رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

786

خبراء: توفير المياه النظيفة أبرز التحديات التي تواجه قطر

09 نوفمبر 2014 , 07:21م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

أكد عدد من الخبراء والمتخصصين في مجال الهندسة أن قطر ستعتمد خلال المرحلة المقبلة على أبرز العلماء في مجال الهندسة والعلوم بغية معالجة تحديات الطاقة والبيئة المستقبلية في الدولة، جاء ذلك خلال جلسة إفتتاح مؤتمر بناء وتطويرالقادة المهندسين حول التعليم الهندسي.

وقال د. جون لينارد، برفيسور مركز م. د. أندرسون وبرفسور في التكنولوجيا والثقافة وبروفيسور فخري في الهندسة الميكانيكة في جامعة هيوستن: "تكمن أحد أكبر التحديات هنا في قطر في توفير المياه النظيفة على سبيل المثال. في حين تضع الدول الأخرى أولويات مختلفة ولكن لن يتم إيجاد حلول لهذه التحديات ما لم ينخرط طلاب المدرسة الثانوية في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات إذ يتم إعدادهم في النهاية للتعامل مع الإحتياجات البشرية الفعلية."

وأضاف: "تجدر الإشارة إلى أن هذه التحديات تساهم في تحفيز التعلم ما يؤدي إلى تكوين عالم أفضل.وجاءت هذه النتيجة بعد المناقشة الإفتتاحية خلال المؤتمر حيث شارك فيها ثلاثة أعضاء من الأكاديمية الوطنية الأمريكية للهندسة الرفيعة المستوى".

ومن جهتها قالت د. م. كاثرين بانكس، العضو في الأكاديمية الوطنية للهندسة ونائب رئيس وعميد الهندسة في جامعة تكساس أي أند أم في كوليدج ستيشن، تكساس، الولايات المتحدة الأمريكية: "من أجل تحضير الجيل القادم من المهندسين لإيجاد الحلول للتحديات الكبرى التي نواجهها اليوم إلى جانب التحديات التي قد تظهر في المستقبل، علينا البدء في تعليم طلاب الهندسة ليكونوا مفكرين مبتكرين بدل اللجوء إلى التصميم التدريجي." وتابعت: "من الضروري إضافة التعلم التجريبي وفرص القيادة إلى الممارسات التعليمية المطبقة اليوم من أجل إدراك الطبيعة المترابطة لأكثر مشاكل العالم تعقيداً.

هذا وقد جذب مؤتمر قادة الهندسة الذي نظمته جامعة تكساس أي أند أم في قطر على مدى ثلاثة أيام أكثر من 100 متحدث ومقدم من 25 دولة في 6 قارات إلى الدوحة لمناقشة تعليم المهندسين لمواجهة تحديات الهندسة الكبرى وهي عبارة عن قائمة تضم 14 واجباً عالمياً يجب أن تتطرق إليه التخصصات الهندسية في القرن الواحد والعشرين".

وأعلن لينارد، العضو أيضاً في الأكاديمية الوطنية للهندسة أن التعليم من شأنه توجيه الطلاب إلى هذه المشاكل الفعلية في العالم. وقال في هذه الصدد: "علينا توضيح الرابط بين الأسس النظرية العميقة لمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وإبتكار التقنيات الجديدة لمراعاة التحديات الكبرى في عالمنا هذا".

ومن جانبة قال د. مارك ه. وايكولد العميد والمدير التنفيذي في جامعة تكساس أي أند أم في قطر أن المؤتمر يعكس الجهود المباشرة المبذولة بهدف تحقيق التطور الإنساني والإجتماعي في قطر والذي، عبر المهندسين والعلماء، سيعزز النمو الإقتصادي والبيئي في الدولة. هذا وتوجه وايكولد بالشكر إلى ميرسك قطر للبترول، الراعي الحصري للمؤتمر والشريك في الصناعة، نظراً لقيادته الحكيمة في دعم لقاءات الأكاديميين من أنحاء العالم.

وتابع: "إن جامعة تكساس أي أند أم في قطر ممتنة لشراكة ودعم ميسرك قطر للبترول نظراً عبر رعاية مؤتمر قادة الهندسة حول التعليم الهندسي للعام 2014 ومساندة قادة الهندسة الذين يمكنهم مواجهة التحديات الكبرى. وعبر هذا التعاون وغيره، تحدث كل من ميرسك قطر للبترول وجامعة تكساس أي أند في قطر فرقاً في مجال العلوم التكنولوجيا والهندسة والرياضيات محلياً وصنع قادة الغد. وأود التوجه بالشكر إلى دعم الحضور والمتحدثين من الخلفيات التعليمية والصناعية وزيارة أعضاء الأكاديمية الوطنية للهندسة ومشاركتهم القيمة في المحادثات التي من شأنها المساهمة في تحديد مستقبل التعليم الهندسي.

مساحة إعلانية