رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1289

ترامب.. المسلمون سر ثرواته والجزاء دعواته بحظر دخولهم أمريكا!!

10 ديسمبر 2015 , 06:45م
alsharq
عبدالرزاق مكادي

الملياردير الطامح لترشيح الحزب الجمهوري وحكم أمريكا

المسلمون سر ثرواته.. والجزاء دعواته بحظر دخولهم!!

هجوم ترامب على المواطنين المسلمين (نكران للجميل)

وامتداد لتجدد العنصرية ضد السود داخل المجتمع الأمريكي

البيت الأبيض و(البنتاجون) ينتقدان بشدة دعوات ترامب

ويعتبرانها تعزيزا لتنظيم (داعش) وتهديدا للأمن القومي

ثمة مؤشرات وملامح راحت تبدو في الشارع الأمريكي تشي بعودة العنصرية المقيتة من جديد؛ تلك التي بلغت ذروتها بدعوة المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الملياردير دونالد ترامب إلى عدم دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة الأمريكية ؛ على خلفية تنامي ظاهرة الإرهاب التي يشهدها العالم حولنا بما فيها المجتمع الأمريكي ذاته؛ ورغم ذلك يحاول بخبث واضح تصوير المسلمين على أنهم وحدهم الذين يصنعون ويصدرون الإرهاب؛ وتوظيف ذلك الاتهام "الباطل" لخدمة لحملته الانتخابية!!.. في السطور التالية محاولة لتسليط الأضواء على ذلك...

ففي الداخل الأمريكي نلحظ أنه خلال هذا العام وحده تصاعدت الحوادث العنصرية ضد السود؛ سواء بأيدي الشرطة الأمريكية أو المواطنين البيض،على خلفية أفكار عنصرية وكراهية للمواطنين السود وفي عصر الرئيس أوباما. وطبقًا لإحصائية لوزارة الصحة والخدمات البشرية، فإن عدد الأمريكيين السود الذين ذهبوا ضحايا هجوم 11 سبتمبر قد يصل لربع عدد الأمريكيين السود الذين راحوا ضحية الاستخدام المفرط للعنف من قبل الشرطة الأمريكية ضد السود، حيث وصل عدد ضحايا الشرطة في عام 2014 إلى نحو 1000 قتيل، وهناك سبع حوادث بارزة منذ بداية عام 2015 توضِّح لك عودة العنصرية ضد السود بأمريكا!.. وإليكم أبرز تلك النماذج التي تبرهن على ذلك:

صور الملونين أهدافللتدريب على القتل..!

في يناير الماضي فجّرت هيئة الإذاعة الوطنية بالولايات المتحدة (N.B.C) مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أعلنت أن رجال شرطة ميامي بولاية فلوريدا، يستخدمون صورا لأمريكيين أفارقة كأهداف للتدرب على الرماية وإطلاق النار. واعترف مدير الشرطة سكوت دينيس، بالواقعة، مشيرًا إلى أن استخدام بعض الصور كان لأهداف مطلوبة بالفعل، مما قد يُضفي لمسة لجعل الأمر حقيقيًا أكثر كي تتعرف الشرطة على هذه الأهداف المطلوبة عمليًا، وأما البعض الآخر فتم اختياره دون قصد أو عمد من الشرطة. نافيًا وجود أي شُبهة عنصرية في الأمر، كما أكد عدم سماحه بتكراره مجددًا.

ومنذ ذلك الحين، أطلق نشطاء "هاشتاج" (حياة السود تُهِّم) على جميع مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يوثِّق انتهاكات العنصريين في المجتمع؛ وفي المقابل، تضامن معهم نشطاء بيض مطلقين هاشتاج (حياة الجميع تُهِّم) لإعلان اتحادهم ضد العنصرية والكراهية في لمجتمع الأمريكي.

حوادث قتل عنصرية

بعد ذلك قُتل الشاب والتر سكوت ذو الأصول الإفريقية بولاية كارولينا الجنوبية، إثر إطلاق النار عليه من قبل شرطي أبيض متعصب يُدعى مايكل سلاجر، مقتل سكوت أعاد إلى الواجهة الجدل حول استخدام الشرطة للقوة المفرطة والعلاقات بين البيض والسود في أمريكا، يأتي ذلك بعد سلسلة من الاحتجاجات وأحداث العنف التي لاحقت الولايات المتحدة في العام الماضي بعد حادث مماثل عندما أطلق شرطي النار على المواطن مايكل براون ست مرات على الأقل في أغسطس 2014، وذلك إثر سرقته لعلبة سجائر من أحد المتاجر حينها.

