رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

268

منتدى قطر للوساطة.. خبراء ودبلوماسيون: النزاعات المتكررة انعكست سلباً على مفهوم الوساطة حول العالم

09 ديسمبر 2024 , 10:38م
alsharq
منتدى قطر للوساطة
الدوحة - قنا

أكد خبراء ودبلوماسيون أن الأحداث الأخيرة التي شهدها العالم، انعكست سلبا على الوساطة، ما استدعى ضرورة تعزيز عملية السلام في ظل الصراعات والنزاعات التي شهدها العالم، مشيرين إلى أهمية تعزيز أساليب الحوار البناءة للسير قدما نحو السلام والهدوء والاستقرار.

جاء ذلك خلال جلسة نقاشية عقدت على هامش أعمال منتدى قطر للوساطة، تحت عنوان: "المشهد المتغير للصراعات العالمية والوساطة".

وتحدث الخبراء المشاركون عن أبرز المتغيرات الجيوسياسية التي أدت للصراعات والنزاعات الأمر الذي يستدعي تفعيل دور الوساطات الإيجابية المثمرة التي تدفع عجلة عملية السلام بالمناطق المتنازعة، وتجاوز جميع العقبات ومواكبة كافة التطورات في ظل ارتفاع أعداد النزاعات والأزمات وانخفاض اتفاقيات السلام.

وتطرقت الجلسة إلى أبرز المتغيرات التي أدت للصراعات العالمية والتي شكلت تحديات ومسؤوليات أمام أطراف الوساطة، مشيرين إلى أبرز الأزمات التي شهدتها المنطقة العربية ومدى تداعياتها السلبية، لافتين إلى أن مجالات الدبلوماسية تعتمد بشكل كبير على الأطراف الأساسية، والتعامل معها يتوجب أن يكون على مسافة واحدة لتحقيق مفهوم الوساطة الإيجابية.

وأشارت إلى أبرز العوامل التي أدت إلى تغيير الأوضاع سواء أكانت متغيرات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، حيث إن هذه التغيرات آلت لعواقب ومعيقات أمام عمليات السلام.

كما تحدث المشاركون في الجلسة عن أبرز التناقضات التي تحتويها المجتمعات المختلفة، الأمر الذي يتطلب دراسة حثيثة وعميقة من قبل أطراف الوساطات لمعرفة مصالح الأطراف المتنازعة لإيجاد حلول واسعة تحقق الآثار المرجوة، وخاصة أن الوساطة تستطيع إصدار اتفاقيات محددة بدلا من البحث دوما عن اتفاقيات سلام موسعة، حيث إن هذا الأمر يحمل فرصا أفضل للأطراف المتنازعة في بعض الأحيان.

وشددوا على ضرورة الاستفادة الحقيقية من تنوع الأطراف الجديدة التي أصبحت تنضم اليوم إلى عمليات الوساطة، والتي تمتلك مقومات فضلى لتغطية جوانب معينة من عملية السلام.

وشهدت الجلسة مشاركة كل من: الدكتور كومفورت إيرو الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة الأزمات الدولية، والدكتور طارق متري وزير الخارجية اللبناني الأسبق، والدكتورة سارة هيلمولر باحثة أولى في مركز الدراسات الأمنية، والسيد معين رباني محلل بشؤون الشرق الأوسط، والسيد أسيف خان مدير قسم السياسات والوساطة بإدارة الشؤون السياسية وبناء السلام بالأمم المتحدة، والسيد دان سميث مدير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.

مساحة إعلانية