فئاته. وعن هذه الاتفاقية قال السيد نايف: " بداية نوجه الشكر للقائمين على المدرسة التقنية، الذين رحبوا بالتعاون معنا ولم يترددوا في الاستجابة لمطلبنا "، وأضاف؛ ان فكرة اتفاقية التعاون بيننا وبين مدرسة قطر التقنية جاءت انطلاقا من سعينا الدائم لتقديم المساعدة لكل محتاج داخل المجتمع، والفئة المستهدفة من هذا المشروع بحاجة للرعاية حتى يواجهوا المجتمع بعد ذلك بصورة إيجابية تكون نافعة لهم ولمن حولهم، وبهذا التعاون نحاول تعليمهم حرفة ومهنة بمساعدة واحدة من أكثر الجهات التقنية تميزا في هذا المجال، ونأمل أن يكون بداية لتعاون أكبر ودائم في الفترات القادمة. من جانبه قال المهندس عبد الله شمس: " نحن سعداء بهذا التعاون الذي يجمع بيننا وبين الهلال الأحمر القطري الذي له باع طويل في فعل الخير وخدمة المجتمع، وجزاهم الله خيرا لأنهم أتاحوا لنا الفرصة للانخراط في هذا العمل الخيري، وستقوم المدرسة بتقديم كل ما أوتيت به من طاقة لدعم هذا البرنامج، وبالتأكيد سنقوم لاحقا بزيادة حجم التعاون، وفي الفترات القادمة سنقوم بالمشاركة بفريق تدريب من مدرستنا ولن نكتفي بالإشراف فقط على تنفيذ هذه الدورات الفنية التي تقدم للسجناء". وقال السيد أحمد مصطفى مدير البرامج والتطوير بمدرسة قطر التقنية الثانوية إن الاتفاقية هي استكمال لتعاون مسبق مه الهلال الأحمر في أكثر من مجال، حيث استفدنا سلفا من الدورات التدريبية التي يقدمها كدورات الإسعافات الأولية ودورات القانون الدولي الإنساني، لكن التعاون هذه المرة يختلف عن سابقيه فنحن من خلال هذا التعاون ننقل خبراتنا في المجال التقني لكل فرد يستفيد من مشروع الهلال. وأكدت السيدة منال السليطي رئيسة قسم التنمية الاجتماعية بالهلال الأحمر أن الاتفاقية هي إضافة جديدة لمشروع إمداد الذي ينقسم إلى قسمين الأول يرتبط بالدعم النفسي وتطوير الذات للسجناء، والثاني وهو ما نحن بصدده الآن ويعمل بالتوازي مع القسم الأول، فهو قسم التدريب التقني والحرفي ليمتلكوا مهارة القيام بإحدى الحرف الفنية كاللحام والكهرباء لمساعدتهم في الحصول على فرصة عمل بعد ذلك ومساعدتهم على كسب العيش الكريم بعد انخراطهم في المجتمع مرة أخرى. وأوضحت أن هذا المشروع بمختلف برامجه يقدم العديد من الدورات التدريبية سنويا في هذا المجال ويستفيد منه العشرات، بمتوسط حوالي 18 متدربا في كل دورة، وهذه الاتفاقية هي مؤشر لأن إمداد في صورته لعام 2016 ستختلف عن الأعوام السابقة، وهذا ما نسعى إليه دوما؛ (التجويد والتطوير).