حيث أظهر فيديو بثته وكالة "رويترز" للحادث، سكوت راكبًا سيارته المرسيدس، فيطلب منه الشرطي التوقف للتحقق من صحة أوراق المركبة، وبعد أن أخذها الشرطي وذهب ليتحقق منها، فرّ سكوت هاربًا خوفًا من العقوبات المرورية، ولكن سعى سلاجر وراءه مطلقًا ثماني طلقات، منها خمس أصابت سكوت، لتكون كافية لقتله.

لم يكن مايكل براون، وإيريك جارنر، وأكاي جورلي، وجون كرافوورد، ووالتر سكوت هم فقط ضحايا الشرطة الأمريكية التي وُجهت إليها مؤخرًا تهمة العنصرية ضد المواطنين ذوي البشرة السمراء، بل كان فريدي جراي هو أيضًا أحد ضحاياها، حيث أُعلن في التاسع عشر من أبريل الماضى مقتل جراي بينما كان محتجزا لدى الشرطة في مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند. وتم احتجاز جراي البالغ من العمر 25 عامًا بسبب بيعه للمخدرات، حيث تم القبض عليه في 12 أبريل 2015 ولكنه أصيب بغيبولة في الحجز، أدت إلى وفاته وسط اتهامات بالعنصرية لأفراد مؤكز شرطة مدينة بالتيمور بالتقصير والإهمال بسبب دوافع عنصرية، كما وجهت لهم تهم الاعتداء والضرب المبرح لجراي، حيث أصيب بجراح خطيرة أثناء احتجازه قد تكون عجلت من وفاته بجانب الغيبوبة.

احتجاجات واسعة ضداستهداف الشرطة للسود

تظاهر الآلاف في مدن نيويورك وبالتيمور وواشنطن وبوسطن احتجاجا على استهداف الشرطة للسود، وشهدت بالتيمور أكبر المظاهرات، حيث شارك آلاف الشباب في مسيرة توجهت نحو مقر الحكومة المحلية وشلت المدينة. واتسمت المظاهرات بالهدوء والسلمية في البداية، ولكن بعد قيام الشرطة في نيويورك بإلقاء القبض على أكثر من 60 متظاهرًا اشتعلت أعمال الشغب في المدينة، مما دفع حاكم مريلاند لإعلان حالة الطوارئ، كما فرضت عمدة المدينة حظرالتجول الليلي. وشارك في تظاهرات بالتيمور مواطنون بيض وسود إلى جانب بعضهم البعض مرددين هتافات مثل: “لا عدالة، لا سلام، لا عنصريين، لا سلام.”

في السادس من مايو 2015، نشر شاب فيديو على "يوتيوب" يوضح عنصرية الشرطة الأمريكية مع المواطنين السود وتواطؤها مع المواطنين البيض ضدهم، حيث أظهر النصف الأول من الفيديو رجلًا أبيض يحمل سلاحًا متجولًا به في الشارع، فاقترب الشرطي منه وسأله بعض الأسئلة ثم طلب منه هويته، لكن الرجل الأبيض رفض تسليم هويته فلم يقم ضابط الشرطة بأي رد فعل عنيف ضده. وفي المقابل يظهر النصف الثاني من الفيديو نفس الفعل، ولكن يقوم به رجل أسود، وفي هذه الحالة أظهر رجال الشرطة رد فعل صادم حيث قاموا بإجباره على التوقف والانبطاح تحت تهديد السلاح، محاولين اعتقاله.

وحشية الشرطة الأمريكية

وفي السادس من يونيو الماضي نشر فيديو جديد على “يوتيوب” ليثبت وحشية الشرطة الأمريكية في التعامل مع عدد من الأمريكيين السود في بلدة مكيني بولاية تكساس، حيث تلقى مركز الشرطة شكوى بسبب حفل مراهقين سود في المسبح، ويعود السبب إلى قيام مواطنة بيضاء بصفع فتاة من أصول أفريقية لأنها سمحت لأصدقائها بدخول المسبح الخاص بالحي رغم أنهم من خارجه.

ويظهر الفيديو شرطيا أبيض يشهر سلاحه في وجه فتاة مراهقة عمرها 14 عامًا، إذ دفعها على الأرض وشدّها من شعرها، ثم كبّل بعض الأشخاص وهددهم أيضًا بإطلاق النار إذا لم يرحلوا. انتشر الفيديو بسرعة شديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، وحقَّق ما يزيد على 12 مليون مشاهدة في أقل من عشرين يومًا فقط ، وانتقدت وسائل الإعلام الأمريكية الشرطي وسط اتهامات متعددة للشرطة الأمريكية بالعنصرية، خصوصًا أن إشهار السلاح كان على مراهقين عُزَّل، ما دفع مركز شرطة تكساس إلى توقيفه عن العمل، وذلك بعد اعتذار محافظ البلدة لأسرة الفتاة التي تم الاعتداء عليها.

