رياضة

1054

مراد ناجي يفتح قلبه لـ"الشرق": كلمتنا ستكون في الملعب

لموشي غير حياتي

في الكتيبة تعودنا على البطولات

أغلى الكؤوس ينادينا

لخويا قدر ومكتوب علينا

مع الجيش تم إثبات ذاتي من جديد

استفدت من أخطائي وكثرة تنقلاتي للأندية أفادتني

سنقاتل من أجل أغلى الكؤوس

هدفي القادم العودة للعنابي

حزين على هبوط الملك وثقتي كبير في عودته لسابق عهده

عبور العميد خطوة مهمة بكأس الأمير

يعود مراد ناجي لاعب الجيش للأضواء مرة أخرى بعدما استعاد مستواه مع فريقه عقب رحلة تنقل شملت العديد من الأندية (قطر والريان وأم صلال)، وأخيرا استقر به الحال مع فريقه "الجيش"، ولكنه بشكل عام قدم مردودا قويا على عكس المتوقع بل وأصبح أحد أهم الأوراق التي يعتمد عليها صبري لموشي خلال مسيرة الفريق سواء محليا أو آسيويا. فمراد يشكل أحد الدعائم الأساسية لفريقه وقد استفاد من رحلة التنقل لتكون درسًا قاسيًا تعلم منه اللاعب كل شيء، وها هو الآن يفتح صفحة جديد بعد أن غير جلده. ومع صبري لموشي أصبح مراد شكلا جديدا.

فكيف يقيم تجربته مع الجيش؟ وكيف يرى الموسم؟ وهل سيبقى في نادي الجيش أم سيكون له تجربة أخرى؟ وما توقعاته لنصف نهائي أغلى الكؤوس بعد أن عاد ليصطدم بلخويا للمرة الثانية خلال أسبوعين منتظرا مواجهتين في دور الـ 16؟ وما توقعاته لفريقه في أغلى البطولات؟ كل هذه التساؤلات وغيرها أجاب عليها مراد ناجي الذي تحدث لـ"الشرق"، وغيرها من الأمور الأخرى.

في البداية، أكد مراد ناجي أن عودته لناديه الأساسي "الجيش" أفادته بشكل كبير بعد رحلة تنقل لأكثر من نادٍ، وأنه استفاد تماما من اللعب مع كل فريق، ولكن عودته للكتيبة على يد صبري لموشي غيرت مجرى حياته وأصبح شكلا جديدا وبصورة مختلفة. وأشار إلى أنه يتمنى الاستمرار مع فريقه بهذا المستوى دائما لأنه يشعر بالراحة أكثر مع الجيش، بعد إثبات ذاته من جديد، مؤكدا أن الراحة النفسية مع الجيش سبب تألقه واستعادة مستواه من جديد، بل ويفكر الآن في العودة مرة أخري للمنتخب العنابي.

- دعنا نتحدث أولًا عن توقعاتك لفريقك في أغلى الكؤوس.

في الحقيقة عبور العميد نقطة مهمة للكتيبة لأن الفريق كان يدخل المباراة بحذر كبير واحترام للمنافس المنتشي بالمعنويات العالية والانتصارات، ومن هنا كان لابد من عبور الأهلي ثم التفكير بعد ذلك في لخويا.

- ألا تتوقع عبور لخويا في نصف النهائي؟

ولما لا.. فنحن جاهزون للخويا ولأي فريق آخر، ويكفي أننا حصلنا على كأس قطر من لخويا.

- هل تختلف مباراة نصف نهائي أغلى الكؤوس عن أي مباراة أخرى؟

فعلا، ولكن من خلال الأرقام والإحصاءات هذا الموسم نجد أن الجيش أفضل من لخويا، حيث أحرزنا الفوز مرتين في ثلاثة مواجهات وخسرنا مواجهة واحدة، وسنتواجه ثلاثة مرات أخرى يوم الجمعة في نصف نهائي أغلى الكؤوس ومرتين في دور الـ 16 لآسيا.

- بما تفسر موجهاتك مع لخويا؟

قدر ومكتوب علينا هذا الموسم، ولكن ما الحل؟ علينا أن نلعب ونعبر لخويا ونفوز عليه في أغلى الكؤوس. فالوصول للنهائي هو هدف كبير كل لاعب في الجيش يتمني الوصول له من أجل نيل شرف مصافحة سمو الأمير ثم الفوز باللقب لأول مرة في تاريخ النادي، وهذا حلم كبير يتمناه كل أفراد الكتيبة.

- هل لخويا صعب ويختلف عن العميد؟

نحن نحترم كل الفرق الكبيرة والصغيرة، وحساباتنا أمام لخويا تختلف عن أي حسابات أخري.

- ما سر تألقك وعودة مستواك العالي؟

في الحقيقة هناك سر كبير في عودتي لمستواي وتألقي مع الجيش والمحافظة على هذا المستوى طوال الموسم. أولا استقراري مع الجيش ورغبتي في عمل شيء مع الفريق والاستفادة من تجربة التنقل ما بين الأنديةن علاوة على أن المدرب صبري لموشي غير من طبيعتي وله بصمة كبيرة في استعادتي لمستواي واستقراري، إضافة إلى الوضع الإجمالي لأن اللعب للجيش يختلف عن اللعب لأي فريق آخر، وأيضا دعاء "ست الحبايب" ومرافقتها لي وأسرتي في كل المباريات ما منحني حافزا كبيرا.