694
| 20 ديسمبر 2015
شارك الهلال الأحمر القطري في احتفالات اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، الذي تحتفل به الجمعيات الوطنية رسميا يوم 3 ديسمبر من كل عام تحت مظلة الأمم المتحدة، من خلال زيارة قام بها وفد من الهلال لمعهد النور للمكفوفين الأربعاء الماضي. وضم الوفد السيد عيسى آل إسحاق رئيس الموارد البشرية بالهلال، والسيدة منال السليطي رئيس التنمية المجتمعية، والسيدة خالدة مصطفى أخصائية اجتماعية ، حيث تم خلال الزيارة توزيع الهدايا على كل طلاب المرحلة الابتدائية بالمعهد والذي يبلغ عددهم 60 طالب وطالبة. و تأتي المشاركة ضمن أجندة فعاليات الهلال الخاصة ببرنامج الدعم النفسي والاجتماعي، والتمكين الصحي – والجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري كان وقد سبق له ان شارك وساهم في دعم عدة برامج اجتماعية في هذا المجال خلال السنوات السابقة حيث كان قد ساهم في تقديم سماعات طبية وهدايا لذوي الاحتياجات الخاصة بالمدرسة السمعية، و إنشاء مكتبة الكترونية للأطفال في مركز السد الطبي التابع لمؤسسة حمد، وأيضا زيارة الأطفال المرضى بمستشفى الرميلة وتقديم الهدايا لهم. ومن جانبه قال السيد عيسى آل إسحاق " يعد معهد النور من المنشآت التي تعنى بتوفير التعليم والتأهيل للمكفوفين وتقديم الدعم الكامل لهم، مشيراً إلى أن المعهد يضم 4 مراحل تعليمية مختلفة تبدأ برياض الأطفال والمرحلة الابتدائية والإعدادية وصولا للتعليم الثانوي، ونحن كهلال أحمر وكمنظمة تهتم بالقضايا الإنسانية بشكل عام، فإننا كذلك نعطي حيزا كبيرا من اهتمامنا بهذه الفئة الإنسانية التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من مجتمعنا". وأضاف " لا يمكن أن يمر الاحتفال باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة دون مشاركتنا حتى ولو بصورة بسيطة.. سعياً منا لإدخال الفرحة والسرور لقلب طلاب مركز النور، وأكد أن اهتمام الهلال بهذه الفئة لا يقتصر فقط على يوم واحد خلال العام وإنما هناك برامج أخرى في التنمية المجتمعية تهتم بهم وبأسرهم، وهذا هو واجب الهلال تجاههم سواء بتقديم الدعم المباشر أو غير مباشر، كما أن دعمنا لذوي الاحتياجات الخاصة لن يتوقف عند حد معهد النور وطلابه، وإنما سيستمر التعاون مستقبلا مع كافة المعاهد والجهات الأخرى المعنية بهذا الشأن. وقالت السيدة منال السليطي رئيس قسم التنمية المجتمعية بالهلال: "تأتي هذه الزيارة ضمن أنشطة الدعم النفسي الاجتماعي التي يهتم بها الهلال الأحمر القطري التي يعتبرها من ضمن رسالاته الأساسية التي يؤكد عليها دوما، وإننا من خلال زيارتنا المتواضعة لمعهد النور ومنتسبيه فإننا نسعى بذلك إلى المساهمة مع معهد النور للعمل على دمج هذه الفئة من أبنائنا مع المجتمع وإشعارهم بأن هناك من يلتمس حاجتهم ويحاول أن يرسم البسمة على وجوههم". وتوجهت السيدة منال السليطي بالشكر إلى معهد النور و المؤسسات التي تتعاون بشكل مثمر مع الهلال الأحمر القطري في جميع الفعاليات والأنشطة المشتركة بينهما. ويعتبر برنامج الدعم النفسي الاجتماعي أحد أهم البرامج الاجتماعية التي ينفذها الهلال الأحمر القطري لصالح الفئات الإنسانية في المجتمع القطري، والتي تتنوع ما بين برامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي لتقديم مساعدات مالية وعينية، ولعل أهم ما يندرج تحت هذا البند هو الزيارات المتتابعة التي يقوم بها قسم الخدمة الاجتماعية للعديد من الأقسام بالمستشفيات خاصة أقسام الأطفال ويعتبر برنامج "هذه أمنيتي" من البرامج الطموحة التي تهدف لتعزيز وتلبية رغبات الأطفال المرضى من نزلاء المستشفيات، وذلك بإحضار ما يطلبونه من هدايا أو تحقيق أي أمنية يتمنونها، وهي استراتيجية نفسية فعالة لرفع الروح المعنوية للأطفال وإدخال السعادة والبهجة على قلوبهم، مما يزيد من تجاوبهم مع العلاج ويعجل بشفائهم.
