رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

88

بمناسبة الاحتفال بذكراها الـ 15..

سامي الشمري الوكيل المساعد بـ «الاتصالات» لـ "الشرق": جامعة HEC Paris تؤهل خريجيها لقيادة الأعمال بنجاح

09 نوفمبر 2025 , 06:29ص
alsharq
سامي الشمري الوكيل المساعد بـ «الاتصالات»
❖ الدوحة - الشرق

أشاد السيد سامي الشمّري وكيل الوزارة المساعد لشؤون البنية التحتية والعمليات في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالدور الذي تقوم به جامعة الدوحة لإدارة الاعمال HEC Paris في إعداد خريجين قادرين على شغل مناصب قيادية لإدارة الأعمال بنجاح في مختلف المؤسسات.

وقال الشمري لـ ء إن برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال من جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في الدوحة كان خياراً مثالياً، إذ وفّر فرصةً استثنائيةً للتوفيق بين متطلبات الحياة المهنية والعائلية والدراسة الأكاديمية في آنٍ واحد. وذكر أن البرنامج يمنح مهاراتٍ وقدراتٍ استراتيجية تمكن من فهم الأدوار المختلفة داخل أي مؤسسة، والتفكير في طرق مبتكرة لتحسين العمليات وتوسيع نطاقها، سواءً في القطاع الحكومي أو الخاص أو المؤسسي. وفيما يلي نص اللقاء بمناسبة الذكرى السنوية الـ 15 للجامعة.

 

◄ بداية، هلّا قدمت لمحة موجزة عن مسيرتك المهنية منذ إتمامك لبرنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال ؟

أتولى حالياً منصب وكيل الوزارة المساعد لشؤون البنية التحتية والعمليات في وزارة الاتصالات، حيث أُشرف على توفير البنية التحتية الحكومية لتكنولوجيا المعلومات والخدمات المشتركة، بما في ذلك الحوسبة السحابية، وشبكة الحكومة، ومركز تشغيل الشبكة، ومركز الاتصال الحكومي، بالإضافة إلى تشغيل ودعم التطبيقات والمنصات الحكومية. ومنذ عام 2009 وحتى نهاية عام 2023، شغلتُ عدداً من المناصب في اللجنة الخاصة بعرض قطر لاستضافة كأس العالم 2022 واللجنة العليا للمشاريع والإرث، التي تولّت مسؤولية تنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وقد ترقّيت عام 2023 لمنصب نائب المدير العام لعمليات الفعاليات، بعد أن كنت المدير التنفيذي للتكنولوجيا والابتكار، وهو المنصب الذي شغلته عقب 4 سنوات في منصب المدير التنفيذي للإدارة، وقبل ذلك مديراً لتكنولوجيا المعلومات. 

وتمتد مسيرتي المهنية لأكثر من 25 عاماً في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وأنا حاصل على درجة ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي من جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في الدوحة، ودرجة البكالوريوس في علوم الكمبيوتر من جامعة قطر. كما حصلتُ على إحدى جوائز «أفضل 100 مدير تنفيذي للمعلومات» في الندوة السنوية لفعالية الجوائز في عام 2015. 

    - مواكبة التطور 

◄ أتممت برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال عام 2012.. ما الذي حفّزك للالتحاق بالبرنامج ؟ وكيف أسهم في بناء مهاراتك القيادية ؟

 بصفتي متخصصاً في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، عملتُ لسنوات في قطاع النفط والغاز، وكان تركيزي الأساسي، على غرار الكثير من زملائي، منصبّاً على نيل الشهادات التقنية المتقدمة لمواكبة التطور السريع الذي يشهده هذا المجال. غير أن رغبتي في تطوير رؤيتي الإدارية والاستراتيجية دفعتني إلى البحث عن برنامج أكاديمي مرموق أستطيع من خلاله دمج الخبرة العملية بالمعرفة الإدارية الحديثة.