- تعتبر من أكثر اللاعبين تنقلا بين الفرق؟

كثرة تنقلاتي بين الأندية قد تكون فائدة وأكسبتني بعض الخبرات اللازمة والمطلوبة. وقد تعلمت من الأخطاء التي وقعت فيها سابقا. وقد اكتشفني لموشي بشكل أفضل وأخرج كل الأشياء الجميلة عندي. وهذا جميل سيظل في عنقي، ولإدارة ومسؤولي الجيش أيضا وزملائي في الفريق دور كبير، فنحن كتيبة عمل يسودها الحب والتعاون وروح العمل الواحدة.

- هل تتوقع أن تستمر دون الرجوع لما كنت عليه في الماضي؟

من الصعب العودة للماضي بعد أن اكتشفت نفسي من جديد، وسأستمر مع الكتيبة لنهاية مشواري.

- فيم تفكر الآن بعد أن أصبحت من أفضل المدافعين؟

أفكر بقوة للعودة للعنابي بعد أن عدت لمستواي وأعلم جيدا أن المنافسة كبيرة لنيل شرف ارتداء قميص العنابي، ولكن بالإصرار والتحدي سأعود مرة أخرى حيث سبق لي الانضمام للعنابي في عهد فهد ثاني وجمال بلماضي، وتألقي مع الجيش حافز للعودة للعنابي.

- الجيش يحارب في أكثر من جبهة، ألا يشكل ذلك عبئا على اللاعبين؟

بالطبع يشكل عبئا كبير ولكننا اعتدنا عليه واعتدنا المحاربة في أكثر من جبهة، فهذا هو الجيش الذي ولد عملاقا وسيظل عملاقا ويشارك في كل البطولات من أجل الألقاب.

- لماذا لم يحصل الفريق على لقب الدوري؟

كنا المنافس الوحيد للريان ولولا الظروف وخسارتنا من الرهيب في الدور الأول وإصابة أكثر من لاعب بعد هذه المباراة ما فرطنا في الدرع، فالظروف لم تخدمنا وعوضنا الدوري باستعادة كأس قطر وأنا سعيد بحمل الكأس للمرة الثانية حيث سبق لي الفوز مع الجيش موسم 2014 . وأتمنى أن يكلل جهدنا بختام على أعلى مستوى وهو التتويج بأغلى الكؤوس، فهو حلم يتمناه أي لاعب، وسنقاتل من أجل الفوز بأغلى البطولات.

- هل الفوز بكأس قطر أول لقب لك؟

بالعكس سبق لي الفوز مع الجيش بالكأس نفسه، ثم مع الريان عندما كنت بين صفوفه، وأيضا الفوز بكأس سمو الأمير مرتين وولي العهد مرة.

- هناك مباريات مرت عليك بصعوبة بالغة؟

مباراة العين الإماراتي كانت من أصعب المواجهات هذا الموسم والكل كان يتوقع خسارتنا.

- هل التأهل لدور الـ 16 من آسيا حافز للتفكير في اللقب الآسيوي؟

مشوار آسيا يبدأ بخطوات متعددة ومتفرقة، ومع اجتيازنا أولى الخطوات وهو التأهل لدور الـ 16 حصلنا على دفعة معنوية كبيرة للتفكير لأبعد نقطة في البطولة، والآن علينا أن نركز أولا في لقاءات دور الـ16، ثم نفكر في ربع النهائي لو تخطينا الـ 16، والجيش فريق كما قلت كبير ويضم لاعبين على أعلى مستوى وكل لاعب في الفريق يمثل قوة كبرى لنا وكلنا في مركب واحد ولا بد من أن نعبر آسيا بنجاح. وكون الفريق يلعب في البطولة المحلية والآسيوية في آن واحد فهذا يشكل صعوبة كبيرة، ولكن "اعتدنا" عليها لأن لاعبي الجيش رجال وقادرون على كل شيء.

- لخويا لن يسكت في نصف النهائي.

ونحن لن نتنازل عن الفوز.

- كيف تري هذا الموسم؟

في الحقيقة هو من أصعب المواسم التي واجهتني بسبب كثرة المشاركات وحافز إحراز البطولات وقوة الفرق المنافسة وتطور المسابقات المحلية بشكل رائع، ما جعل المنافسة كبيرة وقوية مع الفرق.

- بم تشعر خاصة أنك كنت لاعبا سابقا في صفوف الملك القطراوي؟

توقعت هذا السؤال، بالفعل يحز علي هبوط نادي قطر لأني قضيت فيه فترة رائعة وحزين لهبوطه وأملي أن يعود إلى سابق عهده وأن يكون الهبوط درس للجميع والكل يستفيد من هذا الموقف. وأنا متأكد أن إدارة ولاعبي نادي قطر قادرون على العودة القوية.

رقم 100

أكد مراد ناجي على أن لقاء السد في الجولة الـ 26 ووصوله إلى المباراة المحلية رقم 100 والوصول إلى هذا الرقم رغم صغر سنه ستظل ذكري كبيرة وحافز أكبر له.

ذكاء أبكر

اعتبر مراد اللعب بجوار أبكر ولوكاس أمر مهم ومفيد، نظرا لقدرات البرازيلي لوكاس وتوجيهاته، وذكاء أبكر في الملعب وتفاهمه وانسجامه مع زملائه.

الاحتراف

الاحتراف أمر مهم وضروري لأي لاعب طموح، وبالطبع يفكر في هذا الأمر ولكن حتى الآن لم تأتي المناسبة.

هدف

لا يزال مراد يبحث عن إحراز هدف في هذا الموسم حيث اعتاد تسجيل الأهداف رغم أنه مدافع وظهير أيمن، ولكنه توقع أن تأتي اللحظة قبل انقضاء الموسم.