رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1024

جامعة قطر تحتل المركز 87 من بين 250 مؤسسة تعليمية

09 يونيو 2018 , 10:23م
alsharq
أحد مباني جامعة قطر
الدوحة - الشرق:

وفقاً لتصنيف التايمز

حققت جامعة قطر قفزة نوعية في تصنيفات التايمز للتعليم العالي  (THE) للجامعات الحديثة 2018، حيث تقدمت من المركز 101-150 العام الماضي إلى المركز 87 لهذا العام. وتتضمن تصنيفات التايمز للتعليم العالي  (THE) للجامعات الحديثة قائمة أفضل الجامعات في العالم التي لم يمض على تأسيسها 50 عاما.

 وتضمنت لائحة التصنيفات لعام 2018 _ 250 مؤسسة من 55 دولة. واستخدمت التايمز للتعليم العالي (THE) خلال تصنيفات أفضل الجامعات الحديثة لعام 2018 معايير الكفاءة نفسها لتصنيفات التايمز للتعليم العالي (THE) للجامعات العالمية، والتي يبلغ عددها 13 معيارا.

وتهدف هذه المعايير إلى تقييم شامل للجامعات ذات الكثافة البحثية العالية من حيث التعليم والبحث العلمي وتبادل المعرفة والسمعة العالمية. وقد تم تعديل هذه المعايير لكي تعكس بشكل أفضل خصائص الجامعات الحديثة ولتوفير مقارنات شاملة ومتوازنة تعتبر دورها مرجعا للطلبة والأكاديميين والقادة الجامعيين والحكومات وقطاع الصناعة خلال عملية اختيار الجامعات.

وتندمج مؤشرات الكفاءة ضمن خمسة مجالات: التعليم -- البيئة التعليمية (30%)، البحث العلمي -- الكثافة والإيرادات والسمعة البحثية (30%)، الاستشهادات  المرجعية البحثية - تأثيرات البحوث (30%)، السمعة العالمية - الموظفون، والطلبة، والبحوث (7.5%)، والإيرادات التي تحصل عليها الجامعة من قطاع الصناعة (2.5%).

وقال الدكتور حسن الدرهم، رئيس جامعة قطر: "إنَّ حصول جامعة قطر على المركز 85 في تصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات الحديثة لعام 2018 يُظهر تحسنًا في أداء جامعة قطر في العام الماضي، حيثُ تمَّ تصنيفها في المرتبة 101-150 في عام 2017. فمنذ تأسيسها في عام 1977، كانت جامعة قطر مؤسسةً رائدة للتميز الأكاديمي والبحثي في المنطقة؛ تقدم برامج البكالوريوس والدراسات العليا عالية الجودة والمتوافقة مع المعايير الدولية.

 ويبرهن هذا الإنجاز على الدور المحوري لجامعة قطر في المساهمة في تحقيق طموحات دولة قطر المعلنة نحو اقتصادٍ قائمٍ على المعرفة، وفي توفير سوق العمل المحلية والدولية للخريجين المتميزين الذين سيساهمون في نمو البلاد. بالإضافة إلى ذلك، لم تؤثر أزمة الخليج الأخيرة على جودة وكمية الأبحاث في جامعة قطر. وتمتلك الجامعة حاليًا 32.9٪ من النسبة الإجمالية (70٪) من المؤسسات في قطر، مما يعني أنَّ الأوراق الناشئة من جامعة قطر، التي شارك في تأليفها باحثون دوليون، تشكل ثلث جميع الأوراق المتعاونة دوليًا من قطر ككل".

ومن جانبه، قال فيل باتي، مدير التصنيفات الدولية بمؤسسة التايمز للتعليم العالي: "توفر تصنيفات التايمز للتعليم العالي (THE)للجامعات الحديثة نظرة عن قرب على النجوم الصاعدة في مجال التعليم العالي في العالم، وذلك عن طريق حصر تحليل الجامعات التي لم يمض على تأسيسها 50 عاما وعبر تطبيق المعايير الصارمة نفسها لتصنيفات التايمز للتعليم العالي والمجموعة المتوازنة والشاملة التي تتضمن 13 مؤشرا للأداء. ويعتبر إدراج جامعة قطر ضمن أفضل 100 جامعة للمرة الأولى هذا العام خطوة مثيرة في مسيرة الجامعة. ففي أقل من 45 عاما، تطورت جامعة قطر بسرعة، لكنها بدأت الآن بلوغ مرحلة النضج مع تواجد قوي على الساحة العالمية".

مساحة إعلانية