328
| 06 ديسمبر 2015
مع الساعات الأولى لحادثة الزلزال المروعة التي ضربت عدة ولايات في افغانستان يوم 26 أكتوبر 2015 بقوة 7،5 ريختر والذي خلف الكثير من الأضرار والإصابات والوفيات التي تجاوزت 115 حالة وفاة، إلا أن الحادثة الأكثر تأثيراً والتي تركت وقعاً محزناً لدى المجتمع الأفغاني المتضرر تلك الفاجعة المؤلمة التي حلت بطالبات وإدارة مدرسة السيدة هاجر للطالبات (ابتدائي ومتوسط وثانوي)، حيث فقدت المدرسة 13 طالبة من طالباتها في المرحلة الابتدائية، بالإضافة إلى إصابة 32 طالبة أخرى. يُذكر أن مدرسة السيدة هاجر تقع في مديرية تالكان بولاية تخار (إحدى الولايات الشرقية). لم يكن وقع الحادثة محزناً ومؤلماً على ذوي الضحايا وإدارة المدرسة والطالبات فقط؛ ولكن فريق الهلال الأحمر القطري الذي استجاب لكارثة الزلزال فيما بعد كان قد تأثر بهذه الحادثة أثناء متابعته للخبر والحدث من مقر غرفة عمليات الطوارئ بمقر الهلال الأحمر القطري ذلك بسبب اعتقادهم أن عدد الوفيات بين صفوف الطالبات كان نتيجة انهيار بعض المباني بالمدرسة ولكن الذي اتضح لاحقاً أن الوفيات وقعت نتيجة التدافع بين الطالبات اللاتي هرعن للخروج من المدرسة أثناء وقوع الكارثة ولأن الممرات ضيقة ولأن المدرسة ليس بها سوى مخرج واحد فقط هو عبارة عن باب حديدي يفتح للداخل ولأن المدرسة كان بها في هذه اللحظة أكثر من 2037 طالبة (هن عدد الطالبات المسجلات بالمرحلة الابتدائية واللاتي يدرسن بالمدرسة خلال الفترة الأولى من الساعة 7 — 11:30 صباحاً) فإن هذه كلها عوامل ساهمت في وقوع هذه الكارثة، حيث إن المدرسة غير مجهزة بضوابط السلامة التي تساعد في عدم وقوع ضحايا. ولذلك كان من ضمن مشاهدات فريق التقييم الميداني للهلال الذي زار المدرسة أنه لاحظ أن الباب المخصص كمدخل ومخرج للمدرسة كان قد تضرر بسبب التدافع وهو ما يعطي انطباعاً بأن عدد الطالبات المتجهات نحو الباب بنفس اللحظة كان كبيراً مما أوجد بعض الأضرار التي ظهرت على الباب نتيجة ذلك. "كنجباي" أسهم في تقليل الخسائر على الرغم من حجم الضرر والاصابات التي لحقت بالطالبات فانه لولا العناية الإلهية وفدائية حارس المدرس السيد "كنجباي" لربما كانت الخسائر أكبر وأكثر.. فعندما لاحظ "كنجباي" هرولة الطالبات وتدافعهن وملاحظته ان الطالبات أخذن يتساقطن نتيجة ذلك قام باستغلال وجود نافذة بالقرب من مخرج المدرسة فقام بتحطيمها سعياً منه لايجاد مخرج آخر يسهم في إنقاذ أكبر عدد من الطالبات العالقات مما كان له دور كبير فى تقليل الخسائر بالأرواح والإصابات. زيارة فريق الهلال للمدرسة توجه فريق التقييم الميداني للهلال الأحمر القطري للمدرسة يوم الأربعاء 11 نوفمبر 2015 لتفقدها والوقوف على الأسباب التى أدت لوفاة الطالبات، فقد قام الفريق بعمل جولة داخل المدرسة بمرافقة السيد عبد الحي الإبراهيمي مدير المدرسة والذى أطلع الفريق على تفاصيل وملابسات الحادث، ولقد بين فريق التقييم في تقريره أن المعاينات الأولية أظهرت عدم توافق المباني مع معايير الأمن والسلامة الأساسية حيث لا تتوافر على مخارج للطوارئ والممرات ضيقة، بالإضافة إلى استعمال أبواب حديدية ضيقة لا تسمح إلا بخروج طالب واحد فى الأحوال الطبيعية، بالإضافة لعدم وجود ساحة مناسبة لعملية