رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

626

عملية معبر الكرامة.. هل تنتقل كرة النار إلى جبهات جديدة؟

10 سبتمبر 2024 , 07:00ص
alsharq
جرافة إسرائيلية تنطلق مدمرة المكان في جنين خلال اجتياحها
❖ رام الله - محمـد الرنتيسي

من خلف حزام النار، الذي أخذ يلف المنطقة، وفيما تحاذر الضفة الغربية أن تكون «غزة ثانية» بعد أن استدار رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو بمطرقة النار نحوها، وهي التي ظلت ترقد على برميل بارود منذ الشرارة الأولى لحرب غزة في السابع من أكتوبر، بدت المنطقة مشدودة على حبل رفيع، توشك أن تقع في هاوية حرب إقليمية جديدها الأردن، بعد عملية معبر الكرامة التي قتل خلالها ثلاثة إسرائيليين على يد مواطن أردني.

ومع الانحسار النسبي لعاصفة الضفة الغربية، إلا أن الحرب الهستيرية على قطاع غزة لا زالت مستمرة، فيما المنطقة برمتها تتقلب على صفائح ساخنة، وترى الأوساط السياسية في مشهد الحرائق المتنقلة في المنطقة، وآخرها الأردن، ما يؤشر على مشاغلة جديدة.

ويقول مراقبون إن عملية معبر الكرامة ما هي رجع صدى، للتظاهرات الغاضبة التي تجتاح الشارع الأردني منذ 7 أكتوبر، وتأتي في سياق التضامن مع الشعب الفلسطيني، الواقع تحت مطرقة حرب طاحنة، وقودها الناس والحجارة.

وفي رأي الأوساط السياسية، فإن رئس وزراء الاحتلال لن يحيد عن نيته المعلنة إشعال المنطقة برمتها، لكن هذا لن يمر دون رد مساو في المقدار ومعاكس في الاتجاه، ففي حين يسعى نتنياهو لإطالة أمد الحرب على غزة وأخواتها «القدس والضفة الغربية» جاء الرد الإستباقي من «الضفة الشرقية» لإطالة أمد الصمود وإحياء العمليات النوعية ضد الاحتلال في كافة أماكن تواجده.

وفيما يعمد كيان الاحتلال إلى سياسة الأرض المحروقة، والتفاوض بالنار في كل نزال سياسي، تجتهد أطراف الدبلوماسية لقفل الباب الذي قد تنفد منه ريح الحرب الشاملة، والتي تحاذر المنطقة برمتها تجرع سمها، إذ قدمت واشنطن حلاً أشبه بـ»صفقة نهائية» تنهي الحرب على غزة، وتقطع الطريق على أي تصعيد محتمل في المنطقة، لكن هذا وفق مراقبين، ليس كافياً لاستدراج الحل السياسي، بما ينطوي على إصرار نتنياهو على الاقتراب أكثر من برميل البارود. وبينما يثير انتقال كرة النار إلى الأردن، وتستمر مقارعة الاحتلال على جبهة لبنان، في وقت لا زال فيه كيان الاحتلال يصوب مسيّراته وقذائف دباباته نحو خيام النازحين في قطاع غزة، يثير مراقبون أسئلة على نحو: هل سيبقى وهج النار في الأراضي الفلسطينية، أم أن المطرقة المشتعلة ستطال المنطقة وإن بأشكال وصور مختلفة؟ وعلى وهج الإشادة الواسعة التي حظيت به عملية معبر الكرامة في الشارع الأردني، هل نحن أمام مواجهة جديدة بدأت تفرض نفسها وتتنسم خطى معركة الكرامة 1968؟.

يجيب الباحث والمحلل السياسي سليمان بشارات، أنه أمام لغة التصعيد في الضفة، وارتدادات الحرب في غزة، فإن الأجواء في المنطقة باتت مشرعة على التصعيد، واصفاً عملية معبر الكرامة بـ»التطور النوعي» في صور التضامن مع الشعب الفلسطيني في معركته ضد الاحتلال.

ولم يكن عابراً ما شهدته مدن جنين وطولكرم وطوباس شمال الضفة الغربية من «تمارين قتالية» لجيش الاحتلال، إذ حمل هذا رسالة مبطنة بأن كيان الاحتلال متأهب بين الفعل والرد عليه، على امتداد المواجهة داخل فلسطين وخارجها، ليضع مخاوف المنطقة تحت الرماد بانتظار ما سيحدث على وقع هجوم الكرامة.

اقرأ المزيد

alsharq قائمة بأكثر الدولة العربية حصولاً على تأشيرات هجرة لأمريكا 2024؟.. وهذا ترتيب مصر والمغرب والجزائر والسعودية وسوريا

تواصل إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فرض قيود مشددة على سياسات الهجرة، فخلال الأشهر الثمانية الأولى من توليه... اقرأ المزيد

102

| 22 أكتوبر 2025

alsharq السعودية.. أمر ملكي بتعيين الشيخ صالح الفوزان مفتياً عاماً ورئيساً لهيئة كبار العلماء

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمرًا ملكيًا يقضي بتعيين الشيخ الدكتور صالح بن... اقرأ المزيد

358

| 22 أكتوبر 2025

alsharq الناتو ينفذ مناورة عسكرية وسط تصاعد التوتر مع روسيا

نفذ حلف شمال الأطلسي الناتو، مناورة عسكرية تحت مسمى ستيدفاست نون، وسط تصاعد التوتر مع روسيا. وتشارك في... اقرأ المزيد

50

| 22 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية