رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

6121

الشرق قامت بجولة ميدانية في عدد من الأسواق لرصد المشكلات

أسواق الفرجان.. مهددة بالإغلاق لضعف الإقبال

09 مايو 2017 , 07:27ص
alsharq
عمرو عبد الرحمن - تقوى عفيفي:

محال تجارية مغلقة لضعف الإقبال وارتفاع الإيجارات

عدم تنوع الأنشطة التجارية بالأسواق

سوء تصميم المداخل والمخارج يتسبب في تكدس السيارات

يعتبر مشروع "أسواق الفرجان" الذي أطلقه بنك قطر للتنمية، أحد المشاريع الاقتصادية التي تهدف إلى تعزيز نمو القطاع التجاري والخاص، من خلال تشييد أسواق تجارية بعدد من المناطق السكنية المتفرقة لتسهيل حياة قاطني تلك المناطق وتلبية احتياجاتهم اليومية، وتخفيف الضغط على مداخل ومخارج وسط المدينة، إلا أن الأسواق بالرغم من انتشارها في جميع أنحاء الدولة، لم تحقق جميع أهدافها نتيجة لعدة عوامل يرصدها التحقيق التالي..

حيث رصدت "الشرق" خلال جولة في عدد من أسواق الفرجان في مناطق متفرقة، أن معظم الأنشطة التجارية التي يشملها السوق متشابهة إلى حد كبير حتى مع الأسواق الأخرى التي تبعد عنها بضعة أمتار، مما يدعو للتساؤل حول جدوى إقامة أكثر من سوق في نفس المنطقة دون وجود تنوع في النشاط، حيث تتركز في الأسواق محال المواد الغذائية والمخابز وصالونات الحلاقة، بينما لا يتوافر عدد من الأنشطة الهامة الأخرى مثل الصيدليات.

محال تجارية مغلقة

وضمن المشكلات الأخرى بأسواق الفرجان توقف كثير من المحال عن مزاولة نشاطاتها، فلا يخلو سوق من وجود محل أو اثنين مغلقين كحد أدنى، حيث أرجع أصحاب المحلات الأمر إلى ارتفاع الإيجارات التي تصل إلى 6 آلاف ريال مقابل ضعف حركة البيع والشراء وضعف إقبال المستهلكين، مما يجعل البعض يتوقف عن نشاطه التجاري بعد فترة نتيجة لخسائره المادية التي يتكبدها.

وخلال جولة الشرق تم رصد شكاوى من سوء تخطيط وتصميم مداخل ومخارج الأسواق، حيث يوجد على بعض مداخل الأسواق أعمال حفر، بينما مداخل أسواق أخرى هي السبيل الوحيد لدخول وخروج السيارات، والذي يؤدي إلى حالة اختناق وتكدس مروري، كما تعاني عربات النقل الكبيرة من الدخول والخروج لإمداد المحال التجارية بالمنتجات.

اقترح تسليم المحلات للأسر المتعففة ..

محمد الهاجري: الأسواق أقيمت في مناطق تفتقر للمرافق والخدمات

قال المواطن محمد سالم الهاجري إن فكرة أسواق الفرجان تم تحويلها إلى فكرة تجارية بحتة ولم تعمل على راحة المواطنين، مشيرا الى أنه تقدم بمقترح منذ سنوات وذلك بإعطاء المحلات للمتقاعدين والأسر المتعففة أو تسليمها لأصحاب المشاريع القطرية ولكن قوبلت هذه الفكرة بالرفض التام على الرغم من تأييد الكثير من المواطنين.

وأضاف الهاجري " أغلب الخدمات المقدمة بالأسواق موجهة للعمالة الوافدة ولا تفيد المواطن ويتمثل ذلك في المطاعم وبعض الملابس وغيرها من الخدمات ، بالإضافة إلى أن أهم المحلات التي يفترض تواجدها في أي منطقة قامت بالإغلاق بسبب خسارتها الفادحة " . ورجح الهاجري ان يكون سبب فشل المشروع هو أن المناطق التي أقيمت فيها تلك الأسواق بلا خدمات ولا مرافق والمباني آيلة للسقوط والمواقف لا تتسع لعدد كبير من الزبائن.

اقترح تسليم الأسواق لشركة الميرة ..

حسن المهندي: 95 % من المحلات تؤجر من الباطن

أكد حسن المهندي ضرورة تقديم المواطنين للحصول على محلات أسواق الفرجان وإلا سيبقى الوضع كما هو عليه ، وإذا كان هناك من ينادي بضرورة تطوير أسواق الفرجان فلابد أن يعمل هو أولاً بدعم المنتج القطري عن طريق مساهمته في تأجير هذه المحلات .

واقترح المهندي أن يتم تسليم أسواق الفرجان الى شركة الميرة لتشرف على المنتجات المقدمة بإدارة قطرية حتى تعمل على تطوير المنتجات وزيادة أنشطتها . وأضاف المهندي " 95% من المحلات تؤجر من الباطن حيث تصل أسعار ايجارات المحلات لأكثر من 15 ألف ريال في حين أن أسعار الإيجارات المحددة هي 6000 آلاف ريال قطري ".

عبد الله التميمي: أنشطة أسواق الفرجان متشابهة

قال عبد الله التميمي إن أسواق الفرجان باتت تعاني من قلة الإقبال وذلك بسبب الركود التام الذي أصبحت تعاني منه المحلات هناك مما أدى إلى إغلاق بعضها بسبب خسارتها الفادحة ، وأرجع عدم إقبال المواطنين على هذه الأسواق الى عدم التخطيط الجيد للمحلات بالمنطقة حيث تجد أن النشاطات المتداولة فى السوق متشابهة الى حد كبير، وعلى الرغم من ذلك تجد الأسعار مرتفعة بشكل خيالي مقارنة بالمجمعات التجارية .