مجزرة كنيسة عمانوئيل

وفي يوم السابع عشر من يونيو كان موعدًا لحادث عنصري جديد يضرب إحدى ولايات أمريكا، ، حيث شهدت مدينة تشارلستون بولاية كارولينا الجنوبية حادث عنف عنصري راح ضحيته مواطنون سود ، حيث أعلن مقتل تسعة أشخاص في هجوم بإطلاق نار داخل كنيسة عمانوئيل الأفريقية الأسقفية، وذلك أثناء الصلاة. وانتفض الشارع الأمريكي إثر الحادث بالتوازي مع بداية عملية أمنية تقودها الشرطة المحلية وأفراد مكتب التحقيقات الفيدرالي بحثًا عن مرتكب الجريمة، والذي نُشر له صورًا التقطتها كاميرات المراقبة في الكنيسة. وبعد اعتقال الجاني ويدعى “ديلان روف” (21 عامًا) اعترف بالجريمة ؛ مؤكدًا أنه كان يريد “بدء حرب عنصرية بالولايات المتحدة”.

وبعدها بثلاثة أيام ذكرت صحيفة (ديلي بيست) أن مسلحًا اقتحم كنيسة للسود في مدينة ريتشموند بولاية فيرجينا، وهدد بقتل جميع من بالداخل، صارخًا بهتافات عنصرية ضد السود. كان هذا التهديد بعد بضعة أيام من مقتل 9 أشخاص في كنيسة للسود في مدينة تشارلستون بولاية كارولينا الجنوبية على يد شاب متطرف أبيض.

ترامب رمز العنصرية الجديدة

وهكذا تبرهن النماذج السابقة على أن بذور العنصرية ما زالت كامنة في نفوس المجتمع الأبيض، وأن جذورها لا تزال ضاربة بعمق في السياسات الأمريكية ؛رغم كل المزاعم التي تتحدث عن وجود قوانين المساواة والحرية واحترام حقوق الإنسان، غير أن ذروة تلك العنصرية الجديدة جاءت على لسان الملياردير دونالد ترامب ، الساعي للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية، بحظر دخول المسلمين أمريكا بعد أيام من إطلاق النار الدامي في كاليفورنيا. حيث دعا إلى وقف "كامل وكلي" لدخول المسلمين الولايات المتحدة، قائلا "ليس لدينا أي خيار آخر.".وزعم ترامب إن استطلاع رأي أظهر أن المسلمين يكرهون الأمريكيين،. وأضاف أن "الحدود ينبغي أن تظل مغلقة أمام المسلمين حتى يتوصل نواب الشعب إلى فهم واضح لأسباب تلك الكراهية."وقال "إن الوضع سيزداد سوءا، وسنشهد المزيد من الهجمات المشابهة لتلك التي وقعت في سبتمبر 2001."

وبدأ ترامب خطابه المعادى للمسلمين الموجودين في الولايات المتحدة، أمريكيين وغير أمريكيين، منذ هجمات باريس الدامية التي تعرضت لها باريس منذ أسابيع داعيا إلى مراقبة المساجد وإنشاء قاعدة بيانات لتسجيل المسلمين. وارتفعت حدة خطابه المعادي للمسلمين الذي تتبناه حملة ترامب الأسبوع الماضي بعد أن نفذ زوجان مسلمان هجوما بالأسلحة النارية في ولاية كاليفورنيا الأسبوع الماضي، يعتقد أنهما من المتشددين.

البيت الأبيض و"البنتاجون" ينتقدان

ولخطورة مثل هذه الدعوات البغيضة سارع البيت الأبيض بانتقادها واصفا إياها بأنها "لا تعبر عن الولايات المتحدة". وأضاف بيان صدر عن البيت الأبيض أن تلك التصريحات تتعارض مع القيم الأمريكية وتشكل تهديدا للأمن القومي. وقال جوش أرنست الناطق باسم البيت الأبيض إن ترامب "يسعى للاستفادة من الجوانب المظلمة واستغلال مواقف الناس من أجل شحذ التأييد لحملته الانتخابية."

وانضمت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون للبيت الأبيض فى انتقاد ترامب ودعواته فقالت إن خطاب الساعي للفوز بترشيح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب المعادي للإسلام يقوض الأمن القومي الأمريكي ويعزز من قدرات التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم "الدولة الإسلامية (داعش)."

المسلمون سر ثروات ترامب

والغريب واللافت هنا أن تصريحات ترامب المعادية للمسلمين والذى تقدرثروته بثلاثة مليارات دولار ؛حسب وكالة "بلومبرغ" المتخصصة بأخبار الاقتصاد؛ لم تراع أنه حقق جزءا كبيرا من تلك الثروة عن طريق شراكاته مع رجال أعمال مسلمين خليجيين، وهم رجال الأعمال الأثرياء الذين يصفهم بأنهم "أصدقاء جيدون"، ومن بينهم الرئيس التنفيذي لشركة "داماك" العقارية الإماراتية حسين السجواني. فضلا عن أن وسائل إعلام غربية تتحدث أيضا عن شراكة بين ترامب والأمير الوليد بن طلال .