وقد كان برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال خياراً مثالياً، إذ وفّر لي فرصةً استثنائيةً للتوفيق بين متطلبات الحياة المهنية والعائلية والدراسة الأكاديمية في آنٍ واحد. وقد كان من حُسن حظي أن أنضم إلى المشاركين في الدفعة الأولى للبرنامج في قطر، بالتزامن مع إطلاق شراكة الجامعة مع مؤسسة قطر. 

وبعد التخرج، بدأتُ أرى المؤسسة التي أعمل فيها من منظورٍ أوسع وأكثر شمولاً، واكتشفت أن بإمكاني تقديم قيمة مضافة أكبر بكثير. فقد منحني البرنامج مهاراتٍ وقدراتٍ استراتيجية مكنّتني من فهم الأدوار المختلفة داخل أي مؤسسة.

◄ بالعودة إلى دفعتك الأولى في برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال.. ما التجربة التي غيرت طريقتك في القيادة ؟ وكيف انعكس ذلك على مسيرتك المهنية ؟

 كانت التجربة بأكملها استثنائيةً بكل المقاييس وفتحت أمامي آفاقاً جديدة لم أكن أتخيلها. لكنّ أحد الدروس التي ما تزال راسخةً في ذهني جاء من الوحدة الدراسية الخاصة بالتسويق. فبصفتي متخصصاً في المجال التقني، لم أكن أدرك تماماً الأهمية الاستراتيجية للتسويق ودوره المهم في منظومة العمل المؤسسي. غير أن تلك الوحدة الدراسية غيّرت جذرياً فهمي لدور التسويق وعلاقته الجوهرية بالإنتاج والفرق التقنية.

    - تنوع فكري ومهني

◄ كيف أسهمت دفعتك الدراسية في تطورك المهني؟ 

 لقد كان التنوع الفكري والمهني في الدفعة تجربة تعليمية غنيةً ومُلهمة. فقد تعلمنا الكثير من بعضنا البعض، إذ شارك كل طالب رؤيةً مختلفةً نابعةً من مؤسسته وقطاع عمله، الأمر الذي أتاح لنا الاطلاع على ممارسات وتجارب متعددة. كما أن الزملاء القادمين من فروع جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في الدوحة حول العالم قدّموا رؤىً وأساليب بديلة لمعالجة التحديات، مما أضفى على التجربة طابعاً عالمياً فريداً. وكانت العلاقات التي نشأت خلال البرنامج جزءاً مهماً للغاية من التجربة التعليمية، وما تزال الروابط الشخصية والمهنية التي بنيناها آنذاك مستمرةً حتى اليوم.

◄  كيف أسهم برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي في إعدادك للتعامل مع التحديات المستجدة ؟

 أرى أن أكبر التحديات تكمن في تطوير الكفاءات الوطنية المؤهلة، لا سيما في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتقنيات الحديثة، وإدارة المشاريع. ومع ذلك، فإن هذه التحديات تُقابلها فرصٌ واعدة، خصوصاً في توظيف الذكاء الاصطناعي في العمليات المؤسسية وتحسين الأداء العام. وقد ساعدنا برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي على تطوير عقلية استراتيجية شمولية تمكّننا من رصد التحديات بدقة، واغتنام الفرص المتاحة، والتكيف مع التقنيات والسياسات الجديدة، بالإضافة إلى قيادة جهود التحسين المستمر وتعزيز النمو المؤسسي.

◄ ما النصيحة العملية التي توجهها للمهنيين الشباب في قطر الذين يفكرون في الالتحاق ببرنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال ؟

 أنصح المهنيين الشباب بالالتحاق بالبرنامج في التوقيت المناسب من مسيرتهم المهنية، أي بعد اكتساب قدر كافٍ من الخبرة العملية التي يمكن البناء عليها. فبرنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال يسهم في تطوير المهارات وصقل القدرات وتعزيز التنافسية، مما يزيد من فرص الوصول إلى المناصب القيادية. كما أوصي باختيار جامعة مرموقة من الطراز العالمي مثل جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في الدوحة، لضمان استثمار الوقت والجهد في بيئة أكاديمية متميزة تقدم تعليماً وخبرةً تُحدثان فارقاً حقيقياً في المستقبل المهني.

مساحة إعلانية