رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

492

"القطرية للسرطان" تنظم ورشة توعوية حول المرض

12 فبراير 2017 , 04:57م
alsharq
الدوحة - الشرق

نظمت الجمعية القطرية للسرطان ورشة تدريبية لمنتسبي الملتقى الربيعي " كشتة 3 " الذي ينظمه مركز عيد النسائي ، وذلك بهدف رفع الوعي العام بمرض السرطان وعلاماته وأعراضه وطرق الوقاية وكيفية العلاج.

تناولت الورشة في الجزء الأول الذي قدمته الأستاذة . دانا منصور – مثقفة صحية بالجمعية – الحديث عن مرض السرطان بشكل عام وضرورة إتباع نمط حياة صحي للوقاية منه إلى جانب التعريف بالجمعية ودورها في خدمة المجتمع وتسليط الضوء على أهدافها ورؤيتها ورسالتها نحو نشر الوعي ، مشيرة أن هذه الورشة تأتي من منطلق الإيمان العميق بضرورة تضافر جهود كافة المؤسسات المعنية بالدولة والعمل سوياً على رفع المعاناة على كاهل المرضى من خلال التعريف بالمرض وطرق الوقاية منه ، وقد إستهدف هذا الجزء الطالبات في الفئة العمرية من الصف السادس وحتى التاسع بواقع 62 طالبة.

وقد إستهدف الجزء الثاني من الورشة الطالبات في الفئة العمرية من الصف العاشر وحتى الثاني عشر بواقع 28 طالبة ، وتناول الحديث عن سرطان الثدي بشكل خاص حيث تم تسليط الضوء على علاماته وأعراضه وطرق الفحص الدوري للكشف المبكر عنه وكذلك عوامل الخطورة وطرق الوقاية وكيفية العلاج.

وقالت الأستاذة . هبه نصار – مثقفة صحية بالجمعية – أنه بحسب الإحصاءات العالمية فإن سرطان الثدي يمثل المرتبة الأولى لدى السيدات في قطر والعالم ، وبحسب أحدث إحصاءات وزارة الصحة القطرية 2014 كانت نسبة القطريين المصابيين بسرطان الثدي الخبيث 25% في حين أن نسبة ‏المصابيين من غير القطريين كانت 75% من أصل 246 حالة سرطان ثدي خبيث، كما بدأت الإصابة في الفئة ‏العمرية من 15 الى 19 سنة والتي سجلت حوالي 3% من حالات سرطان الثدي لدى الاناث ، ولوحظ بعد ذلك إرتفاع نسبة الإصابة حتى وصلت لذروتها بنسبة 16.18% في ‏الفئة العمرية من 45 الى 49 سنة ، وفيما يخص مراحل المرض عند التشخيص لوحظ أن 68% من الحالات المبلغ عنها تم إكتشافها في مرحلة مبكرة من المرض ‏‏(المرحلة الأولى والثانية من المرض) ، لافتاً إلى أن نسبة الشفاء تصل عند إكتشاف المرض في مراحله المبكرة إلى 98% ، مشددة على أن ضرورة الكشف المبكر الذي يعتبر الركن الأساسي في الوقاية والعلاج كما أنه يتطلب في مراحله الأولى تدابير أقل كلفة وأخف وطأة .

وأشارت لمجموعة من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان أهمها ‏الجنس (الإناث عرضة للإصابة 100 مرة أكثر من الرجال) ، العمر (خاصة الفئة العمرية من 45-49سنة)‏ ، التاريخ العائلي في الإصابة بسرطان الثدي (قرابة من الدرجة الأولى كالأم ، الأخت ، الإبنة " ، بدء الحيض في سن مبكر(قبل 12 سنة) أو إنقطاعه الطمث بعد سن55‏ ، العلاج الهرموني ، السمنة ‏، التعرض للإشعاع (علاجي او بيئي)‏ ، التدخين وتناول الكحول ، السيدات اللآتي لم ينجبن أو أنجبن الطفل الأول بعد عمر 30 سنة ‏، السيدات اللآتي لم يقمن بالرضاعة الطبيعية ، منوهاً بأن حوالي 5% أو سيدة من بين 20 سيدة معرضة للإصابة بسرطان الثدي بسبب وراثة بعض الجينات التي تساعد على الإصابة ‏بالمرض .

وحول أهم العلامات التحذيرية لسرطان الثدي قالت " ضرورة الفحص المبكر للثدي للسيدات من عمر 45 عاما وما فوق ، ولكن إذا ما شعرت المرأة بأحد الأعراض التالية فيجب عليها مراجعة الطبيب أهمها كتلة في الثدي تختلف عن أنسجة الثدي الأخرى ، كتلة أو أكثر تحت الابط ، تغيرات في شكل أو حجم أحد الثديين، تغير في بشرة الثدي مثل الاحمرار،التجاعيد، سخونة في الثدي، عروق واضحة، حكة ، تغيرات في حلمة الثدي مثل حلمة منقلبة للداخل، تقرحات أو إفرازت غريبة .

مساحة إعلانية