رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1012

بحث علمي يوصي بتركيب مفاتيح آلية للإنارة في المباني

09 يناير 2017 , 09:22م
alsharq
جمال لطفي

أجرته طالبات مدرسة حليمة السعدية الابتدائية

مؤقتات إنارة تعمل بحساسات استشعار العنصر البشري

البحث يتماشى مع قانون الترشيد وينهي ظاهرة الإسراف

عمل حملات توعية مكثفة للتعريف بأهمية مؤقتات الإنارة

عفراء النعيمي: أنا فخورة بأبحاث طالباتى وسيظهر أثرها الإيجابي في القريب العاجل

قامت طالبات مدرسة حليمة السعدية الابتدائية المستقلة للبنات بعمل دراسة مقارنة بين معدل استهلاك الكهرباء بمباني المدارس المستقلة القديمة والمدارس المستقلة الحديثة، واثبتن في دراستهن تأثير مؤقتات الانارة على ترشيد معدل استهلاك الكهرباء بالمدارس التى يتوافر لديها مؤقتات الانارة، وقامت طالبات المدرسة بالاسترشاد في بحثهن بالقانون رقم" 20" لسنة 2015 وتحديدا المواد 3/بند2.

مفاتيح آلية

وأوصت طالبات المدرسة باضافة فقرة في القانون " 20" لسنة 2015 تنص على تركيب مفاتيح آلية خاصة بالانارة الداخلية للمبانى والمنشآت المعدة حديثا وعمل حملات توعية عبر الوسائل الاعلامية المختلفة عن مدى أهمية مؤقتات الانارة وبث روح الولاء والانتماء للوطن لتطبيق المؤقتات بالمباني القديمة بدون نص قانونى.

ثقافة المؤقتات

وتمثلت فكرة نشر هذا البحث من خلال نشر ثقافة مؤقتات الانارة بين جميع المواطنين والمقيمين حتى يعم الخير والفائدة على الجميع وتجنى ثماره الدولة وتركزت الفكرة في اعداد مجسم مصغر يتضمن من خلاله تشغيل مؤقتات الانارة التى تعمل بحساسات استشعار العنصر البشرى في المكان. فبمجرد دخول الشخص المكان تشتغل الكهرباء ذاتيا وبعد مغادرته للمكان تنطفئ الكهرباء ذاتيا.

وقد قامت مجموعة من طالبات المدرسة برفقة الأستاذة حمدة المنصوري بالتواصل مع كهرماء وذلك لامدادهن باستهلاك الكهرباء لمدرسة حليمة السعدية المبنى القديم الكائن بالريان الجديد واستهلاك الكهرباء لمدرسة حليمة السعدية المبنى الجديد القائم بمنطقة السيلية الجديدة لعمل دراسة مقارنة بين استهلاك الكهرباء في المبنيين لنفس الفترة الزمنية وهى سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر لاثبات أصل المشكلة.

والتقى فريق المدرسة بمسؤولى صيانة المبنيين القديم والحديث لمعرفة مساحة المبنيين وهل يتم استخدام لمبات اضاءة موفرة للاستهلاك أو أى أجهزة موفرة لاستهلاك الكهرباء. وقد تبين ان استهلاك مبنى المدرسة القديم للكهرباء أكثر من استهلاك المبنى الحديث على الرغم من أن مساحة المدرسة الجديدة ضعف مساحة مبنى المدرسة القديمة مع وجود لمبات موفرة بالمبنى ومن هنا دعت طالبات المدرسة بضرورة العمل على نشر ثقافة المؤقتات بين أولياء أمور المدرسة والمعلمات والطالبات ومجلس الأمناء حتى تعم الفائدة الجميع.

المعرفة الدقيقة

من جانبها قالت الأستاذة عفراء النعيمي مديرة المدرسة ان الحاجة الى الدراسات والبحوث والتعلم اليوم أصبحت أشد منها في أى وقت مضى. فالعلم والعالم في سباق للوصول الى اكبر قدر ممكن من المعرفة الدقيقة المستمدة من العلوم التى تكفل الرفاهية للانسان وتضمن له التفوق على غيره، واذا كانت الدول المتقدمة تولى اهتماما كبيرا للبحث العلمى فذلك يرجع الى أنها أدركت ان عظمة الأمم تكمن في قدرات أبنائها العلمية والفكرية والسلوكية وانا فخورة اليوم بما قامت به طالبات المدرسة من أبحاث علمية سيكون لها الأثر الايجابى في القريب العاجل. لافتة الى ان هذا البحث وعنوانه " بيتي ومدرستي ترشد الكهرباء" حصل على المركز الأول وذلك بمعرض الأبحاث العلمية الذي أقيم بحضور نخبة من أساتذة الجامعات.

مساحة إعلانية