فقد كشف موقع صحيفة "ديلي بيست" الأمريكي عن شراكة عملاقة بين ترامب و"داماك" ، والتي أقامت مجموعة من المشاريع المشتركة في الإمارات، وتحمل تلك المشاريع اسم "ترامب" أيضا..

ومن بين المشروعات الكبيرة المشتركة بين "ترامب" و"داماك" مشروع (yuge) الذي يقع على مساحة 42 مليون قدم مربع، ويضم 104 فلل تتراوح سعر الوحدة السكنية الواحدة منها بين مليون و10 ملايين دولار، إضافة إلى مشروع (Trump World Golf Club) الذي وصفه ترامب بأنه سوف يكون "أكبر وأفضل وأقوى من أي مشروع مشابه للجولف في منطقة الشرق الأوسط".

وتنقل مجلة "كوارتز" الأمريكية عن نائب الرئيس في شركة "داماك" نيال ماكلوكلين أن "الشركة تتعامل مع الشراكة بينها وبين ترامب بمعزل عن آرائه السياسية"، وأضاف: "نريد التأكيد على أن اتفاقيتنا مع شركة ترامب تتعلق بمشروعات مشتركة ومن بينها ملعب غولف، ولا نستطيع التعليق على القضايا الشخصية التي تتعلق بترامب، أو بأجندته السياسية، كما لا نعلق على الجدل السياسي الداخلي في الولايات المتحدة".

كما أن ترامب الإعلامي والمقدم السابق لبرنامح الواقع على شبكة ( أن بي سي) الأمريكية شريك أيضا للأمير الوليد بن طلال، حيث تقول مجلة "كوارتز" إنه "عندما انهارت إمبراطورية ترامب في تسعينيات القرن الماضي، وافق الأمير الوليد على شراء حصة أغلبية مسيطرة في فندق بلازا نيويورك".

وفي 1995 كتبت جريدة "نيويورك تايمز" أنه بفضل تدخل الأمير الوليد فإن ترامب "تمكن من أن يأخذ فسحة تنفس مع البنوك الدائنة لشركاته". وقبل أربع سنوات اشترى الوليد بن طلال يختا فارها من ترامب مقابل 18 مليون دولار، وهو ما وفر لترامب سيولة إضافية من الأموال.

إسرائيل على خط الأزمة

إسرائيل دخلت على خط أزمة ترامب وفضيحة تصريحاته العنصرية؛ وحاولت استغلالها لتجميل صورتها أمام المجتمع الدولي وهي تتهيأ لاستقبال ترامب ؛ بانتقادات صاخبة جاءت من مختلف أرجاء الطيف السياسي .ولم يؤكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيستضيف ترامب .وأدان سياسيون إسرائيليون من توجهات مختلفة تصريحات ترامب وطالبوا بإلغاء الزيارة. فوصف عومير بارليف من ائتلاف الاتحاد الصهيوني المعارض الرئيسي الذي ينتمي ليسار الوسط ترامب بأنه "عنصري". وعبر حزب ليكود اليميني الذي ينتمي إليه نتنياهو نفسه عن استهجانه. كما وصف وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز وهو نائب بارز عن ليكود وأحد المقربين من رئيس الوزراء خطاب ترامب بأنه مضر من وجهة النظر الإسرائيلية والأمريكية. لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن اجتماع نتنياهو ترامب تحدد يوم 28 ديسمبر. ونقل عن مصادر إنه تم الاتفاق على اللقاء قبل التصريحات التي أدلى بها ترامب الاثنين الماضى وإن نتنياهو "لا يتفق مع كل ما يقوله كل مرشح."

نتاج طبيعي للفلسفة البراجماتية

يبقى القول إن دونالد ترامب ما هو في النهاية إلا إفراز ونتاج للفكر والفلسفة البراجماتية باعتبارهما من أهم الأسس التي بنى عليها الفكر السياسي والاستراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية وعاملاً مهماً في بناء الإمبراطورية الأمريكية المعاصرة، لكون هذا الفكر يركَّزعلى المنفعة في الأفكار والنظريات مهما تكن هذه الأفكار؛ والأهم من ذلك كله أن دونالد ترامب الذي أصبح بدعواته تلك رمزا للعنصرية الأمريكية الجديدة؛ إنما يفتح النار على المسلمين ويهاجمهم بنفس أموالهم التي أنقذته من الإفلاس ذات يوم...!!

مساحة إعلانية