رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

516

الشقب يحافظ على صدارته للمجموعة الثانية في بطولة القلايل 2025

09 فبراير 2025 , 11:32م
alsharq
الشقب يحافظ على صدارته للمجموعة الثانية في بطولة القلايل 2025
الدوحة - قنا

حافظ فريق الشقب اليوم على صدارته للمجموعة الثانية في بطولة القلايل للصيد التقليدي 2025 بمحمية لعريق، والتي تقام بدعم من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضة "دعم".

وحافظ /الشقب/ على صدارة المجموعة التي تضم أيضا فرق /حالول/ و/شامان/ و/دخان/ لليوم الثالث بعد منافسات قوية منذ اليوم الأول، حيث حصد (560) نقطة عن مجمل الأيام السابقة، بعد صيده اليوم (5) حبارى بـ(150) نقطة بالإضافة إلى ظبي بـ (80) نقطة، وجاء فريق /حالول/ في المركز الثاني برصيد (505) نقاط بعد أن تمكن اليوم من صيد (7) حبارى، بـ 210 نقطة، فيما صعد فريق /شامان/ إلى المركز الثالث برصيد (330) نقطة، بعد أن أضاف لرصيده السابق 90 نقطة نتيجة صيد 3 حبارى، ليأتي فريق /دخان/ في المركز الرابع والأخير حيث توقف عند رصيده السابق (240) حيث لم يتمكن من الصيد اليوم.

وتعليقا على منافسات اليوم الثالث في المجموعة الثانية، قال السيد محمد بن نهار النعيمي، نائب رئيس اللجنة المنظمة والرئيس التنفيذي لبطولة القلايل، إن المجموعة الثانية تشهد منافسات استثنائية بين الفرق الأربعة، وإن فريق /الشقب/، الحائز على اللقب أربع مرات من قبل، لا يزال متصدرا للمجموعة، حيث يحافظ على صدارتها منذ البداية، بينما يواصل فريق /حالول/ مطاردته بفارق ضئيل، ورغم أن الفارق قد ازداد بشكل طفيف عن اليوم السابق، إلا أن هذا الفارق غير حاسم تماما، مما يجعل اليوم الرابع والأخير حاسما في تحديد المتأهل من هذه المجموعة.

وأكد النعيمي أن أهم ما يميز أداء هذه المجموعة هو المنافسة بقوة فهناك رصيد يومي من النقاط لمعظم الفرق وبالتالي يتواصل الصيد التقليدي وهناك إدراك من المشاركين لأهداف البطولة ورسالتها في تعزيز هذا الموروث الشعبي.

وأشار إلى أنه مع منافسات اليوم الثالث لا يمكن اعتبار أن فريقي /شامان/ و/دخان/ خارج المنافسة تماما، لكن فرصتهما باتت أصعب مقارنة بـ/الشقب/ و/حالول/.. مشددا على أن بطولة القلايل دائما ما تحمل في طياتها مفاجآت، وقد يكون اليوم الأخير شاهدا على انقلابات في النتائج كما حدث في المجموعة الأولى وهو ما يصعّب التكهن بالنتائج النهائية.

مساحة إعلانية