وأضاف التميمي ان عدم توفير المخازن لأصحاب المحلات شكل عائقاً بالنسبة لهم حيث إن تكلفة النقل والتشغيل تؤثر سلباً على ربحية المحل " . وأكد التميمي أن المطاعم المتوافرة بالأسواق لا تناسب المواطن القطري حيث إن أغلب الوجبات المقدمة بالمطاعم تعمل على جذب العمالة الآسيوية فقط . واقترح التميمي تسليم الأسواق لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وذلك لضمان تنوع المنتج واختلاف أسعاره بالإضافة إلى تشجيع أصحاب المشاريع القطرية.

محمد كاظم الأنصاري: أسواق الفرجان لم تحقق أهدافها حتى الآن

أكد رجل الأعمال محمد كاظم الأنصاري أن أسواق الفرجان بحاجة للترميم سواء كان ذلك في الشوارع الداخلية للأسواق أو المحلات ذاتها ، وأردف قائلاً : " لو تم تطبيق أقصى العقوبات الرادعة للمخالفين ومن تأخروا في افتتاح محلاتهم حتى الآن ربما يتم إعادة ثقة المواطن فى هذه الأسواق من جديد ، خاصة أن السوق يعاني من ضعف التطوير ونحو ذلك عرض المنتج بطريقة سيئة ، فإذا كانت هذه المشاريع تعطى دون أية مراقبة فما الجدوى منها ! " .

وأكد الأنصاري ضرورة تدخل المسؤولين لحل مشكلة ارتفاع الأسعار أو تشابهها مع المجمعات التجارية خاصة أن إيجار محلات الفرجان مخفض وتم تخصيصه ليكون في خدمة المواطن وتقديم المنتجات بأسعار زهيدة ولكن للأسف لم تحقق هذه الأسواق الأهداف المنشودة حتى الآن.

محمد الكبيسي: مطلوب رقابة مستمرة على أسواق الفرجان

قال محمد أبو راشد الكبيسي إن أسواق الفرجان لم تستطع أن تحقق نجاحاً بسبب عدم تطوير المنتجات المباعة في السوق ، كما أن أسعار هذه المنتجات لا تعد منافسة للمجمعات التجارية وربما تكون أعلى سعراً في بعض الأحيان .

وأضاف الكبيسي " إن لم تكن هناك رقابة بشكل مستمر فسيتحول السوق من السيئ إلى الأسوأ " . ونوه الكبيسي الى ضرورة إضافة أنشطة جديدة بالسوق مماثلة لشركة الميرة حتى تريح المواطنين وتمكنهم من الحصول على احتياجاتهم الاساسية فى مناطق سكناهم . بالإضافة إلى أن عدم الإقبال الجيد على السوق يجعل أصحاب المحلات لا يهتمون بالمعروض طالما أن الخدمات بالمنطقة السكنية معدومة.

أسواق الفرجان

انتقد صغر حجم المحلات ..

طارق السليطي: انعدام التواصل بين إدارة الأسواق والمستأجرين أدى إلى أزمة

" طارق السليطي " مواطن استطاع أن يحصل على محلين ضمن قرعة أسواق الفرجان ، ولكن لم يحالفه الحظ ويفسر ذلك بقوله : " بعد أن حصلت على محلين بأسواق الفرجان فى فرع منطقة الثمامة وفرع منطقة روضة الحمام قررت أن أقوم بافتتاح مخبز معجنات ولكنه لم يلق نجاحاً كبيراً بسبب وجود عدد من المخابز فى المنطقة فقمت بتحويل نشاط المحل إلى مطعم تركي ، والآخر قمت بإغلاقه بسبب الخسارة الفادحة التي تكبدتها بسبب عدم إقبال المواطنين على السوق ويرجع السبب الى ضعف الخدمات والمرافق بالمنطقة بما فى ذلك الشوارع التى تحتاج الى صيانة اضف الى ذلك التصميم السيء والمساحة الصغيرة للمحلات ".

وأضاف السليطي " من ضمن المشاكل التي تجعل الاستثمار في هذا المجال ضعيفا هو أن القرعة لا تحدد أماكن محلات للمستأجرين بل من الممكن أن يكون من ساكني الدوحة ويتم اختيار المكان بمنطقة الخور على سبيل المثال ، حيث إن بعد المكان يسبب أزمة للمستأجرين " . وأكد السليطي أن انعدام التواصل من قبل إدارة أسواق الفرجان وبين المستأجرين خلق حالة عامة من الفوضى خاصة بعد أن ظهرت مشكلة التأجير من الباطن.

اقرأ المزيد

alsharq هام للمسافرين.. تعرف على المسموح به على الطائرة بشأن الشواحن المتنقلة والسجائر الإلكترونية

جددت الخطوط الجوية القطرية تأكيدها على أن سلامة المسافرين على متنها تتصدر دائماً قائمة أولوياتها، منبهة إلى مخاطر... اقرأ المزيد

7540

| 17 أكتوبر 2025

alsharq وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا: مشاركتنا في المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل بالدوحة يكرس عودة سوريا إلى محيطها العربي والإسلامي

أكدت سعادة السيدة هند قبوات وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في الجمهورية العربية السورية، أن مشاركة سوريا للمرة الأولى،... اقرأ المزيد

294

| 16 أكتوبر 2025

alsharq سلسلة جبال التاكا شرق السودان.. رحلة عبر الزمان وشموخ يحكي عظمة المكان

تعد سلسلة جبال التاكا التي تحتضنها مدينة كسلا حاضرة ولاية كسلا بشرق السودان من أجمل المعالم الطبيعية التي... اقرأ المزيد

348

| 15 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية