رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

1539

مواطنون لـ الشرق: نمو التأمين يتطلب طرح منتجات بأسعار تنافسية

09 يونيو 2021 , 07:00ص
alsharq
حسين عرقاب

نشر موقع "the fintech times" تقريراً كشف فيه عن قائمة أفضل خمس عشرة شركة ناشطة في قطاع التأمين ضمن منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا، واضعا اسم قطر للتأمين في المركز الحادي عشر كأول شركة خليجية وعربية في القائمة، التي احتلت صدارتها شركة "ERGO SIGORTA" التركية، وتقدمت "QIC" التي بلغ حجم أصولها 10.8 مليار دولار أمريكي على كل من "أر أم أي" المغربية التي تموقعت في الصف الثاني عشر، ومواطنتها وفا أنسورنس صاحبة المركز الثالث عشر، بينما جاءت شركة التعاونية من المملكة العربية السعودية في المركز الخامس عشر، بينما كانت الشركات الجنوب أفريقية الأكثر تواجدا في هذه القائمة، من خلال أربع شركات هي أولد موتيال، وليبرتي هولدينغ، بالإضافة إلى مومنتيوم ووديسكوفري هيث.

وأشاد التقرير بالمستوى الكبير الذي بلغته شركة قطر للتأمين في التحكم بجميع جوانب هذا القطاع، وقدرتها على التأقلم مع جميع الظروف وحل مختلف المشاكل دون الإضرار بعائدتها السنوية ولا على نوعية خدماتها المقدمة لعملائها، بالرغم من الظروف الصعبة التي مر بها العالم منذ بداية السنة الماضية، بسبب الأزمة التي خلقها انتشار فيروس كورونا المستجد، مرجعا ذلك إلى نجاحها التام في تحقيق التحول الرقمي المطلوب فيما بتعلق بالتأمينات الشخصية، الأمر الذي مكنها من تحقيق نمو كبير في قنوات الأعمال مع الشركات والأفراد في فترة الوباء.

نمو القطاع

وأكد التقرير أن شركة قطر للتأمين ليست سوى مجرد مثال عن النمو الحاصل على مستوى نظيراتها الناشطة في بمجال التأمين داخل الدولة خلال المرحلة الأخيرة، مستدلا على ذلك بقيمة الأرباح التي حققتها شركات التأمين المدرجة في بورصة الدوحة في السنة المنصرمة، مقدرا إياها بنسبة 19 %، حوالي 500 مليون ريال في 2020، مُقارنة بـ 420 مليون ريال في السنة التي سبقتها، ومتوقعا استمرار شركات التأمين المحلية في المضي قدما في المرحلة القادمة، التي ستشهد زيادة في الإقبال على الخدمات التأمينية في قطر، وبالذات في الفترة التي تسبق احتضان قطر كأس العالم لكرة القدم في نسختها الثانية والعشرين بعد سنة ونصف السنة من الآن، بالنظر إلى ارتفاع حجم الإقبال على الدولة ووصول أكثر من مليون زائر إلى الدوحة لتشجيع منتخباتهم.

وتقصيا لما جاء به تقرير "ذو فينتك تايمز" حول تحسن خدمات التأمين في الدوحة، استطلعت الشرق آراء العديد من العملاء الذي أكدوا حقيقة التطور الذي يشهده القطاع داخل الدولة، مشيدين بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها مختلف الشركات المحلية العاملة في هذا القطاع من أجل الرفع من كفاءتها خلال الفترة المقبلة، وبالأخص فيما يتعلق باستخدام أحدث التقنيات الدولية وزيادة جودة منصاتها الرقمية في المرحلة التي تميزت بتفشي فيروس كورونا المستجد، ما سهل كثيرا في عملية التواصل معها من أجل الحصول على جميع المعلومات، والاستفادة من أفضل المقترحات، داعين هذه الشركات للتواصل مع العملاء عن طريق استبيانات دورية لمعرفة حاجياتهم، ورسم خطة فعالة تسمح بتحقيقها وإرضائهم، من خلال تخفيض قيمة التأمين المرتفعة بالشكل الذي يناسب جميع الأطراف، بالإضافة إلى مشكلة حل النزاعات التي تصل في العديد من الأحيان إلى المحاكم بسبب حوادث تصل قيمتها إلى عشرة آلاف ريال.

في حين رأى البعض الآخر منهم أن النمو الذي شهده قطاع التأمين في الدولة لا يعني بالضرورة تمكنها من تقديم كل ما يطمح إليه العملاء، داعين إياها إلى الابتكار أكثر خلال المرحلة القادمة، والعمل على طرح المزيد من المقترحات غير الموجودة في الوقت الراهن، وعلى رأسها التأمين التعليمي والصحي، مؤكدين أن إطلاق هذا النوع من المشاريع سيزيد من أهميتها بالنسبة للعملاء بالشكل الذي سيمكنها من الحصول على أرباح أكبر من تلك التي تجنيها في الوقت الراهن.

تخليص المعاملات

وفي حديثه لـ الشرق قال السيد راشد المري إن وصول الخدمات التي تطرحها شركات التأمين المحلية إلى متسويات عالية من الجودة، هو حقيقة لا يمكن لأي أحد كان إنكارها بالذات بعد المرونة التي أبدتها هذه المؤسسات في الفترة التي شهدت تفشي فيروس كورونا المستجد في غالبية دول العالم، والتي نجحت خلالها الشركات الوطنية في تقديم أفضل الخدمات عن طريق الاعتماد على أحدث التقنيات المستخدمة في هذا المجال على المستوى الدولي، وبالذات الرقمية منها التي فرضت نفسها كآلية أولية لتخليص العمليات بالطريقة والوقت المطلوبين.

ونوه المري بالمجهودات الكبيرة التي بذلتها شركات التأمين في سبيل تطوير قدراتها الإلكترونية في المرحلة الأخيرة، بإطلاق العديد من التطبيقات والمواقع التي قربت العملاء من شركات التأمين بصورة واضحة، قائلا إن إجبارية التنقل إلى المقر الرئيسي للشركة من أجل قضاء حاجياتهم بات من الماضي في الفترة الحالية، بعد أن لعبت الأدوات الرقمية دور اللاعب الأساسي في عمليات التأمين، عن طريق إعطاء العميل القدرة على التأمين من مكانه وبواسطة هاتفه، ما يتماشى رؤية قطر 2030 الهادفة إلى الجعل من الدوحة أحسن عواصم منطقتي الخليج والشرق الأوسط في مختلف المجالات.

التواصل مع العميل

من جانبه أكد السيد سعد الأحبابي أن إحدى نقاط قوة قطاع التأمين المحلي في الفترة الحالية، هو تركيز الشركات العاملة في القطاع على تنمية إمكانياتها الرقمية بتدشين العديد من المواقع والتطبيقات الإلكترونية، اتباعا للتطورات التي يشهدها العالم في هذا المجال، وتماشيا مع رؤية قطر المستقبلية المبنية على التقليل من التعاملات الورقية وتحويلها نحو المنصات الإلكترونية العصرية القادرة على تسهيل عمليات التأمين بالصورة التي لا يمكن مقارنتها بما كانت عليه الأوضاع في الأعوام الماضية من جميع النواحي، وبالأخص تلك المتعلقة بإراحة العميل ووضعه في أحسن الظروف.

ودعا الأحبابي شركات التأمين إلى تعزيز هذه الخطوة بالتواصل مع العملاء عن طريق استبيانات دورية لمعرفة حاجياتهم، ورسم خطة فعالة تسمح بتحقيقها وإرضائهم، ما سيسهم في الوصول بقطاع التأمين في الدوحة إلى مستويات أعلى بكثير مما نحن عليه الآن، مؤكدا أن أبرز المحاور التي يجب على شركات التأمين الاهتمام بها هو ارتفاع الأسعار والبحث عن إيجاد آلية تسمح بتخفيضها ووضعها في المستوى الذي يناسب جميع الأطراف، بالإضافة إلى مشكلة حل النزاعات التي تصل في العديد من الأحيان إلى المحاكم بسبب حوادث تصل قيمتها إلى عشرة آلاف ريال.

زيادة الخدمات

بدوره صرح السيد أحمد الهاجري بأن التطور الحاصل على مستوى قطاع التأمين في الدولة، لا يعني أنه وصل إلى مرحلة التمام بل هناك العديد من النقاط التي يجب على الجهات الفعالة في هذا المجال العمل على تطويرها أكثر في الفترة المقبلة، موضحا كلامه بالإشارة إلى أن المقصود هنا هو الخدمات المقدمة وضرورة تعزيزها بالمزيد من المقترحات التي من شأنها تعزيز السوق المحلي للتأمين، داعيا إلى ضرورة التفكير في نسخ التجارب التأمينية الموجودة في أكبر الدول العالمية، والاستفادة من تلك الأفكار وطرحها في الدوحة، كأن يتم إطلاق التأمين التعليمي الذي بات معمولا به في مجموعة من البلدان الكبرى، حيث يدفع العميل مبالغ سنوية على أن تتم تغطية تكاليف دراسته في خارج بلده في حال ما حصل على معدلات مميزة.

وأضاف الهاجري هناك نوع آخر هو التأمين التجاري الذي يخصص لأصحاب المحلات التجارية، حيث يقومون بتأمين مشاريعهم مع ضمان دراسات دورية لها من طرف شركات التأمين وتوجيههم لما يخدم مصلحة نشاطهم، مشيرا إلى أن هناك أسلوبا آخر أسماه بالتأمين الشخصي، الذي يقوم به الفرد بدفع قيمة مالية معتبرة كل سنة مقابل ضمان تغطية تكاليف علاجه الخارجية في حال إصابته بأي مرض، دون نسيان تنمية الفكر التأميني لدى صغار السن من خلال إعطائهم القدرة على تأمين الممتلكات الفردية كأجهزة الكمبيوتر وغير ذلك، ما سيخلق جيلا مستقبليا ملما بأهمية التأمين.

اقرأ المزيد

alsharq أرباح (قطر وعمان) تقفز بـ314.23 بالمئة في الأشهر التسعة الأولى من 2025

قفزت الأرباح الصافية لشركة قطر وعمان للاستثمار (شركة مساهمة عامة قطرية) بنسبة 314.23 بالمئة في الأشهر التسعة الأولى... اقرأ المزيد

54

| 29 أكتوبر 2025

alsharq تراجع أرباح الخليج للتأمين التكافلي بنسبة 4.83 % في الشهور التسعة الأولى من 2025

تراجعت الأرباح الصافية لشركة الخليج للتأمين التكافلي بنسبة 4.83 بالمئة في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري لتبلغ... اقرأ المزيد

58

| 29 أكتوبر 2025

alsharq الأرباح الصافية لشركة المحار القابضة ترتفع 25.9 بالمئة

ارتفعت الأرباح الصافية لشركة المحار القابضة (شركة مساهمة عامة قطرية) 25.9 بالمئة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام... اقرأ المزيد

68

| 29 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية