رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

2501

نيويورك تايمز تكشف 5 خفايا عن سقوط الطائرة الإثيوبية وعلاقتها بكارثة "ليون إير" الإندونيسية

10 مارس 2019 , 09:27م
alsharq
بقايا الطائرة الإثيوبية (الجزيرة)
الدوحة – بوابة الشرق

نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالاً لكاتبة سارة ميروفيش بشأن سقوط الطائرة الأثيوبية من طراز "بوينغ ماكس 737"، اليوم الأحد مما أدى إلى مقتل 157 شخصاً من حوالي 30 دولة  كانوا على متنها.

وحول أسباب تحطم الطائرة الأثيوبية ربطت الكاتبة بينها وبين حادثة الطائرة الأندونيسية في أكتوبر الماضين مشيرة إلى أن الطائرتين من نفس الطراز وتعرضتا لنفس الكارثة خلال فترة تقل عن 6 أشهر من تسلمهما.

وتحت عنوان "هل هناك مشاكل مع بوينغ 737 ماكس؟"، قالت الكاتبة سارة ميروفيش إن الطائرة الإثيوبية التي تحطمت اليوم لم يمض على تسلمها سوى أربعة أشهر، موضحة، بحسب "الجزيرة نت، أن حادثة اليوم تذكر بسيناريو سقوط طائرة "ليون إير" الإندونيسية من الطراز نفسه التي تحطمت بعد تسلمها بنحو شهرين فقط.

وأضافت: في أكتوبر الماضي، تحطمت طائرة تابعة لشركة طيران "ليون إير" الإندونيسية في بحر جافا، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ، عددهم 189 شخصاً.

وساقت الكاتبة أوجه الشبه بين سقوط الطائرتين، وقالت:

- الطائرتان من الطراز نفسه.

- حديثتان ولم يمض سوى أشهر على تسلمهما.

- كلتاهما تحطمتا بعد دقائق قليلة من الإقلاع، حيث تحطمت الأولى بعد 13 دقيقة من إقلاعها، بينما طائرة اليوم تحطمت بعد نحو 7 دقائق.

- فقدت الطائرة الإثيوبية الاتصال بعد حوالي 6 دقائق من إقلاعها، وأُعطي الطيار تصريحاً للعودة إلى المطار في أديس أبابا، وفقاً لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية التي تدير الرحلة، لكن الطائرة سقطت على بعد 35 ميلاً جنوب شرق العاصمة.

- الأمر نفسه في حادثة ليون إير، حيث وقع الحادث أيضاً بعد دقائق من إقلاعها وبعد أن طلب الطاقم الإذن بالعودة إلى المطار.

وأشارت الكاتبة إلى أن حادثة اليوم تجدد الأسئلة بشأن سلامة ماكس 737، التي كشفت عنها شركة بوينغ في عام 2017 وبيعت كطراز راق متقدم من حيث استهلاك الوقود، وأيضاً من الناحية التكنولوجية عن طراز 737 الشهير.

وكانت شركة بوينغ قد وصفت -على موقعها على شبكة الإنترنت- هذا الطراز ماكس 737، بأنه أسرع طائرة مبيعاً في تاريخ الشركة، وتستخدمها شركات الطيران في جميع أنحاء العالم.

ويستخدم هذا الطراز في الغالب للرحلات القصيرة والمتوسطة، لكن عدداً قليلاً من شركات الطيران تطير به بين شمال أوروبا والساحل الشرقي للولايات المتحدة، وهو أكثر كفاءة في استهلاك الوقود وله مدى أطول من الإصدارات السابقة من 737.

وتقول الكاتبة إنه من السابق لأوانه الحديث عما إذا كانت أسباب تحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية هي نفس أو مشابهة لتلك التي حدثت في حادث تحطم ليون إير في إندونيسيا العام الماضي، حيث لم يتوصل المحققون حتى الآن إلى أسباب الحادثة.

لكن شركة بوينغ تواجه اتهامات بخصوص هذا الطراز من طائراتها، تفيد بأن العديد من تقنياتها كانت غير فعالة، مثل حدوث خلل في التحكم ومشكلة تزويد أجهزة الاستشعار الطيارين بمعلومات غير متناسقة.

مساحة إعلانية