رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

654

مجلة فرونت لاين: الدبلوماسية والحوار ركيزتا السياسة القطرية

11 فبراير 2020 , 07:00ص
alsharq
تقرير مجلة فرونت لاين
عواطف بن علي:

رحبت بالإصلاحات المتعلقة بحقوق العمال..

** قطر تلعب دور الوسيط والحفاظ على الاستقرار

** منتدى الدوحة فضاء لمعالجة التحديات العالمية

 

أكد تقرير لمجلة "فرونت لاين" أن الدوحة شهدت تقدما هائلا على جميع المستويات و يبرز هذا التطور في البنية التحتية و جمالية المدن و انتشار المتاحف ذات المستوى العالمي مما يطرح صورة مضيئة لدولة قطر التي تشهد قفزة نوعية. و نوه التقرير المنشور أمس الاول و ترجمته الشرق أن الدوحة تعتمد في سياستها على الدبلوماسية و تدعو باستمرار إلى الحوار و النهج السلمي في تسوية الخلافات بين الدول، و تلعب دور الوسيط لتحقيق التوازنات الإقليمية و الحفاظ على الاستقرار.

وأشار التقرير إلى اعتماد دولة قطر على الكفاءات الشابة في التشكيل الحكومي، التي تملك عقلية استباقية لمعالجة التحديات الراهنة. و في إطار إستراتيجيتها المتطورة قامت دولة قطر بمجموعة من الإصلاحات لصالح العمال و تحسين ظروف العمل. وأبرزت المجلة أن هذا التقدم الذي تحرزه الدوحة في مجال حقوق الإنسان هو موضع ترحيب، وهو نهج إيجابي تميزت به الدوحة في المنطقة. و بين التقرير إن الشعار التي رفعه منتدى الدوحة، أي الدبلوماسية والحوار والتنوع، هو أكثر من مجرد شعاروإنما هو سياسة عمل تعتمد عليها الدوحة في الداخل و الخارج.

وذكر التقرير أنه للسنة العاشرة نظمت دولة قطر منتدى الدوحة، الذي يعتبر من أهم المنتديات في المنطقة الذي استقبل أكثر من 1200 خبير عالمي من 102 دولة،وقدم خدمات لوجستية وتقنية على مستوى عالي. كما تم التطرق الى عدد من المواضيع المهمة مثل "المبادئ التوجيهية لحسن الإدارة في عالم متعدد الأقطاب" و قدم المنتدى مجموعة من المحاضرات التي طرحت حلولا و اقتراحات لتجاوز المشاكل العالمية المطروحة.

كما أكدت دولة قطر باستمرار على الحاجة إلى الحوار في تسوية الخلافات بين الدول قبل أن تخرج عن السيطرة و دعت إلى إعلاء الحوار و الجلوس على طاولة المفاوضات لحل الإشكاليات للحفاظ على استقرار المنطقة. وانخرطت المنتديات التي تنظمها قطر في فتح فضاء للنقاش حول عدد من التحديات العالمية على غرار تعدد الأقطاب وتجاهل المشاكل في المجتمعات، والقطبية في التمويل الدولي، وتمكين المنظمات الأممية وتنسيق العمل المشترك من أجل القضايا الإنسانية.

مساحة إعلانية