الإخلاء، وهو ما يفسر ارتفاع عدد الوفيات والإصابات نتيجة تدافع الطلاب خوفا أثناء الزلزال، فى حين أن مباني المدرسة لم تتأثر من الزلزال. كما انه لا توجد بالمدرسة مساحات للترفيه والتسلية (ملاعب) حتى يتم استغلالها كنقطة تجمع، ليست هناك طفايات حريق في المدرسة، ليس هناك وجود لاي جهاز إنذار، وجود مواد صلبة قد تسبب ضررا للطالبات (طاولات وادراج حديدة مبعثرة)، سلالم غير مؤمنة ذات حواف حديدية، دعامات صدئة ومتآكلة، نوافذ زجاجية ذات إطار حديدي وخشبي سهلة الكسر، عدد الطاولات غير كاف مقارنة بعدد الطالبات، كما أن طاولات ومقاعد الدراسة بعضها ملتصق ببعض، حيث يصعب تحريكها من قبل الطالبات، كما ان هناك بعض الفصول الدراسية الخارجية مصممة من دعامات حديدة وشينكو، تفتقر المدرسة لصناديق الإسعاف الأولي. ولقد أجرى الفريق كذلك عدة لقاءات مع بعض الطالبات الناجيات من الحادث واللاتي اتضحت عليهن ملامح الذعر والخوف من أن يتكرر المشهد ذاته مستقبلاً حيث وصفن كيف كانت تجربتهن مؤلمة ومأساوية، وهو ما ترك أثرا نفسيا بالغ التعقيد فى نفوس الفتيات حيث لايزلن يخشين تلقى الدروس فى الأدوار العلوية للمدرسة، حيث تتم الدراسة حاليا فقط فى الدور الأرضي للمدرسة. ومن جانبهم أبدى عدد من أولياء أمور الطالبات المتوفيات تأثراً وحزناً شديداً لفراق أحبتهم ووصفوا كيف كانت مشاعرهم وصدمتهم حين تلقوا خبر الفاجعة. وقدم قام فريق الهلال الأحمر القطري فى ختام الزيارة بتقديم وشرح الإرشادات الخاصة بإجراءات السلامة أثناء حدوث الزلزال للطلابات والمعلمين بالمدرسة وذلك بالتعاون مع فريق الهلال الأحمر الأفغاني لتقديمها وترجمتها للغة التي يتحدث بها أهل المنطقة وهو ما لاقى استحسانا وتقديرا كبيرين من الطالبات وإدارة المدرسة، كما حرص فريق الهلال على تدريب متطوعين محليين لتنفيذ برنامج المدرسة الآمنة على مستوى الولاية لتجنب حوادث مشابهة لاحقا لا قدر الله خصوصا وان المناطق الشمالية معرضة بشكل دائم للكوارث الطبيعية، وحالياً يعكف فريق المدرسة الآمنة بالهلال الأحمر القطري على ترجمة كتيبات المدرسة الآمنة والمتأهب الصغير للغة الفارسية لكي يتمكن طلاب وطالبات المدارس الأفغانية من الاستفادة منها. تطبيق برنامج المدرسة الآمنة في المدارس الأفغانية وفي هذا الإطار علق السيد علي ياسر طهوري، مدير الحد من المخاطر المجتمعية بالهلال الأحمر الأفغاني على اهمية تنفيذ برنامج المدرسة الآمنة في منطقتهم بقوله:" نعتقد أن البرنامج مهم للغاية خاصة أن طلاب المدارس ليست لديهم أي معرفة بالكوارث والطرق الممكنة للتعامل معها. كما أن المناهج الدراسية التي يدرسونها لا تتضمن مادة تتناول الكوارث، كما لا تتاح للطلاب إمكانات الاتصال بالإنترنت أو غيره من الوسائل للتعرف على الكوارث في المناطق الأخرى، كما أن برنامج المدرسة الآمنة يعد في أفغانستان توجها جديدا في ظل الحاجة إلى تنفيذه. الجدير بالذكر أن تعداد سكان ولاية تخار (المنطقة الشمالية) وهي الولاية التي تضم مدرسة السيدة هاجر يبلغ 933،700 نسمة، وتتألف من 17 مديرية، ولقد شهدت الولاية وفاة 17 شخصا وإصابة حوالى 49 آخرين فيما تأثرت حوالي 937 أسرة من جراء الزلزال، بالإضافة إلى انهيار 235 منزلا بشكل كامل بينما تضرر 702 منزل بشكل جزئي.
531
| 22 نوفمبر 2015
بدأ الهلال الأحمر القطري مع قدوم فصل الشتاء في تنفيذ مشروع الشتاء الدافئ في أفغانستان للتخفيف من معاناة الفقراء والمساكين والمحتاجين ومساعدتهم على تحمل قسوة البرد بتقديم البطانيات والملابس الشتوية والمواد الغذائية لصالح 1,500 أسرة فقيرة في ولايات باذخشان وفارياب غازني وورداك زبول، التي تعد أكثر الولايات تأثرا بموجة البرد القارس. وقد بدأ تنفيذ المشروع بالفعل في مدينة جورم بولاية باذخشان، التي تعتبر مركز الزلزال الذي ضرب أفغانستان مؤخرا، بالتوازي مع استمرار عمليات التقييم في الولاية للوقوف على حجم الأضرار. وخلال الأيام الثلاثة الأولى للمشروع، تم توزيع المساعدات على 718 أسرة، ومن المقرر أن يستمر تقديم الإغاثة العاجلة خلال الأيام القادمة. تجدر الإشارة إلى أن الهلال الأحمر القطري يعد أول منظمة إنسانية تقوم بتوزيع مساعدات شتوية في أفغانستان، وتحديدا بولاية بذخشان شمال البلاد حيث مركز الزلزال، كما كانت فرق الهلال الأحمر القطري الإغاثية أول من يصل إليها عقب كارثة الزلزال لتوزيع مواد غذائية وغير غذائية على المتضررين استفاد منها 4,030 شخصا من أهالي الولاية. وتعتبر أفغانستان واحدة من أكثر دول العالم فقرا، وهي تعاني في فصل الشتاء من انخفاض شديد في درجات الحرارة التي تصل إلى ما دون الصفر، كما تتساقط الثلوج بغزارة، حيث يرتفع سمكها في بعض المناطق إلى 3 أمتار في المدن، أما في الجبال فإن الطرق تنقطع مما يضطر المواطنين إلى المكوث في بيوتهم أياما عديدة الى أن تفتح الطرق لجلب احتياجاتهم الأساسية. وتشير التقارير إلى أن أكثر من مليوني طفل معرضون للموت بسبب شدة البرد وسوء التغذية الذي قد يصل إلى حد المجاعة، فالنقص الحاد في المواد الغذائية ومواد التدفئة والبطانيات يضاعف من تهديد الشتاء لملايين الفقراء والمحتاجين والنازحين في مناطق مختلفة، وليس في مقدور المواطنين تحمل تكاليف شراء البطانيات أو الملابس والجاكيتات للأطفال، التي تعتبر من الأساسيات خلال فصل الشتاء.
272
| 22 نوفمبر 2015
مساحة إعلانية
أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
8234
| 13 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسلمين الكرام إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة يوم الخميس 12 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 14...
5872
| 12 نوفمبر 2025
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اعتماد وزراء داخلية دول المجلس المرحلة الأولى من نظام (النقطة الواحدة) الذي يتيح...
5176
| 12 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف المسلمين إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة غداً الخميس الموافق 22 جمادى الأولى 1447 هـ – 13 نوفمبر 2025،...
4568
| 12 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تسلم سعادة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية الشقيقة، نسخة من أوراق اعتماد سعادة الشيخ جاسم...
4044
| 11 نوفمبر 2025
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
3784
| 13 نوفمبر 2025
أعلن السيد عمر بن عبدالعزيز النعمة، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم، أن الوزارة أطلقت، اليوم الأربعاء، مبادرة توفير دار...
3592
| 12 نوفمبر 2025